08 ديسمبر، 2008

محرر الفضائح بالجمهورية !!!عاتب من زميل المهنة لأنه لم يشهد زورا000 أنكشقتم با خونة !!!!!

الجمعة,ديسمبر 05, 2008
الجمعة,ديسمبر 05, 2008
محرر الفضائح بالجمهورية !!!عاتب من زميل المهنة لأنه لم يشهد زورا أنكشفتم يا خونة !!!!!!!
وما يسطرونالصحافة والمباحثالمحررالمسئول الأمني الكبير رمي الكرة في ملعب الصحفيين وقال في برنامج تليفزيوني شهير إن الصحافة اتجهت بالقضية اتجاهاً آخر. أي أنهم أبلغوا الرأي العام بمعلومات مغلوطة ووجهوه وجهة غير صحيحة وكان يجب أن يتأكدوا من معلوماتهم قبل أن يرموا أعراض وشرف الأبرياء. والغريب أن المذيع اللامع وهو صحفي أيضاً مخضرم سلم برأي المسئول الأمني دون أن يدافع عن زملاء المهنة ودون أن يسأل نفسه من أين حصل الصحفيون علي هذه المعلومات ودون أن يتصل بزملائه من محرري الحوادث الذين كتبوا في القضية ليدفعوا عن أنفسهم هذه الاتهامات الخطيرة بالتلفيق ودهس أعراض وشرف الناس واتهام الشرفاء بالباطل. حدث هذا في القضية حديث الشارع الآن والخاصة بمقتل ابنة الفنانة ليلي غفران وصديقتها.. وتناوب المشاهدون والضيوف لرمي الصحفيين بانعدام الذمة والضمير بل بدأ الداعية الكبير الذي استضافه البرنامج في الدعاء علي الصحفيين بعدما ظهر أن حديثهم كله كان إفكا. هذا ما جري في البرنامج وما تم تضليل الناس به رغم علم المسئول الأمني بالمصدر الحقيقي لمعلومات الصحفيين وأنه لا يمكنهم اختراع معلومات من عندهم وأنهم نقلوا حرفياً ما قالته المصادر المعروفة في مثل هذه القضايا وأن والد إحدي الضحيتين أتهم المباحث نفسها بأنها تزود الصحافة بأضاليل فلماذا اتجه السهم إلي الصحفيين فجأة وكأن الصحفي هو المتهم الحقيقي في القضية؟ ورغم أنني لم أكتب في هذه القضية فإن الحقيقة التي يعرفها جميع الزملاء أن صحفي الحوادث والقضايا هو أكثر الصحفيين عرضة لإقامة دعاوي ضده وأنه لا يكتب إلا ما يردده المصدر وأملي عليه وأن مصادر محرري الحوادث والقضايا معروفة جيداً لا أظن أن مقدم البرنامج لا يعرفها.. أما الشيخ الوقور فرغم حبي له فإني أدعوه أن يسحب شكواه إلي الله أما نحن فحسبنا الله ونعم الوكيل.
كتبها عبد الرجال الديروطى في 04:52 مساءً ::

ليست هناك تعليقات: