لسبت,ديسمبر 06, 2008
متى نزرع قمحا وفوما وبصلا ...سؤال مقدم من ديروط الشريف أم القرى المصرية
العرب وتصدير القمع عالمياً عبد الباري عطوان
06/12/2008
ان تمارس الحكومات العربية القمع ضد مواطنيها فهذا شيء عادي ومعروف ولا يتضمن أي جديد، ولكن ان تصدّره إلى العالم الخارجي والمنظمات الدولية، فهذا أمر يفوق كل التصورات، ويتطلب وقفة من جمعيات حقوق الانسان في العالم بأسره، لوضع حد لهذه الظاهرة المخجلة والمهينة التي باتت تشكل وصمة عار عربية بامتياز. التقرير الصادر عن مركز القاهرة لحقوق الانسان يوم الجمعة، تضمن حقائق مؤلمة عن تدهور أوضاع حقوق الانسان في جميع الدول العربية، وتعرض المطالبين بالاصلاح لشتى أنواع التعذيب والاضطهاد، وتشويه السمعة، لكن أخطر ما تضمنه، هو ما سمّاه بتصدير الانتهاكات إلى المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والشراكة الأورومتوسطية، وذلك بممارسة الضغوط عليها للجم اصوات المنظمات الأهلية غير الحكومية، بهدف اقصائها كلياً عن المنابر الدولية. أي أننا كعرب أصبحنا 'خبراء' في هذا الشأن، نصدّر القمع جنباً إلى جنب مع البترول.أما الامر الجديد الآخر الذي تطرق إليه التقرير، وتجنبت ذكره معظم منظمات حقوق الانسان العربية الأخرى، فهو انتقاد جامعة الدول العربية دون مواربة، والقول صراحة بأنها أصبحت أكثر تعبيراً عن توجهات النظم الاستبدادية العربية من أي وقت مضى. وضرب مثلاً بتأييدها للانقلاب العسكري في موريتانيا، وانتهاكات حقوق الانسان في دارفور. الأنظمة العربية تغوّلت في ممارساتها القمعية، وانتهاك حقوق الانسان، وأكثر من أي وقت مضى، بفضل الطفرة المالية الهائلة التي هبطت على معظمها من جراء ارتفاع عوائد النفط، وتضخم أرصدة الصناديق السيادية، والاحتياطات والفوائض المالية، بتريليونات الدولارات. فعندما تراجعت هذه العوائد، وتضخمت العجوزات في الميزانيات السنوية، بدأت هذه الأنظمة تقبل مكرهة ببعض العرائض المقدمة من قبل المطالبين بالاصلاح، وتسمح مكرهة بتوسيع هامش الحريات، وفتح الباب أمام الانتخابات البلدية أو حتى التشريعية، أما الآن فالصورة تغيرت، ووتيرة القمع تزايدت، وبات مكان الاصلاحيين الزنازين الانفرادية. فرحة الأنظمة القمعية العربية لم تدم طويلاً، فالصناديق السيادية خسرت معظم أرصدتها، والاستثمارات المالية الضخمة في الأسواق المالية الغربية 'الآمنة' تبخرت بفعل الأزمة الاقتصادية التي هزت العالم الغربي بأسره، بحيث لم تستفد منها لا الأجيال الحالية، ولا الأجيال القادمة بطبيعة الحال.'''اربعمئة مليار دولار هي حجم خسائر الصناديق السيادية (المملوكة للأسر الحاكمة) حسب تقديرات صحيفة 'الفايننشال تايمز' البريطانية، وربما تكون أكبر من ذلك، بكثير لأن كيفية ايداع هذه الأموال واستثمارها في البورصات والعقارات الأجنبية تعتبر من الأسرار الحربية العليا.المعادلة بسيطة، فطالما أن حقوق الانسان العربي منتهكة، والاصلاحات السياسية معدومة، فإن الأموال ستتبخر، لأن الاصلاحات تعني الشفافية والمكاشفة، والانظمة الدستورية، والقضاء العادل المستقل، والفصل بين السلطات، والحريات الاعلامية.ولعل الجامعة العربية هي خيبة الأمل الكبرى، فقد استبشرنا خيراً عندما تولى امانتها العامة السيد عمرو موسى وزير الخارجية المصري الاسبق، فالرجل تمتع بسمعة طيبة، وشخصية قوية، ولكن ما حدث هو العكس تماماً، وشاهدنا الرجل يتمسك بمنصبه اكثر من الحكام العرب، ويقدم على كل ما يساعد على بقائه فيه لأطول فترة ممكنة. فلم ينطق بكلمة واحدة استنكاراً لميثاق الشرف الاعلامي الذي تبناه وزراء الداخلية، ومن ثم وزراء الاعلام العرب، وما تضمنه من قيود مجحفة لتكميم افواه الصحافيين ومصادرة حق التعبير، وتهديد وسائل الاعلام العربية، والفضائية منها على وجه الخصوص، بسحب تراخيصها، واغلاق مكاتبها، وتقديم العاملين فيها الى المحاكمة اذا ما تعرضوا للحكام بأي نقد.حتى المؤسسات التي انبثقت عن الجامعة، وجاءت من بنات افكار السيد موسى، مثل البرلمان العربي، فقد جاءت صورة لبرلمانات الانظمة العربية المزيفة، ولم نسمع مطلقاً انها اتخذت موقفاً مشرفاً تجاه الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان، وتغييب للاصلاحات السياسية، بل ما هو اكثر من ذلك ان البرلمان العربي، تبنى قراراً بجعل عضوية اعضائه دائمة، اي ان عضو البرلمان العربي يستمر في موقعه حتى لو فصل او انتهت عضويته في برلمان بلاده.ربما نفهم صمت الجامعة العربية على انتهاكات حقوق الانسان، باعتبارها جامعة للأنظمة وليست جامعة للشعوب، ولكن ما لا نفهمه هو صمتها المخجل على ما تتعرض له الشعوب العربية من مجازر وانتهاكات تحت الاحتلالات الاجنبية في فلسطين والعراق خاصة. فمجلس الجامعة الذي انعقد قبل اسبوع على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، لم يركز على الحصار الظالم الذي يتعرض له مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة، بل نصّب نفسه حكماً في نزاع داخلي فلسطيني، وايّد طرفاً مقاوماً في مواجهة طرف آخر مفاوض في عملية سياسية تفاوضية عبثية. '''ومن المؤلم ان الغرب الذي يتباهى بقيمه الديمقراطية، واحترام حقوق الانسان، هو الاكثر تأييدا للديكتاتوريات القمعية وانتهاكات حقوق الانسان في الوطن العربي، لأنه يفضل التعامل مع انظمة قمعية على التعامل مع انظمة ديمقراطية منتخبة، لأنه يأمر الانظمة الاولى فتطيعه دون نقاش، وتلبي طلباته فورا دون تردد. فالديمقراطية التي يفضلها الغرب هي تلك التي تنتج مستبدين لا برلمانات تناقش وتحاسب وتراقب.عزاؤنا الوحيد ان اسعار النفط بدأت تتهاوى، ونزلت بالامس الى ما دون الاربعين دولارا للبرميل، الامر الذي سيضع حدا لاستكبار الانظمة في مواجهة شعوبها، وحالة الغرور التي انتابتها طوال العامين الماضيين، عندما وصلت اسعار النفط الى مئة وخمسين دولارا للبرميل. فزمن رشوة بعض القوى والقبائل والشخصيات، وشراء ذمم بعض اجهزة الاعلام، او اصدار العشرات منها، والفضائية على وجه الخصوص، بدأ يتراجع ان لم يكن يتلاشى.كنا نتمنى ان تواصل اسعار النفط في الارتفاع لو ان العوائد هذه تعود الى ابناء الأمة، وتحسّن مستواهم المعيشي، وتخلق لهم الوظائف، وتغني ابناءنا عن ركوب البحر، والمخاطرة بأرواحهم، بحثا عن لقمة عيش مُرّة في الغرب الاوروبي، ولكن الطفرة المالية العائدة من ارتفاع الاسعار ذهبت الى الغرب ايضا، وتبخرت في اكبر عملية خداع شهدها التاريخ الحديث.الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما وعد شعبه الامريكي بالتغيير، بالانحياز الى فقرائه، ووضع حد لتغوّل حيتان البورصات والاسواق المالية، والمأمول ان يصل فيروس التغيير هذا الى منطقتنا العربية، ليس على يد اوباما، وانما على يد المتغيرات الحتمية الزاحفة اليها، وابرزها انخفاض اسعار النفط، فلعل الشعوب العربية تتحرك وتطالب بالحد الادنى من حقوقها الاساسية في العدالة والمساواة والعيش الكريم.
قاسم محمد احمد الشيخ الشناق/الاردن سوم الشناق - العرب وتصدير القمع عالميابسم الله الرحمن الرحيم الاخ الاستاذ عبدالباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربي الغراء المحترم تحية عربية صادقة وكل عام وانتم والامة العربية والعالم الاسلامي والعالم الحر بالف خير بمناسبة عيد الاضحى المبارك اسمح لي ايها الاستاذ الجليل ان اختلف معك لاول مرة ان العالم هو الذي صدر القمع الى الوطن العربي الم تقم عصبة الامم ومن بعدها هيئة الامم بدولها العظمى والكبرى ومجلس امنها بشرعنة الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي لفلسطين الحبيبة والسماح وغض الطرف عن اعمال اسرائيل البربرية المجرمة الحاقدة من قتل ودمار ونسف للمنازل واسر عشرات الالاف من الشعب الفلسطيني البطل الصابر المتشبث بارضه رغم بشاعة وتنكيل الاحتلال وخيانة وتامر الخونة والعملاءوان حصارغزة واهلهاالابطال ومحاولة قتل مليون ونصف فلسطيني بهاالا يعد هذا ام القمع وام الارهاب الم تسمح هيئة الامم ومجلسهالامريكاوجوقةالدول المتامرة معهابغزو واحتلال العراق عراق الحضارةوالمجدوالتاريخ وتغض الطرف عمايقوم به الاحتلال لقتله وجرحه وتشريده لاكثر من 8ملايين عراقي اكثرهم من العلماء والمتعلمين والمثقفين واعادة به الى عصر ماقبل التاريخ من الجهل والظلام والفتن الطائفية والمذهبية ونهب وسلب نفطه وثرواته وارضه والمجيء بعملائهاومرتزقتهاحكاماجددللعراق من اجل ان يشرعنوا ويايدوااحتلالهاله الم توافق هيئة الامم ومجلسهاعلى تدميرواحتلال افغانستان وان الدول الاوروبية وامريكاالذين يتشدقون ليلا نهارابالديموقراطية وحقوق الانسان هم من نصبوا حكام العرب والمسلمين ويدعمونهم بكل ما اوتوا من قوة من اجل خدمة اهدافهم الاستعمارية والسيطرةعلى ثروات العالم امابالنسبة لمعالي السيدعمرو موسى فهو ممول ومعين من قبل الدول العربية ولا يقدر ان يخرج عن سيطرتهاوللعلم هو مهندس زيارة السادات للكيان الصهيوني عام 1977 من القرن الماضي فالامة العربية هي ضحية للديموقراطية الزائفة وحقوق الانسان الكاذبة وما هذه اليافطات الا عبارة عن غطاء للوجوه الحاقدة التي تريد دمارناونهبنا.
فريد شاكر - لا حياة لمن تناديلا حياة لمن تنادي يا سيدي الكاتب. الحكومات العربية مستبدة وشعوبها مسحوقة، ولكن كما تكونوا يولى عليكم. الشعوب أنفسها تعودت الظلم والهوان والذل لذلك لا ترضى بالبديل الأفضل مهما حصل حيت اتضح أن الشعوب تفضل الحكومات الاستبدادية على الحكومات الديمقراطية وما يحدث في العراق لأكبر دليل على ذلك. نحن نهنىء الحكام العرب على شعوبهم ونقول لأكثر الشعوب فعلا هذا ما تستحقون.
المواطن المضلوم - مواطنون في الدرك الاسفليا اخوة ياعرب يامضلومين نحن عددنا اكثر من ثلاث مئامليون شخص لماذا ما نتحرك ونزيح الانضمة بالرفض الشعبي وبعدم مساعدة الحكام على الباطل ونرتاح من كابوس الحكام الذي اغرقنا في الكوارث وجعلو العار والخزي هو قرين الامة فهل 22 زعيم اقوى من ثلاث مائة مليون مضلوم
جمال الدين من الجزائر - أروع تشخيصجازاك الله ياشيخ عطوان ، مأ أشجعك في قول كلمة الحق ، وبعدك عن المداهنة لهذا الطاغية أو ذاك ! ولو غيرت اتجاهك لصبت عليك الدولارات صبا،من الأنظمة العربية المتعفنة.لكنك آثرت أن تنحاز إلى كلمة الحق مهما كانت النتائج ، أتمنى أن تقع هذه المرآة الصاطعة في أيدي الجلادين الموظفين لدى هذه الأجهزة القمعية ، حتى يرون وجوههم على حقيقتها،لعلهم يخجلوا من أنفسهم ،إن لم يخشوا ربهم.وجعل الله كلمة الحق هذه أمام السلاطين الجائرة في ميزان قائلها.وما أعظم جائزتها!!!.
محمد رشاد عبيد- صحافي من اليمن - حماك الله عطوانحماك الله سيدي الدكتور: عبد الباري عطوان، ولافضفوك في حديثك وأتفق معك في كل كلمة قلتها؛ فحماك الله لك شعوب دول العالم المقهورة والنامية وعلى وجه الخصوص الدول العربية، بأنظمتها الفاسدة بحق شعوبها وماأكثر فسادها.. فحديثك لا يمل قرائته صحافيا أو سماعه فضائياً. حماك الله لأمتنا مدافعاً عن الحقوق العربية وثوابت قضيايانا الوطنية والإسلامية المسلوبة.. حماك الله..
نجوى المحجوب بن علي التونسي - كنّا نتمنى أن يصدّر العرب القمح لا القمع!كنّا نتمنى أن يصدّر العرب، أحفاد حاتم الطّائي، القمح للشعوب الفقيرة المعدمة في أرجاء العالم لا القمع !..وكنّا نحلم أن تقوم الحكومات العربية بتطبيق كل ما يصدر في بياناتها من وعود وتعاليم سمحة ثم تصدّرها إلى العالم " جنباً إلى جنب مع البترول "!.. هذا من ناحية ،أما من ناحية أخرى وفيما يتعلق بالأمر الذي تطرق إليه تقرير منظمات حقوق الإنسان العربية وتجنبت ذكره معظم تلك المنظمات وهو تأييد جامعة الدول العربية للانقلاب العسكري في موريتانيا، وانتهاكات حقوق الإنسان في دارفور، فهو أمر جديد، ولكن إلى حدّّ ما...أي ليس كثيرا ... !وبمعنى آخر، هو أمر جديد من حيث الشكل لا من حيث المضمون!!... منذ أن أنشئت جامعة الدول العربية وأجدادنا ثم أبناءهم، وأحبائنا ونحن لا نتوقف عن متابعة قممها وانتظار قراراتها الحاسمة لردع "الغول" الصهيوني الشرس...فمتى ستنهض هذه الجامعة وترفع صوتها عاليا لتقول كلمتها ...ليدنا اعدل قضية في العالم ولكن للأسف الشديد المحامين الذين يقومون بالدفاع عنها هم افشل المحامين ... مرافعتهم ترتكز على التوسل والاستجداء والخوف من الأقوياء!...ألا يكفي أن هذا التجمع أو المجمع العربي وقف عاجزا على الضغط على المجتمع الدولي لتنفيذ أي من قراراته المتعلقة بالمذابح والجرائم التي اقترفتها بالأمس السلطات الصهيونية في المخيمات الفلسطينية في بلاد الشتات في صبرا وشتيلا وقانا...الخ.؟؟؟..... ألا يكفي أن تقف جامعة الدول العربية العربي عاجزة أمام تيّار تهويد القدس وطرد المقدسيين ولا تحرك ساكنا أمام ما تشاهده من نهب واغتصاب وتهويد القدس وطرد المقدسيين وبناء لجدار عازل عنصري أصدرت محكمة العدل الدولية قرارا لإزالته؟؟؟ ...التاريخ لن يرحم كل فرد في موقع السلطة والقرار و كل تجمعات أو مجموعات تسكت عما يحدث هذه الأيام من حصار وتجويع وإبادة جماعية لمليون ونصف المليون فلسطيني في غزة و ما يقترفه الرعاع المستوطنين الصهاينة المتطرفين من جرائم قتل وحرق للسيارات وللبيوت واجتثاث لأشجار الزيتون في الخليل والبلدات المجاورة لها ولنا فيها أخوة وأحبة أعزاء.. و"لا خير في ذكر اللسان ما لم يكن القلب حاضرا"و لا خير في يد لا تسعى لفك قيود الأسرى في سجون الصهاينة الطغاة المستبدين و الإخوة المحاصرين أرضا وجوا وبحرا في فلسطين أمام وخلف الجدار العازل العنصري الصهيوني ... ناشطون بالعشرات ينطلقون بسفينة عبر البحر من قبرص التي تقع على مسافة نحو 240 ميلا بحريا غربي غزة بينما لا يتحرك أي قارب من احد مواني البلدان المجاورة التي تفصلها عن الحدود الفلسطينية بعض الأمتار ارضيا وبعض الأميال بحريا وخاصة تلك التي وقعت معاهدات سلام ضدّ إرادة شعوبها..... ختاما ، شكرا للمواطن الأمريكي بول لارودي وهو أحد منظمي حملة 'غزة الحرة الذي قال' انه 'مر أكثر من 41 عاما منذ أن أبحر أي زورق في تلك المياه ونحن نخطط لان نكون أول من يفعل هذا....وفعل ذلك ... شكرا لك أيها الأخ في الإنسانية بول لارودي. وشكرا للأخت لفون ريدلي الصحافية والكاتبة البريطانية التي وقفت إلى جانب الحق وصدحت بصوتها عاليا قائلة 'توجد عملية إبادة جماعية في غزة ولا أحد يلاحظ ذلك'' (...) 'عندما وقعت المحرقة نظر العالم كله في الاتجاه الآخر فيما ترتكب هذه الفظائع ضد الإنسانية وغالبا ما يقال أننا لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى.'..ومازال يحدث ذلك في فلسطين والعراق والعديد من دول العالم الثالث الرازحة تحت الاحتلال لان زعماء عظام من أمثال الملك الفيصل ،الذي عرف كيف يمسك الغرب من اليّد التي توجعه ،قد رحلوا... رحم الله الملك الفيصل وكل الزعماء الذين حرروا أوطانهم من قيود الاحتلال وظلم الاستعمار...
متابعة - ضاعوا وضيعونالسان حالي يقول الغرب وضعونا في متاهات وكأن المياه تجري من تحتنا دون أن نعرف الطبخة،النفط يهبط والبورصات تخسر وأموال حكامنا في بنوك الغرب شو أخبارها ؟ضاعوا وضيعونا؟
ناجي المانسي - القمع العربيشكرا على نزاهة قلمك شكرا لك يا قلم الحق ولو علمت العددالحقيقي من المثقفين والعامة وطلائع الشباب خصوصا الذين لا يهتمون عادة بالاعلام الهادف والذين بدؤوا يصحون من غفلة كروية ادمغتهم لانهمرت دموعك فرحا للمجهود الذي تقوم به من اجل توعية الراي العام بالحقائق!!!
فراس - حكام عسكريينلقد ابتلينا باسوء حكام عرفهم التاريخ وان شاء الله تكون نهايتهم كنهاية صدام ولو قامت امريكا او اسرائيل اوالشياطين بذلك.
عادل الشعيبي - الصادرات العربية مقابل الوارداتالعرب يستوردون كل حجياتهم من الغذا والدوا والكماليات وهم يصدرون الغبا والقمع والدكتاتورية من اجل احداث توازن بين الواردات والصادرات فالواردات تشترى بمليارات الدولارات ولكن الصادرات من البضاعة العربية تباع بابخس الاثمان وربما توزع مجانا على الدول المحتاجة لتخلف والقمع
محمد عبدو الشريف - ودهر ناسه ناس صغار * و إن كانت لهم جثث ضخامبسم الله الرحمن الرحيم ياسيد الكريم والله عجزنا عن التعبير لوصف الذين يقبعون على رقابنا بقوة الحديد و النار بالتواطئ من الغرب الذي لا يهمه لا ديمقراطية ولا حقوق الإنسان و لا هم يحزنون. الشيء الوحيد الذي يهمه مصالحه فقط. و كل من يؤمن له تلك المصالح فيقوم بحماته و مساندته وذلك من اجل إبتزازهم اكثر ومص أكثر ما يمكن من الفوائد منه ولسان حالهم يقول لتذهب الشعوب العربية و الإسلامية إلى الجحيم لانهم يعلمون جيدا لو تكون الإرادة بيد الشعوب فإنهم سيتعاملون معهم الند لند وليس كما هو عليه الحال اليوم مع الحكام الذين يتعاملون معهم معاملة السيد للعبد بسبب تشبث الحكام الذين يحمونهم بالكرسي اللعين.وبسبب عجزي عن التعبير في حكامنا الغلبانين و التعبانين و العاشقين للكرسي ولو على خساب بيع الضمائر وتسليم البلاد ودفع العلاوات "رهن الثرواة" وحتى قهر وقتل المواطنين من اجل البقاء على رقاب العباد فأسمح لي سيدي أن أستعين بما قاله الشاعر العربي:" ودهر ناسه ناس صغار * و إن كانت لهم جثث ضخام أرانب غير أنهم ملوك * مفتحة عيونهم ، نيام **** شتان شتان بين من به رمق من الحياة ومن وجوده العدم هنتم وأمسى الهون من طبائعكم فلم يعد فيكمو رمز ولا علم شريعة الغاب أضحت من شمائلكم كفر يشرع والأزلام تلتزم أمسى الخؤون على الأوطان مؤتمناً أما الأبي ففي الأصفاد متهم لم يجن إثماً إلا أنه حر يأبى الخنوع وما زلت له قدم ............ لا تحسبوا أن الشعوب غافلة تحت الرماد غليل الجمر يضطرم إن الشعوب إذا هبت عواصفها ما عاد ينفع إذعان ولا ندم سل الزمان فللأنذال مزبلة فيها الخلود لمن خانوا ومن ظلموا"
محمد الوريدات - قد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تناديوهل تعتقد بان هذه الامة الفاشلة من شعوب وحكام قد تتعظ من الذي يحدث لها لا والله فهذه الامة الفاشلة هي السبب الرئسي في موجة الغلاء العالمي وهي ايضا السبب الرئيسي في كل مصيبة تصيب هذا العالم حكامها حدث ولى حرج مجرد اسماء نسمع عنها او نراها على شاشات النلفزة نحن يا استاذ عبد الباري شعوب نعرف فقط كيف نستهلك الكورن فلكس وكيف نركب احدث سيارات العالم فقط فنحن لا نصلح الا للاستهلاك المواد التموينية حكام وشعوب واكبر مثل على فشل هذه الامة المخزية ماذا بقي اكثر من حصار غزه وكل الشعب العربي صامت ولن اقول العالم لانه وبصراحة الشعب العربي مكروه عالميا ولن تقف اي بلد مع اي بلد عربي
عمرالعزي - لكن تبقى مؤامرات وارهاب امريكا والغرب هي الاقوىاؤيدك في الكثير الذي ذهبت اليه يا استاذ عبد الباري نعم لم نبقى عربل لبعضنا الا بالاسم ولم تبقى جامعه عربيه الا بالاسم وهذا الحال من حالة البؤس التسلطي لبعض الدول العربيه المدعومه من امريكا وحلفائهااثر وبشكل قوي على اداء الجامعه العربيه وهي باصلها ضعيفه وجاءغزو واحتلال العراق الهمجي البربري الصليبي الامريكي الغربي ليبيقيها جثه هامده مشلوله لا طعم ولا رائحه الى هذا اليوم وما البرلمان العربي الذي اقترحه فخامة الامين العام الا نتائجه دعم المشروع السياسي الهزيل البائس في العراق الذي جاء به المحتل الامريكي الصهيوني للعراق وتصور ما يسمى رئيس البرلمان العربي عندمايتكلم عن القضيه العراقيه يتكلم بلغه ودعايه تتناغم مع امريكا وانه يؤيد اتفاقية الذل والعار التي صادقها برلمان اما دعم الانقلاب فامر طبيعي ان تقف ضده لانها الديمقراطيه الحقيقيه في الوطن العربي وهم كلها عكس ذلك مع كل هذا يبقى الارهاب الاكبر هو امريكا وبعض دول الغرب وماذا تسمى الاتحاد الاوربي الشرق اوسطي ؟لمصلحة من هذا؟ وهل بحاجه نحن العرب الى هذا الاتحاد المشبوه؟.... وحالنا في داخلنا يدمي القلب ان الهدف هو مصلحتهم واسرائيل والقضاء على اي امل لوحدة العرب
محمد الماجري . طالب من تونس - ردا على السيد رئيس التحريرلا أريد أن أكون محبطا و لكن الحقيقة انّ القمع في العالم العربي "مقدّس" و لن يتأثّر بأسعار النفط المتدنية.
محب لكم في الله - العرر وليس العربما بوسعي ان اقول لك الا ثبتك الله وحماك وكثر الله من امثالك يا استاذي الكريم فانت من يثلج صدورنا الملتهبة
محمد دبش - سعر النفط الي الهاويهالله يزيذ من انخفاض في اسعار النفط و ان شاء الله يصير بسعر البصل او الفجل و الله يعجل في اكتشاف موارد للطاقه البديله عن النفط لان ما سبب مصائب العرب و في كل شئ غير النفط. لاننا و طوال عمرنا نسمع كلمة نفط اكثر من اي كلمه اخري مثل وحده او كفاح او عروبه
ركان بن جازي - الأردن - ليت أمتنا تستفيق!شكرا يا أستاذ عبد الباري على هذه الالتفاتة المؤلمة. والله إنني أحيانا أكاد أنفجر حين أرى، حتى في الدول العربية التي ساد فيها التعليم منذ زمن ولم تغرق في حداثة النعمة، أنها لا تزال تعيش في القرون الوسطى. ما معنى أن يكون إنسان فرد متسلطا على الحكم؟ والأنكى من ذلك أن ينظر إليه شعبه على أنه إله تجتمع حكمة الأرض في ذاته، فهو الحاكم الفهيم، يفهم في الهندسة أكثر من المهندسين على اختلاف تخصصاتهم، وفي الطب أكثر من الأطباء والصيادلة، وفي القانون أكثر من القضاة والمحامين. يطلق تصريحا، فيأخذه موظفو الدولة على أنه "رؤية"، وتطبل أجهزة الإعلام لهذه الرؤية السامية، فإذا أرادت مؤسسة حكومية أن تقوم بأبسط واجباتها التي لا تستدعي حتى الشكر، صرح المسؤولون أنهم يقومون بواجبهم تطبيقا "للرؤية السامية"!! ماذا لو أن صاحب تلك الرؤية السامية لم تكن له رؤية؟ هل تبقون قاعدين على قفاكم؟ المصيبة أن المرء يسمع هذه التصريحات من مسؤولين يحملون الدكتوراه في اختصاصاتهم. عندها أنفجر حقا وأقول: "يلعن أبو اللي أعطاكم الدكتوراه!!" وسامحونا!
ابو هند - العرب و تصدير القمعيرحم والديك يا عبد الباري انك بارا بوالديك و بهذه الامة المسكينة
فخرين الدبحاني - العرب وتصدير القمع عالميايسلم فمك يااستاد عبدالباري صدقت في كل كلمه كتبتهاوانت لسان حال الشارع العربي النفط بالنسبه للعرب لم يكن نعمه بل نقمه والمستفيد هو الغرب بدليل خسارة الصناديق السياديه لامارات النفط الخليجيه با كثر من اربعما ئة مليار دولار والعمليه نصب وخداع المبالغ كان ممكن تغير وتعمر الوطن العربي لكن للاسف الشديد على راي المثل الي يقول يدي الحلق للي بلا ادان مصيبتنا في الوطن العربي ان الاوضاع معكوسه اصحاب العقول النيره من ادباء ومفكرين وسياسين واقتصادين وفلاسفه وعلماء تاريخ واجتماع وغيرهم كل هؤلاء الكوكبه من العلماء فقراء ومن يمتلك الثروات النفطيه هم اصحاب العقول المستبده وللاسف هدا هو الوضع لا يسر عدو ولا حبيب
أبو خولة / تونس - واعرباه...........؟أستاذناو صوت أمتنا عبد الباري عطوان ، الدينصورات انقرضت وحكامنا لازالوا يكتمون أنفاسنا بدولاراتهم و صبيانهم - ما يسمى بالوزراء والبرلمانيين والاصهار والعائلة- انها عصابات نهب وسرقة والله . عزيزي عبدالباري ، غزززززززة تحاصر من قبل العرب الى حد الموت ويمنع حجاجها من آداء مناسكهم وفي نفس الوقت الصهاينة يعلنون عن بتة لبيع الهدايا المتأتية من عند جلالاتنا وفخاماتنا وسمواتنا وعائداتها بالتأكيد رصاص يمزق أبناء وشيوخ أخوة لنا في فلسطين . حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا حكام الخيبة.
مساعد - رائعأقرأ : مذكرات حاكم عربي أبحث عنها قوقل
عاطف - فلسطين - فليتبخر البترولنعم فليتبخر البترول الذي جلب الزن والاسى والتخلف الى المنطقه العربيه. كل شعوب العالم التي لا تملك ثروات طبيعيه تنعم الحريه والديموقراطيه وأحترام الانسان ,حتى على مستوى الدول العربيه الشعوب التي لا تملك النفط تحترم مواطنيها أفضل مما هو في الخليج. ماذا جلب النفط للعرب غير الذل والمهانه من قبل الاعداء وغير حكام صرفوا هذه الاموال في برامج تسلح لا طائل لها سوى في أستخدامها ضد العرب أنفسهم .اذن فليتبخر النفط فربما تنعم شعوب المنطقه كم نعمت شعوب جنوب امريكا والهند بالديموقراطيه والتقدم.
وليد عبد الحكم - الرهونات العقارية الأمريكية أكبر عملية احتيال في التاريخ.إن قيمة الأسواق المالي الخليجية المحلي تقدر بعشرات المليارات، والخوف على وضعية هذه الأسوق دفعت المسؤولين والمراقبين إلى الاهتمام والمراقبة الشديدة، والسهر إلى ساعات الفجر الأولى! وضخ الأموال هنا وهناك، بل ودفعت بعض المتعاملين إلى التظاهر في الشارع ..الخ نطلقها صيحة عالية، إن قيمة استثماراتنا في الخارج تقدر بمئات المليارات، وهي في معظمها في عين الإعصار ومركز الزلزال!! فلم هذا الصمت القاتل وعدم المبالاة الغربية؟! هل يسهل على الواحد منا رؤية، ربما، عشرات المليارات من الدولارات – من ثروته- تتبخر وتتطاير بلمح البصر، ثم يهجع في منزله ينام قرير العين ساكن الفؤاد؟!! وجدنا حين البحث في إرشيف الصحف، صحيفة الوطن الكويتية تنقل لقاءاً لـ” انطوني ماسون” مراسل شبكة تلفزيون (سي.بي.إس) مع بدر السعد، العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار، حيث توجه ماسون بسؤال الى السعد قائلا: انه بينما يتطلع الى افضل الاستثمارات للكويت هل يشعر بقلق متزايد من جهة نمط الانفاق ببذخ الذي يسود الولايات المتحدة؟ قال السعد »ان هذه قضية اساسية في الاقتصاد الامريكي، مؤكدا ان هذه مشكلة حقيقية، واذا استمر الامر كذلك الى الابد، فإن الاقتصاد الامريكي سيواجه مشكلة حقيقية ويجب ان يكون هناك شخص ما لكي يقوم بتمويل هذا العجز«. وذكر ماسون ان دولا مثل الكويت هي التي تقوم بذلك في الوقت الحاضر، غير انه عندما تصبح شركة بطاقة الائتمان غاضبة من عادات الانفاق لشخص ما فإنها سوف تلجأ الى زيادة اسعار الفائدة عليه. فبالله عليكم، هل أن ثرواتنا مسئولة عن علاج تشوهات الاقتصاد الأميركي وجشع المرابين وأخطاء المقترضين؟! إنه هذا لأمر عجاب، يجعل في الحلق غصة وفي القلب حرقة. إنه حينما ارتبطت العقيدة الإسلامية وما انبثق منها من أحكام بالتطبيق العملي السياسي، في ظل دولة الخلافة الراشدة، تُرجمت الأحكام الشرعية المتعلقة بالمال العام على أرض الواقع بشكل عملي وطبيعي. فهذا الخليفة الأول أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما احتضر قال لعائشة رضي الله عنها: (يا بنية إني أصبت من مال المسلمين هذه العباءة، وهذا الحلاب، وهذا العبد، فأسرعي به إلى ابن الخطاب). ولما حج الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لغلامه مرة في موسم الحج: كم أنفقت في هذا الموسم؟ قال: ثمانية عشر ديناراً. قال: ويحك، أجحفنا بيت مال المسلمين. وروي عن الخليفة علي بين أبي طالب رضي الله عنه أنه كان كلما جاءه مال لم ينم حتى يوزعه كله على المسلمين، ثم يكنس بيت المال، ثم يصلي في بيت المال ركعتين شكراً لله. وقد كان الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله يسرج عليه الشمعة ما كان في حوائج المسلمين فإذا فرغ من حوائجهم أطفأها، ثم أسرج عليه سراجه. فأين نحن من هذا؟ أي نظام هذا الذي يودي بالدول إلى الإفلاس؟ إنه النظام الاقتصادي الرأسمالي القائم على الزيف والخداع والجشع والطمع ذاك النظام الفاسد الذي ذاقت البشرية منه ولازالت الويلات والكوارث جوع، وسلب ونهب واستعباد… ودول تفلس أهذا أم نظام من عند رب العالمين؟ إن النظام الاقتصادي الإسلامي هو وحده العلاج الناجع والواقي من حدوث الأزمات الاقتصادية، فهو قد منع كل مسببات الأزمات الاقتصادية: فقد نص على أن يكون الذهب والفضة هو النقد لا غير، وأن إصدار الأوراق النائبة يجب أن تكون مغطاة بالذهب والفضة بكامل القيمة وتستبدل حال الطلب. وبذلك فلا يتحكم نقد ورقي لأية دولة بالدول الأخرى، بل يكون للنقد قيمة ذاتية ثابتة لا تتغير. ومنع الربا سواء أكان ربا نسيئة أو فضل، وجعل الإقراض لمساعدة المحتاجين دون زيادة على رأس المال، وفي بيت مال المسلمين باب لإقراض المحتاجين والمزارعين مساعدة لهم دون ربا. ومنع بيع السلع قبل أن يحوزها المشتري، فحرم بيع ما لا يملك الإنسان،وحرم تداول الأوراق المالية والسندات والأسهم الناتجة عن العقود الباطلة، وحرم وسائل النصب والاحتيال التي تبيحها الرأسمالية بدعوى حرية الملكية. ومنع الأفراد والمؤسسات والشركات من امتلاك ما هو داخل في الملكية العامة، كالبترول والمعادن والطاقة والكهرباء المستعملة في الوقود… وجعل الدولة تتولاها وفق الأحكام الشرعية. وهكذا فقد عالج النظام الاقتصادي الإسلامي كل اضطراب وأزمة في الاقتصاد تسبب شقاء الإنسان، فهو نظام فرضه رب العالمين الذي يعلم ما يصلح مخلوقاته (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
الرشيد المغربي - صيحة في واديلقد أسمعت لو ناديت حيا، ولكن لا حياة لمن تنادي. يا أخ عطوان، هل تعتقد أن الشعوب العربية تملك من الوعي ما يكفي لتقديم مطالبات منظمة ومدروسة ومدعمة بسند من القوة الضاغطة؟ إن الأنظمة العربية اغتالت السياسة وانتهت من أمرها، وهي تعلم أن النخب قبضت ثمن سكوتها وانضمت إلى صف الحكام. فمن سيقود انتفاضات الشعوب التي تحلم بها يا أخ عطوان؟ يبدو أن العرب بحاجة إلى جيلين أو ثلاثة من أجل أن يتحولوا من جثة هامدة إلى جسد تدب فيه الحياة ويعول عليه من أجل الوعي بحقوقه قبل الدفاع عنها.
رضا السيسى . - الحرية لا تمنح .اعتقد ان السيد عطوان يعرف جيدا ان الحرية لا تمنح .فمن ارادها فعليه بانتزاعها.
abo smadi - هدايا الزعماء العربومن بين الهدايا الملفتة للنظر، كانت هدية الملكة رانيا العبد الله (الفلسطينيه)، التي قدّمت لجهة اسرائيلية و هي منفضة كبيرة مليئة بالتحف، كما انّها قامت بالتوقيع على الهدية بخط يدها، الامر الذي رفع ثمن المنفضة الى حد كبير. و هدية قدّمها الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس (ابو مازن) لرئيسة الكنيست الاسرائيلي النائبة داليا ايتسيك، و هي عبارة عن طقم من الذهب الفاخر والثمين
عيد الرحمن حسين - شو بدنا نصلح لنصلح ؟ !!!قرات المقال يا اخ عبد الباري وكنت مشدودا فيه الى ان وصلت لاخر سطر فيه حيث تقول "لعل الشعوب العربيه تتحرك وتطالب بالحد الادنى من حقوقها الاساسية . ابتسمت بسمة حسره من كلمة تتحرك.ايه يا اخي عطوان الميت لا يتحرك يا عزيزي نحن امه ماتت وشبعت موت.العالم كله يتطور بسرعه قياسيه ونحن ناس اصبحنا خارج التاريخ وحتى لو نهضنا من جديد فلن نستطيع اللحاق بشعوب سبقتنا والمسافه اصبحت كبيره جدا بيننا وبينهم. على قول ايمن زيدان شو بدنا نصلح .. لنصلح ؟ !! هذا هو واقعنا للاسف"
ASAM QUBAIN GERMANY - أين تبخرت آلاف المليارات جراء الأزمة المالية العالميةتأييدي الكامل لك يا أخ قاسم لتعليقك ,لكنك لم تذكر شيئآ عن تبخر ألمال ألعربي وغيره,فإن ألمال لم يتبخر أو يحرق بل ذهب الى جيوب خفية زادتهم ثراء فعلى ألصحافة كشفهم وتقديمهم للعدالة ومصادرة أموالهم وزجهم بألسجون ,فهم أكبر خطر على ألعالم ويزدادوا نفوذآ. فهم من أوجدوا ألفقاعة وغذوها ووعدوا بأرباح كبيرة وجنوا هم وحدهم ألأرباح .
حسام التميمي - الى أسفل السافلينانا مع السيد عبدالباري ان انخفاض أسعار البترول في مصلحة الشعوب الفقيرة , فأنا أقطن في الامارات و عندما وصل سعر البترول 148 لم نلحظ سوا ارتفاع الأسعار ! فلماذا يجب أن نفرح بارتفاع سعره !! يبنما انخفضت الأسعار في الأردن لتساعد الناس على برد فصل الشتاء و ليتمكنوا من شراء الكاز ! سيتشدق البعض بكلمات ليس لها معنى أن ارتفاع الاسعار سيبنى الطرق و يحسن الخدمات ! من يهمه تحسين الخدمات اذا كان لا يستطيع تأمين الأساسيات البسيطة ؟ من غذاء و سكن ! اذا كان انخفاض سعر البترول يساعد الفقراء على العيش , اذا فليذهب سعر البترول الى أسفل السافلين !
جمال معروف - إرهاب الدولقالوا للحرامي إحلف قال إجا الفرج وعندما شرعت حكومة الولايات المتحدة قانون الإرهاب جميع هذه ألأنظمة الإستبدادية الغير شرعية من وجهة نضري قالت وبصوت عالي يحيا العدل إجا الفرج
The Reader - !!!!!!!!!!!What kind of human beings are we?!
عبد الرجال الديروطى/ ديروط الشريف/ مصر العربية - الى كل من يهمه الأمرمتى نصدر القمح ومتى لا نحارب مكارم الأخلاق!!!؟؟؟
مازن حلواني - احسنت يا عبد الباريالاخ عبد الباري عطوان المحترم لا يسعني الا ان اشكرك على هذا المقال الجميل. وهو المتوقع منك. وارجوا ان يتغلب منهج حقوق الانسان في صحيفتكم الكريمة على منهج التعبئة العامة ضد المستعمر. فان سحق الانسان العربي هو سبب تمكن المستعمر كما شرحته في كتابي: متى استعبدتم الناس؛ ميزان تكريم العربي
سلمى الخليل - العرب يصدرون النفط والقمع ايضااطرح سؤالا ساذجا او ربما يكون اقرب الى الغباء منه الى السذاجة: ما الذى يمنع الحكومات العربية من ان تكون حكومات ديمقراطية تتمتع هي وشعوبها بخيرات بلادها من نفط ومصادر طبيعية سواء في البر او البحر, وتنشر العدالة الاجتماعية لينعم الجميع حكومة وشعبا بحياة هنيئة مطمئنة؟ اذا كان السبب هو الانانية وحب التملك للمال, فالمال يزول , وكما يقول المثل الدارج:"" يا آخذ القرد على ماله, يذهب المال ويبقى القرد على حاله"". فالنفط الموجود في بلدان النفط العربية ليس من المفروض ان تستفرد به عائلة بعينها من ساعة استخراجه من باطن الارض لحين نفاذه وجفاف ينابيعه تماما , وهذه العائلة هي نفسها التي تتوارث الحكم وتتحكم بالعباد. وليس من العدل ان تتمتع هذه العائلات بالعائدات النفطية دون مشاركة الشعب فيها. فهذا الشعب خلق على نفس الارض وله نفس الحقوق والواجبات, وهو المسؤول عن تجاهل المتسلطين في الحكم لحقوقه. ولكن هل اسباب عدم مطالبته بحقوقه تعود الى جهله بهذه الحقوق ام ان السلطات الحاكمة القمعية هي التي جهلته عمدا ليبقى جاهلا واعمى؟. لا هذا ولا ذاك. فالذين يطالبون بالاصلاحات ليسوا جهلة او عميا ويعرفون حقوقهم جيدا ويطالبون حكوماتهم بتطبيقها, ولكن للاسف الحكومات الدكتاتورية لم تضع حقوق شعوبها في الحسبان, ولا تعترف بالميزان فكان نصيب الاصلاحيين وراء القضبان. اما ان تصدر الحكومات العربية قمعها الى الخارج وتهدد به هيئات ومؤسسات تدافع عن حقوق الانسان حتى الجامعة العربية اصابتها الجرثومة المعدية واصابت رئيسها بمقتل. ألم اقل في البداية ان سؤالي غبي وساذج ؟
محمد جبرؤوتي - تحسبهم أيقاظا وهم رقودبسم الله الرحمن الرحيم/ المشكلة ليست بالحكام العرب لأنه كما تكونوا يولى عليكم المشكلة الحقيقية في المثقفين من أبناء الأمة واللوم كل اللوم يقع على شاربهم لأن باستطاعتهم أن يعملوا وما يحركوا ساكنا ، المهندسين العسكريين والمدنيين لو أرادوا لأطاحوا بحظ أكبر بطل سلام بسي دي واحد يضعون خطة انقلاب بعد توفر كل هذه التقنيات والخرائط والكاميرات الفضائية لكنهم يخافون على مصالحهم الشخصية على حساب المقدسات وعلى حساب الأجيال القادمة مثلما ما يخاف الحاكم على منصبه فلا تتعب نفسك مع أهل الكهف.
أبو أحمد - عين الحسود لا تسودياأستاذنا الفاضل عبد الباري غفر الله لك وهداك إلى الحق أتحسد حكامنا على تصدير القمع عالميا؟؟؟ ياأخي قل الحمد لله أننا صرنا نصدر شيئا للعالم بعد أن كنا نستجدي ونستورد كل شيء ، على الأقل الآن نستطيع أن نقف في المحافل الدولية وفي جعبتنا ما نفخر به!!! فإذا تحدثت أوروبا عن الوحدة ، وإذا تحدثت أمريكا عن القوة والهيمنة ، وإذا تحدثت آسيا عن تكتل الآسيان ، وإذا تحدثت أمريكا اللاتينية عن الممانعة... على الأقل يكون لدينا ما نرفع به الرأس ولا حول ولا قوة إلا بالله .
متى نزرع قمحا وفوما وبصلا ...سؤال مقدم من ديروط الشريف أم القرى المصرية
العرب وتصدير القمع عالمياً عبد الباري عطوان
06/12/2008
ان تمارس الحكومات العربية القمع ضد مواطنيها فهذا شيء عادي ومعروف ولا يتضمن أي جديد، ولكن ان تصدّره إلى العالم الخارجي والمنظمات الدولية، فهذا أمر يفوق كل التصورات، ويتطلب وقفة من جمعيات حقوق الانسان في العالم بأسره، لوضع حد لهذه الظاهرة المخجلة والمهينة التي باتت تشكل وصمة عار عربية بامتياز. التقرير الصادر عن مركز القاهرة لحقوق الانسان يوم الجمعة، تضمن حقائق مؤلمة عن تدهور أوضاع حقوق الانسان في جميع الدول العربية، وتعرض المطالبين بالاصلاح لشتى أنواع التعذيب والاضطهاد، وتشويه السمعة، لكن أخطر ما تضمنه، هو ما سمّاه بتصدير الانتهاكات إلى المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والشراكة الأورومتوسطية، وذلك بممارسة الضغوط عليها للجم اصوات المنظمات الأهلية غير الحكومية، بهدف اقصائها كلياً عن المنابر الدولية. أي أننا كعرب أصبحنا 'خبراء' في هذا الشأن، نصدّر القمع جنباً إلى جنب مع البترول.أما الامر الجديد الآخر الذي تطرق إليه التقرير، وتجنبت ذكره معظم منظمات حقوق الانسان العربية الأخرى، فهو انتقاد جامعة الدول العربية دون مواربة، والقول صراحة بأنها أصبحت أكثر تعبيراً عن توجهات النظم الاستبدادية العربية من أي وقت مضى. وضرب مثلاً بتأييدها للانقلاب العسكري في موريتانيا، وانتهاكات حقوق الانسان في دارفور. الأنظمة العربية تغوّلت في ممارساتها القمعية، وانتهاك حقوق الانسان، وأكثر من أي وقت مضى، بفضل الطفرة المالية الهائلة التي هبطت على معظمها من جراء ارتفاع عوائد النفط، وتضخم أرصدة الصناديق السيادية، والاحتياطات والفوائض المالية، بتريليونات الدولارات. فعندما تراجعت هذه العوائد، وتضخمت العجوزات في الميزانيات السنوية، بدأت هذه الأنظمة تقبل مكرهة ببعض العرائض المقدمة من قبل المطالبين بالاصلاح، وتسمح مكرهة بتوسيع هامش الحريات، وفتح الباب أمام الانتخابات البلدية أو حتى التشريعية، أما الآن فالصورة تغيرت، ووتيرة القمع تزايدت، وبات مكان الاصلاحيين الزنازين الانفرادية. فرحة الأنظمة القمعية العربية لم تدم طويلاً، فالصناديق السيادية خسرت معظم أرصدتها، والاستثمارات المالية الضخمة في الأسواق المالية الغربية 'الآمنة' تبخرت بفعل الأزمة الاقتصادية التي هزت العالم الغربي بأسره، بحيث لم تستفد منها لا الأجيال الحالية، ولا الأجيال القادمة بطبيعة الحال.'''اربعمئة مليار دولار هي حجم خسائر الصناديق السيادية (المملوكة للأسر الحاكمة) حسب تقديرات صحيفة 'الفايننشال تايمز' البريطانية، وربما تكون أكبر من ذلك، بكثير لأن كيفية ايداع هذه الأموال واستثمارها في البورصات والعقارات الأجنبية تعتبر من الأسرار الحربية العليا.المعادلة بسيطة، فطالما أن حقوق الانسان العربي منتهكة، والاصلاحات السياسية معدومة، فإن الأموال ستتبخر، لأن الاصلاحات تعني الشفافية والمكاشفة، والانظمة الدستورية، والقضاء العادل المستقل، والفصل بين السلطات، والحريات الاعلامية.ولعل الجامعة العربية هي خيبة الأمل الكبرى، فقد استبشرنا خيراً عندما تولى امانتها العامة السيد عمرو موسى وزير الخارجية المصري الاسبق، فالرجل تمتع بسمعة طيبة، وشخصية قوية، ولكن ما حدث هو العكس تماماً، وشاهدنا الرجل يتمسك بمنصبه اكثر من الحكام العرب، ويقدم على كل ما يساعد على بقائه فيه لأطول فترة ممكنة. فلم ينطق بكلمة واحدة استنكاراً لميثاق الشرف الاعلامي الذي تبناه وزراء الداخلية، ومن ثم وزراء الاعلام العرب، وما تضمنه من قيود مجحفة لتكميم افواه الصحافيين ومصادرة حق التعبير، وتهديد وسائل الاعلام العربية، والفضائية منها على وجه الخصوص، بسحب تراخيصها، واغلاق مكاتبها، وتقديم العاملين فيها الى المحاكمة اذا ما تعرضوا للحكام بأي نقد.حتى المؤسسات التي انبثقت عن الجامعة، وجاءت من بنات افكار السيد موسى، مثل البرلمان العربي، فقد جاءت صورة لبرلمانات الانظمة العربية المزيفة، ولم نسمع مطلقاً انها اتخذت موقفاً مشرفاً تجاه الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان، وتغييب للاصلاحات السياسية، بل ما هو اكثر من ذلك ان البرلمان العربي، تبنى قراراً بجعل عضوية اعضائه دائمة، اي ان عضو البرلمان العربي يستمر في موقعه حتى لو فصل او انتهت عضويته في برلمان بلاده.ربما نفهم صمت الجامعة العربية على انتهاكات حقوق الانسان، باعتبارها جامعة للأنظمة وليست جامعة للشعوب، ولكن ما لا نفهمه هو صمتها المخجل على ما تتعرض له الشعوب العربية من مجازر وانتهاكات تحت الاحتلالات الاجنبية في فلسطين والعراق خاصة. فمجلس الجامعة الذي انعقد قبل اسبوع على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، لم يركز على الحصار الظالم الذي يتعرض له مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة، بل نصّب نفسه حكماً في نزاع داخلي فلسطيني، وايّد طرفاً مقاوماً في مواجهة طرف آخر مفاوض في عملية سياسية تفاوضية عبثية. '''ومن المؤلم ان الغرب الذي يتباهى بقيمه الديمقراطية، واحترام حقوق الانسان، هو الاكثر تأييدا للديكتاتوريات القمعية وانتهاكات حقوق الانسان في الوطن العربي، لأنه يفضل التعامل مع انظمة قمعية على التعامل مع انظمة ديمقراطية منتخبة، لأنه يأمر الانظمة الاولى فتطيعه دون نقاش، وتلبي طلباته فورا دون تردد. فالديمقراطية التي يفضلها الغرب هي تلك التي تنتج مستبدين لا برلمانات تناقش وتحاسب وتراقب.عزاؤنا الوحيد ان اسعار النفط بدأت تتهاوى، ونزلت بالامس الى ما دون الاربعين دولارا للبرميل، الامر الذي سيضع حدا لاستكبار الانظمة في مواجهة شعوبها، وحالة الغرور التي انتابتها طوال العامين الماضيين، عندما وصلت اسعار النفط الى مئة وخمسين دولارا للبرميل. فزمن رشوة بعض القوى والقبائل والشخصيات، وشراء ذمم بعض اجهزة الاعلام، او اصدار العشرات منها، والفضائية على وجه الخصوص، بدأ يتراجع ان لم يكن يتلاشى.كنا نتمنى ان تواصل اسعار النفط في الارتفاع لو ان العوائد هذه تعود الى ابناء الأمة، وتحسّن مستواهم المعيشي، وتخلق لهم الوظائف، وتغني ابناءنا عن ركوب البحر، والمخاطرة بأرواحهم، بحثا عن لقمة عيش مُرّة في الغرب الاوروبي، ولكن الطفرة المالية العائدة من ارتفاع الاسعار ذهبت الى الغرب ايضا، وتبخرت في اكبر عملية خداع شهدها التاريخ الحديث.الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما وعد شعبه الامريكي بالتغيير، بالانحياز الى فقرائه، ووضع حد لتغوّل حيتان البورصات والاسواق المالية، والمأمول ان يصل فيروس التغيير هذا الى منطقتنا العربية، ليس على يد اوباما، وانما على يد المتغيرات الحتمية الزاحفة اليها، وابرزها انخفاض اسعار النفط، فلعل الشعوب العربية تتحرك وتطالب بالحد الادنى من حقوقها الاساسية في العدالة والمساواة والعيش الكريم.
قاسم محمد احمد الشيخ الشناق/الاردن سوم الشناق - العرب وتصدير القمع عالميابسم الله الرحمن الرحيم الاخ الاستاذ عبدالباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربي الغراء المحترم تحية عربية صادقة وكل عام وانتم والامة العربية والعالم الاسلامي والعالم الحر بالف خير بمناسبة عيد الاضحى المبارك اسمح لي ايها الاستاذ الجليل ان اختلف معك لاول مرة ان العالم هو الذي صدر القمع الى الوطن العربي الم تقم عصبة الامم ومن بعدها هيئة الامم بدولها العظمى والكبرى ومجلس امنها بشرعنة الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي لفلسطين الحبيبة والسماح وغض الطرف عن اعمال اسرائيل البربرية المجرمة الحاقدة من قتل ودمار ونسف للمنازل واسر عشرات الالاف من الشعب الفلسطيني البطل الصابر المتشبث بارضه رغم بشاعة وتنكيل الاحتلال وخيانة وتامر الخونة والعملاءوان حصارغزة واهلهاالابطال ومحاولة قتل مليون ونصف فلسطيني بهاالا يعد هذا ام القمع وام الارهاب الم تسمح هيئة الامم ومجلسهالامريكاوجوقةالدول المتامرة معهابغزو واحتلال العراق عراق الحضارةوالمجدوالتاريخ وتغض الطرف عمايقوم به الاحتلال لقتله وجرحه وتشريده لاكثر من 8ملايين عراقي اكثرهم من العلماء والمتعلمين والمثقفين واعادة به الى عصر ماقبل التاريخ من الجهل والظلام والفتن الطائفية والمذهبية ونهب وسلب نفطه وثرواته وارضه والمجيء بعملائهاومرتزقتهاحكاماجددللعراق من اجل ان يشرعنوا ويايدوااحتلالهاله الم توافق هيئة الامم ومجلسهاعلى تدميرواحتلال افغانستان وان الدول الاوروبية وامريكاالذين يتشدقون ليلا نهارابالديموقراطية وحقوق الانسان هم من نصبوا حكام العرب والمسلمين ويدعمونهم بكل ما اوتوا من قوة من اجل خدمة اهدافهم الاستعمارية والسيطرةعلى ثروات العالم امابالنسبة لمعالي السيدعمرو موسى فهو ممول ومعين من قبل الدول العربية ولا يقدر ان يخرج عن سيطرتهاوللعلم هو مهندس زيارة السادات للكيان الصهيوني عام 1977 من القرن الماضي فالامة العربية هي ضحية للديموقراطية الزائفة وحقوق الانسان الكاذبة وما هذه اليافطات الا عبارة عن غطاء للوجوه الحاقدة التي تريد دمارناونهبنا.
فريد شاكر - لا حياة لمن تناديلا حياة لمن تنادي يا سيدي الكاتب. الحكومات العربية مستبدة وشعوبها مسحوقة، ولكن كما تكونوا يولى عليكم. الشعوب أنفسها تعودت الظلم والهوان والذل لذلك لا ترضى بالبديل الأفضل مهما حصل حيت اتضح أن الشعوب تفضل الحكومات الاستبدادية على الحكومات الديمقراطية وما يحدث في العراق لأكبر دليل على ذلك. نحن نهنىء الحكام العرب على شعوبهم ونقول لأكثر الشعوب فعلا هذا ما تستحقون.
المواطن المضلوم - مواطنون في الدرك الاسفليا اخوة ياعرب يامضلومين نحن عددنا اكثر من ثلاث مئامليون شخص لماذا ما نتحرك ونزيح الانضمة بالرفض الشعبي وبعدم مساعدة الحكام على الباطل ونرتاح من كابوس الحكام الذي اغرقنا في الكوارث وجعلو العار والخزي هو قرين الامة فهل 22 زعيم اقوى من ثلاث مائة مليون مضلوم
جمال الدين من الجزائر - أروع تشخيصجازاك الله ياشيخ عطوان ، مأ أشجعك في قول كلمة الحق ، وبعدك عن المداهنة لهذا الطاغية أو ذاك ! ولو غيرت اتجاهك لصبت عليك الدولارات صبا،من الأنظمة العربية المتعفنة.لكنك آثرت أن تنحاز إلى كلمة الحق مهما كانت النتائج ، أتمنى أن تقع هذه المرآة الصاطعة في أيدي الجلادين الموظفين لدى هذه الأجهزة القمعية ، حتى يرون وجوههم على حقيقتها،لعلهم يخجلوا من أنفسهم ،إن لم يخشوا ربهم.وجعل الله كلمة الحق هذه أمام السلاطين الجائرة في ميزان قائلها.وما أعظم جائزتها!!!.
محمد رشاد عبيد- صحافي من اليمن - حماك الله عطوانحماك الله سيدي الدكتور: عبد الباري عطوان، ولافضفوك في حديثك وأتفق معك في كل كلمة قلتها؛ فحماك الله لك شعوب دول العالم المقهورة والنامية وعلى وجه الخصوص الدول العربية، بأنظمتها الفاسدة بحق شعوبها وماأكثر فسادها.. فحديثك لا يمل قرائته صحافيا أو سماعه فضائياً. حماك الله لأمتنا مدافعاً عن الحقوق العربية وثوابت قضيايانا الوطنية والإسلامية المسلوبة.. حماك الله..
نجوى المحجوب بن علي التونسي - كنّا نتمنى أن يصدّر العرب القمح لا القمع!كنّا نتمنى أن يصدّر العرب، أحفاد حاتم الطّائي، القمح للشعوب الفقيرة المعدمة في أرجاء العالم لا القمع !..وكنّا نحلم أن تقوم الحكومات العربية بتطبيق كل ما يصدر في بياناتها من وعود وتعاليم سمحة ثم تصدّرها إلى العالم " جنباً إلى جنب مع البترول "!.. هذا من ناحية ،أما من ناحية أخرى وفيما يتعلق بالأمر الذي تطرق إليه تقرير منظمات حقوق الإنسان العربية وتجنبت ذكره معظم تلك المنظمات وهو تأييد جامعة الدول العربية للانقلاب العسكري في موريتانيا، وانتهاكات حقوق الإنسان في دارفور، فهو أمر جديد، ولكن إلى حدّّ ما...أي ليس كثيرا ... !وبمعنى آخر، هو أمر جديد من حيث الشكل لا من حيث المضمون!!... منذ أن أنشئت جامعة الدول العربية وأجدادنا ثم أبناءهم، وأحبائنا ونحن لا نتوقف عن متابعة قممها وانتظار قراراتها الحاسمة لردع "الغول" الصهيوني الشرس...فمتى ستنهض هذه الجامعة وترفع صوتها عاليا لتقول كلمتها ...ليدنا اعدل قضية في العالم ولكن للأسف الشديد المحامين الذين يقومون بالدفاع عنها هم افشل المحامين ... مرافعتهم ترتكز على التوسل والاستجداء والخوف من الأقوياء!...ألا يكفي أن هذا التجمع أو المجمع العربي وقف عاجزا على الضغط على المجتمع الدولي لتنفيذ أي من قراراته المتعلقة بالمذابح والجرائم التي اقترفتها بالأمس السلطات الصهيونية في المخيمات الفلسطينية في بلاد الشتات في صبرا وشتيلا وقانا...الخ.؟؟؟..... ألا يكفي أن تقف جامعة الدول العربية العربي عاجزة أمام تيّار تهويد القدس وطرد المقدسيين ولا تحرك ساكنا أمام ما تشاهده من نهب واغتصاب وتهويد القدس وطرد المقدسيين وبناء لجدار عازل عنصري أصدرت محكمة العدل الدولية قرارا لإزالته؟؟؟ ...التاريخ لن يرحم كل فرد في موقع السلطة والقرار و كل تجمعات أو مجموعات تسكت عما يحدث هذه الأيام من حصار وتجويع وإبادة جماعية لمليون ونصف المليون فلسطيني في غزة و ما يقترفه الرعاع المستوطنين الصهاينة المتطرفين من جرائم قتل وحرق للسيارات وللبيوت واجتثاث لأشجار الزيتون في الخليل والبلدات المجاورة لها ولنا فيها أخوة وأحبة أعزاء.. و"لا خير في ذكر اللسان ما لم يكن القلب حاضرا"و لا خير في يد لا تسعى لفك قيود الأسرى في سجون الصهاينة الطغاة المستبدين و الإخوة المحاصرين أرضا وجوا وبحرا في فلسطين أمام وخلف الجدار العازل العنصري الصهيوني ... ناشطون بالعشرات ينطلقون بسفينة عبر البحر من قبرص التي تقع على مسافة نحو 240 ميلا بحريا غربي غزة بينما لا يتحرك أي قارب من احد مواني البلدان المجاورة التي تفصلها عن الحدود الفلسطينية بعض الأمتار ارضيا وبعض الأميال بحريا وخاصة تلك التي وقعت معاهدات سلام ضدّ إرادة شعوبها..... ختاما ، شكرا للمواطن الأمريكي بول لارودي وهو أحد منظمي حملة 'غزة الحرة الذي قال' انه 'مر أكثر من 41 عاما منذ أن أبحر أي زورق في تلك المياه ونحن نخطط لان نكون أول من يفعل هذا....وفعل ذلك ... شكرا لك أيها الأخ في الإنسانية بول لارودي. وشكرا للأخت لفون ريدلي الصحافية والكاتبة البريطانية التي وقفت إلى جانب الحق وصدحت بصوتها عاليا قائلة 'توجد عملية إبادة جماعية في غزة ولا أحد يلاحظ ذلك'' (...) 'عندما وقعت المحرقة نظر العالم كله في الاتجاه الآخر فيما ترتكب هذه الفظائع ضد الإنسانية وغالبا ما يقال أننا لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى.'..ومازال يحدث ذلك في فلسطين والعراق والعديد من دول العالم الثالث الرازحة تحت الاحتلال لان زعماء عظام من أمثال الملك الفيصل ،الذي عرف كيف يمسك الغرب من اليّد التي توجعه ،قد رحلوا... رحم الله الملك الفيصل وكل الزعماء الذين حرروا أوطانهم من قيود الاحتلال وظلم الاستعمار...
متابعة - ضاعوا وضيعونالسان حالي يقول الغرب وضعونا في متاهات وكأن المياه تجري من تحتنا دون أن نعرف الطبخة،النفط يهبط والبورصات تخسر وأموال حكامنا في بنوك الغرب شو أخبارها ؟ضاعوا وضيعونا؟
ناجي المانسي - القمع العربيشكرا على نزاهة قلمك شكرا لك يا قلم الحق ولو علمت العددالحقيقي من المثقفين والعامة وطلائع الشباب خصوصا الذين لا يهتمون عادة بالاعلام الهادف والذين بدؤوا يصحون من غفلة كروية ادمغتهم لانهمرت دموعك فرحا للمجهود الذي تقوم به من اجل توعية الراي العام بالحقائق!!!
فراس - حكام عسكريينلقد ابتلينا باسوء حكام عرفهم التاريخ وان شاء الله تكون نهايتهم كنهاية صدام ولو قامت امريكا او اسرائيل اوالشياطين بذلك.
عادل الشعيبي - الصادرات العربية مقابل الوارداتالعرب يستوردون كل حجياتهم من الغذا والدوا والكماليات وهم يصدرون الغبا والقمع والدكتاتورية من اجل احداث توازن بين الواردات والصادرات فالواردات تشترى بمليارات الدولارات ولكن الصادرات من البضاعة العربية تباع بابخس الاثمان وربما توزع مجانا على الدول المحتاجة لتخلف والقمع
محمد عبدو الشريف - ودهر ناسه ناس صغار * و إن كانت لهم جثث ضخامبسم الله الرحمن الرحيم ياسيد الكريم والله عجزنا عن التعبير لوصف الذين يقبعون على رقابنا بقوة الحديد و النار بالتواطئ من الغرب الذي لا يهمه لا ديمقراطية ولا حقوق الإنسان و لا هم يحزنون. الشيء الوحيد الذي يهمه مصالحه فقط. و كل من يؤمن له تلك المصالح فيقوم بحماته و مساندته وذلك من اجل إبتزازهم اكثر ومص أكثر ما يمكن من الفوائد منه ولسان حالهم يقول لتذهب الشعوب العربية و الإسلامية إلى الجحيم لانهم يعلمون جيدا لو تكون الإرادة بيد الشعوب فإنهم سيتعاملون معهم الند لند وليس كما هو عليه الحال اليوم مع الحكام الذين يتعاملون معهم معاملة السيد للعبد بسبب تشبث الحكام الذين يحمونهم بالكرسي اللعين.وبسبب عجزي عن التعبير في حكامنا الغلبانين و التعبانين و العاشقين للكرسي ولو على خساب بيع الضمائر وتسليم البلاد ودفع العلاوات "رهن الثرواة" وحتى قهر وقتل المواطنين من اجل البقاء على رقاب العباد فأسمح لي سيدي أن أستعين بما قاله الشاعر العربي:" ودهر ناسه ناس صغار * و إن كانت لهم جثث ضخام أرانب غير أنهم ملوك * مفتحة عيونهم ، نيام **** شتان شتان بين من به رمق من الحياة ومن وجوده العدم هنتم وأمسى الهون من طبائعكم فلم يعد فيكمو رمز ولا علم شريعة الغاب أضحت من شمائلكم كفر يشرع والأزلام تلتزم أمسى الخؤون على الأوطان مؤتمناً أما الأبي ففي الأصفاد متهم لم يجن إثماً إلا أنه حر يأبى الخنوع وما زلت له قدم ............ لا تحسبوا أن الشعوب غافلة تحت الرماد غليل الجمر يضطرم إن الشعوب إذا هبت عواصفها ما عاد ينفع إذعان ولا ندم سل الزمان فللأنذال مزبلة فيها الخلود لمن خانوا ومن ظلموا"
محمد الوريدات - قد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تناديوهل تعتقد بان هذه الامة الفاشلة من شعوب وحكام قد تتعظ من الذي يحدث لها لا والله فهذه الامة الفاشلة هي السبب الرئسي في موجة الغلاء العالمي وهي ايضا السبب الرئيسي في كل مصيبة تصيب هذا العالم حكامها حدث ولى حرج مجرد اسماء نسمع عنها او نراها على شاشات النلفزة نحن يا استاذ عبد الباري شعوب نعرف فقط كيف نستهلك الكورن فلكس وكيف نركب احدث سيارات العالم فقط فنحن لا نصلح الا للاستهلاك المواد التموينية حكام وشعوب واكبر مثل على فشل هذه الامة المخزية ماذا بقي اكثر من حصار غزه وكل الشعب العربي صامت ولن اقول العالم لانه وبصراحة الشعب العربي مكروه عالميا ولن تقف اي بلد مع اي بلد عربي
عمرالعزي - لكن تبقى مؤامرات وارهاب امريكا والغرب هي الاقوىاؤيدك في الكثير الذي ذهبت اليه يا استاذ عبد الباري نعم لم نبقى عربل لبعضنا الا بالاسم ولم تبقى جامعه عربيه الا بالاسم وهذا الحال من حالة البؤس التسلطي لبعض الدول العربيه المدعومه من امريكا وحلفائهااثر وبشكل قوي على اداء الجامعه العربيه وهي باصلها ضعيفه وجاءغزو واحتلال العراق الهمجي البربري الصليبي الامريكي الغربي ليبيقيها جثه هامده مشلوله لا طعم ولا رائحه الى هذا اليوم وما البرلمان العربي الذي اقترحه فخامة الامين العام الا نتائجه دعم المشروع السياسي الهزيل البائس في العراق الذي جاء به المحتل الامريكي الصهيوني للعراق وتصور ما يسمى رئيس البرلمان العربي عندمايتكلم عن القضيه العراقيه يتكلم بلغه ودعايه تتناغم مع امريكا وانه يؤيد اتفاقية الذل والعار التي صادقها برلمان اما دعم الانقلاب فامر طبيعي ان تقف ضده لانها الديمقراطيه الحقيقيه في الوطن العربي وهم كلها عكس ذلك مع كل هذا يبقى الارهاب الاكبر هو امريكا وبعض دول الغرب وماذا تسمى الاتحاد الاوربي الشرق اوسطي ؟لمصلحة من هذا؟ وهل بحاجه نحن العرب الى هذا الاتحاد المشبوه؟.... وحالنا في داخلنا يدمي القلب ان الهدف هو مصلحتهم واسرائيل والقضاء على اي امل لوحدة العرب
محمد الماجري . طالب من تونس - ردا على السيد رئيس التحريرلا أريد أن أكون محبطا و لكن الحقيقة انّ القمع في العالم العربي "مقدّس" و لن يتأثّر بأسعار النفط المتدنية.
محب لكم في الله - العرر وليس العربما بوسعي ان اقول لك الا ثبتك الله وحماك وكثر الله من امثالك يا استاذي الكريم فانت من يثلج صدورنا الملتهبة
محمد دبش - سعر النفط الي الهاويهالله يزيذ من انخفاض في اسعار النفط و ان شاء الله يصير بسعر البصل او الفجل و الله يعجل في اكتشاف موارد للطاقه البديله عن النفط لان ما سبب مصائب العرب و في كل شئ غير النفط. لاننا و طوال عمرنا نسمع كلمة نفط اكثر من اي كلمه اخري مثل وحده او كفاح او عروبه
ركان بن جازي - الأردن - ليت أمتنا تستفيق!شكرا يا أستاذ عبد الباري على هذه الالتفاتة المؤلمة. والله إنني أحيانا أكاد أنفجر حين أرى، حتى في الدول العربية التي ساد فيها التعليم منذ زمن ولم تغرق في حداثة النعمة، أنها لا تزال تعيش في القرون الوسطى. ما معنى أن يكون إنسان فرد متسلطا على الحكم؟ والأنكى من ذلك أن ينظر إليه شعبه على أنه إله تجتمع حكمة الأرض في ذاته، فهو الحاكم الفهيم، يفهم في الهندسة أكثر من المهندسين على اختلاف تخصصاتهم، وفي الطب أكثر من الأطباء والصيادلة، وفي القانون أكثر من القضاة والمحامين. يطلق تصريحا، فيأخذه موظفو الدولة على أنه "رؤية"، وتطبل أجهزة الإعلام لهذه الرؤية السامية، فإذا أرادت مؤسسة حكومية أن تقوم بأبسط واجباتها التي لا تستدعي حتى الشكر، صرح المسؤولون أنهم يقومون بواجبهم تطبيقا "للرؤية السامية"!! ماذا لو أن صاحب تلك الرؤية السامية لم تكن له رؤية؟ هل تبقون قاعدين على قفاكم؟ المصيبة أن المرء يسمع هذه التصريحات من مسؤولين يحملون الدكتوراه في اختصاصاتهم. عندها أنفجر حقا وأقول: "يلعن أبو اللي أعطاكم الدكتوراه!!" وسامحونا!
ابو هند - العرب و تصدير القمعيرحم والديك يا عبد الباري انك بارا بوالديك و بهذه الامة المسكينة
فخرين الدبحاني - العرب وتصدير القمع عالميايسلم فمك يااستاد عبدالباري صدقت في كل كلمه كتبتهاوانت لسان حال الشارع العربي النفط بالنسبه للعرب لم يكن نعمه بل نقمه والمستفيد هو الغرب بدليل خسارة الصناديق السياديه لامارات النفط الخليجيه با كثر من اربعما ئة مليار دولار والعمليه نصب وخداع المبالغ كان ممكن تغير وتعمر الوطن العربي لكن للاسف الشديد على راي المثل الي يقول يدي الحلق للي بلا ادان مصيبتنا في الوطن العربي ان الاوضاع معكوسه اصحاب العقول النيره من ادباء ومفكرين وسياسين واقتصادين وفلاسفه وعلماء تاريخ واجتماع وغيرهم كل هؤلاء الكوكبه من العلماء فقراء ومن يمتلك الثروات النفطيه هم اصحاب العقول المستبده وللاسف هدا هو الوضع لا يسر عدو ولا حبيب
أبو خولة / تونس - واعرباه...........؟أستاذناو صوت أمتنا عبد الباري عطوان ، الدينصورات انقرضت وحكامنا لازالوا يكتمون أنفاسنا بدولاراتهم و صبيانهم - ما يسمى بالوزراء والبرلمانيين والاصهار والعائلة- انها عصابات نهب وسرقة والله . عزيزي عبدالباري ، غزززززززة تحاصر من قبل العرب الى حد الموت ويمنع حجاجها من آداء مناسكهم وفي نفس الوقت الصهاينة يعلنون عن بتة لبيع الهدايا المتأتية من عند جلالاتنا وفخاماتنا وسمواتنا وعائداتها بالتأكيد رصاص يمزق أبناء وشيوخ أخوة لنا في فلسطين . حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا حكام الخيبة.
مساعد - رائعأقرأ : مذكرات حاكم عربي أبحث عنها قوقل
عاطف - فلسطين - فليتبخر البترولنعم فليتبخر البترول الذي جلب الزن والاسى والتخلف الى المنطقه العربيه. كل شعوب العالم التي لا تملك ثروات طبيعيه تنعم الحريه والديموقراطيه وأحترام الانسان ,حتى على مستوى الدول العربيه الشعوب التي لا تملك النفط تحترم مواطنيها أفضل مما هو في الخليج. ماذا جلب النفط للعرب غير الذل والمهانه من قبل الاعداء وغير حكام صرفوا هذه الاموال في برامج تسلح لا طائل لها سوى في أستخدامها ضد العرب أنفسهم .اذن فليتبخر النفط فربما تنعم شعوب المنطقه كم نعمت شعوب جنوب امريكا والهند بالديموقراطيه والتقدم.
وليد عبد الحكم - الرهونات العقارية الأمريكية أكبر عملية احتيال في التاريخ.إن قيمة الأسواق المالي الخليجية المحلي تقدر بعشرات المليارات، والخوف على وضعية هذه الأسوق دفعت المسؤولين والمراقبين إلى الاهتمام والمراقبة الشديدة، والسهر إلى ساعات الفجر الأولى! وضخ الأموال هنا وهناك، بل ودفعت بعض المتعاملين إلى التظاهر في الشارع ..الخ نطلقها صيحة عالية، إن قيمة استثماراتنا في الخارج تقدر بمئات المليارات، وهي في معظمها في عين الإعصار ومركز الزلزال!! فلم هذا الصمت القاتل وعدم المبالاة الغربية؟! هل يسهل على الواحد منا رؤية، ربما، عشرات المليارات من الدولارات – من ثروته- تتبخر وتتطاير بلمح البصر، ثم يهجع في منزله ينام قرير العين ساكن الفؤاد؟!! وجدنا حين البحث في إرشيف الصحف، صحيفة الوطن الكويتية تنقل لقاءاً لـ” انطوني ماسون” مراسل شبكة تلفزيون (سي.بي.إس) مع بدر السعد، العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار، حيث توجه ماسون بسؤال الى السعد قائلا: انه بينما يتطلع الى افضل الاستثمارات للكويت هل يشعر بقلق متزايد من جهة نمط الانفاق ببذخ الذي يسود الولايات المتحدة؟ قال السعد »ان هذه قضية اساسية في الاقتصاد الامريكي، مؤكدا ان هذه مشكلة حقيقية، واذا استمر الامر كذلك الى الابد، فإن الاقتصاد الامريكي سيواجه مشكلة حقيقية ويجب ان يكون هناك شخص ما لكي يقوم بتمويل هذا العجز«. وذكر ماسون ان دولا مثل الكويت هي التي تقوم بذلك في الوقت الحاضر، غير انه عندما تصبح شركة بطاقة الائتمان غاضبة من عادات الانفاق لشخص ما فإنها سوف تلجأ الى زيادة اسعار الفائدة عليه. فبالله عليكم، هل أن ثرواتنا مسئولة عن علاج تشوهات الاقتصاد الأميركي وجشع المرابين وأخطاء المقترضين؟! إنه هذا لأمر عجاب، يجعل في الحلق غصة وفي القلب حرقة. إنه حينما ارتبطت العقيدة الإسلامية وما انبثق منها من أحكام بالتطبيق العملي السياسي، في ظل دولة الخلافة الراشدة، تُرجمت الأحكام الشرعية المتعلقة بالمال العام على أرض الواقع بشكل عملي وطبيعي. فهذا الخليفة الأول أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما احتضر قال لعائشة رضي الله عنها: (يا بنية إني أصبت من مال المسلمين هذه العباءة، وهذا الحلاب، وهذا العبد، فأسرعي به إلى ابن الخطاب). ولما حج الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لغلامه مرة في موسم الحج: كم أنفقت في هذا الموسم؟ قال: ثمانية عشر ديناراً. قال: ويحك، أجحفنا بيت مال المسلمين. وروي عن الخليفة علي بين أبي طالب رضي الله عنه أنه كان كلما جاءه مال لم ينم حتى يوزعه كله على المسلمين، ثم يكنس بيت المال، ثم يصلي في بيت المال ركعتين شكراً لله. وقد كان الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله يسرج عليه الشمعة ما كان في حوائج المسلمين فإذا فرغ من حوائجهم أطفأها، ثم أسرج عليه سراجه. فأين نحن من هذا؟ أي نظام هذا الذي يودي بالدول إلى الإفلاس؟ إنه النظام الاقتصادي الرأسمالي القائم على الزيف والخداع والجشع والطمع ذاك النظام الفاسد الذي ذاقت البشرية منه ولازالت الويلات والكوارث جوع، وسلب ونهب واستعباد… ودول تفلس أهذا أم نظام من عند رب العالمين؟ إن النظام الاقتصادي الإسلامي هو وحده العلاج الناجع والواقي من حدوث الأزمات الاقتصادية، فهو قد منع كل مسببات الأزمات الاقتصادية: فقد نص على أن يكون الذهب والفضة هو النقد لا غير، وأن إصدار الأوراق النائبة يجب أن تكون مغطاة بالذهب والفضة بكامل القيمة وتستبدل حال الطلب. وبذلك فلا يتحكم نقد ورقي لأية دولة بالدول الأخرى، بل يكون للنقد قيمة ذاتية ثابتة لا تتغير. ومنع الربا سواء أكان ربا نسيئة أو فضل، وجعل الإقراض لمساعدة المحتاجين دون زيادة على رأس المال، وفي بيت مال المسلمين باب لإقراض المحتاجين والمزارعين مساعدة لهم دون ربا. ومنع بيع السلع قبل أن يحوزها المشتري، فحرم بيع ما لا يملك الإنسان،وحرم تداول الأوراق المالية والسندات والأسهم الناتجة عن العقود الباطلة، وحرم وسائل النصب والاحتيال التي تبيحها الرأسمالية بدعوى حرية الملكية. ومنع الأفراد والمؤسسات والشركات من امتلاك ما هو داخل في الملكية العامة، كالبترول والمعادن والطاقة والكهرباء المستعملة في الوقود… وجعل الدولة تتولاها وفق الأحكام الشرعية. وهكذا فقد عالج النظام الاقتصادي الإسلامي كل اضطراب وأزمة في الاقتصاد تسبب شقاء الإنسان، فهو نظام فرضه رب العالمين الذي يعلم ما يصلح مخلوقاته (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
الرشيد المغربي - صيحة في واديلقد أسمعت لو ناديت حيا، ولكن لا حياة لمن تنادي. يا أخ عطوان، هل تعتقد أن الشعوب العربية تملك من الوعي ما يكفي لتقديم مطالبات منظمة ومدروسة ومدعمة بسند من القوة الضاغطة؟ إن الأنظمة العربية اغتالت السياسة وانتهت من أمرها، وهي تعلم أن النخب قبضت ثمن سكوتها وانضمت إلى صف الحكام. فمن سيقود انتفاضات الشعوب التي تحلم بها يا أخ عطوان؟ يبدو أن العرب بحاجة إلى جيلين أو ثلاثة من أجل أن يتحولوا من جثة هامدة إلى جسد تدب فيه الحياة ويعول عليه من أجل الوعي بحقوقه قبل الدفاع عنها.
رضا السيسى . - الحرية لا تمنح .اعتقد ان السيد عطوان يعرف جيدا ان الحرية لا تمنح .فمن ارادها فعليه بانتزاعها.
abo smadi - هدايا الزعماء العربومن بين الهدايا الملفتة للنظر، كانت هدية الملكة رانيا العبد الله (الفلسطينيه)، التي قدّمت لجهة اسرائيلية و هي منفضة كبيرة مليئة بالتحف، كما انّها قامت بالتوقيع على الهدية بخط يدها، الامر الذي رفع ثمن المنفضة الى حد كبير. و هدية قدّمها الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس (ابو مازن) لرئيسة الكنيست الاسرائيلي النائبة داليا ايتسيك، و هي عبارة عن طقم من الذهب الفاخر والثمين
عيد الرحمن حسين - شو بدنا نصلح لنصلح ؟ !!!قرات المقال يا اخ عبد الباري وكنت مشدودا فيه الى ان وصلت لاخر سطر فيه حيث تقول "لعل الشعوب العربيه تتحرك وتطالب بالحد الادنى من حقوقها الاساسية . ابتسمت بسمة حسره من كلمة تتحرك.ايه يا اخي عطوان الميت لا يتحرك يا عزيزي نحن امه ماتت وشبعت موت.العالم كله يتطور بسرعه قياسيه ونحن ناس اصبحنا خارج التاريخ وحتى لو نهضنا من جديد فلن نستطيع اللحاق بشعوب سبقتنا والمسافه اصبحت كبيره جدا بيننا وبينهم. على قول ايمن زيدان شو بدنا نصلح .. لنصلح ؟ !! هذا هو واقعنا للاسف"
ASAM QUBAIN GERMANY - أين تبخرت آلاف المليارات جراء الأزمة المالية العالميةتأييدي الكامل لك يا أخ قاسم لتعليقك ,لكنك لم تذكر شيئآ عن تبخر ألمال ألعربي وغيره,فإن ألمال لم يتبخر أو يحرق بل ذهب الى جيوب خفية زادتهم ثراء فعلى ألصحافة كشفهم وتقديمهم للعدالة ومصادرة أموالهم وزجهم بألسجون ,فهم أكبر خطر على ألعالم ويزدادوا نفوذآ. فهم من أوجدوا ألفقاعة وغذوها ووعدوا بأرباح كبيرة وجنوا هم وحدهم ألأرباح .
حسام التميمي - الى أسفل السافلينانا مع السيد عبدالباري ان انخفاض أسعار البترول في مصلحة الشعوب الفقيرة , فأنا أقطن في الامارات و عندما وصل سعر البترول 148 لم نلحظ سوا ارتفاع الأسعار ! فلماذا يجب أن نفرح بارتفاع سعره !! يبنما انخفضت الأسعار في الأردن لتساعد الناس على برد فصل الشتاء و ليتمكنوا من شراء الكاز ! سيتشدق البعض بكلمات ليس لها معنى أن ارتفاع الاسعار سيبنى الطرق و يحسن الخدمات ! من يهمه تحسين الخدمات اذا كان لا يستطيع تأمين الأساسيات البسيطة ؟ من غذاء و سكن ! اذا كان انخفاض سعر البترول يساعد الفقراء على العيش , اذا فليذهب سعر البترول الى أسفل السافلين !
جمال معروف - إرهاب الدولقالوا للحرامي إحلف قال إجا الفرج وعندما شرعت حكومة الولايات المتحدة قانون الإرهاب جميع هذه ألأنظمة الإستبدادية الغير شرعية من وجهة نضري قالت وبصوت عالي يحيا العدل إجا الفرج
The Reader - !!!!!!!!!!!What kind of human beings are we?!
عبد الرجال الديروطى/ ديروط الشريف/ مصر العربية - الى كل من يهمه الأمرمتى نصدر القمح ومتى لا نحارب مكارم الأخلاق!!!؟؟؟
مازن حلواني - احسنت يا عبد الباريالاخ عبد الباري عطوان المحترم لا يسعني الا ان اشكرك على هذا المقال الجميل. وهو المتوقع منك. وارجوا ان يتغلب منهج حقوق الانسان في صحيفتكم الكريمة على منهج التعبئة العامة ضد المستعمر. فان سحق الانسان العربي هو سبب تمكن المستعمر كما شرحته في كتابي: متى استعبدتم الناس؛ ميزان تكريم العربي
سلمى الخليل - العرب يصدرون النفط والقمع ايضااطرح سؤالا ساذجا او ربما يكون اقرب الى الغباء منه الى السذاجة: ما الذى يمنع الحكومات العربية من ان تكون حكومات ديمقراطية تتمتع هي وشعوبها بخيرات بلادها من نفط ومصادر طبيعية سواء في البر او البحر, وتنشر العدالة الاجتماعية لينعم الجميع حكومة وشعبا بحياة هنيئة مطمئنة؟ اذا كان السبب هو الانانية وحب التملك للمال, فالمال يزول , وكما يقول المثل الدارج:"" يا آخذ القرد على ماله, يذهب المال ويبقى القرد على حاله"". فالنفط الموجود في بلدان النفط العربية ليس من المفروض ان تستفرد به عائلة بعينها من ساعة استخراجه من باطن الارض لحين نفاذه وجفاف ينابيعه تماما , وهذه العائلة هي نفسها التي تتوارث الحكم وتتحكم بالعباد. وليس من العدل ان تتمتع هذه العائلات بالعائدات النفطية دون مشاركة الشعب فيها. فهذا الشعب خلق على نفس الارض وله نفس الحقوق والواجبات, وهو المسؤول عن تجاهل المتسلطين في الحكم لحقوقه. ولكن هل اسباب عدم مطالبته بحقوقه تعود الى جهله بهذه الحقوق ام ان السلطات الحاكمة القمعية هي التي جهلته عمدا ليبقى جاهلا واعمى؟. لا هذا ولا ذاك. فالذين يطالبون بالاصلاحات ليسوا جهلة او عميا ويعرفون حقوقهم جيدا ويطالبون حكوماتهم بتطبيقها, ولكن للاسف الحكومات الدكتاتورية لم تضع حقوق شعوبها في الحسبان, ولا تعترف بالميزان فكان نصيب الاصلاحيين وراء القضبان. اما ان تصدر الحكومات العربية قمعها الى الخارج وتهدد به هيئات ومؤسسات تدافع عن حقوق الانسان حتى الجامعة العربية اصابتها الجرثومة المعدية واصابت رئيسها بمقتل. ألم اقل في البداية ان سؤالي غبي وساذج ؟
محمد جبرؤوتي - تحسبهم أيقاظا وهم رقودبسم الله الرحمن الرحيم/ المشكلة ليست بالحكام العرب لأنه كما تكونوا يولى عليكم المشكلة الحقيقية في المثقفين من أبناء الأمة واللوم كل اللوم يقع على شاربهم لأن باستطاعتهم أن يعملوا وما يحركوا ساكنا ، المهندسين العسكريين والمدنيين لو أرادوا لأطاحوا بحظ أكبر بطل سلام بسي دي واحد يضعون خطة انقلاب بعد توفر كل هذه التقنيات والخرائط والكاميرات الفضائية لكنهم يخافون على مصالحهم الشخصية على حساب المقدسات وعلى حساب الأجيال القادمة مثلما ما يخاف الحاكم على منصبه فلا تتعب نفسك مع أهل الكهف.
أبو أحمد - عين الحسود لا تسودياأستاذنا الفاضل عبد الباري غفر الله لك وهداك إلى الحق أتحسد حكامنا على تصدير القمع عالميا؟؟؟ ياأخي قل الحمد لله أننا صرنا نصدر شيئا للعالم بعد أن كنا نستجدي ونستورد كل شيء ، على الأقل الآن نستطيع أن نقف في المحافل الدولية وفي جعبتنا ما نفخر به!!! فإذا تحدثت أوروبا عن الوحدة ، وإذا تحدثت أمريكا عن القوة والهيمنة ، وإذا تحدثت آسيا عن تكتل الآسيان ، وإذا تحدثت أمريكا اللاتينية عن الممانعة... على الأقل يكون لدينا ما نرفع به الرأس ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق