الجمعة,ديسمبر 12, 2008
نهاية النهاية للولايات الغجرية الأميركية..ويداية النهاية لأنتصار الشيخ أسامة والظواهرى ورفاقهم مبروك
11/12/2008 05:11:22 م
بعد العراق و افغانستان ...الصومال جحيم ىخر ينتظر الجيش الامريكي
قريبا، القوات الأمريكية فى الصومال.. براً وجواً
العرب اونلاين - طارق القيزاني: تنتظر الولايات المتحدة الأمريكية مصادقة الأمم المتحدة على مشروع قرار تقدمت به واشنطن من أجل الحصول على تفويض من المنظمة الدولية لملاحقة القراصنة فى البر فيما يبدو تمهيدا لعودة القوات الأمريكية الى الصومال.وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن الوفد الامريكى أعد مسودة نص القرار الذى يأمل الوفد أن يشكل الاساس لقرار من مجلس الامن الدولى يصدر الاسبوع القادم.ويتضمن نص مشروع القرار الذى اطلعت عليه رويترز ان الدول التى لديها إذن من حكومة الصومال "يجوز لها ان تتخذ كل السبل الضرورية على البر فى الصومال بما فى ذلك مجاله الجوي" للقبض على الذين يستخدمون اراضى صومالية من أجل القرصنة. وهناك بالفعل عدة عمليات بحرية دولية فى منطقة القرن الافريقى لمكافحة القرصنة من بينها بعثة لحلف الاطلسي. كما أن الاتحاد الأوروبى بدأ منذ يوم الثلاثاء رسميا عملية "أطلانتا" وهى مهمة تستمر لمدة عام معتمدة على ما يقرب من ست سفن واثنين أو ثلاثة من طائرات الدورية البحرية فى أى وقت. غير أن اعمال القرصنة لم تتوقف.ويتزامن مشروع القرار الأمريكى مع اعلان قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى فى الصومال عن نيتها الانسحاب من العاصمة الصومالية مقديشو، حسب ما صرح به رئيس وزراء اثيوبيا ملس زيناوى الخميس لوكالة رويترز.وقال مبعوث الأمم المتحد الخاص للصومال أحمدو ولد عبد الله لوكالة "د ب أ" "القيادة الصومالية... والمجتمع الدولى أهملا الصومال... والقرصنة أحد أبرز النتائج الهامة لهذا الإهمال". وتشكل القرصنة حاليا فى الصومال صناعة مربحة تدر ملايين من الدولارات، حيث يطالب المسلحون فدى ضخمة مقابل إطلاق السفن المختطفة بحوزتهم. ويتيح مشروع القرار الأمريكى فى حال المصادقة عليه من قبل المجلس الامن الدولى تدخل القوات الأمريكية وقوات الدول الأجنبية داخل الأراضى الصومالية. وهى ليست المرة الأولى التى تشهد فيها الصومال تدخلا عسكريا أمريكيا على أراضيها.فقد تدخّل الأمريكيون بالفعل ضمن عملية عسكرية بتفويض من الأمم المتحدة العام 1992 لممنع حدوث كارثة انسانية بسبب الحرب الأهلية. ولكن، بعد عملية "الصقر الأسود"، أدارت الولايات المتحدة ظهرها للبلاد على الرغم من الأزمة الانسانية المتفاقمة. كما تدخلت القوات الامريكية أربع مرات فى الصومال منذ العام 2007 فى اطار مكافحتها للارهاب.ولا تملك الولايات المتحدة سجلا ناصعا فى الصومال حيث كشفت معلومات سابقة عن دعم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على مدى سنوات لأمراء حرب هناك، وتوحى أخبار تسرّبت عن اتصالات بين شركات عسكرية أمريكية خاصة، نشرتها صحيفة “اوبزرفر” البريطانية، بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، كانت تعلم بخطط للقيام بعمليات عسكرية سرّية داخل الصومال بما يناقض قرارات الأمم المتحدة. كما ألمحت تلك الأخبار الى تورط شركات أمنية بريطانية. وأناحت منظمة هيومن رايتس ووتش فى تقريرها الأخير باللائمة على كل الأطراف المتورطة فى الصراع الدائر فى الصومال، بما فيها الحكومة الانتقالية والحكومة الأثيوبية والدول الغربية، واتهمتها بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.وقال تقرير المنظمة إن تدخل الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبى أو حكومات المنطقة فى الصومال أدى فى أغلب الأحيان الى نتائج عكسية وفاقم من تدهور الأوضاع.ولقى 10 آلاف مدنى على الأقل حتفهم وفر ما يزيد على مليون شخص منذ عام 2007.
كتبها عبد الرجال الديروطى في 10:25 صباحاً ::
نهاية النهاية للولايات الغجرية الأميركية..ويداية النهاية لأنتصار الشيخ أسامة والظواهرى ورفاقهم مبروك
11/12/2008 05:11:22 م
بعد العراق و افغانستان ...الصومال جحيم ىخر ينتظر الجيش الامريكي
قريبا، القوات الأمريكية فى الصومال.. براً وجواً
العرب اونلاين - طارق القيزاني: تنتظر الولايات المتحدة الأمريكية مصادقة الأمم المتحدة على مشروع قرار تقدمت به واشنطن من أجل الحصول على تفويض من المنظمة الدولية لملاحقة القراصنة فى البر فيما يبدو تمهيدا لعودة القوات الأمريكية الى الصومال.وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن الوفد الامريكى أعد مسودة نص القرار الذى يأمل الوفد أن يشكل الاساس لقرار من مجلس الامن الدولى يصدر الاسبوع القادم.ويتضمن نص مشروع القرار الذى اطلعت عليه رويترز ان الدول التى لديها إذن من حكومة الصومال "يجوز لها ان تتخذ كل السبل الضرورية على البر فى الصومال بما فى ذلك مجاله الجوي" للقبض على الذين يستخدمون اراضى صومالية من أجل القرصنة. وهناك بالفعل عدة عمليات بحرية دولية فى منطقة القرن الافريقى لمكافحة القرصنة من بينها بعثة لحلف الاطلسي. كما أن الاتحاد الأوروبى بدأ منذ يوم الثلاثاء رسميا عملية "أطلانتا" وهى مهمة تستمر لمدة عام معتمدة على ما يقرب من ست سفن واثنين أو ثلاثة من طائرات الدورية البحرية فى أى وقت. غير أن اعمال القرصنة لم تتوقف.ويتزامن مشروع القرار الأمريكى مع اعلان قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى فى الصومال عن نيتها الانسحاب من العاصمة الصومالية مقديشو، حسب ما صرح به رئيس وزراء اثيوبيا ملس زيناوى الخميس لوكالة رويترز.وقال مبعوث الأمم المتحد الخاص للصومال أحمدو ولد عبد الله لوكالة "د ب أ" "القيادة الصومالية... والمجتمع الدولى أهملا الصومال... والقرصنة أحد أبرز النتائج الهامة لهذا الإهمال". وتشكل القرصنة حاليا فى الصومال صناعة مربحة تدر ملايين من الدولارات، حيث يطالب المسلحون فدى ضخمة مقابل إطلاق السفن المختطفة بحوزتهم. ويتيح مشروع القرار الأمريكى فى حال المصادقة عليه من قبل المجلس الامن الدولى تدخل القوات الأمريكية وقوات الدول الأجنبية داخل الأراضى الصومالية. وهى ليست المرة الأولى التى تشهد فيها الصومال تدخلا عسكريا أمريكيا على أراضيها.فقد تدخّل الأمريكيون بالفعل ضمن عملية عسكرية بتفويض من الأمم المتحدة العام 1992 لممنع حدوث كارثة انسانية بسبب الحرب الأهلية. ولكن، بعد عملية "الصقر الأسود"، أدارت الولايات المتحدة ظهرها للبلاد على الرغم من الأزمة الانسانية المتفاقمة. كما تدخلت القوات الامريكية أربع مرات فى الصومال منذ العام 2007 فى اطار مكافحتها للارهاب.ولا تملك الولايات المتحدة سجلا ناصعا فى الصومال حيث كشفت معلومات سابقة عن دعم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على مدى سنوات لأمراء حرب هناك، وتوحى أخبار تسرّبت عن اتصالات بين شركات عسكرية أمريكية خاصة، نشرتها صحيفة “اوبزرفر” البريطانية، بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، كانت تعلم بخطط للقيام بعمليات عسكرية سرّية داخل الصومال بما يناقض قرارات الأمم المتحدة. كما ألمحت تلك الأخبار الى تورط شركات أمنية بريطانية. وأناحت منظمة هيومن رايتس ووتش فى تقريرها الأخير باللائمة على كل الأطراف المتورطة فى الصراع الدائر فى الصومال، بما فيها الحكومة الانتقالية والحكومة الأثيوبية والدول الغربية، واتهمتها بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.وقال تقرير المنظمة إن تدخل الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبى أو حكومات المنطقة فى الصومال أدى فى أغلب الأحيان الى نتائج عكسية وفاقم من تدهور الأوضاع.ولقى 10 آلاف مدنى على الأقل حتفهم وفر ما يزيد على مليون شخص منذ عام 2007.
كتبها عبد الرجال الديروطى في 10:25 صباحاً ::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق