18 ديسمبر، 2008

منتظر الديروطىيناشد أطفال العراق البدء فى ثورة الحجارة من غدا الجمعة ولا تتوقف حتى رحيل الغجر المحتلين وعملائهم من السفلة الخونة

الخميس,ديسمبر 18, 2008
منتظر الديروطى يدعو لأنتفاضة الحجارة ولا يهتم بسجنه أو حتى أعدامه لأنه قاوم الغجرى الحلوف القاتل
مصادر في المحكمة الجنائية العراقية المركزية تتوقع سجن الصحافي منتظر الزيدي ما بين 7 إلى 15 عاما ضياء السامرائي
18/12/2008
بغداد - 'القدس العربي' :أكد شقيق الصحافي العراقي منتظر الزيدي، أن محاكمة أخيه ستتم خلال الأسبوع القادم، حسب ما ابلغه به أحد قضاة التحقيق، الأربعاء. وقال ضرغام الزيدي، إن قوات الأمن العراقية قامت بضرب أخيه، فور وقوع حادثة رمي الحذاء على الرئيس بوش. ورغم قوله إنه لم يتمكن من الالتقاء بأخيه بعد، إلا أن ضرغام أكد أن منتظر 'تعرض في الحجز لكسر في ذراعه وأضلاعه'. أما المصور الذي يعمل مع الصحافي العراقي فقال ان منتظر تعرض للضرب المبرح بعد أن ثبت بالأرض فور إلقائه الحذاء صوب بوش. أحد المصادر العاملة في المحكمة الجنائية العراقية المركزية توقع أن يصدر الحكم ضد الصحافي منتظر الزيدي، بتهمة إهانة رئيس دولة أجنبية، وعقوبتها السجن ما بين 7 إلى 15 عاما، بحسب القانون العراقي. الزيدي، الذي أصبح بطلاً قومياً، وتسير المظاهرات والمسيرات المؤيدة له، التقى مساء الثلاثاء بقاضي التحقيق، الذي قرر تحويل القضية للمحاكمة، بحسب المصدر. وأكد المتحدث باسم تلفزيون البغدادية، المحطة التي يعمل لديها الصحافي العراقي ومقرها القاهرة، نبأ اللقاء الذي تم بين موظفه منتظر والقاضي في زنزانة اعتقاله في المنطقة الخضراء ببغداد. من جهتة نفى القاضي عبدالستار البيرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى، أن يكون الصحافي منتظر الزيدي قد مثل أمام قاضي التحقيقات لتدوين أقواله، كما ذكرت تقارير صحافية. وأكد البيرقدار ' أن الصحافي منتظر الزيدي كان قد أدلى بأقواله الثلاثاء أمام قاضي التحقيق'.وعن التهمة الموجهة للصحافي الزيدي، قال البيرقدار إن الاعتقال تم وفق المادة 223، ضمن الفقرة الثالثة من قانون العقوبات، وبعد استكمال الإجراءات التحقيقية سوف يحال إلى المحكمة.وشدد البيرقدارعلى أن القضاء العراقي هو الجهة الوحيدة المخولة بالحديث عن قضية الزيدي واتخاذ قرار بشأنها، مضيفا بأن المحكمة المختصة التي ستنظر في قضيته هي الجهة الوحيدة التي تملك حق إصدار قرار العفو عنه أو معاقبته أو إطلاق سراحه بكفالة.وكان ضرعام الزيدي قد وصف تصرفات أخيه منتظر بأنها كانت 'عفوية'، ويعبّر عن ملايين العراقيين الذين يريدون 'إذلال الطاغية'، وفق تعبيره. ووصف ضرغام، الذي يساعد أحياناً شقيقه الصحافي بعمله كمصوّر، الكراهية التي يشعر بها شقيقه إزاء 'الاحتلال الأمريكي المادي' و'الاحتلال الإيراني المعنوي' للبلاد. وأوضح ضرغام أن مشاعر منتظر الزيدي ضد السياسات الأمريكية في العراق أججتها المشاهدات اليومية لمعاناة العراقيين، خاصة وأن معظم تقاريره لمحطة 'البغدادية' التي يعمل لها، ركزت على المعاناة التي تعيشها الأرامل العراقيات واليتامى والأطفال. ولفت إلى أن شقيقه يقف عاجزاً أحياناً أمام هذه المآسي ويبكي بسبب ما يسمعه خلال تأدية عمله وتغطية معاناة الأسر العراقية الفقيرة، كما كان أحياناً يطلب من زملائه تقديم بعض المساعدات المالية للمحتاجين. ويعرف عن منتظر الزيدي مناهضته للاحتلال الأمريكي، وهو ما كان يشدد عليه خلال إنهاء تقاريره المتلفزة بجملة 'من بغداد المحتلة'. إلا أن ضرغام، قال إنه 'صدم' عندما شاهد شقيقه يرمي حذاءه باتجاه بوش، مشيراً إلى أن الصحافيين العراقيين أبلغوه بعد وقوع الحادثة أن عناصر الأمن الأمريكيين أوقفوا بعض العراقيين عن ضرب شقيقه. وأكد ضرغام أنه 'فخور' بتصرف شقيقه الصحافي، وإن كان متهوراً، إلا أنه يعبر عن 'ملايين' من العراقيين. وقال إن رمي الحذاء 'هو ردة فعل العراق' إزاء الحرب وسنوات من العقوبات الأمريكية ضد بلاده قبل بدء الغزو في ربيع 2003. وأضاف ضرغام أن أي أسباب شخصية لم تكن الحافز وراء تصرف شقيقه، أو لأن لديه 'شيئاً ضد الشعب الأمريكي'.

ليست هناك تعليقات: