29 ديسمبر، 2008

أضربوا بالأحذية كل السكارى على أرض العروبة غدا ..غزة تحترق فلا خمور ولا حانات لبيعها بعد اليوم فى الأقطار العربية لا رأس السنة الصليبية هنا فى أرض ال

الثلاثاء,ديسمبر 30, 2008
أمنعوا أحتفالات السنة الفرنجية يا عرب ..أضربوا بالأحذية كل السكارى ..فجروا محلات بيع الخمور غزة تحت
اهل غزة يتحدون القصف بالخروج لشراء الخبز.. والغارات غيرت معالم القطاع
لقطات
30/12/2008
تحدى المواطنون القصف وهرعوا منذ صبيحة أمس إلى المخابز واصطفوا بطوابير طويلة للحصول على 'ربطة خبز' لإطعام أطفالهم.السكان أيضاً هرعوا الى المحال التجارية لتخزين الغذاء، الذي بدأ ينفد من القطاع المحاصر.لم يفارق المذياع السكان بسبب انقطاع الكهرباء لمعرفة آخر تطورات الأحداث الميدانية.كثير من سكان القطاع ركزوا دعاءهم على سقوط الطائرات الإسرائيلية خلال عودتها فوق المدن الإسرائيلية، من شدة ما أحدثته من دمار على غزة.أحد السكان قال انه يأمل من المسؤولين العرب عدم إرسال المساعدات لغزة، بل الحضور لمدة ساعة فقط لمشاهدة الغارات والدمار.قصف الطيران الإسرائيلي للمساجد خلق حالة من الرعب الشديد لدى السكان، الذين ظنوا طوال الفترة الماضية أن دور العبادة آمنة أكثر من المنازل.حجم وقوة الضربات الجوية المتلاحقة على قطاع غزة غيرا من معالمه، بعد أن سويت بالأرض مبان كبيرة كانت قائمة قبل أيام.سقوط أعداد كبيرة من الأطفال والأبرياء زاد من خوف النساء على أطفالهن، عند سماع هدير الطائرات في السماء.كثير من الأهالي استغلوا الأحوال الجوية وأخبروا أولادهم بأن أصوات القصف التي تسمع بين الحين والآخر، هي أصوات الرعد، للتخفيف من روعهم.السكان حرصوا على وضع أبنائهم الصغار في غرف بعيدة عن التلفاز، اثناء مشاهدة نشرات الأخبار، خوفاً من إصابتهم بالصدمة من مناظر الدم والقتل والدمار.- قالت القوات الإسرائيلية للفلسطينيين في غزة عبر رسائل هاتفية 'إذا كانت لديكم صواريخ أو ذخيرة في بيوتكم فغادروها'. وقيل للبعض 'غادروا منزلكم .. سيقصف خلال فترة وجيزة'.- معظم سكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة لا يلزمون منازلهم فحسب وإنما يلزمون الغرفة أو حتى الزاوية الأبعد عن النوافذ والشظايا الزجاجية المتطايرة.- شارك المئات في جنازة خمس أخوات استشهدن في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة. ودعا المشيعون النشطاء إلى قصف تل أبيب.ـ بسبب ان المقبرة المحلية بدأت تضيق فقد تم دفنهن في ثلاثة قبور حيث دفنت الكبرى في قبر بينما دفنت كل اثنتين من الأخريات في قبر.ـ يعيد السكان فتح قبور قديمة لدفن الموتى خشية استخدام مقبرة قريبة من الحدود مع إسرائيل.ـ بدأت السلع تنفد من المتاجر مع قيام السكان بتخزين الطعام. وقال شاب يملك متجرا ويدعى أسامة 'إنها حرب.. الناس يشترون كل ما يجدونه. لكن في الحقيقة لا يوجد الكثير الذي يمكن شراؤه'.وأطلق مسلح يركب دراجة نارية ثلاثة أعيرة نارية على فلسطيني فأصابه في رأسه وصدره وأرداه قتيلا بالقرب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة الاثنين في إطار تسوية الحسابات مع من يشتبه في أنهم متعاونون مع إسرائيل. ويقول السكان إنه ثاني شخص يشتبه في تعاونه مع إسرائيل يقتل خلال 24 ساعة.- بدأ كهربائي فلسطيني معروف في مستوطنة كريات أربع في الضفة الغربية المحتلة بطعن الإسرائيليين فجأة وأصاب ثلاثة منهم قبل أن يطلق عليه أحد المارة الرصاص ويصيبه. وألقي القبض عليه لكن لم يظهر على الفور دليل على أن دافعه كان الغضب بشأن الهجوم الإسرائيلي على غزة.- في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية رشق محتجون فلسطينيون أغلبهم شبان الشرطة الفلسطينية بالحجارة في تكرار لمشهد غير مألوف الى حد بعيد وقع باليوم السابق في الخليل حيث فتحت قوات فلسطينية النار على محتجين موالين لحماس كانوا يقذفونها بالحجارة. وتعين على المحررين المتمرسين في المحطات التلفزيونية مشاهدة تسجيلاتهم أكثر من مرة للتأكد من أن الجنود ليسوا إسرائيليين.ـ اعلنت ادارات عدد من الفنادق الاردنية الاثنين الغاء حفلات رأس السنة الميلادية تضامنا مع اهالي قطاع غزة الذي يتعرض لسلسلة غارات جوية اسرائيلية منذ السبت.- عزز الجيش اللبناني انتشاره ودورياته على الحدود مع اسرائيل تحسبا لاي طارىء.ـ قام عدد من اهالي قطاع غزة الذين يقطنون بجوار مبانٍ محتمل استهدافها بالقصف بازالة الشبابيك الزجاجية لمنازلهم تخوفاً من تهشمها بتأثير قوة القصف وذلك رغم البرد والجو الشتوي السائد.ـ لم يصدق سكان القطاع حجم التعاطف الدولي والعربي معهم والذي أثار موجة متواصلة من المظاهرات المتضامنة حيث لم يتسن لمعظمهم مشاهدة نشرات الاخبار على الفضائيات بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعاتٍ متواصلة.ـ ذهل المتظاهرون في لندن من حجم الوجود الشرطي في محيط السفارة الاسرائيلية حيث كانوا يحتشدون، الامر الذي اعتبره البعض أمراً غير مألوف في بلد مثل بريطانيا.وقام بعض افراد الشرطة البريطانية بالاعتداء على المتظاهرين لابعادهم عن مدخل السفارة الاسرائيلية قبل ان تفرقهم باستخدام القوة بحادث نادر.ـ سجلت كاميرات الصحافيين مشاهد مؤلمة للحظات ما بعد الضرب الجوي ضد المدنيين، ولم تجد بعض المحطات غضاضة في بث اللحظات الاخيرة في حياة بعض الشهداء الذين كانوا يحاولون النطق بالشهادتين وسط تشجيع الأصدقاء والاقارب.ـ شاركت النساء اليمنيات أمس في تظاهرة، لا للمطالبة بأحد الحقوق النسوية لهن ، بل للمطالبة بكف أيدي الاسرائيليين عن غزة. وكان لافتاً أن الحزب اليمني الحاكم أعاب على أحد الأحزاب المعارضة ممانعته مشاركة النساء التابعات للحزب في مسيرات التضامن مع غزة.ـ خرج المتضامنون مع القضية الفلسطينية في تظاهرة احتجاجية قبالة السفارة الاسرائيلية في وسط لندن لليوم الثاني على التوالي، قاطعين بذلك عطلة أعياد الميلاد ومتحدين البرد القارس لساعاتٍ طويلة.ـ سادت شائعات بأن الجندي الاسرائيلي المختطف لدى حماس قد أصيب خلال القصف المكثف على غزة، وعليه فقد تضاربت التوقعات حول ردة الفعل الاسرائيلية بين ترجيحاتٍ بالتصعيد وأخرى باحتمال توقف القصف لبرهةٍ من الوقت. ـ أثار الحاخام اليعازر هوتخازير اهتمام المتظاهرين في لندن بزي رجال الدين اليهود الذي كان يرتديه، وعلامات الغضب والحنق جراء الممارسات الاسرائيلية الوحشية في غزة التي أدانها بشدة خلال حديثه مع الصحافيين.
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها

ليست هناك تعليقات: