31 ديسمبر، 2008

تحذير (10 ) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من الأحتفال اليوم بالسنه الصليبية الجديدة والسكر وشرب الخمر وتبادل الزوجات والفاحشة بأنواعها وغزة تحترق ومن يفعل أ


احتجاجًا على الموقف الرسمي من مجازر غزة..
اقتحام قنصلية مصر بـ "عدن" ورفع العلم الفلسطيني عليها
ومحاولة اقتحام السفارة المصرية بالخرطوم
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 30 - 12 - 2008
هاجم الآلاف من الطلاب اليمنيين المحتجين على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، القنصلية المصرية بمحافظة عدن صباح أمس، محطمين محتوياتها ورافعين العلم الفلسطيني عليها بعد إنزال العلم المصري. ووفقا لتقارير صحفية يمنية، فإن أفراد الأمن اليمنيين فشلوا في تفريق المتظاهرين بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع بسبب تدافع المتظاهرين بالآلاف، وتمكنت مجموعة منهم من اقتحام مبنى القنصلية حيث سيطروا عليه، وحطموا محتوياتها، ورفع العلم الفلسطيني عليها لفترة من الزمن، قبل أن تتمكن قوات الأمن اليمنية من السيطرة على الموقف وإخلاء مبنى القنصلية.وأضافت أن السلطات الأمنية في محافظة عدن عززت تواجدها حول القنصليات المتواجد هناك، وخاصة المصرية، حيث شوهدت حشود عسكرية مكثفة حولها، تحسبا لأي اعتداءات جديدة قد تطال القنصلية من قبل اليمنيين الغاضبين احتجاجا على ما يجري في غزة.وذكرت مصادر أمنية "أن السلطات عملت على تشديد إجراءاتها الأمنية وخاصة حول القنصلية المصرية تخوفا من المظاهرة التي ستنظم غدا والتي يجري الترتيب لها من قبل منظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، وطلاب الجامعة.وذكر مسئول يمني آخر أن 3 موظفين كانوا في القنصلية عند وقوع الحادث ولم يصب أحد منهم بأذى، وأن أحد المتظاهرين أصيب بعد أن أطلق أفراد الأمن الذين يتولون حماية القنصلية النار على الذين حاولوا اقتحام المبنى، وأن أكثر من 20 متظاهرا قد اعتقلوا.وأفاد شهود أن المتظاهرين ومعظمهم من طلاب جامعة عدن قاموا بإحراق العلمين المصري والإسرائيلي، ورفعوا العلم الفلسطيني على مبنى القنصلية المصرية قبل إخلائها.وفي صنعاء، قام اتحاد طلاب اليمن بجامعة صنعاء صباح أمس بمسيرة احتجاجية إلى مقر السفارة المصرية، في إشارة استياء من منع السلطات المصرية وصول المساعدات الإنسانية، وتمكنت قوات الأمن من تطويق المظاهرة لمنع الطلاب من الوصول إلى مقر السفارة المصرية.وقدم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في اتصال هاتفي مع الرئيس مبارك أمس اعتذاره عن اقتحام مبنى القنصلية المصرية في عدن، وهي العملية التي أدانتها وزارة الخارجية المصرية. وأكد السفير حسام زكى المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن مصر تدين هذا العمل بشكل قوى لأنه لم يجر العرف أبدا أن يتم مثل هذا الاقتحام من جانب "غوغاء" يحاولون اقتحام مبنى له حرمة وحصانة.وأضاف "أنه كان يجب على السلطات المحلية هناك أن تنتبه إلى ضرورة توفير الحماية لمقر دبلوماسي مهم مثل القنصلية المصرية".وألمح زكي إلى مسئولية حسن نصر الله الأمين العام لـ "حزب الله" في لبنان عن اقتحام قنصلية مصر في عدن، بعد الخطاب الذي ألقاه يوم الأحد الماضي، وما حدث أمام سفارة مصر في بيروت من تظاهرات وقصف.وأشار المتحدث إلى أن حزب الله بخطه الواضح ضد مصر وضد الحكومة المصرية وضد السياسة المصرية "إنما يتحمل المسئولية كاملة في حالة حصول أي تجاوز سواء على البعثة المصرية أو على أي من أفرادها في لبنان".وعما إذا كان لدى مصر تقارير عن هجمات قد يزمع "حزب الله" القيام بها ضد أي من بعثات مصر الدبلوماسية، قال المتحدث "إن حزب الله قرر أن يأخذ موقفا تصادميا مع مصر.. ومصر لم تسع من جانبها لهذا الأمر.. ولكن إذا كان هذا الأمر صحيحا فكل يتحمل مسئولياته.. وإذا كان هذا الحزب يريد أن يكون حلقة في مخطط يستهدف أمن السفارات المصرية خارج مصر فهذا أمر لا ندينه فقط ولكن سوف نتعامل معه بالشكل الواجب".واستطرد زكى قائلا "نعتب على الأخوة في اليمن.. وفيما يبدو أن السلطات هناك لم تبذل الجهد الكافي لمنع هذا الدخول للقنصلية.. ولكن بعد ذلك استشعرنا قدرا من الارتياح لأن الأمن اليمنى تواجد بشكل مكثف بعد خروج المتظاهرين من مقر البعثة المصرية".وأشار إلى أنه وفى كل الأحوال فالبعثة المصرية في عدن هي بعثة صغيرة يعمل بها في الإجمالي ثلاثة موظفين، ونأمل ألا يتكرر هذا الموقف، موضحا أنه كانت هناك بعض الخسائر في الأثاث نتيجة اقتحام المتظاهرين لمقر القنصلية.وفي الخرطوم، تظاهر أكثر من 50 ألف سوداني أمام السفارة المصرية صباح أمس الثلاثاء محاولين اقتحامها احتجاجا على الموقف المصري الرسمي المتخاذل من المجازر الإسرائيلية في غزة.وردد المتظاهرون هتافات معادية للموقف الرسمي المصري، وطالبوا بطرد السفير المصري من الخرطوم، وقد تصدت قوات الأمن للمتظاهرين ومنعتهم من الوصول إلى مقر السفارة. وكانت الآلاف من الجماهير الغاضبة في العاصمة اللبنانية حاولت ظهر الأحد الماضي اقتحام السفارة المصرية ببيروت واحتجاز دبلوماسيها كرهائن، احتجاجا على الصمت الرسمي المصري إزاء ما يجرى من مجازر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.ووصف المتظاهرون من لبنانيين وفلسطينيين وجنسيات عربية أخرى السفارة المصرية بأنها هي السفارة الإسرائيلية، كما رددوا هتافات معادية للرئيس المصري حسني مبارك، ولوزير الخارجية احمد أبو الغيط، ووصفوا الموقف المصري بالموقف الخائن الموالى لإسرائيل.وتصدت القوات اللبنانية للمتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي، وخراطيم المياه، وإصابة العشرات منهم لمنعهم من الوصول للسفارة المصرية، وشهدت معظم السفارات المصرية في الدول العربية مظاهرات حاشدة منددة بالدور المصري الرسمي تجاه ما يدور في قطاع غزة من مجازر إسرائيلية للشعب الفلسطيني راح ضحيتها ما يقرب 370 شخصا، وأكثر من 1700 مصاب. وانتقدت المظاهرات بشدة تصريحات وزير الخارجية المصري التي حمل فيها حركة "حماس" ما يجرى في قطاع غزة من مجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.ففي العاصمة الأردنية عمّان، تظاهر الآلاف أمام السفارة المصرية منددين بالموقف الرسمي المصري متهمينه بالخيانة والعمالة، كما تظاهر الآلاف أيضا في سوريا وتركيا أمام سفارتي مصر بدمشق وأنقرة مرددين هتافات معادية للحكومة المصرية مطالبين بفتح معبر رفح فورا بدون شروط.وتظاهر آلاف الطلاب في العاصمة القطرية الدوحة أمام السفارة المصرية، حيث عبروا عن رفضهم للموقف السياسي المصري من أحداث غزة، وسلموا عريضة للسفير المصري لإبلاغها الرئيس مبارك، أكدوا فيها رفضهم التام للسياسات المصرية تجاه أحداث غزة، وطالبوا بفتح معبر رفح فورا لإدخال المساعدات العربية للقطاع.كما شهدت السفارات المصرية في دول عربية أخرى تظاهرات مشابهة أدانت الصمت الرسمي المصري والعربي وإغلاق معبر رفح، وشهدت العديد من العواصم الأوربية مظاهرات مشابهه أمام سفارات مصرية وإسرائيل احتجاجا على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة التي بدأت مطلع الأسبوع الماضي.وعبرت السلطات المصرية عن رفضها لتلك التظاهرات، وعبرت عن إدانتها على لسان المتحدث باسم الخارجية المصرية، قائلا إن مصر تدين تلك التظاهرات، وإنها موجهة للعنوان الخطأ.وكانت "المصريون" انفردت أمس بنشر تقرير كشفت فيه أن السفارات المصرية في الدول العربية وبعض الدول الأوربية أرسلت برقيات عاجلة إلى وزارة الخارجية، وإلى القيادة السياسية مباشرة تحذر فيها من تنامي حملة الكراهية للنظام المصري بسبب التصريحات المستفزة لوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بشأن المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها

ليست هناك تعليقات: