مرحلة ينقصها البطل صلاح الدين : مواصفات القيادة.. الارادة والنزاهة والقوة
عرفات حجازي
قضية غزة وسبقها حصار غزة ورافقتها سيطرة اسرائيل على المعابر والحدود وبث التفرقة بين الفصائل الفلسطينية وكذلك بين الدول العربية وأيضاً بين الشعوب العربية وأنظمتها كل ذلك جعل الدم الفلسطيني يسيل غزيراً دون أن يستجيب للاستغاثات منقذ او صلاح دين.عندما استطاعت الولايات المتحدة أن تفرض نفوذها وهيمنتها على كل العالم أصبح العرب كغيرهم يعتقدون أن رغباتها أصبحت أوامر وكذلك أصبحت ربيبتها اسرائيل هي التي تتمنى أضعاف العرب وتقسيم صفوفهم واذلال دولهم وحكوماتهم فكانت كوندليزا رايس وصديقها اليهودي يخططان والعرب ينفذون وكانت أسلحة الولايات المتحدة تؤكد أن لا قوة بعد اليوم لغير السلاح الامريكي الذي يقرر الواقع الى أن ظهرت قوات القاعدة والمقاومة العراقية فأصبحت كيانات البغي تهتز حتى ظهر منتظر الزيدي الصحفي العراقي الذي لوح بفردتي حذائه في وجه الرئيس الأمريكي بوش أقوى قادة العالم الذي استهتر بكل القوى وحاول اذلال كل الجيوش والدول والشعوب ولكن هذا الصحفي الشاب وتلك فردتي الحذاء نالت من بوش اهانة أكثر مما وجهه الرئيس الامريكي لكل العالم خلال عشرة أعوام فانهارت مع رعبه وخوفه كل أحاسيس ومشاعر بوش بل وكل من حمل الجنسية الأمريكية لأن الحذاء الذي لم يرتطم بوجه الرئيس ارتطم بالعلم الأمريكي رمز كرامة الرئيس التي انهارت وانهار معها كرامة كل أمريكي بعد أن أصبح بوش أول رئيس دولة كبرى في العالم يجري وداعه بالأحذية.وبالعودة الى قضية العرب والمسلمين قضية القدس فلا بد من الحديث عن الطريق التي تؤدي الى تحريرها.هدف الاسرائيليين ليس تحرير غزةولم يستطع قائد عربي أو مسلم أن يحرر شبراً من أرض عربية أو اسلامية الا بعد أن يقوم بتوحيد الممالك والجيوش ، كان ذلك في عصر الفاروق عمر بن الخطاب ، أو السلطان صلاح الدين الأيوبي ، أو حتى في أيام محمد علي الكبير.لقد كانت الفرقة والخلافات دائما بين الدول العربية والاسلامية ، تغري الأعداء لمحاربتهم واحتلال بلادهم ، واذلالهم والتنكيل بشعوبهم ، تماماً كما كانت وحدة الممالك والجيوش العربية وهي الطريق الوحيد لاستعادة المقدسات وأرض الوطن وكرامة الانسان.ولعل أقرب الصور الى تاريخ الهزائم العربية والاسلامية لما يعانيه العالمان العربي والاسلامي اليوم ، هو ما كانت عليه أوضاعهم وأحوالهم التي هيأت الفرصة التي طالما انتظرتها الممالك الأوروبية ، عندما قامت جيوشها باحتلال القدس ، وأعلنت عن قيام الحرب الصليبية التي تعهدت القضاء على كل أثر للعرب والمسلمين ، وازالة كل معلم من معالم دينهم الحنيف ، وتحويل الأرض المقدسة الى معسكر ينطلقون منه لاحتلال مصر وبلاد الشام والعراق لتأمين حركة مواصلاتهم ، وخطوط دفاعهم عن الممالك التي استعمروها في الشرق الأدنى ، والتي أصبحت مطمع الاستعمار الصليبي الذي أخذ يتمدد ويتوجه لاستعباد الشعوب السمراء والصفراء.التجربة الفيتناميةالفيتناميون استطاعوا أن يواجهوا أقوى قوى الأرض عندما اتحدت قلوبهم القوية مع أسلحتهم المتواضعة فقاموا بانزال أكبر هزيمة بالولايات المتحدة عندما كانت تتباهى بانتصاراتها على الدول العظمى ، وبأنها أقوى القوى في العصر الحديث.واستطاع الفيتناميون بأسلحتهم المتواضعة وارادتهم القوية ، أن يهزموا جيوش الولايات المتحدة ويلحقوا بمجتمعها الأذى الذي لا زالت تعاني منه، ومعركة الصمود أمام أية قوة خارجية لا ينقصها الا وحدة الصف والهدف ، وحدة المقاتلين والسلاح ، وارادة القتال.. هذه المواصفات التي توفرت لدى الفيتناميين ، ولو أنها توفرت لدى العرب والمسلمين ، ما استطاعت الولايات المتحدة أن تستثمر ثروات المنطقة ، ولما استطاعت اسرائيل أن تبني مستوطنة على شبر من أرض فلسطين.وكما هو وضع العرب والمسلمين اليوم ، كان وضعهم تماماً في القرن الثاني عشر ، وهم يعيشون مرحة الانحطاط. لقد كانوا ممالك صغيرة ، ضعيفة ، لا تقوى على مواجهة الأعداء الذين أخذوا يتحفزون لاحتلال بلادهم ، وانتهاك مقدساتهم ، والانقضاض على بيت المقدس وسائر الأماكن الدينية.فبعد الازدهار الذي عاشه العرب والمسلمون بعد الفتح الاسلامي ، وفي عصري الأمويين والعباسيين ، وحتى في زمن الدولة الطولونية ، والدولة الأخشيدية ، والدولة الفاطمية ، واستطاعوا من خلال وحدتهم والتركيز على قوة جيوشهم ، أن يكونوا منارة للعلم والحضارة ، حتى أن هذه النهضات التي خلقوها ، استطاعوا أن ينقلوها الى العالم ، حتى أصبح العالم المتمدين حتى اليوم يعترف بفضل العرب على مدينتهم وحضارتهم ونهضتهم العلمية التي نشرها العرب في كل الأنحاء.ولكن عندما دبت الخلافات العربية بين الحكام تجزأت البلاد فتحولت الى دويلات حتى أنقسم العرب بين هذه الدويلات يؤلبون واحدة على أخرى ويدفعون حاكماً لمقاتلة الحاكم الآخر حتى تكرس الانقسام بينهم وتعمق العداء والخلاف فانقسم الفاطميون والسلاجقة وأعلنوا حربهم على العباسيين واستمرت الخلافات والحروب بينهم جميعاً الى أن أصبح الجميع في وضع شجع الأعداء من ملوك أوروبا على توحيد قواتهم وجيوشهم للانقضاض على القوات العربية لاحتلال القدس وأرض فلسطين وطرد الجميع منها،،.عصر الانحطاط العربيوبدأ الانحطاط العربي الذي سبق الحملة الصليبية الأولى كما توالت بعد ذلك الكوارث على العرب والمسلمين عندما كان الخليفة المستنصر بالله بن الظاهر لاعزاز دين الله آخر خلفاء الفاطميين يعاني من وضع اقتصادي سيىء بسبب الزلازل التي ضربت البلاد فهدمت أجزاء من المسجد الأقصى وأنشقت الصخرة وتهدمت أجزاء من سور القدس وحل بالبلاد القحط بالزرع شديد فشعر بعد أعوام وهو يعالج الأمر بالعجز عن تولي مسؤولية الحفاظ على الأراضي المقدسة وحده خاصة وان الاتراك والعبيد أخذت تقوى حركة تمردهم في البلاد فكتب الى صاحب دمشق "بدر الجمالي" يستنجد به ويطلب اليه أن يرسل جيوشه الى مصر ويتولى حكمها لتخفيف العبء الثقيل الملقى على الخليفة المستنصر فأعلن السلطان بدر الجمالي موافقته على عرض آخر خلفاء الفاطميين ولكنه اشترط أن يستبدل جنود مصر بمن يختارهم من أهل الشام.. ولما نزل الخليفة المستنصر عند ارادته سافر السلطان بدر الجمال الى عكا برا ومنها الى مصر بحراً في عام 467هـ ـ م1074 فكان أول ما قام به القضاء على أمراء المستنصر الذين استجاروا به،،.الصليبيون ومأساة قطاع غزةأثناء حكم السلطان محمد ملك شاه وأبنائه من آخر ملوك السلجوقيين ثار عليهم أهالي القدس بعد ما لا قوه من ظلم وعذاب وتقتيل فثاروا على حكمهم كما ثار أهل الشام كذلك على حكمهم فقام أبن السلطان محمد ملك شاه المعروف بأسم السلطان اتسز بن أوق بقمع الثورة فقتل في القدس وحدها ثلاثة آلاف كما توجه الى غزة فقتل كل من فيها،،.وبالرغم من أن جميع القتلى الذين قتلهم السلطان التركماني كانوا من المسلمين الا أن ملوك أوروبا الذين كانوا يتحينون الفرص لاحتلال القدس وجدوا في هذه الحرب العربية - العربية فرصتهم فوجه البابا أوربانوس الثاني في عام 1905 نداء الى ملوك أوروبا الذين استحثهم على أغتنام الفرصة والاجهاز على الحكم الاسلامي وقال البابا في ندائه: "يجب انقاذ ضريح السيد المسيح من أيدي "الكفار العرب".. وأعلن في ندائه أنه سيمنع جميع الذين سيقاتلون هؤلاء الكفار غفراناً كاملاً عن ذنوبهم وخطاياهم ما تقدم منها وما تأخر ووعد الذين يموتون منهم أن يدخلهم جنات الخلد.
Date : 31-12-2008
قضية غزة وسبقها حصار غزة ورافقتها سيطرة اسرائيل على المعابر والحدود وبث التفرقة بين الفصائل الفلسطينية وكذلك بين الدول العربية وأيضاً بين الشعوب العربية وأنظمتها كل ذلك جعل الدم الفلسطيني يسيل غزيراً دون أن يستجيب للاستغاثات منقذ او صلاح دين.عندما استطاعت الولايات المتحدة أن تفرض نفوذها وهيمنتها على كل العالم أصبح العرب كغيرهم يعتقدون أن رغباتها أصبحت أوامر وكذلك أصبحت ربيبتها اسرائيل هي التي تتمنى أضعاف العرب وتقسيم صفوفهم واذلال دولهم وحكوماتهم فكانت كوندليزا رايس وصديقها اليهودي يخططان والعرب ينفذون وكانت أسلحة الولايات المتحدة تؤكد أن لا قوة بعد اليوم لغير السلاح الامريكي الذي يقرر الواقع الى أن ظهرت قوات القاعدة والمقاومة العراقية فأصبحت كيانات البغي تهتز حتى ظهر منتظر الزيدي الصحفي العراقي الذي لوح بفردتي حذائه في وجه الرئيس الأمريكي بوش أقوى قادة العالم الذي استهتر بكل القوى وحاول اذلال كل الجيوش والدول والشعوب ولكن هذا الصحفي الشاب وتلك فردتي الحذاء نالت من بوش اهانة أكثر مما وجهه الرئيس الامريكي لكل العالم خلال عشرة أعوام فانهارت مع رعبه وخوفه كل أحاسيس ومشاعر بوش بل وكل من حمل الجنسية الأمريكية لأن الحذاء الذي لم يرتطم بوجه الرئيس ارتطم بالعلم الأمريكي رمز كرامة الرئيس التي انهارت وانهار معها كرامة كل أمريكي بعد أن أصبح بوش أول رئيس دولة كبرى في العالم يجري وداعه بالأحذية.وبالعودة الى قضية العرب والمسلمين قضية القدس فلا بد من الحديث عن الطريق التي تؤدي الى تحريرها.هدف الاسرائيليين ليس تحرير غزةولم يستطع قائد عربي أو مسلم أن يحرر شبراً من أرض عربية أو اسلامية الا بعد أن يقوم بتوحيد الممالك والجيوش ، كان ذلك في عصر الفاروق عمر بن الخطاب ، أو السلطان صلاح الدين الأيوبي ، أو حتى في أيام محمد علي الكبير.لقد كانت الفرقة والخلافات دائما بين الدول العربية والاسلامية ، تغري الأعداء لمحاربتهم واحتلال بلادهم ، واذلالهم والتنكيل بشعوبهم ، تماماً كما كانت وحدة الممالك والجيوش العربية وهي الطريق الوحيد لاستعادة المقدسات وأرض الوطن وكرامة الانسان.ولعل أقرب الصور الى تاريخ الهزائم العربية والاسلامية لما يعانيه العالمان العربي والاسلامي اليوم ، هو ما كانت عليه أوضاعهم وأحوالهم التي هيأت الفرصة التي طالما انتظرتها الممالك الأوروبية ، عندما قامت جيوشها باحتلال القدس ، وأعلنت عن قيام الحرب الصليبية التي تعهدت القضاء على كل أثر للعرب والمسلمين ، وازالة كل معلم من معالم دينهم الحنيف ، وتحويل الأرض المقدسة الى معسكر ينطلقون منه لاحتلال مصر وبلاد الشام والعراق لتأمين حركة مواصلاتهم ، وخطوط دفاعهم عن الممالك التي استعمروها في الشرق الأدنى ، والتي أصبحت مطمع الاستعمار الصليبي الذي أخذ يتمدد ويتوجه لاستعباد الشعوب السمراء والصفراء.التجربة الفيتناميةالفيتناميون استطاعوا أن يواجهوا أقوى قوى الأرض عندما اتحدت قلوبهم القوية مع أسلحتهم المتواضعة فقاموا بانزال أكبر هزيمة بالولايات المتحدة عندما كانت تتباهى بانتصاراتها على الدول العظمى ، وبأنها أقوى القوى في العصر الحديث.واستطاع الفيتناميون بأسلحتهم المتواضعة وارادتهم القوية ، أن يهزموا جيوش الولايات المتحدة ويلحقوا بمجتمعها الأذى الذي لا زالت تعاني منه، ومعركة الصمود أمام أية قوة خارجية لا ينقصها الا وحدة الصف والهدف ، وحدة المقاتلين والسلاح ، وارادة القتال.. هذه المواصفات التي توفرت لدى الفيتناميين ، ولو أنها توفرت لدى العرب والمسلمين ، ما استطاعت الولايات المتحدة أن تستثمر ثروات المنطقة ، ولما استطاعت اسرائيل أن تبني مستوطنة على شبر من أرض فلسطين.وكما هو وضع العرب والمسلمين اليوم ، كان وضعهم تماماً في القرن الثاني عشر ، وهم يعيشون مرحة الانحطاط. لقد كانوا ممالك صغيرة ، ضعيفة ، لا تقوى على مواجهة الأعداء الذين أخذوا يتحفزون لاحتلال بلادهم ، وانتهاك مقدساتهم ، والانقضاض على بيت المقدس وسائر الأماكن الدينية.فبعد الازدهار الذي عاشه العرب والمسلمون بعد الفتح الاسلامي ، وفي عصري الأمويين والعباسيين ، وحتى في زمن الدولة الطولونية ، والدولة الأخشيدية ، والدولة الفاطمية ، واستطاعوا من خلال وحدتهم والتركيز على قوة جيوشهم ، أن يكونوا منارة للعلم والحضارة ، حتى أن هذه النهضات التي خلقوها ، استطاعوا أن ينقلوها الى العالم ، حتى أصبح العالم المتمدين حتى اليوم يعترف بفضل العرب على مدينتهم وحضارتهم ونهضتهم العلمية التي نشرها العرب في كل الأنحاء.ولكن عندما دبت الخلافات العربية بين الحكام تجزأت البلاد فتحولت الى دويلات حتى أنقسم العرب بين هذه الدويلات يؤلبون واحدة على أخرى ويدفعون حاكماً لمقاتلة الحاكم الآخر حتى تكرس الانقسام بينهم وتعمق العداء والخلاف فانقسم الفاطميون والسلاجقة وأعلنوا حربهم على العباسيين واستمرت الخلافات والحروب بينهم جميعاً الى أن أصبح الجميع في وضع شجع الأعداء من ملوك أوروبا على توحيد قواتهم وجيوشهم للانقضاض على القوات العربية لاحتلال القدس وأرض فلسطين وطرد الجميع منها،،.عصر الانحطاط العربيوبدأ الانحطاط العربي الذي سبق الحملة الصليبية الأولى كما توالت بعد ذلك الكوارث على العرب والمسلمين عندما كان الخليفة المستنصر بالله بن الظاهر لاعزاز دين الله آخر خلفاء الفاطميين يعاني من وضع اقتصادي سيىء بسبب الزلازل التي ضربت البلاد فهدمت أجزاء من المسجد الأقصى وأنشقت الصخرة وتهدمت أجزاء من سور القدس وحل بالبلاد القحط بالزرع شديد فشعر بعد أعوام وهو يعالج الأمر بالعجز عن تولي مسؤولية الحفاظ على الأراضي المقدسة وحده خاصة وان الاتراك والعبيد أخذت تقوى حركة تمردهم في البلاد فكتب الى صاحب دمشق "بدر الجمالي" يستنجد به ويطلب اليه أن يرسل جيوشه الى مصر ويتولى حكمها لتخفيف العبء الثقيل الملقى على الخليفة المستنصر فأعلن السلطان بدر الجمالي موافقته على عرض آخر خلفاء الفاطميين ولكنه اشترط أن يستبدل جنود مصر بمن يختارهم من أهل الشام.. ولما نزل الخليفة المستنصر عند ارادته سافر السلطان بدر الجمال الى عكا برا ومنها الى مصر بحراً في عام 467هـ ـ م1074 فكان أول ما قام به القضاء على أمراء المستنصر الذين استجاروا به،،.الصليبيون ومأساة قطاع غزةأثناء حكم السلطان محمد ملك شاه وأبنائه من آخر ملوك السلجوقيين ثار عليهم أهالي القدس بعد ما لا قوه من ظلم وعذاب وتقتيل فثاروا على حكمهم كما ثار أهل الشام كذلك على حكمهم فقام أبن السلطان محمد ملك شاه المعروف بأسم السلطان اتسز بن أوق بقمع الثورة فقتل في القدس وحدها ثلاثة آلاف كما توجه الى غزة فقتل كل من فيها،،.وبالرغم من أن جميع القتلى الذين قتلهم السلطان التركماني كانوا من المسلمين الا أن ملوك أوروبا الذين كانوا يتحينون الفرص لاحتلال القدس وجدوا في هذه الحرب العربية - العربية فرصتهم فوجه البابا أوربانوس الثاني في عام 1905 نداء الى ملوك أوروبا الذين استحثهم على أغتنام الفرصة والاجهاز على الحكم الاسلامي وقال البابا في ندائه: "يجب انقاذ ضريح السيد المسيح من أيدي "الكفار العرب".. وأعلن في ندائه أنه سيمنع جميع الذين سيقاتلون هؤلاء الكفار غفراناً كاملاً عن ذنوبهم وخطاياهم ما تقدم منها وما تأخر ووعد الذين يموتون منهم أن يدخلهم جنات الخلد.
Date : 31-12-2008
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها
بريد اليكترونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق