22 ديسمبر، 2008

منتظر الديروطى الزيدى العبيدى يطالب الشعب العراقى بأنتفاضة الأحذية على الغجر المحتلين ...لماذا أنتم خائفون !!كونوا كأطفال غزة البطلة ..هيا يأ طفالنا

,ديسمبر 23, 2008
منتظر الديروطى لم يعتذر يا رجالة ..أنه رفع رأس الشيعة العرب بعد أن فقدنا فيهم الثقة أين المظاهرات وأنتفاضة الحجارة
22/12/2008 05:32:57 م
منتظر الزيدي
منتظر الزيدي:
لم أندم على صفع بوش ولن أعتذر
العرب اونلاين- مأمون السامرائي: أعلن الصحفى العراقى منتظر الزيدى أنه مستعد لرمى حذائه ثانية على الرئيس الأمريكى جورج بوش إذا سنحت له الفرصة ثانية، نافيا- حسبما ذكر شقيقه عدى الزيدي- أن يكون ندم عما فعله مساء الرابع عشر من الشهر الجاري، عندما وجه ضربة مزدوجة بالحذاء إلى الرئيس بوش خلال زيارته لتوقيع الاتفاقية الأمنية مع رئيس الوزراء نورى المالكي.وقال عدى الزيدى الذى التقى شقيقه منتظر فى سجنه يوم الأحد، إن "منتظر" أجبر على كتابة رسالة الاعتذار إلى رئيس الحكومة نورى المالكي"، مؤكدا أنه تعرض لأبشع أنواع التعذيب على يد الحرس الخاص لنورى المالكي."وأضاف عدى إن منتظر أبلغه بأن "سجانيه أجبروه على التعرى قبل أن يسكبوا الماء البارد عليه"، كما لاحظ أن شقيقه "فقد إحدى أسنانه" وأن "هناك حروق سجائر على أذنيه".وقال عدى لمحطة تلفزيون "البغدادية" "لقد التقيت بأخى وهو بأبشع حالة من جراء حجم التعذيب والحروق التى تعرض لها بالعقاب بالأسلاك والأجهزة الكهربائية وهناك أورام كثيرة جراء التعذيب وخاصة فى اليد التى قذفت الحذاء صوب بوش".ووصف تصريحات المالكى حول "عدم تعرض منتظر للضرب خلال التحقيق" بـ"المضحكة المبكية"، مشيرا الى ان ذلك يتناقض تماما مع ما رآه وما قال له منتظر الذى أعلمه بأنه "ضرب بعصا حديدية بعد المؤتمر الصحفى مباشرة"، وأن "هناك آثار حروق على جسده". ونسب عدى إلى شقيقه قوله "انتزعوا منى اعترافات تحت التهديد والضرب رغم أنى قلت لهم إنى فعلت ذلك من أجل العراق".وأطلعت مصادر وثيقة الإطلاع فى العاصمة العراقية "العرب"، على أسماء أفراد حماية نورى المالكى الذين اعتدوا بالضرب، ومارسوا التعذيب البشع طوال 24 ساعة بحق منتظر الزيدي، وهم على التوالي، حيدر مجيد، شقيق المستشار الإعلامى للمالكى ياسين مجيد، فارس حامد عبدالكريم العجرش، نورى خلف، زياد العجيلي، حسين القطبي، رياض الحسيني، حسن الخفاجي، ومهدى قاسم. كما كشفت مصادر مقربة من موفق الربيعى الذى يشغل ما يسمى منصب "مستشار الأمن القومي" ويشرف على التحقيق مع منتظر ان نورى المالكى طلب منه أن يبلغه بان عفوا "رئاسيا" سيصدر عنه بشرط أن يعتذر خطيا وبصورة علنية عما قام به ويعده خطأ وعملا طائشا وأن يشتم المقاومة العراقية والبعثيين والرئيس الراحل صدام حسين، ويرفض تطوع لجنة الدفاع عنه.وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذا التوجه هو تلبية لطلب السفارة الامريكية فى بغداد التى أبلغت المالكى أنها ترى ضرورة عدم استمرار الابقاء على صورة منتظر الزيدى كبطل بابقاءه فى السجن ومحكمته واضطهاده، بل يجب حرق صورته الأسطورية عن طريق اجباره على الاعتذار والتبرؤ مما قام به وتقديمه اعتذارا خطيا للمالكى ونقد نفسه وتعهده باستقامة السلوك، على حد تعبير هذه المصادر.
كتبها عبد الرجال الديروطى في 04:53 صباحاً ::
للمزيد تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها
بريد رقمى

ليست هناك تعليقات: