29 ديسمبر، 2008

أحرقوا من يحتفل غدا مع الصليبيين بالسنه الجديدة ***غزة تحترق ***فلتحترق غدا كل محلات بيع الخمور وشاربيها وصانعيها فى أرض العرب

الثلاثاء,ديسمبر 30, 2008
كل من يحتفل غدا بالخمور خائن فأقتلوة غزة تحترق فلتحترق كل الخمارات ومحلات بيعها ومصانعها على أرض العرب
خارج النص :

اللهم اهزم الأحزاب
حلمي الاسمر


ملايين الأفكار تداهمك وأنت تشهد ما يجري ، حالة من الهستيريا والغضب أنى اتجهت ، شعور هائل بالعجز والخذلان ، تتقزم التحليلات والآراء والفلسفات ، تسأل على الفور: من المسؤول ، وماذا يمكن أن يفعل كل منا من موقعه؟ الاعتصامات والمظاهرات وإعلان الغضب ، والإشارة باصبع الاتهام على الفاعل الحقيقي ، والفاعل المساند ، والمتخاذل والمتواطىء ، كل هذا "يفش الغل" قليلا ، وربما يسهم في التخفيف من المصاب على من وقعت على أجسادهم الكارثة ، لكنه لا يكفي ، احد المتصلين بإذاعة محلية قال أنه سيبدأ منذ اليوم بإصلاح نفسه ، وسيقلع عن التدخين(،) لأن المطلوب اليوم تغيير ما بالنفس ، كي يتغير ما بالناس ، وجهة نظر جديرة ، لكن الحلول ليست فردية ، وهذه الوصفة غير ممتدة لدى كل من انفعل بالحدث ، ما العمل إذن؟ البكاء على الأطلال ، والشتم ، أم عقد القمم واجتماعات وزراء الخارجية والداخلية؟ ماذا سيفعل هؤلاء ، بل ماذا فعلوا في الماضي ، كي يفعلوا الآن؟ نتذكر قبل سنوات ، كيف اجتاحوا مقر عرفات ، وحاولوا إبادة مخيم جنين ، وكيف دخلوا الى غرف نوم الآمنين بالدبابات ، ماذا كان رد الفعل ، إن على مستوى الشعب الفلسطيني أو العربي والمسلم ، والعالم بأكمله؟ ما العبر التي استقيناها؟ ولم لم نمنع تكرار المشهد ، وإن بشراسة أكثر وأكبر؟ القصة من أساسها متعلقة بالرغبة باستئصال حركة إسلامية تمردت على مشهد الامتثال العام ، والاستهداف ليس للحركة بعينها ، بقدر ما هو للفكرة ، فالفكرة بحد ذاتها مخيفة لكل الأطراف ، لأنها تكاد تتناقض مع الجميع ، وتشعرهم بخطرها ، نتذكر على الفور كيف قاومت قريش فكرة التغيير ، فحاولت إبادة "العصبة المؤمنة" فيزيائيا ، لكن الفكرة انتصرت ، وبقيت وعاشت وتمددت ، وابتلعت ما يأفكون ، الصورة تكاد تتكرر مع اختلاف في بعض التفاصيل ، لكن ما يجب تذكره هنا ، مقولة النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهم مستضعفون: لم نؤمر بالقتال. وهذا فقه معقد يحتاج لاستبطان واستقراء من جهابذة علماء الأمة ، قبل أن يتم اسقاطه على هذا الحدث أو ذاك ، ولا أريد أن أزيد هنا ، كي لا يفهمني أحد خطأ، الإجرام الصهيوني لا يمكن أن يبرر ، ومن الخطأ الفاحش أن نقول أن المقاومة مخطئة لأنها "جرت" غزة إلى معركة غير متكافئة ، وأن المقاومة بحد ذاتها يجب أن تكون "عقلانية ،"وأن تنتظر نتيجة المفاوضات ، التي لا نتيجة لها أصلا ، لأنها مفاوضات من أجل التفاوض فقط ، هذا كلام عابث في هذا الوقت بالذات ، ويعطي ذريعة للعدوان ، لكن ما يجب فهمه أن المقاومة كفكرة وكخيار ، هي وحيدة متفردة ، وهي تعرف أنها تقف في ساحة خالية من الأنصار ، إن لم يكن هؤلاء متواطئين مع الآخر ، ولهذا يتعين دراسة الواقع بلا أي أوهام ، فلم يشفع أحد لعرفات من قبل ، لا على الصعيد الدولي ولا العربي ، وهو عضو في نادي الرؤساء ، وكان يستقبل في أعظم ومعظم دول العالم كرئيس "دولة" وكان يفرش له السجاد الأحمر ، لكن حين حوصر بالمقاطعة في غرفة نومه أو مكتبه ، لم يهب أحد لنجدته ، وهو من هو ، فما بالك بمن يعتنق فكرا مناقضا لكل ما هو موجود ، وربما يفهم الكثيرون أنه بديلهم إن مكن له ، ولهذا يرون من الواجب مناجزته ، والتخلص منه واقتلاعه ، بسلاح إسرائيل ام بسلاح الشيطان ، فهذا ليس مهما،من الصعب على المرء في هذه الأيام الجياشة بالإنفعال أن يتحدث بلغة العقل ، ولهذا ربما نرحل مثل هذا الكلام إلى حين تهدأ فيه النفوس ، وتداوى الجراح ، ولكن حتى ذلك الحين ، من المهم أن يشعر المتخاذل أنه معزول ومدان ومتهم فعلا ، ومن المهم للشعوب أن تحدد خياراتها جيدا ، وأن تتاجر مع الله ، أولا وآخرا ، فهو الملاذ في هذه الظروف العصيبة ، ولا ملاذ غيره ، فالصبر الصبر والدعاء ، فهو منهج رسولنا صلى الله عليه وسلم حين انتحى ركنا في غزوة الأحزاب - الخندق - وقد بلغت القلوب الحناجر وأخذ يدعو قائلا: اللهم منزل الكتاب ، سريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم.hilmias@gmail.com
Date : 30-12-2008
تابعوا وطنيتنا الصادقة المخلصة
للجبش المصرى العظيم
والشعب العربى المسلم فى كل مكان
على مدونتنا الثانية
الوعى الصعيدى
رابطها

ليست هناك تعليقات: