الجمعة,ديسمبر 12, 2008
لمصر العذر فى حصار غزة ...ديروط الشريف كانت تتمنى أن نقول الصدق وتوضح الضغوط الغجرية علينا
11/12/2008 04:52:37 م
الأنفاق وسيلة اهالى غزة الوحيدة لكسر الحصار الاسرائيلى "المصري"
القاهرة تتبرأ من حصار غزة بـ"أغلظ الأيمان"
القاهرة- العرب اونلاين- أحمد الشريف: لجأت الحكومة المصرية إلى القسم بـ "أغلظ الأيمان" لتبرير ساحتها من الاتهامات الموجهة إليها فى الداخل وفى العالمين العربى والإسلامى بأنها تتحمل المسؤولية كاملة فى عدم التحرك لإنقاذ فلسطينيى قطاع غزة الخاضعين منذ أكثر من شهر لحصار قاتل تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي.وتتعرض مصر التى توصف بـ "الشقيقة الكبرى" للفلسطينيين والعرب إلى حملة إعلامية جراء موقفها المتخاذل ضمن الموقف العربى الرسمي، رغم التعهدات التى تطلق من حين لآخر بإنهاء الحصار، وإرسال مساعدات طارئة مثلما فعل وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم الطارئ مؤخرا.وخلال الأسابيع الماضية شهدت مصر تحركات شعبية نظمتها جمعيات حقوقية وأحزاب معارضة لنصرة الفلسطينيين المحاصرين، بينما أطلقت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب قبيل عيد الإضحى حملة "غزة أولى بالأضحية "لإغاثة مليون ونصف مليون فلسطينى محرومين فى غزة من أسباب العيش.وكانت نخب من جماعة الإخوان قد اتهمت حكومة الرئيس حسنى مبارك بفرض إجراءات صارمة وأوصت خطباء الصلاة شفويا عن طريق التعرض لحصار غزة والموقف المصرى منه باعتبار الأمر موضوع أمن دولة يحجر التطرق إليه.وفى موقف مثير، أكد الوكيل الأول لوزارة الأوقاف لشؤون الدعوة الإسلامية فى مصر أن وزارته لم تطلب من الأئمة تجنب الحديث عن حصار غزة، وذلك ردا على اتهام الوزارة بفرض خطب معينة على أئمة المساجد فى صلاة عيد الأضحى. واضطر الوكيل الشيخ شوقى عبد اللطيف فى حديث صحفى الخميس إلى القول "أنا المسؤول الأول عن أئمة المساجد.. وأقسم بالله العظيم أننا لم نتدخل مطلقاً فى فرض خطب بعينها عليهم، أو نطلب منهم تجنب الحديث عن حصار غزة".وعلق مناوئون لنظام مبارك على تصريحات وكيل وزارة الأوقاف، أنه تأكيد على الموقف السلبى من حصار غزة، مشيرين إلى أن حديث الخطباء فى صلوات الجمع والأعياد على الشأن الفلسطينى وبالذات حصار غزة، يمس أمن الدولة ويساهم فى تجيش المشاعر المضادة للكيان الإسرائيلى الذى وقع منذ نحو 30 عاما معاهدة سلام مع القاهرة.وقال مواطنون فى القاهرة، معلقين على موقف الشيخ شوقى عبد اللطيف، إنه حتى لو أقسم صباح مساء، فلن يصدقه أحد، مؤكدين أن النظام المصرى يحاصر غزة بالاشتراك مع إسرائيل، مستشهدين فى ذلك بإغلاق معبر رفح الرئة الوحيدة للقطاع مع العالم العربي، مما ضاعف الأزمة الانسانية.وكان تقرير للأمم المتحدة صدر قبل يومين قد أكد أن ما يجرى فى قطاع غزة هو عقاب جماعى يرقى إلى مرتبة الجريمة ضد البشرية وحقوق الانسان، ودعا المحكمة الجنائية الدولية إلى "التحرك ضد إسرائيل لبحث توجيه الاتهام لقادة إسرائيل بارتكاب جرائم ضد البشرية".وفى مناشدة جديدة، أكد فوزى برهوم المتحدث باسم حركة "حماس" أمس إن هذا الموقف الأممي"يؤكد أنه لم يعد مبرراً أمام مصر إبقاء معبر رفح مغلقـًا ولم يعد مقبولاً من الدول العربية عدم اتخاذ قرار جدى وفعلى وعملى بإنهاء حصار قطاع غزة".وتبادلت مصر وحركة حماس الفترة الماضية الاتهامات حول المسؤولية عن عرقلة سفر حجاج قطاع غزة إلى البقاع المقدسة، ومنعهم من أداء فريضة الحج، بينما أرسلت القاهرة مزيدا من التعزيزات الأمنية إلى رفح قرب المعبر المغلق. ويذكر الفلسطينيون باستياء شديد تهديدات وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط فى فبراير الماضى بكسر أرجل الفلسطينيين إن هم فكروا فى كسر الحدود الفاصلة.
لمصر العذر فى حصار غزة ...ديروط الشريف كانت تتمنى أن نقول الصدق وتوضح الضغوط الغجرية علينا
11/12/2008 04:52:37 م
الأنفاق وسيلة اهالى غزة الوحيدة لكسر الحصار الاسرائيلى "المصري"
القاهرة تتبرأ من حصار غزة بـ"أغلظ الأيمان"
القاهرة- العرب اونلاين- أحمد الشريف: لجأت الحكومة المصرية إلى القسم بـ "أغلظ الأيمان" لتبرير ساحتها من الاتهامات الموجهة إليها فى الداخل وفى العالمين العربى والإسلامى بأنها تتحمل المسؤولية كاملة فى عدم التحرك لإنقاذ فلسطينيى قطاع غزة الخاضعين منذ أكثر من شهر لحصار قاتل تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي.وتتعرض مصر التى توصف بـ "الشقيقة الكبرى" للفلسطينيين والعرب إلى حملة إعلامية جراء موقفها المتخاذل ضمن الموقف العربى الرسمي، رغم التعهدات التى تطلق من حين لآخر بإنهاء الحصار، وإرسال مساعدات طارئة مثلما فعل وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم الطارئ مؤخرا.وخلال الأسابيع الماضية شهدت مصر تحركات شعبية نظمتها جمعيات حقوقية وأحزاب معارضة لنصرة الفلسطينيين المحاصرين، بينما أطلقت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب قبيل عيد الإضحى حملة "غزة أولى بالأضحية "لإغاثة مليون ونصف مليون فلسطينى محرومين فى غزة من أسباب العيش.وكانت نخب من جماعة الإخوان قد اتهمت حكومة الرئيس حسنى مبارك بفرض إجراءات صارمة وأوصت خطباء الصلاة شفويا عن طريق التعرض لحصار غزة والموقف المصرى منه باعتبار الأمر موضوع أمن دولة يحجر التطرق إليه.وفى موقف مثير، أكد الوكيل الأول لوزارة الأوقاف لشؤون الدعوة الإسلامية فى مصر أن وزارته لم تطلب من الأئمة تجنب الحديث عن حصار غزة، وذلك ردا على اتهام الوزارة بفرض خطب معينة على أئمة المساجد فى صلاة عيد الأضحى. واضطر الوكيل الشيخ شوقى عبد اللطيف فى حديث صحفى الخميس إلى القول "أنا المسؤول الأول عن أئمة المساجد.. وأقسم بالله العظيم أننا لم نتدخل مطلقاً فى فرض خطب بعينها عليهم، أو نطلب منهم تجنب الحديث عن حصار غزة".وعلق مناوئون لنظام مبارك على تصريحات وكيل وزارة الأوقاف، أنه تأكيد على الموقف السلبى من حصار غزة، مشيرين إلى أن حديث الخطباء فى صلوات الجمع والأعياد على الشأن الفلسطينى وبالذات حصار غزة، يمس أمن الدولة ويساهم فى تجيش المشاعر المضادة للكيان الإسرائيلى الذى وقع منذ نحو 30 عاما معاهدة سلام مع القاهرة.وقال مواطنون فى القاهرة، معلقين على موقف الشيخ شوقى عبد اللطيف، إنه حتى لو أقسم صباح مساء، فلن يصدقه أحد، مؤكدين أن النظام المصرى يحاصر غزة بالاشتراك مع إسرائيل، مستشهدين فى ذلك بإغلاق معبر رفح الرئة الوحيدة للقطاع مع العالم العربي، مما ضاعف الأزمة الانسانية.وكان تقرير للأمم المتحدة صدر قبل يومين قد أكد أن ما يجرى فى قطاع غزة هو عقاب جماعى يرقى إلى مرتبة الجريمة ضد البشرية وحقوق الانسان، ودعا المحكمة الجنائية الدولية إلى "التحرك ضد إسرائيل لبحث توجيه الاتهام لقادة إسرائيل بارتكاب جرائم ضد البشرية".وفى مناشدة جديدة، أكد فوزى برهوم المتحدث باسم حركة "حماس" أمس إن هذا الموقف الأممي"يؤكد أنه لم يعد مبرراً أمام مصر إبقاء معبر رفح مغلقـًا ولم يعد مقبولاً من الدول العربية عدم اتخاذ قرار جدى وفعلى وعملى بإنهاء حصار قطاع غزة".وتبادلت مصر وحركة حماس الفترة الماضية الاتهامات حول المسؤولية عن عرقلة سفر حجاج قطاع غزة إلى البقاع المقدسة، ومنعهم من أداء فريضة الحج، بينما أرسلت القاهرة مزيدا من التعزيزات الأمنية إلى رفح قرب المعبر المغلق. ويذكر الفلسطينيون باستياء شديد تهديدات وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط فى فبراير الماضى بكسر أرجل الفلسطينيين إن هم فكروا فى كسر الحدود الفاصلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق