ديروط الشريف أم القرى المصرية بلد السادة الأشراف تسأل أيه الحكاية مع تصرفات عباس وشعبولا والشيخ والصهاينة

يديعوت احرنوت: عباس طلب تاجيل الافراج عن الأسرى ليتسنى له استقبالهم بعد الحج

غزة ـ القدس العربي ـ من اشرف الهور: نفت الرئاسة الفلسطينية الثلاثاء، صحة تقارير اوردتها وسائل اعلام اسرائيلية، تفيد بان تاجيل اطلاق سراح 230 اسيرا فلسطينيا من سجون اسرائيل جاء نتيجة طلب تقدم به الرئيس محمود عباس.وقالت مؤسسة الرئاسة في تصريح لها "هذا الخبر عار تماما عن الصحة، وان قضية الاسرى بالنسبة للرئيس اساسية شانها شان كل قضايا الوضع النهائي".واكدت ان الرئيس عباس "يسعى بشكل دائم من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى الفلسطينيين وبأسرع فرصة ممكنة"، لافتة الى انه يدين ايضا "اي تأجيل او تأخير اطلاق سراح اي اسير يوما واحدا".وكانت وسائل اعلام اسرائيلية قالت ان الرئيس عباس طلب من ايهود اولمرت رئيس حكومة تصريف الاعمال الاسرائيلية تأجيل اطلاق سراح الاسرى الذين قررت حكومته اطلاق سراحهم، كـ"بادرة حسن نية" من اجل ان "يتمكن عباس من المشاركة في حفل استقبالهم".والرئيس عباس يتواجد الآن في الاراضي السعودية، لتأدية مناسك الحج.ونقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" على موقعها الالكتروني عن مصادرها قولها ان الحكومة الاسرائيلية "قررت تأجيل موعد الافراج عن 230 اسيرا فلسطينيا كان يفترض ان يجري اطلاق سراحهم ثالث ايام العيد، الى الخامس عشر من الشهر الجاري".وذكرت الصحيفة ان عباس حضر مأدبة غداء نظمها العاهل السعودي الملك عبد الله بعد ظهر الثلاثاء ، وسوف يعود الى الضفة في غضون يومين، بعد لقائه مع العاهل الاردني الملك عبد الله في عمان. وقالت الصحيفة ان عملية اطلاق سراح السجناء التابعين لحركة فتح وغيرها من المنظمات "لدعمهم واضعاف حركة حماس والمنظمات المتطرفة". وكانت الحكومة الاسرائيلية اعلنت في وقت سابق انها اجلت قرارها بالافراج عن هؤلاء الاسرى، بعد ان صادقت عليه بشكله النهائي في جلستها الاحد الماضي، بعد ان شطبت 20 اسما منهم بعد اعتراض بعض الوزراء الاسرائيليين الافراج عن سجناء من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. لكن الرئاسة التي نفت الخبر وقالت انها "كانت تنتظر اطلاق سراح الاسرى اليوم، كما كان متفقا عليه، ولكن ومع الاسف الشديد ابلغنا الجانب الاسرائيلي بالتأجيل دون ابداء الاسباب".وتابعت انها "ما زالت تنتظر اطلاق سراح الاسرى الـ250 بأسرع فرصة ممكنة، وبغض النظر عن وجود الرئيس لاستقبالهم ام لا".واكدت ان الامر الاهم بالنسبة للرئيس عباس ان يتحرر الاسرى "وتستقبلهم عائلاتهم واهلهم ويعودوا لهم في اقرب فرصة ممكنة ليحتفلوا بعيد الاضحى معهم وبينهم".