لإثنين,ديسمبر 08, 2008
53 كادح ضحية الأسفلت بمصر...كم تكلمنا وطرحنا فكرة أنشاء معهد فنى لقيادة السيارات
بسم الله الرحمن الرحيم
تعزية واجبة
بداية تقدم عشيرة الشعايبة بديروط الشريف
واجب العزاء والمواساة لأسر الضحايا الكادحين البسطاء
الذين أرادوها رحلة فأرادها الله الذى نعبده جميعا غير ذلك
لقد قلت مرارا أن التقتيل اليومى للمصريين بكل
أنواعهم المختلفة سواء مسلم أومسيحى
غنى وفقير شريف ووضيع رجل وأمرأة
طفل وشيخ كل أطياف الشعب المصرى
يتم ذبحها على أسفلت الطرق المصرية
والسبب رعونة السائقين والأهمال فى أدارات المرور وطالبت بأنشاء معهد فنى لقيادة السيارات والمعدات دون فايدة
والنتيجة هى الحادثة أسفله التى توجع القلوب كارثة علي الصحراوي في صباح العيد مصرع 17 وإصابة 36 في إنقلاب أتوبيس المنيا بطريق الفيومالضحايا كانوا في طريقهم لرحلة بالإسكندرية نظمتها جمعية قبطيةمتابعة: جمال عقلمحمد عزوزفي الساعات الأولي من صباح أول أيام عيد الأضحي المبارك أمس شهد الطريق الصحراوي الغربي عند تقاطعه مع طريق الفيوم كارثة مفجعة راح ضحيتها 17 شخصاً وأصيب 36 آخرون في حادث انقلاب أتوبيس رحلات خاص تابع لاحدي شركات النقل الجماعي بمحافظة المنيا.. نقل المصابون إلي مستشفيات الهرم البنك الأهلي بالقطامية والجثث إلي مستشفي 6 أكتوبر بينما نجا رضيع عمره عام.. انتقل الي مكان الحادث قيادات مديرية أمن 6 أكتوبر والمباحث والمرور وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق. وقع الحادث في السادسة صباحاً عندما كان الأتوبيس 207 خاص المنيا قيادة ميلاد دانيال "37 سنة" قادماً من مدينة المنيا يقل 55 راكباً في طريقهم إلي الإسكندرية في رحلة جماعية وأسرية تنظمها جمعية بيت الغيرهبه القبطية لمدة ثلاثة أيام وعند ملتقي الطريق الصحراوي الغربي بطريق الفيوم اختلت عجلة القيادة في يد سائقه الذي كان يسير بسرعة وانقلب الأتوبيس ثلاث مرات. فور اخطار اللواء أسامة المراسي مدير أمن 6 أكتوبر تحركت القوات وسيارات الاسعاف واشرف اللواءان أحمد عبدالعال ومصطفي زيد رئيس المباحث الجنائية علي نقل المصابين والجثث للمستشفيات وكشفت المعلومات والتحريات أن الأتوبيس المنكوب تحرك في الثانية من صباح أمس في مدينة المنيا في اتجاه الطريق الصحراوي الغربي متجهاً بركابه إلي الإسكندرية. أصيب في الحادث باسم فايز "39 سنة" وجيهان كمال فهيم "26 سنة" ومني سعيد صموئيل "32 سنة" وساندي ميلاد زكي "21 سنة" وصموئيل رجائي خليل "24 سنة" وجورج يوسف توفيق " "23 سنة" وون باسم فايز "6 سنوات" ونسمة اشعيه حنين "21 سنة" وباسم اسحاق "39 سنة" وسالي صبحي رمزي "22 سنة" ومينا ناجي "28 سنة" وشارلي نبيل وهيب "27 سنة" وصموئيل صبحي يوسف "50 سنة" وسما باسم "25 سنة" وصموئيل خير فهيم "30 سنة" وفايز موريس "19 سنة" وهاني نانا "19 سنة" وخيري نبيل "30 سنة" وآميل ممدوح عطية "20 سنة" وميري ممدوح عطية "22 سنة" وسارة فاروق نجيب "24 سنة" ومير صموئيل تادرس "19 سنة" ومينا ناجي "24 سنة" وايمان أمير صادق "32 سنة" وندا ماجد مرقص "25 سنة" وشريي نبيل وهيب "27 سنة" وممدوح عطية "25 سنة" وباهر باسم مرقص "18 سنة" وسامر عزت عزيز "20 سنة" وأيسر باسم فايز "11 سنة" ونقلوا إلي مستشفي الهرم مصابون باصابات مختلفة وكسور في العظام كما نقل 6 آخرون إلي مستشفي البنك الأهلي بالقطامية. "17 جثة كما لقي 17 شخصاً مصرعه منهم سائق الأتوبيس ميلاد دانيال "37 سنة" وصبري بشري "55 سنة" وفيزيات كمال "34 سنة" وسامي صبحي "31 سنة" وساندي فريد "21 سنة" ومايكل فوس "29 سنة" ومينا وسام "21 سنة" ومونيكا نبيل "21 سنة" ونانسي خليل "21 سنة" وساهر عدلي "23 سنة" والرضيع رامز باسم سامي "6 شهور" وسندس وليد "21 سنة" ومايكل بولس "17 سنة" ومني سامي بولس "17 سنة" ولارا حنا وهدي ميشيل خير "55 سنة" وآخر مجهول. الأتوبيس المنكوب انتقلت "الجمهورية" إلي مكان حادث الأتوبيس المنكوب علي الطريق حيث تناثرت دماء الضحايا هنا وهناك اختلطت برمال الصحراء وبعض متعلقات المصابين من أجهزة تليفونات محمولة وحقائب ومأكولات مبعثرة داخل الأتوبيس والي جانبه وتحفظت المباحث علي متعلقات الضحايا لحين جردها وتسليمها لأصحابها من المصابين أو لذوي الضحايا. أخطرت النيابة التي باشرت التحقيق وبدأ فريق المحققين في سماع أقوال المصابين وأمرت النيابة بتشكيل لجنة فنية هندسية لمعاينة الأتوبيس المنكوب والتصريح بدفن جثث الضحايا. دماء ودموع داخل مستشفي الهرم الذي أعلن نائب مديره د. محمد حسن زيدان حالة الطواريء فور وصول المصابين وألتقت الجمهورية ببعض المصابين. روي مينا ناجي "23 سنة" تفاصيل الكارثة.. قال: تحرك بنا الأتوبيس من مدينة المنيا الساعة الثانية بعد منتصف الليل متجهين الي الإسكندرية في رحلة لمدة 3 أيام وكان السائق يسير بسرعة وفي نفس الوقت كنا نضحك ونمرح لنستمتع بالرحلة وفجأة غالبنا النعاس ونمنا مع الآخرين ولم أدرك أي شيء الا في المستشفي ووجدت أهلي وأقاربي إلي جواري.. أما باسم اسحاق "39 سنة" مدرس تربية فنية فقال: كنا بالأمس في المنيا نتفق ونتحدث عما سوف نفعله في الإسكندرية ولكن يا فرحة ما تمت. أكد ان السائق كان يسير بسرعة وقال كنت ألاحظ تلك السرعة في المنحنيات عندما تسقط أمتعتنا فوق رءوسا وكانت زوجتي ففيان كمال بصحبتي هي ورضعينا مينا "سنة" وفي نصف الطريق غلب علينا جميعاً النوم فنمنا ولم أشعر إلا بالحادث وأنا مذهول وأمسكت بأبني وفوجئت بنا نتقلب مرة وراء الأخري ووجدت زوجتي تصرخ وبعدها أصبت بحالة اغماء وهو يحتضن رضيعه مينا الذي لم يصب بشيء بعدما حماه الأب. أضافت المصابة سارة فاروق "20 سنة" طالبة جامعية انها حتي وصولها المستشفي لا تعرف كيف وقع الحادث وراحت تصرخ وتتألم من اصابتها بكسر في العمود الفقري اعجزها عن الحركة فارتمت في الفراش غير مصدقة لما حدث. قالت بصعوبة ان السائق كان يسير بسرعة وكانه يريد الوصول إلي الإسكندرية في أسرع وقت.. حاول البعض تحذيره لكنه كان يزيد من سرعته في المنحنيات لدرجة اننا كنا ننقلب فوق بعضنا وتسقط علينا امتعتنا. وفاء الأصدقاء رغم اصابة سارة التي وصفها الأطباء بالخطيرة كانت تسأل عن أقاربها وصديقاتها الذين كانوا برفقتها في الرحلة وظلت طوال حوارها مع "الجمهورية" تسأل أقاربها عن الأحياء والأموات من الأقارب والأصدقاء ولم تكف عن البكاء الا عندما حاول بعض أقاربها اخبارها بان الجميع بخير. أما صديقتها الطالبة نسمة اشعية "19 سنة" فظلت تسأل وهي طريحة الفراش مصابة هو ايه اللي حصل رغم اصابته بجروح قطعية في الوجه وخلف الاذن. حالة حرجة مينا ناجي أحد المصابين .. طريح الفراش بالمستشفي وإلي جواره والدته التي جاءت إلي المنيا فور علمها بالحادث وقالت انها ظلت طوال الليل قلقة منذ خروج ابنها إلي الرحلة ولم تنم حتي تلقت مكالمة تليفونية بوقوع الحادث .. أضافت ان قلبها كان يحدثها بان شيئا ما سوف يحدث لأبنها وأصدقائه وأقاربه وقررت في نفسها انها لن تطمئن حت وصوله الإسكندرية والاتصال بها من رحلته. قالت باكية لست أدري كيف وصلت القاهرة بهذه السرعة.. فور علمنا بالحادث جئنا بنفس الملابس التي كنا نرتديها لأننا في حالة قلق.
53 كادح ضحية الأسفلت بمصر...كم تكلمنا وطرحنا فكرة أنشاء معهد فنى لقيادة السيارات
بسم الله الرحمن الرحيم
تعزية واجبة
بداية تقدم عشيرة الشعايبة بديروط الشريف
واجب العزاء والمواساة لأسر الضحايا الكادحين البسطاء
الذين أرادوها رحلة فأرادها الله الذى نعبده جميعا غير ذلك
لقد قلت مرارا أن التقتيل اليومى للمصريين بكل
أنواعهم المختلفة سواء مسلم أومسيحى
غنى وفقير شريف ووضيع رجل وأمرأة
طفل وشيخ كل أطياف الشعب المصرى
يتم ذبحها على أسفلت الطرق المصرية
والسبب رعونة السائقين والأهمال فى أدارات المرور وطالبت بأنشاء معهد فنى لقيادة السيارات والمعدات دون فايدة
والنتيجة هى الحادثة أسفله التى توجع القلوب كارثة علي الصحراوي في صباح العيد مصرع 17 وإصابة 36 في إنقلاب أتوبيس المنيا بطريق الفيومالضحايا كانوا في طريقهم لرحلة بالإسكندرية نظمتها جمعية قبطيةمتابعة: جمال عقلمحمد عزوزفي الساعات الأولي من صباح أول أيام عيد الأضحي المبارك أمس شهد الطريق الصحراوي الغربي عند تقاطعه مع طريق الفيوم كارثة مفجعة راح ضحيتها 17 شخصاً وأصيب 36 آخرون في حادث انقلاب أتوبيس رحلات خاص تابع لاحدي شركات النقل الجماعي بمحافظة المنيا.. نقل المصابون إلي مستشفيات الهرم البنك الأهلي بالقطامية والجثث إلي مستشفي 6 أكتوبر بينما نجا رضيع عمره عام.. انتقل الي مكان الحادث قيادات مديرية أمن 6 أكتوبر والمباحث والمرور وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق. وقع الحادث في السادسة صباحاً عندما كان الأتوبيس 207 خاص المنيا قيادة ميلاد دانيال "37 سنة" قادماً من مدينة المنيا يقل 55 راكباً في طريقهم إلي الإسكندرية في رحلة جماعية وأسرية تنظمها جمعية بيت الغيرهبه القبطية لمدة ثلاثة أيام وعند ملتقي الطريق الصحراوي الغربي بطريق الفيوم اختلت عجلة القيادة في يد سائقه الذي كان يسير بسرعة وانقلب الأتوبيس ثلاث مرات. فور اخطار اللواء أسامة المراسي مدير أمن 6 أكتوبر تحركت القوات وسيارات الاسعاف واشرف اللواءان أحمد عبدالعال ومصطفي زيد رئيس المباحث الجنائية علي نقل المصابين والجثث للمستشفيات وكشفت المعلومات والتحريات أن الأتوبيس المنكوب تحرك في الثانية من صباح أمس في مدينة المنيا في اتجاه الطريق الصحراوي الغربي متجهاً بركابه إلي الإسكندرية. أصيب في الحادث باسم فايز "39 سنة" وجيهان كمال فهيم "26 سنة" ومني سعيد صموئيل "32 سنة" وساندي ميلاد زكي "21 سنة" وصموئيل رجائي خليل "24 سنة" وجورج يوسف توفيق " "23 سنة" وون باسم فايز "6 سنوات" ونسمة اشعيه حنين "21 سنة" وباسم اسحاق "39 سنة" وسالي صبحي رمزي "22 سنة" ومينا ناجي "28 سنة" وشارلي نبيل وهيب "27 سنة" وصموئيل صبحي يوسف "50 سنة" وسما باسم "25 سنة" وصموئيل خير فهيم "30 سنة" وفايز موريس "19 سنة" وهاني نانا "19 سنة" وخيري نبيل "30 سنة" وآميل ممدوح عطية "20 سنة" وميري ممدوح عطية "22 سنة" وسارة فاروق نجيب "24 سنة" ومير صموئيل تادرس "19 سنة" ومينا ناجي "24 سنة" وايمان أمير صادق "32 سنة" وندا ماجد مرقص "25 سنة" وشريي نبيل وهيب "27 سنة" وممدوح عطية "25 سنة" وباهر باسم مرقص "18 سنة" وسامر عزت عزيز "20 سنة" وأيسر باسم فايز "11 سنة" ونقلوا إلي مستشفي الهرم مصابون باصابات مختلفة وكسور في العظام كما نقل 6 آخرون إلي مستشفي البنك الأهلي بالقطامية. "17 جثة كما لقي 17 شخصاً مصرعه منهم سائق الأتوبيس ميلاد دانيال "37 سنة" وصبري بشري "55 سنة" وفيزيات كمال "34 سنة" وسامي صبحي "31 سنة" وساندي فريد "21 سنة" ومايكل فوس "29 سنة" ومينا وسام "21 سنة" ومونيكا نبيل "21 سنة" ونانسي خليل "21 سنة" وساهر عدلي "23 سنة" والرضيع رامز باسم سامي "6 شهور" وسندس وليد "21 سنة" ومايكل بولس "17 سنة" ومني سامي بولس "17 سنة" ولارا حنا وهدي ميشيل خير "55 سنة" وآخر مجهول. الأتوبيس المنكوب انتقلت "الجمهورية" إلي مكان حادث الأتوبيس المنكوب علي الطريق حيث تناثرت دماء الضحايا هنا وهناك اختلطت برمال الصحراء وبعض متعلقات المصابين من أجهزة تليفونات محمولة وحقائب ومأكولات مبعثرة داخل الأتوبيس والي جانبه وتحفظت المباحث علي متعلقات الضحايا لحين جردها وتسليمها لأصحابها من المصابين أو لذوي الضحايا. أخطرت النيابة التي باشرت التحقيق وبدأ فريق المحققين في سماع أقوال المصابين وأمرت النيابة بتشكيل لجنة فنية هندسية لمعاينة الأتوبيس المنكوب والتصريح بدفن جثث الضحايا. دماء ودموع داخل مستشفي الهرم الذي أعلن نائب مديره د. محمد حسن زيدان حالة الطواريء فور وصول المصابين وألتقت الجمهورية ببعض المصابين. روي مينا ناجي "23 سنة" تفاصيل الكارثة.. قال: تحرك بنا الأتوبيس من مدينة المنيا الساعة الثانية بعد منتصف الليل متجهين الي الإسكندرية في رحلة لمدة 3 أيام وكان السائق يسير بسرعة وفي نفس الوقت كنا نضحك ونمرح لنستمتع بالرحلة وفجأة غالبنا النعاس ونمنا مع الآخرين ولم أدرك أي شيء الا في المستشفي ووجدت أهلي وأقاربي إلي جواري.. أما باسم اسحاق "39 سنة" مدرس تربية فنية فقال: كنا بالأمس في المنيا نتفق ونتحدث عما سوف نفعله في الإسكندرية ولكن يا فرحة ما تمت. أكد ان السائق كان يسير بسرعة وقال كنت ألاحظ تلك السرعة في المنحنيات عندما تسقط أمتعتنا فوق رءوسا وكانت زوجتي ففيان كمال بصحبتي هي ورضعينا مينا "سنة" وفي نصف الطريق غلب علينا جميعاً النوم فنمنا ولم أشعر إلا بالحادث وأنا مذهول وأمسكت بأبني وفوجئت بنا نتقلب مرة وراء الأخري ووجدت زوجتي تصرخ وبعدها أصبت بحالة اغماء وهو يحتضن رضيعه مينا الذي لم يصب بشيء بعدما حماه الأب. أضافت المصابة سارة فاروق "20 سنة" طالبة جامعية انها حتي وصولها المستشفي لا تعرف كيف وقع الحادث وراحت تصرخ وتتألم من اصابتها بكسر في العمود الفقري اعجزها عن الحركة فارتمت في الفراش غير مصدقة لما حدث. قالت بصعوبة ان السائق كان يسير بسرعة وكانه يريد الوصول إلي الإسكندرية في أسرع وقت.. حاول البعض تحذيره لكنه كان يزيد من سرعته في المنحنيات لدرجة اننا كنا ننقلب فوق بعضنا وتسقط علينا امتعتنا. وفاء الأصدقاء رغم اصابة سارة التي وصفها الأطباء بالخطيرة كانت تسأل عن أقاربها وصديقاتها الذين كانوا برفقتها في الرحلة وظلت طوال حوارها مع "الجمهورية" تسأل أقاربها عن الأحياء والأموات من الأقارب والأصدقاء ولم تكف عن البكاء الا عندما حاول بعض أقاربها اخبارها بان الجميع بخير. أما صديقتها الطالبة نسمة اشعية "19 سنة" فظلت تسأل وهي طريحة الفراش مصابة هو ايه اللي حصل رغم اصابته بجروح قطعية في الوجه وخلف الاذن. حالة حرجة مينا ناجي أحد المصابين .. طريح الفراش بالمستشفي وإلي جواره والدته التي جاءت إلي المنيا فور علمها بالحادث وقالت انها ظلت طوال الليل قلقة منذ خروج ابنها إلي الرحلة ولم تنم حتي تلقت مكالمة تليفونية بوقوع الحادث .. أضافت ان قلبها كان يحدثها بان شيئا ما سوف يحدث لأبنها وأصدقائه وأقاربه وقررت في نفسها انها لن تطمئن حت وصوله الإسكندرية والاتصال بها من رحلته. قالت باكية لست أدري كيف وصلت القاهرة بهذه السرعة.. فور علمنا بالحادث جئنا بنفس الملابس التي كنا نرتديها لأننا في حالة قلق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق