الإثنين,ديسمبر 22, 2008
منتظر الديروطى الزيدى العبيدى العراقى العربى المسلم..رفعت رأس الشيعة بعد طول عمالة من السادة للفرس
مشـروعيـــة المقاومة ولو بالحذاء علي البتيري
تجدر الاشارة الى ان ما فعله الصحافي العراقي البطل منتظر الزّيدي برشقه حذاءه في وجه عدوه ومحتل بلده هو فعل مقاومة مشروع.. بل هو اقصى وأعظم درجات المقاومة حين لا يجد الانسان المعتدى على وطنه وشعبه من وسيلة للمقاومة سوى حذائه يقذفه ككتلة من الغضب في وجه طاغية العصر. وهكذا انطلق حذاء الزيدي كقنبلة احتجاج موقوتة على ما جرى وما زال يجري من قتل ودمار شامل طال العراق والعراقيين الابرياء فأزهق الكثير من الارواح وأسال الكثير من الدماء على مذبح الديمقراطية المزعومة التي جاء بها السفاح بوش كهدية مشؤومة ومسمومة على ظهر دبابة مسلحة او على متن طائرة قاذفة للصواريخ.لقد أعاد مظفر الزيدي الاعتبار لارادة الشعوب المقاومة للاحتلال ، كما أعاد ترتيب اجندة المقاومة فوضع المقاومة بالحذاء في مرتبة متقدمة على الكثير من اسلحة المقاومة المشروعة.. لا بل اضاف الى اسلحة المقاومة الشريفة والفعالة سلاحاً جديداً لم تعرفه الشعوب المناضلة الا وهو الحذاء حين ينطلق بقوة صاعقة بعد ان يتم تسديده الى وجه العدو المحتل فيدمغه بالخزي والعار ويصفعه صفعة ثأر يُسجّلها التاريخ لتبقى منارة ومفخرة للاجيال العربية القادمة.فأي تهمة يمكن ان توجه لهذا البطل المقاوم صاحب الحذاء المتألق المتوهج في ليل الفواجع والهزائم؟،هل مقاومة الاحتلال تهمة ، وهل التصدي لدماره واستعماره جريمة يعاقب عليها القانون؟ وهل الرفض للنتائج المهينة والمذلة التي نجمت عن الحرب الظالمة على العراق جناية وجنحة تستحق الادانة؟، فعلى اي ذنب او جرم مشهود سيحاكم هذا الصحفي الزيدي الذي تحوّل بحذائه التاريخي الرائع الى نجم ساطع في ليل عربي حالك السواد؟،تهمة الزيدي انه انتصر لدماء العراقيين التي داستها بساطير الجيوش الغازية ، وانتصر لأحرار العراق الذين قهرتهم الحرب وأذلهم الاحتلال البغيض ، كما انتصر لشرف النساء العراقيات الماجدات.. والاهم من هذا وذاك انه انتصر لكرامة وطنه وأمته ، ولهذا فهو يستحق التكريم لا التجريم ووسام المقاومة بدلاً من المحاكمة.. يستحق ان يحمله احرار العرب وأشرافهم على الأكتاف والأعناق في مسيرة جماهيرية حاشدة تقرع فيها الطبول وتعزف فيها موسيقى الاناشيد الوطنية والقومية ويعلو في مقدمتها الهتاف: «هذا هو الفتى الزيدي الذي أعاد للامة العربية املها وحلمها وارادتها المسلوبة» واذا قال احدهم «ان تضيء شمعة خير لك من ان تلعن الظلام» فان منتظر الزيدي قد قال ما هو ابلغ واقوى دلالة ومعنى «ان ترفع حذاء في وجه المحتل خير لك الف مرة من ان تلعن الاحتلال» فالقول شيء والفعل شيء اخر خاصة اذا ما كان هذا الفعل (حذاء) وفاعله ممتلىء بالعزة والفداء.لقد عرفنا في اكثر من انتفاضة فلسطينية المقاومة بالحجارة وظهر علي خريطة النضال العربي الفلسطيني جنرالات وقادة عظام من اطفال الحجارة من امثال فارس عودة الذي هاجم الدبابة الاسرائيلية المصفحة بحجر فلسطيني غاضب. والان عرفنا على يد منتظر الزيدي الجريئة نوعا جديدا ومبتكرا من مقاومة المحتل الا وهو المقاومة بالحذاء ، لنكتشف فعالية هذا السلاح البدائي وقوته السحرية التي قهرت اكبر قوة «نووية» في العالم وجعلت صاحبها يحني الجبين صاغرا ودليلا يفر برأسه يمينا وشمالا خوفا من لطمة حذاء بها شهوة الثأر والانتقام ورد الصفعة بصفعة أشد ايلاما وأوقع أثرا وتأثيرا.يبدو اننا تجاوزنا في مقاومتنا للمحتل عصر الحجارة النارية ودخلنا بهمة وجرأة منتظر الزيدي عصر الاحذية المشتعلة غضبا وثورة لنعلن على الملأ بأن الشعوب المغلوبة على أمرها لا تموت وان رسفت في القيد ما دامت أيديهم جاهزة ومتحفزة للرماية والتسديد على وجوه الدخلاء والمستعمرين المستكبرين الظالمين.
Date : 23-12-2008
كتبها عبد الرجال الديروطى في 10:32 مساءً ::
منتظر الديروطى الزيدى العبيدى العراقى العربى المسلم..رفعت رأس الشيعة بعد طول عمالة من السادة للفرس
مشـروعيـــة المقاومة ولو بالحذاء علي البتيري
تجدر الاشارة الى ان ما فعله الصحافي العراقي البطل منتظر الزّيدي برشقه حذاءه في وجه عدوه ومحتل بلده هو فعل مقاومة مشروع.. بل هو اقصى وأعظم درجات المقاومة حين لا يجد الانسان المعتدى على وطنه وشعبه من وسيلة للمقاومة سوى حذائه يقذفه ككتلة من الغضب في وجه طاغية العصر. وهكذا انطلق حذاء الزيدي كقنبلة احتجاج موقوتة على ما جرى وما زال يجري من قتل ودمار شامل طال العراق والعراقيين الابرياء فأزهق الكثير من الارواح وأسال الكثير من الدماء على مذبح الديمقراطية المزعومة التي جاء بها السفاح بوش كهدية مشؤومة ومسمومة على ظهر دبابة مسلحة او على متن طائرة قاذفة للصواريخ.لقد أعاد مظفر الزيدي الاعتبار لارادة الشعوب المقاومة للاحتلال ، كما أعاد ترتيب اجندة المقاومة فوضع المقاومة بالحذاء في مرتبة متقدمة على الكثير من اسلحة المقاومة المشروعة.. لا بل اضاف الى اسلحة المقاومة الشريفة والفعالة سلاحاً جديداً لم تعرفه الشعوب المناضلة الا وهو الحذاء حين ينطلق بقوة صاعقة بعد ان يتم تسديده الى وجه العدو المحتل فيدمغه بالخزي والعار ويصفعه صفعة ثأر يُسجّلها التاريخ لتبقى منارة ومفخرة للاجيال العربية القادمة.فأي تهمة يمكن ان توجه لهذا البطل المقاوم صاحب الحذاء المتألق المتوهج في ليل الفواجع والهزائم؟،هل مقاومة الاحتلال تهمة ، وهل التصدي لدماره واستعماره جريمة يعاقب عليها القانون؟ وهل الرفض للنتائج المهينة والمذلة التي نجمت عن الحرب الظالمة على العراق جناية وجنحة تستحق الادانة؟، فعلى اي ذنب او جرم مشهود سيحاكم هذا الصحفي الزيدي الذي تحوّل بحذائه التاريخي الرائع الى نجم ساطع في ليل عربي حالك السواد؟،تهمة الزيدي انه انتصر لدماء العراقيين التي داستها بساطير الجيوش الغازية ، وانتصر لأحرار العراق الذين قهرتهم الحرب وأذلهم الاحتلال البغيض ، كما انتصر لشرف النساء العراقيات الماجدات.. والاهم من هذا وذاك انه انتصر لكرامة وطنه وأمته ، ولهذا فهو يستحق التكريم لا التجريم ووسام المقاومة بدلاً من المحاكمة.. يستحق ان يحمله احرار العرب وأشرافهم على الأكتاف والأعناق في مسيرة جماهيرية حاشدة تقرع فيها الطبول وتعزف فيها موسيقى الاناشيد الوطنية والقومية ويعلو في مقدمتها الهتاف: «هذا هو الفتى الزيدي الذي أعاد للامة العربية املها وحلمها وارادتها المسلوبة» واذا قال احدهم «ان تضيء شمعة خير لك من ان تلعن الظلام» فان منتظر الزيدي قد قال ما هو ابلغ واقوى دلالة ومعنى «ان ترفع حذاء في وجه المحتل خير لك الف مرة من ان تلعن الاحتلال» فالقول شيء والفعل شيء اخر خاصة اذا ما كان هذا الفعل (حذاء) وفاعله ممتلىء بالعزة والفداء.لقد عرفنا في اكثر من انتفاضة فلسطينية المقاومة بالحجارة وظهر علي خريطة النضال العربي الفلسطيني جنرالات وقادة عظام من اطفال الحجارة من امثال فارس عودة الذي هاجم الدبابة الاسرائيلية المصفحة بحجر فلسطيني غاضب. والان عرفنا على يد منتظر الزيدي الجريئة نوعا جديدا ومبتكرا من مقاومة المحتل الا وهو المقاومة بالحذاء ، لنكتشف فعالية هذا السلاح البدائي وقوته السحرية التي قهرت اكبر قوة «نووية» في العالم وجعلت صاحبها يحني الجبين صاغرا ودليلا يفر برأسه يمينا وشمالا خوفا من لطمة حذاء بها شهوة الثأر والانتقام ورد الصفعة بصفعة أشد ايلاما وأوقع أثرا وتأثيرا.يبدو اننا تجاوزنا في مقاومتنا للمحتل عصر الحجارة النارية ودخلنا بهمة وجرأة منتظر الزيدي عصر الاحذية المشتعلة غضبا وثورة لنعلن على الملأ بأن الشعوب المغلوبة على أمرها لا تموت وان رسفت في القيد ما دامت أيديهم جاهزة ومتحفزة للرماية والتسديد على وجوه الدخلاء والمستعمرين المستكبرين الظالمين.
Date : 23-12-2008
كتبها عبد الرجال الديروطى في 10:32 مساءً ::
تابعوا تفاصيل أكثر على مدونة
الوعى الصعيدى
ورابطها
http;//aldroyti.maktoobblog.com
بريد رقنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق