30 ديسمبر، 2008

تحذير ( 3 ) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من الأحتفال اليوم بالسنه الصليبية الجديدة والسكر وشرب الخمر وتبادل الزوجات والفاحشة بأنواعها وغزة تحترق ومن يفعل أ

الأربعاء,ديسمبر 31, 2008
تحذير ( 2 ) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من السكر والعربدة وتبادل الزوجات والفاحشة الليلة وغزة تحترق
رأي : دم القائد وابناء الاردن يختلط بدماء الاخوة في غزة
أحمد جميل شاكر

أبى العدو الصهيوني إلا ان يترك بصماته القذرة ، ويفرغ حقده في اواخر أيام عام 2008 الذي نودعه اليوم ، حيث غزة هاشم تتعرض لأبشع عدوان اجرامي على ايدي النازيين الجدد سقط خلاله المئات من الشهداء والجرحى من اطفال ونساء وشيوخ ، دون اي وازع اخلاقي ، أو انساني من آلة الحرب الاسرائيلية ، التي عاثت خرابا وفسادا وقتلا وتدميرا لشعب محاصر ، واعزل ، لا يملك الا الايمان بالله عز وجل ولا يشكو همه إلا الى خالقه وبارئه.التحرك الاردني على كل الصعد للعمل وحشد الطاقات العربية والدولية لوقف هذه المجازر ، قاده جلالة الملك عبدالله الثاني عبر اتصالاته مع قادة العالم ، ومع الرئيس الاميركي جورج بوش ، وان يكون هذا الموضوع هو الشغل الشاغل لسفرائنا في انحاء العالم وكان التوجيه الملكي لهم بأن يبذلوا جهودا مكثفة لكشف آثار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لحكومات الدول التي يمثلون الاردن فيها وبلورة موقف دولي يلزم اسرائيل بوقف العدوان بشكل فوري ، وتوضيح اخطار ما يجري في غزة على الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل في المنطقة محذرا جلالته من مخاطر العدوان التي قال انها تتجاوز غزة ، مؤكدا بأن السلام الشامل لا يتحقق الا على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتحقيق الامن والسلام في المنطقة.لقد عبر جلالته عن اقسى مشاعر الغضب والاستياء من مشاهد القتل والدمار في غزة ، فكان ان قاد بنفسه حملة تبرع بالدم مع جلالة الملكة رانيا العبدالله ، وقال بعد ان تبرع بدمه الكريم ان هذا اقل شيء.. وشيء بسيط نقدمه لاخواننا بغزة ، وانه لا يوجد من هو اقرب للشعب الفلسطيني من الشعب الاردني.لقد وصلت المعونات الاردنية الى غزة كتعبير بسيط عن الوقفة مع هذا الشعب الابي ، واوعز جلالة قائد الوطن بارسال مستشفى ميداني الى غزة سيتولى مسؤولياته في اقرب وقت ممكن ، فيما تبرع عشرات الآلاف من المواطنين بدمائهم من اجل انقاذ ابطال وجرحى غزة ، حتى ان الوقوف في طابور التبرع كان يستغرق ساعات.المواطنون تجاوبوا مع حملة التبرعات ، وتم خلال فترة بسيطة تقديم تبرعات مالية ، وتجهيزات طبية ، ومواد غذائية بملايين الدنانير.عشرات المسيرات والمظاهرات انطلقت من انحاء المملكة لتعبر عن الغضب وتطالب بوقف العدوان وطرد السفير الاسرائيلي ، وهي الاكبر في وطننا العربي حيث اوعزت الحكومة للحكام الاداريين بالسماح باقامة اية فعالية احتجاجية يريد المواطنون القيام بها ، وان هذه المسيرات والاعتصامات سارت بشكل حضاري دون ان تسجل اي حالة اساءة لمقدرات الوطن أو المواطن ، وان رجال الامن العام أثبتوا انهم يتمتعون بأعلى درجات المسؤولية ، ولم يواجهوا بعض التصرفات الصبيانية المحدودة الا بالحلم والتغاضي.وحين تعجز الكلمة ويبقى الصمت ، علينا ان نثبت لغزة واهلها كما قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله اننا اخوانهم واننا معهم وان لوعة القلب تجاوزت الاحساس الى الفعل وانه استجابة لنداء سيد البلاد فان مؤسسة نهر الاردن بدأت باستقبال المساعدات لتكون ساعدنا جميعا نمدها لشعب قد نجعل خطواته لاجل الحياة أقل عزلة ووحدة ، وان نحيبنا خرج عن صمته.. وذلك اضعف الايمان.
Date : 31-12-2008
كتبها عبد الرجال الديروطى في 06:55 صباحاً
::
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها

ليست هناك تعليقات: