31 ديسمبر، 2008

غزة تحترق ..وأبوخائن وعصابته العميلة المجرمة برام الله سكروا أمس حتى الصباح وأنبطحوا على وجوههم ولعب الموساد بمؤخراتهم أنهم يستمتعون لأنهم مفعول بهم

ندد بالعدوان الصهيوني ووصفه بالمحرقة .. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطالب الأمة بمناصرة أهل فلسطين ويعتبره فريضة شرعيةالمصريون ـ خاص : بتاريخ 31 - 12 - 2008 في بيان شديد اللهجة ، وصلت المصريون نسخة منه ، أكد بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وقعه رئيسه فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي على أن الدفاع عن أهل غزة في وجه العدوان يمثل "فريضة" شرعية ، كما دعا الأمة حكاما ومحكومين إلى بذلك كل وجوه العون للشعب الفلسطيني ، وناشد حكام المسلمين أن يكونوا "رجالا" في مواقفهم لردع العدوان ، وقال البيان الذي صدر أمس الأربعاء تحت عنوان (بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول المجزرة البشعة ضد إخواننا في قطاع غزة)الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه(وبعد){أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} [الحج:39].إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بهيئة رئاسته، ومكتبه التنفيذي، ومجلس أمنائه، وقاعدته العريضة من العلماء، أفرادا أو روابط وتجمعات في أنحاء العالم الإسلامي، ليتابع بكل قلق وأسى وشعور بالمسؤولية: أحداث المجزرة الدامية، والمحرقة الرهيبة التي ارتكبها ويرتكبها العدو الصهيوني في حق إخواننا وأهلنا في قطاع غزة، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 390 شهيدًا، عدا المئات من الجرحى، من المدنيين الأبرياء، من الذين لا ذنب لهم إلا التمسك بحقِّهم في الحرية والكرامة، والدفاع عن أرضهم وعرضهم وحياتهم، ورفضهم لكلِّ أشكال الإذلال والابتزاز الصهيوني.ولقد أصدر رئيس الاتحاد منذ اليوم الأول للعدوان تصريحه المطول بشأنه، ولا زال الاتحاد يتابع الموقف، ويتصل بالجهات المختلفة ليوضح الحقائق التالية: أولا: يبيِّن الاتحاد الحكم الشرعي الذي توجبه الشريعة الإسلامية - على اختلاف مذاهبها - في هذه الحالة، وهو فرضية وقوف الأمة الإسلامية كلِّها متضامنة مع الشعب المعتدى عليه، إذا عجز عن ردِّ الاعتداء وحده، فالمسلمون أمة واحدة، والمؤمنون إخوة، يسعى بذمَّتهم أدناهم، وهم يد على مَن سواهم، وهم كالبنيان يشدُّ بعضه بعضا، وكالجسد الواحد إذا اشتكى عضو منه اشتكى كلُّه، لهذا كان العدوان على جزء منه عدوانا على الجميع، وكان الردُّ عليه مطلوبا من الجميع، وخصوصا المجاورين للبلد المعتدى عليه. والمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله، وقد أوجب الإسلام على أهله أن يقاتلوا من أجل المستضعفين، كما قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} [النساء:75].وهذا واجب الحكومات والشعوب جميعا، كلٌّ يقدم ما يستطيع من مدد طبي أو غذائي أو حيوي أو حتى حربي، للدفاع عن النفس، ومن المحرمات والمنكرات المقطوع بها: أن تمنع الحكومات الشعوب عن توصيل معوناتها المختلفة إلى إخوانهم، أو التعبير عن غضبهم على هذا العدوان. كما لا يجوز لأيِّ حكومة تحت أيِّ مبرر من المبررات: أن تقف متفرجة على ما يجري، ناهيك أن تسدَّ بابا من أبواب الرحمة في وجوه إخوانهم في غزة، وخصوصا المعابر التي هي شرايين الحياة لإخواننا في غزة. ولا سيما معبر رفح، التي تملك مصر فتحه وإغلاقه، ومعنى إغلاقه في هذا الوقت: وضع الحبل في رقبة أهل غزة لخنقهم أو شنقهم، وهذا ما لا تجيزه عروبة ولا إسلام ولا مسيحية.ثانيا: يرى الاتحاد أن ما يرتكب في حق غزة وشعبها، إنما هو إجرام وحشي سافر، وتحدٍّ خطير، لكل القيم الإنسانية، والقواعد الدولية، بل يعتبر ذلك جريمة حرب، وعملية إبادة عنصرية، تستخدم فيها الطائرات، والأسلحة المتطورة، ضد شعب أعزل، يضرب في دوره، وفي مساجده، وفي طرقاته، فتتطاير الأشلاء، وتسيل الدماء، وتتفحم الجثث. ومما يزيد الوضع خطرا وتفاقما ما يعانيه القطاع منذ أكثر من سنة ونصف من حصار ظالم مستمر، جعله يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، من غذاء ودواء وكهرباء ووقود، وغيرها، وخصوصا في فصل الشتاء الرهيب.مما يستدعي تدخلا سريعا، وضغطا كثيفا، لكسر الحصار الغاشم، حتى يصل إلى الشعب المظلوم والمكلوم: الغذاء والدواء والهواء والضياء، كما تصل إلى سائر الناس. ثالثا: نطالب قادة الأمة العربية والإسلامية: ملوكا ورؤساء وأمراء، أن يقفوا وقفة رجولية، ليقولوا للصهاينة المعتدين: كفوا أيديكم أيها الوحوش، وأن يتحركوا ليخاطبوا بلغة جماعية: المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن، والمجتمع الغربي أوربيه وأمريكيه، لإيقاف هذا العدوان الهمجي، الذي لا يبالي بقتل الشيوخ والنساء، والأطفال والمصلين في المساجد، ومن كان له علاقة بالكيان الصهيوني - وهي غير مبررة شرعا - يجب أن يقطعها، ما لم تتوقف آلة حربها الإجرامية عن اعتداءاتها الأثيمة. إن صمت بعض الحكومات في هذا الموقف لا يفسَّر إلا بأنه خيانة للأمة, ومشاركة في الجريمة, فإن الساكت عن الحقِّ شيطان أخرس، في الوقت الذي يجب أن تتوالى فيه الصرخات، وتتابع فيه التنديدات, وفي الحديث الشريف: "إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم: يا ظالم. فقد تُودِّع منهم". وننادي الدول العربية أن تجتمع في قمة عاجلة لمواجهة الموقف بما يستحقُّه، وأن تستجيب لدعوة دولة قطر للاجتماع على أرضها، وهذا ما ينادي به الشارع العربي، في المشرق والمغرب، وستفقد هذه الحكومات شرعيتها إذا أصمَّت آذانها عن الاستماع إلى صوت الشعوب، الذي يمثل الكرامة والعزة التي كتبها الله للمؤمنين.رابعا: نطالب مؤسساتنا الإقليمية, جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بالتحرُّك السريع واللازم، للاتصال بالقادة والزعماء من ناحية, والاتصال بالاتحاد الأوربي والهيئات الدولية من ناحية أخرى, والاتصال بالجماهير العربية والإسلامية من جهة ثالثة, لإيقاظ النائمين، وتنبيه الغافلين وتجميع المتفرقين. وإن مليارا ونصف المليار من المسلمين, ومنهم أكثر من ثلث مليار من العرب، لا يمكن أن ينهزموا أمام بضعة عشر مليونا من اليهود في العالم, وفق سنن الله تعالى, إلا إذا اتحد عدوهم وتفرَّقوا, وتناصر عدوهم وتخاذلوا, وقام عدوهم وقعدوا, وسنة الله أن ينصر المتحدين على المتفرقين, والمتناصرين على المتخاذلين, والقائمين على القاعدين.خامسا: ندعو إخواننا من علماء الدين، ورجال الشريعة والأئمة والخطباء, أن يعملوا على إيقاظ الأمة وجمع كلمتها, وتوحيد موقفها في مواجهة العدو القائم, وأن يحرصوا على قنوت النوازل ولا سيما في الصلوات الجهرية, وأن يحرصوا على ربط الأمة بالله، فهو ملاذها في الشدائد، وناصرها على عدوها , {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران:160].سادسا: يعمل الاتحاد على تكوين وفد إسلامي عالمي، يتكون من عدد من كبار العلماء والشخصيات التي لها وزنها واعتبارها في مجتمعاتها، يطوف بعدد من الدول العربية المؤثرة، ليلتقي قادتها ورؤساءها، للتفاهم معهم في مواجهة الموقف بما يستحقُّه من رُوح إيجابية، وتضامن حقيقي، وحرص على وحدة الصفِّ، وتراصِّ الجبهة أمام العدوان الشرس، كما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف:4].سابعا: يدعو الاتحاد إلى إحياء المقاطعة الاقتصادية للبضائع الإسرائيلية والأمريكية، فهذا سلاح له أثره، وكل درهم أو دينار يربحه هؤلاء يتحوَّل إلى رصاصة في صدور إخواننا.ثامنا: نحيي أهلنا الصامدين الصابرين في غزة, الذين ثبتوا رغم طول الحصار، واستعصوا على التركيع والتطبيع والتطويع, والذين وقفوا مواجهين للعدوان بصدورهم، ولم يكسر إرادتهم، كما نطالب الإخوة في السلطة أن يقفوا مع إخوانهم, فمهما يكن من خلاف, لا أقف مع عدوي ضد أخي, ولا أقف مع الظالم ضد المظلوم, كما ندعوهم أن ينفضوا أيديهم من المفاوضات التي لم يجدوا من ورائها غير السراب. وندعو كل الفصائل الفلسطينية وقادتها إلى ما عهدنا فيهم من اتحاد الكلمة في المواقف الصعبة, والتمسك بثوابت القضية الفلسطينية, ولا بد للفئتين - فتح وحماس - من أن يلتقيا ويتحاورا ويتصالحا، فهم منهم وإليهم, فقضيتهم واحدة ومصيرهم واحد, والصلح خير, وإذا لم يتصالح الناس في أجواء الشدائد والمحن، فمتى يتصالحون؟ وقد قال شوقي رحمه الله: إن المصائب يجمعن المصابينوعلى الجامعة العربية أن تقوم بدورها في ذلك, مستعينة بمصر وسورية والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية، ومَن سار على الدرب وصل, والله تعالى يقول: { إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} [النساء:35].وفي ختام بياننا نقول لأمتنا: إن العاقبة لنا, لأن الحق معنا, ولا بد لكلمة الحق أن تعلو, ولا بد للباطل أن يزهق: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء:81].ونقول لإخواننا وأهلنا في غزة خاصة, وفي فلسطين عامة: {اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]، {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:139]، {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء:104].يوسف القرضاويرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
كتبها عبد الرجال الديروطى في 07:53 صباحاً ::
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
ورابطها
فلن تموت ياحسن نصر اللات !ها قد جاءتك الفرصة الذهبية ياحسن نصر ولباقي الجوقة الإيرنية للعب أجمل الألحان التليفزيونية والإذاعية والورقية واسترجاع الآم كربلاء واللعب على وتر الطائفية وخلط كل الأوراق وإجترار إنتصارات 2006 المزعومة على الدولة الصهيونية . نعم إنها فرصة رائعة كي يعزف حسن نصر منفردا أعذب الحان الإنتصار في ظل غياب الجميع وغطيط الأم الكبرى في سبات عميق . هاهي الخيل تناديه ليمتشق سيف الكرامة ويترك الميكرفونات ويطهر الأرض من أبناء صهيون ..فقد أفسح الجميع له الطريق فالبعض منشغل بمعاهدات الصداقة مع العدو والبعض أخذته سهرات أعياد الميلاد والبعض لايستطيع الظهور إذ أنه بنطاله أصابته طائرات العدو بالبلل والرعب . إنها الفرصة ياحسن كي تثبت للعالم أنك الوحيد الصادق في هذه البقعة المصابة بالذعر .. ولكي تقول للتاريخ أن حربك في 2006 كانت بالفعل إنتصارا على الأرض وليس إنتصارا دعائيا بفعل فاعل أو مفعول روجت له الفضائيات وبعض اقلام الأقزام . إعلم أن في بعض كلامك بعض الحق ... فليس بيننا اليوم فارس يعيد الحق المغتصب والبعض منا قد تواطئ والبعض قد قبض الأثمان ... وأعلم أيضا أنا البعض جبان ، ولكن الحق ياحسن من العيب ....من اللؤم أن تبني مجدا بحرب الكلمات . شمر عن ساعديك لتسقط منها عملات إيران وامتشق السيف ودعك من الكلمات ... وحذاري أن يلعب شيطانك برأسك وتظن أن المارد مصري قد مات ... فهيهات هيهات ...أو ان الفرصة قد حانت لتبني قصور الأحلام إنطلاقا من سفارات مصر .. وتذكر أن مصر حضارة وإسلام وشعب ولاتختزله شعاراتك الجوفاء وهي يوما إن نامت فلن تموت ياحسن.
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها
بريد اليكترونى

غزة تحترق..مصر تبكى دما ..تعانى قهرا ..أبوخائن وعصابته الأجرامية يسكرون حتى الصباح ..أنهم مرتزقة وخونة وعملاء حقراء للموساد سيدهم وقبلتهم

اشتباكات في القاهرة بالطوب والزجاجات والهراوات بين المتظاهرين والشرطة
كتب أحمد حسن بكر وسامي بلتاجي (المصريون): : بتاريخ 1 - 1 - 2009
اعتقلت قوات الأمن، ظهر أمس، مئات المتظاهرين أمام مبنى نقابة الصحفيين بمنطقة وسط القاهرة، حيث فرضت حصارا مشددا لمنع المواطنين من المشاركة في التظاهرة التي دعت إليها القوى الوطنية المصرية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، فيما شهدت العديد من محافظات ومدن مصر مظاهرات لليوم الخامس على التوالي، التي ندد خلالها المتظاهرون بالموقف المصري الرسمي تجاه المجزرة.وكانت قوات الشرطة حاصرت جميع المداخل المؤدية إلى نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت حيث منعت المتظاهرين والصحفيين من الوصول إلى النقابة؛ وقد تجمهر آلاف المتظاهرين في مناطق الإسعاف وأمام نقابة المحامين والشهر العقاري والشوارع المؤدية إلى وكالة البلح والشوارع المحيطة بدار القضاء العالي. واعتدى الأمن بالضرب على المتظاهرين، وبينهم نساء، واعتقل المئات منهم، فيما رد المتظاهرون بإلقاء الطوب والزجاجات الفارغة على قوات مكافحة الشغب التي استخدمت الهراوات. وتجمع أكثر من 5 آلاف متظاهر يتقدمهم النائب الدكتور محمد البلتاجي في ميدان رمسيس، كما تجمع ما يقرب من ألف شخص عند ميدان الإسعاف حيث وقعت اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن التي حاولت تفريقهم، في حين نجح أكثر من 500 شخص من الوصول إلى سلالم نقابة الصحفيين.وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة لحركة "حماس" والفلسطينيين في غزة تقول "يا فلسطين يا فلسطين إحنا موش ساكتين" و"بالملايين على غزة رايحين"، و"يا دي العار يا دي العار مصر تشارك في الحصار".وأحبط الأمن تظاهرة دعا إليها حزب "التجمع" بالتنسيق مع التحالف الاشتراكي وائتلاف المعارضة (التجمع والوفد والناصري والجبهة الديمقراطية)، وبمشاركة حركة "كفاية" ومؤسسات المجتمع المدني في ميدان التحرير ظهر أمس وقت انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية العرب بالقاهرة للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وتجميد اتفاقية كامب ديفيد ووقف تصدير الغاز لإسرائيل.وأغلقت قوات الشرطة، ثلاثة منافذ لمحطة مترو السادات الواقعة على الرصيف المجاور لجامعة الدول العربية حيث تمركزت ثلاث سيارات للأمن المركزي، في حين عمل مندوبو الشرطة الموكل إليهم تنظيم المرور على للنداء للركاب المتجهين للجيزة في محطة الأتوبيس المجاورة للمنافذ الثلاثة. وتحولت المظاهرة إلى وقفة احتجاجية أمام نقابة المحامين وسط حصار أمني محكم بداية من دار القضاء العالي حتى تقاطع شارع رمسيس مع عبد الخالق ثروت، فيما فرض الأمن حظرا على دخول لغير الأعضاء.وكانت قوات الأمن فرضت رقابة شديدة أمس على مداخل القاهرة لمنع وصول أي مشاركين من المحافظات للمشاركة في التظاهر أمام نقابة الصحفيين، وقامت تفتيش كافة السيارات خاصة الأتوبيسات المتجهة للقاهرة، كما اعتقلت العشرات، بشبهة اعتزامهم المشاركة في تلك التظاهرة.وطالت حملات الاعتقال أكثر من 150 من محافظة الفيوم كانوا في طريقهم إلى القاهرة من كوم أوشين وحلوان، كما تم اعتقال العشرات من كمين سندوب بمحافظة الدقهلية. وأعلنت جماعة "الإخوان المسلمين" أن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 600 شخص ممن حاولوا الوصول إلى مقر نقابة الصحفيين بالقاهرة للمشاركة في التظاهرة.وكانت مظاهرات الشارع المصري تواصلت أمس لليوم الخامس على التوالي ضد المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.كما شهدت مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، أصيبت خلالها ثلاث متظاهرات على الأقل بجروح نتيجة ضربهن بعصي قوات مكافحة الشغب التي منعت ألوف المتظاهرات من تحويل مظاهرتهن إلى مسيرة، وحرقت المتظاهرات العلم الإسرائيلي ورددن هتافات يقول أحدها "يا حكامنا عايزين إيه موش فاتحين المعبر ليه".كما شهدت مدينة المحلة الكبرى تظاهرة شارك فيها المئات وسط حراسة أمنية كثيفة وأحرق عدد منهم العلم الإسرائيلي بعد ضربه بأحذية.وكانت الإسكندرية شهدت بعد صلاة العشاء أمس الأول مسيرات حاشدة ضمت عشرات الآلاف لتطوف شوارع المدينة شرقها وغربها مرددة الهتافات المؤدية لحركة "حماس"، والغاضبة من النظام المصري.ففي حي الرمل، طافت المسيرات شوارع منطقة فيكتوريا واستقرت بشارع الجلاء، وشارك فيها النائب المحمدي سيد أحمد - عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان، الذي استنكر موقف الحكومة المصرية تجاه مجزرة غزة واتهما بالتواطؤ وجلب العار للشعب المصري. كما خرجت مسيرة حاشدة أخرى من كوبري الجامعة في حي وسط مرورا بشارع بورسعيد حتى منطقة سبورتنج، شارك فيها النائب صابر أبو الفتوح عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان، والذي طالب الحكومة المصرية بالاستجابة لمطالب الشعب المصري والشعوب العربية بفتح معبر رفح، ووقف تصدير الغاز لإسرائيل.وفى منطقة المنتزة، انطلقت مسرة حاشدة أخرى يتقدمهم النائب مصطفى محمد مصطفى مسئول الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بالإسكندرية مرددة الهتافات المعادية لإسرائيل. وفي منطقة بحري ومن أمام مسجد ابن خلدون انطلقت مظاهرة حاشدة أخرى جابوا خلالها شوارع منطقة المنشية مرددة الهتافات الغاضبة ضد الموقف الرسمي المصري، وضد الموقف العربي المتخاذل.كما شهدت منطقة العجمي والهانوفيل مسيرات وتظاهرات مشابهة مطالبة إلغاء اتفاقية "الكويز"، ووقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، وكذا طرد السفير الإسرائيلي، وفي منطقة القباري غرب الإسكندرية احتشد أكثر من 30 ألف متظاهر تحت الكوبري العلوي بعد أن جابوا شوارع القباري والورديان، كما نظم أهالي منطقة أبو قير شرق الإسكندرية مسيرة حاشدة استقرت أمام مسجد المحطة.كما شهدت جميع مدن البحيرة لليوم الخامس على التوالي مظاهرات رغم محاولات قوات الأمن منعها بالقوة، وهى المحاولات التي بأت بالفشل نظرا لكثافة تلك المظاهرات.وفى مدينة 6 أكتوبر نظم المئات من طلاب الجامعة الألمانية تظاهرة كبيرة داخل الحرم الجامعي، وأقاموا صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة، ورفعوا العلم الفلسطيني مرددين الهتافات التي تقول "يا ياهودى صبرك صبرك، بكرة المسلم يحفر قبرك"، "بالروح بالدم نفديك يا غزة"، "بالسيف والمصحف والرشاش، حنقدر نقضي على الأوباش"، وقد قنت الطلاب في صلاتهم مرددين الدعاء على الصهاينة وعلى الأنظمة العربية المتواطئة مع الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين.
كتبها عبد الرجال الديروطى في 07:14 صباحاً ::
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها
بريداليكترونى

وينكم يا فلسطينى الضفة الغربية...وينكم قوات عباس البهائى..وينكم حزب الشيطان..وينك نصر اللات..وينكم يافرس يا مجوس


العدو يستنفد أهداف حملته الجوية والبحرية ... والمقاومة تستعد للمرحلة الثانية من المواجهة
غزة تجاهد ... والعرب يمنحون إسرائيل فرصة جديدة لإحراقها


فلسطيني يرفع راية فوق أنقاض مسجد دمرته غارات الاحتلال في غزة أمس (أ ب)
.. وفي اليوم الخامس على واحد من أشرس الاعتداءات الاسرائيلية وأعنفها على الشعب الفلسطيني، ظل قطاع غزة أسير الغارات الجوية والبحرية، التي حصدت المزيد من مواطنيه، واختارت بينهم بشكل خاص الطواقم الطبية وفرق الاسعاف، فضلا عن العائلات التي احتمت بالمساجد والمراكز الانسانية الدولية، فيما أثبتت المقاومة الفلسطينية انها استوعبت الضربة الاولى، وتابعت توجيه صواريخها في اتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع، بمعدل ثابت وبمدى اوسع، كما واصلت استعداداتها لمواجهة الاجتياح البري الاسرائيلي الذي يبدو انه صار مرجحا خلال اليومين المقبلين. وفي اليوم الخامس ايضا، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين، الى معدلات غير مسبوقة، في اي من الحملات العسكرية الاسرائيلية، اذ قارب الاربعمئة شهيد دفنوا على عجل، واكثر من ألفي جريح غصت بهم المستشفيات والمستوصفات التي باتت تفتقر الى الحدود الدنيا من القدرة على الاستمرار، والتي لم يصل اليها سوى عدد من الاطباء الاجانب الذين تطوعوا لنجدة جرحاها، وما زالت تنتظر وصول المعونات الطبية التي اعلن عنها عدد كبير من الدول العربية والاجنبية. لكن يبدو ان انتظار غزة سيطول، ويزداد صعوبة لا سيما في ضوء النتائج المخيبة لاجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي تهرب من تحمل المسؤولية عن المذبحة الكبرى، وتواطأ على خيار تدويل الازمة ورفعها الى مجلس الامن الدولي، مع ما يعنيه ذلك من اعطاء اسرائيل فرصة زمنية اضافية لاكمال مهمة سفك دماء فلسطينيي القطاع وتدمير مدنهم وقراهم ومخيماتهم، خصوصا وان انعقاد المجلس يتطلب مشاورات مسبقة قد تطول اياما، وربما اسابيع، لا سيما بعدما اعلن ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتوجه الاثنين المقبل الى نيويورك، كما ان انعقاده وقراره المفترض سيواجه حتما بالفيتو الاميركي، الذي اعلنه الرئيس جورج بوش صراحة امس في اتصاله مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، في استعادة شبه حرفية للموقف الاميركي خلال الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان. وفي الوقت الذي كان الوزراء العرب يوجهون اتهاماتهم الضمنية الى الجانب الفلسطيني وخلافاته التي اعتبروا انها سبب الحرب الاسرائيلية، كانت السلطة الفلسطينية وحركة حماس تتبادلان إلقاء المسؤولية والحملات السياسية، التي تعود معظم بنودها الى ما قبل الحرب الحالية، فيما وجه رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اول رسالة متلفزة الى الشعب الفلسطيني اعطى الانطباع خلالها ان مقاومة غزة، لا تزال صامدة ومتماسكة لم تتأثر بالضربات الجوية والبحرية الاولى، وهي تستعد للرد والمواجهة، المباشرة مع العدو . وقائع اليوم الخامس أوصدت إسرائيل الباب أمام أي فرصة للحل، حيث قررت المضي قدماً في عملياتها العسكرية ضد غزة، التي ذهب ضحيتها حتى مساء أمس نحو ٤٠٠ شهيد فلسطيني وأكثر من ألفي جريح، غالبيتهم من المدنيين، رافضة بشكل قاطع اقتراحاً فرنسيا بوقف لإطلاق النار لمدة ٤٨ ساعة يفسح المجال أمام إيصال مساعدات إنسانية للقطاع المنكوب. في المقابل، يبدو أن المقاومة الفلسطينية قد »خرجت من تحت الأنقاض«، كما جاء في تعليقات وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث أمطرت المستوطنات والمدن الإسرائيلية بعشرات الصواريخ، التي طالت لليوم الثاني على التوالي بئر السبع، عاصمة صحراء النقب، والمدينة الاستراتيجية في جنوبي إسرائيل. وذكر مسؤول إسرائيلي بارز، في أعقاب اجتماع الحكومة الأمنية المصغرة، أنه »تقرر مواصلة الحملة التي أطلقت ضد حماس في غزة«، فيما نقل عن رئيس الوزراء إيهود أولمرت قوله إنّ إسرائيل أعطت حماس »سنوات من الفرص« لوقف إطلاق النار. وأضاف أنه »في حال نضجت الظروف، ووجدنا أنّ هناك حلاً دبلوماسياً يضمن الأمن في الجنوب، سنأخذه في الاعتبار«، لكنه أضاف أنه »في الوقت الحاضر لا يوجد« حل كهذا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايغال بالمور أنّ »الاقتراح (الفرنسي) لا يشمل أية ضمانات بأن حماس ستوقف إطلاق الصواريخ والتهريب«، فيما اعتبر المتحدث باسم مكتب أولمرت مارك ريغيف أنّ »حلول الإسعافات الأولية غير مستدامة وغير حقيقية«. وفيما ذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية لوكالة »آكي« الإيطالية أنّ لدى باريس انطباعا بأنّ الحكومة الإسرائيلية »تدرس جدياً« المقترحات الأوروبية بوقف إطلاق النار، فإنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت أن الوزيرة تسيبي ليفني ستتوجه إلى باريس اليوم، حيث ستؤكد رفض حكومتها للاقتراح الفرنسي. وكانت صحيفة »هآرتس« أشارت إلى وجود تباين في أوساط قادة الاحتلال بشأن الاقتراح الفرنسي، حيث أيده باراك ورفضه أولمرت فيما لم تبد ليفني موقفاً إزاءه. وأضافت الصحيفة أن أولمرت بلور أربعة شروط للتهدئة هي، وقف إطلاق الصواريخ، ووقف العمليات من جانب حماس، ومنع تهريب الأسلحة، وإنشاء نظام مراقبة للتأكد من تطبيق حماس لهذه الشروط. وفي السياق، برر البيت الأبيض رفض إسرائيل الدعوات إلى التهدئة في قطاع غزة، مؤكداً ان ثمة »تطابقا في وجهات النظر« بين الرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي حول هذا الموضوع. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض غوردن جوندرو إن بوش اتصل بأولمرت لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية وسبل وقف الأعمال الحربية. وفيما لم يتطرق جوندرو إلى تفاصيل المحادثة الهاتفية، أشار إلى أنّ العملية البرية »جزء لا يتجزأ« من العملية الشاملة ضد حماس، ونقل عن بوش ان »على حماس ان توقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل وان هذا الامر سيكون اول خطوة يجب القيام بها في وقف لاطلاق النار«، موضحاً انّ المطلوب من حماس ليس الاحجام عن اطلاق صواريخ على اسرائيل فحسب، بل وقف تهريب السلاح الى قطاع غزة. من جهة ثانية، نقلت »هآرتس« عن أولمرت قوله لقادة دول أجنبية إنّ »زعماء عربا يحثوني على عدم وقف العملية العسكرية والاستمرار في توجيه الضربات العسكرية ضد حماس«. يأتي ذلك، في وقت اتهمت حماس السلطة الفلسطينية بتشكيل خلية طوارئ في رام الله دورها الاتصال مع بعض عناصر من فتح في غزة لجمع معلومات عن مواقع حماس السرية، ومن ثم إيصالها لقنوات التنسيق الأمني مع الاحتلال، وهو ما نفته الرئاسة الفلسطينية، متهمة حماس بأنها »جنحت إلى التصعيد تنفيذاً لأجندة إقليمية«. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هدد في كلمة متلفزة، بوقف المفاوضات مع إسرائيل في حال لم توقف عدوانها على غزة، ميدانيات ميدانياً، واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، غاراته على أنحاء متفرقة من القطاع، ما رفع عدد الشهداء إلى نحو ،٣٩٧ والجرحى إلى أكثر من ألفين، إصاباتهم متفاوتة، فيما ذكرت مراكز حقوقية فلسطينية أنّ غالبية ضحايا اليومين الماضيين هم من المدنيين. ورغم انخفاض وتيرة القصف الجوي، مقارنةً بالأيام الأولى للعدوان، وهو ما عزاه المحللون الإسرائيليون إلى سوء الأحوال الجوية، شنت الطائرات الإسرائيلية أكثر من ٢٠ غارة استهدفت منازل مدنيين ومكاتب حكومية، بعضها تعرض للقصف سابقاً، إضافة إلى المساجد وطواقم الإسعاف، فيما قصفت المدفعية مناطق في شمالي القطاع، في حين أطلقت زوارق حربية قذائف رشاشة، بشكل متقطع، على ميناء غزة. وفي ما بدا أنه تحضير لمجزرة جديدة ضد المدنيين في القطاع، زعم رئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكين، في تقرير عرضه في اجتماع الحكومة الأمنية المصغرة، أنّ حركة حماس حولت عشرات المساجد في القطاع إلى مخازن أسلحة وغرف لإدارة الهجمات، وأضاف أنّ »مقاتلي حماس يختبئون في المستشفيات. قسم منهم في مستشفى الشفاء في غزة وقسم في مستشفى للولادة«، مشيراً إلى أنّ »بعضهم يتجول بزي أطباء وممرضين، وقسم آخر يختبئ في المساجد«. وفي ردها على العدوان، واصلت فصائل المقاومة إطلاق الصواريخ على المستوطنات والمدن الإسرائيلية، مضيفة مدينة بئر السبع إلى دائرة أهدافها لليوم الثاني على التوالي، ما أسفر عن إصابة أكثر من ٨ إسرائيليين بجروح والعشرات بهالات من الهلع. وذكرت مصادر إسرائيلية أنّ عشرات الصواريخ سقطت على مستوطنات سديروت وأشكول ورحافيم وأوفاكيم وشاعار هنيغيف، ومدينتي عسقلان واسدود، فيما أصاب صاروخ من طراز »غراد« مدرسة في مدينة بئر السبع، محدثاً أضراراً بالغة. وكانت المقاومة أطلقت أربعة صواريخ باتجاه بئر السبع، أصاب أحدها الشارع الرئيسي في المنطقة المعروف باسم »عابر إسرائيل«، ما اضطر السلطات الإسرائيلية إلى إغلاقه ما تسبب في أزمة لوجستية كبيرة بالنظر إلى أهميته الاستراتيجية وقربه من مركز للغاز وشبكات ضخمة للتيار الكهربائي. ونقل موقع صحيفة »يديعوت احرونوت« على شبكة الانترنت عن نائب قائد قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي الجنرال افراهام بن دافيد قوله »نشهد توسعا في إطلاق الصواريخ من غزة إلى مسافة ٣٠-٤٠ كيلومترا«، مضيفاً أن الصواريخ التي أصابت مدرسة في بئر السبع أمس مصنوعة في الصين، وهي أثقل من صواريخ القسام المصنعة محليا. وأوضح أنّ هذه الصواريخ تتضمن حشوات معدنية يمكن ان تنتشر في دائرة شعاعها ١٠٠ متر من نقطة الانفجار. إلى ذلك، اعتبرت حماس، على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، أنّ أي حديث عن تهدئة يعني »مساواة بين الضحية والجلاد«، مؤكدة ان أي تدخل عربي أو أجنبي يجب ان يبنى على »وقف العدوان ورفع الحصار وفتح كل المعابر«. وفي دمشق، حذر الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الذي بدأ جولة سريعة في المنطقة تشمل سوريا والأردن والسعودية ومصر، من أن العدوان الإسرائيلي على غزة نسف كل الجهود لتحقيق السلام، مؤكدين ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية لإرغام إسرائيل على الوقف الفوري »للمحرقة الجارية ضد شعب أعزل من السلاح«.
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها

عباس البهائى يبيع غزة مقابل الحكم ...هل لا يوجد فلسطينى شريف يجعله يريح ويستريح من عصابته التى تحميه

الخميس,يناير 01, 2009
هل توصل عباس البهائى لأستسلام مع الصهاينة مقابل تنصير غزة
د. محمد عطية عبدالرحيم
أستاذ بجامعة الأقصي - فلسطين
alkatb1986@yahoo.com

12/31/2008


هل توصل أبو مازن لمعاهدة سلام مع إسرائيل؟
يتعرض قطاع غزة المكتظ بسكانه الفلسطينيين المسلمين لهجمة إسرائيلية شرسة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الفلسطيني المعاصر وصمت عربي وفلسطيني مريب جدا يثير الدهشة والاستغراب الشديدين. إسرائيل تقوم بغارات جوية دمرت كل شئ في قطاع غزة وقتلت 370 وجرحت 1750 حتى الآن. هذا القصف تشنه عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية من جميع الطرازات.
الملاحظ أن هذا الهجوم الوحشي والبربري جاء بعد أن حاصر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة لمدة أكثر من عامين وشارك في هذا الحصار عباس والحكومة المصرية, وعندما فشل الحصار في إسقاط حماس وحكومتها الشرعية المنتخبة ديمقراطيا. هذا الهجوم الإسرائيلي يقع في سياق سياسي وليس بمعزل عن هذا السياق, فهو الانعكاس الظاهر والجلي والفاضح والدموي لتيار سياسي جارف في الشرق الأوسط الذي يتمثل في فرض الهزيمة وفكرها على شعوب المنطقة وعلى الممانعين والمقاومين فيها بدعم أكيد ومفضوح أيضا من المتواطئين مع هذا المشروع من الدول العربية التي تسمى بدول" الاعتدال" العربي.
لذلك كله, يبدو لي أن أبو مازن والتيار المتنفذ في فتح والموالي له قد توصل عبر المفاوضات الثنائية والتي تجري منذ زمن طويل إلى اتفاق نهائي يتضمن تصفية القضية الفلسطينية بالشكل الذي ترغب فيه إسرائيل وهذا يعني بأن الجانب الفلسطيني, بعكس ما يدعي, قد قدم التنازلات المطلوبة منه في قضايا الحل النهائي وأن ما يقوله أبو مازن ومن حوله بأنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق في أي من مسائل الحل النهائي, ما هو إلا ذر للرماد في العيون.
هذا الاستنتاج مبني على تحليل أحسبه منطقي للأحداث التي تتسارع في المنطقة ورغم ما تبدو عليه من أنها ليست مخططة, إلا أنها مخططة بشكل محكم تماما جرى له الإعداد المسبق بين أطراف شتى هي سلطة رام الله وإسرائيل وأمريكا والأنظمة العربية تحديدا مصر والأردن والسعودية. هذا الترابط يبدو في الأمور التالية:
1- زيارة عباس لأمريكا الأسبوع الماضي. فهذه الزيارة لا تحقق شيئا لعملية السلام في المنطقة خاصة إذا علمنا بأن بوش يستعد لمغادرة البيت الأبيض ولا يستطيع ولا يرغب أيضا في عمل شئ ايجابي للفلسطينيين وسيترك الملف لسلفه باراك أوبا ما. هذه الزيارة أعطى فيها عباس موافقته النهائية على القيام بالعملية العسكرية في قطاع غزة ولا يمكن أن يكون حدث شئ أخر في هذه الزيارة غير ذلك.
2- زيارته للأردن ثم الرياض ثم القاهرة. هذا المحور المتحالف معه ومع أمريكا وإسرائيل وهي أيضا الدول التي تقيم علاقات ومعاهدات سلام مع إسرائيل.
3- زيارة ليفني للقاهرة ولقاءها الرئيس مبارك وإجراءها مؤتمر صحفي في عاصمة "العروبة" كما يدعى وإطلاقها التهديد بان إسرائيل ستغير الوضع في غزة وستسقط حماس ولم ينبس وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الذي كان يقف بجانبها بكلمة واحدة فقط!
4- في زيارته للقاهرة, حمل عباس بصريح القول مسؤولية الهجوم الإسرائيلي الكاسح على غزة لحماس, ونفس الشئ فعله أبو الغيط,. هذا لا يعني إلا تقديم الغطاء السياسي للهجوم الإسرائيلي.
5- تأخير اجتماع وزراء الخارجية العرب إلى يوم الأربعاء بعد أن كان يوم الأحد بالرغم من أن الهجوم الإسرائيلي بدأ صباح يوم السبت وسقط في أول خمس دقائق 200 شهيد و800 جريح وهذا يعني إعطاء الهجوم الإسرائيلي الوقت الكافي لتحقيق ما يريد من تدمير غزة على رأس أهلها وإسقاط حماس.
6- جاء هذا الهجوم الإسرائيلي كما قالت ليفني بتفهم عربي وكما أعلنت هأرتس بأنه تم إعلام بعض العواصم العربية بالهجوم. هذا الهجوم أيضا جاء بعد فشل الحوار الذي ترعاه مصر التي انحازت تماما فيه لرؤية فتح وأمريكا وهي تعلم علم اليقين بأن حماس لا يمكنها الموافقة على البنود التي وضعتها مصر للتوقيع. لقد أرادت مصر وفتح من الحوار أن تخضع حماس لبرنامج عباس الذي تدعمه أمريكا وإسرائيل. والملاحظ من اجتماع وزراء الخارجية العرب والأخير بان مصر والسعودية سعيا بكل ثقلهما لتحميل حماس مسؤولية فشل الحوار الفلسطيني. ولا يمكن فهم هذا إلا في سياق ما يجري الآن من محاولة إسقاط حكم حماس والقضاء على قادتها وبرنامجها السياسي.
7- ممانعة مصر والسعودية لعقد قمة عربية تحت الضغط الشعبي حتى لا تتخذ قرارات جدية تصبح ملزمة.
لكل ما سبق أعيد التأكيد على أن الجانب الفلسطيني قد توصل إلى اتفاق نهائي مع إسرائيل لحل القضية الفلسطينية. هذا الاتفاق كي يمر ويوقع عليه لا بد من إنهاء حكم حماس في قطاع غزة وإسقاطها مع ما تمثله من برنامج مقام. لا شك أن هذا الهجوم مكلف جدا لإسرائيل وعبرت إسرائيل عن أنها راغبة في دفع الثمن. ولكن هل إسرائيل ستدفع الثمن من أجل عيون عباس فقط؟, وترجع غزة له وهو لم يوقع الاتفاق النهائي؟, بالتأكيد لا. فالجانب الإسرائيلي يقوم الآن بتنفيذ ما هو عليه من إسقاط حماس وإرجاع القطاع لعباس الذي سيقوم بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بالمقاس الذي يسمح له ولأنصار مشروعه من الفوز الكاسح في الانتخابات الرئاسية والتشريعية. مما يعزز هذا الاعتقاد هو تصريحات الطيب عبد الرحيم الذي قال بان الشرعية ستعود إلى غزة في ظل هذا العدوان الإسرائيلي. وما قاله مسئول أخر بان الانقسام الداخلي هو الذي منع عباس من توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل أيام دعت مصر للحوار. وقال ذات المسؤول بان الحوار يجب أن ينتهي إلى تقوية موقف عباس التفاوضي. ومما يقوي هذا الاعتقاد أيضا هو أن الهجوم الإسرائيلي الشرس جدا على غزة لا يمكن أن يفهم في سياق الرد على صورايخ حماس. فكان يمكن أن تكتفي إسرائيل بملاحقة مطلقي الصورايخ كما كانت تفعل وأيضا هو أن حماس لا تشكل الآن تهديدا جديا لإسرائيل على المدى المنظور. ولكنها ستشكل مثل هذا التهديد لو بقيت في حكم غزة والإعداد للمواجهة.
وبناء على ذلك فإن الهجوم الإسرائيلي يمكن أن يفهم على أنه أخر محاولة إسرائيلية لإجبار الفلسطينيين على هذا التوقيع على الاتفاقية النهائية وللأبد لحل الصراع العربي الإسرائيلي حسب المنظور الإسرائيلي, لان أمريكا الداعمة الرئيسة لإسرائيل في حالة انهيار سياسي واقتصادي ومعنوي وأنه لا يمكن أن تتوفر في المنطقة ظروف أفضل من هذه الظروف السائدة والتي تتمثل في الضعف والتشتت العربي والتنسيق العربي مع أمريكا.
هل يمكن إيقاف هذا السيناريو؟
هذا بالتأكيد يعتمد على صمود حماس في مواجهة العدوان الإسرائيلي البري الذي على وشك الوقوع وعلى ما يبدو فإنه لا توجد خيارات لحماس والجهاد إلا الصمود والمواجهة. فإن استطاعت حماس الصمود في وجه الهجوم البري وإيقاع خسائر فيه كبيرة وصمدت طويلا حتى تثور الشعوب العربية وتضغط على حكامها للتخلي عن دعم إسرائيل, عندها يمكن أن يسقط هذا المشروع.
ماذا يعني صمود حماس وقوى الممانعة؟
يعني ضمن ما يعني فشل مشروع فتح وإسرائيل وأمريكا في الشرق الأوسط وسقوط الحل كما تراه إسرائيل للأبد. لذلك أتوقع أن تكون الحرب شرسة ومريرة جدا وباهظة الكلفة في الأرواح الفلسطينية وهي الآن منذ بدايتها كذلك.
هذا ما خططه عباس وأمريكا ودول "الاعتدال" المزعومة لحماس وموازين القوى الأرضية ترجح لصالح هؤلاء ولكن لا ننسى قول الله عز وجل " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" وقوله تعالى أيضا " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" وقوله أيضا "وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثير بأمر الله".
الإخوة القراء هل تفهمون ما أفهم مما يجري الآن في غزة .
كتبها عبد الرجال الديروطى في 05:25 صباحاً ::
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها

التحذير الأخير

بسم الله الرحمن الرحيم

كتب عبد الرجال الديروطى

هذا نداء من ديروط الشريف أم القرى المصرية

إلى العقلاء من الأقليات الغير مسلمة وتحديدا

الأقلية النصرانية التي تعيش منعمة معززة

وسط الغالبية المسلمة في الدول الإسلامية

نناشدهم إصدار بيانات كنسية تدعوا أتباعهم

بعدم الاحتفال بالسنة الإفرنجية الجديدة

تضامنا مع شعب غزة التي تحترق كل يوم

تحت الرصاص الصهيوني المنهمر على رؤوسهم

ففي القرية المصرية الجار المسلم يؤجل

فرح أبنه أو بنته لو أصيب جاره النصراني

بموت أحد من أفراد أسرته تقديرا للمشاعر

الإنسانية ولو عمل فرحه لن يحضره مسلم واحد

كلنا نعرف ذلك ونعيشه ونلامسه واقع على الأرض

من اجل ذاك أرجو مخلصا لكم بعدم الاحتفال وكذلك

كل نصارى العرب خاصة انه ليس عيدا دينيا

مثل ميلاد السيد المسيح يومي 25/12//& 7/1

من كل عام حسب معتقدات الطوائف النصرانية

التي نحترمها ونقدرها ونهنئهم فيها ولا غبار عليها

أما عيد31/12 من كل عام فهو عيد توقيت

سنة جديدة لا علاقة له بالمعتقدات المسيحية

منه توقيت عالمي الآن وتنساب فيه الخمور

وتختلط فيه النساء بالرجال وتتم مبادلة

الزوجات بعد اتفاق ضمني غير معلن وهذا

ما قصه لى كثير من النصارى بمصر والدول

العربية وقليل من المتمسلمين يشاركونهم

هذا السقوط الاخلاقى؟؟؟!!

ومن يصر على عمد احترام الشعور العام

للعرب فسوف تدفع تلك الأقلية الثمن

غاليا وسيتم طردهم جميعا من أعمالهم

بدول الخليج العربى ..وكثير من المواقف

التي سترد الصاع ألف صاع للمستهترين

بدماء الأطفال الأشقاء الخمسة

والى كل شرفاء المدونين وزعوا كلمتي هذه

بشرعة على كل المدونات لعلنا ننقذ المستهترين

وأنا غدا لناظره قريب ,,وانتصرت غزة

كما أنتصر الصوماليين وكما أنتصر الطالبان

الموت لأميركا ..الموت للصهاينة الموت للعملاء

والمجد والخلود لغزة البطلة

الله أكبر وليخسأ الخاسئون

ديروط الشريف

مساء 31/12/2008

مع تحبا تى
أبو شعيب الديروطى

تحذير ( 16) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من الأحتفال اليوم بالسنه الصليبية الجديدة والسكر وشرب الخمر وتبادل الزوجات والفاحشة بأنواعها وغزة تحترق ومن يفعل أ


هذه فرصة الانتفاضة الثالثة
رشاد أبوشاور
31/12/2008
من جديد، يضرب (رّب الجنود) بسعار ووحشيّة، هو الذي اعتاد أن لا يرتاح في (اليوم السابع)، ما دام ثمّة لحم ودم فلسطيني في متناول أنيابه ومخالبه.يهوه لا يُسبت، وجنرالاته يسرونه بإحراق لحم الفلسطينيين، الذي يطيب له تشممه. باراك المتباهي بقتل القادة الثلاثة في (فردان) ببيروت، وبأبي جهاد في (تونس)، والذي عانقه (قادة) فلسطينيّون، وصافحوه بحرارة، يجد في (غزّة) هو والجنرالات المهزومون على أرض لبنان، وبكل آلتهم العسكريّة، فرصة للثأر من هزيمة رجّت أسس التفوّق الذي اعتاد على امتلاكه جيش بنى لنفسه دولة، وارتبط مصير الدولة تلك بمدى قوّته، وتدنّي قوّة العرب الذين يواجهونه غالبا بضعفهم وتشتتهم.العدوان الوحشي على غزّة جاء بعد عمليّة الترويج للمبادرة (العربيّة) الخانعة، على صفحات صحف العدو،وصحف عربيّة ارتزاقيّة، مدفوعة الأجر كإعلانات، ترويجا لسلام رسمي تخلى حتّى عمّا أقرته (الشرعيّة) الدوليّة، وخاصة القرار 194 الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.أن يرسل قادة جيش العدو ستّين طائرة حربيّة لتقصف مكاتب إسمنتيّة متواضعة، بصواريخ تدميريّة، وكأن غزّة تملك مطارات يُراد تدميرها كما حدث الأمر صبيحة 5 حزيران /يونيو 67 - فالهدف، من جديد إحداث (صدمة وترويع)، رغم فشل الصدمة والترويع في لبنان الذي فاجأتهم مقاومته، وأذلتهم، وأخزتهم...الحصار الشرس لم يدفع فلسطينيي القطاع لإعلان (التوبة) عن المقاومة، والتنازل عن الحقوق، و..أجزم أنّ الصدمة والترويع، بكل ما ألقته القاذفات الأمريكيّة - الصهيونيّة على رؤوس أهلنا، لن يدفع شعبنا للرضوخ، والانحناء والركوع عند أقدام أعدائه.مرارا وتكرارا كتبت منبها إلى أن الخلاف مع (حماس) ليس مبررا، أبدا، للعدوان على قطاع غزّة، ولا على حماس نفسها، بالتأكيد، لأنني أعرف، كما غيري من الوطنيين الصادقين، بأن أهداف العدوان ترمي إلى تدمير القضيّة الفلسطينيّة، والإجهاز على أي أمل بنهوض مقاوم، ولتسيّد المنتفعين من الاحتلال، والطامحين لسلطة ينصّبهم عليها أعداء شعبنا.التهدئة لم تجلب للفلسطينيين في القطاع الخبز والحليب والدواء وراحة البال، ومن توسّط ورعا تلك الهدنة - نظام كامب ديفيد - حكم إغلاق معبر رفح، وعصر المحاصرين، في تناغم مع عمليات القصف، والاغتيالات، التي أودت بعشرات الشهداء والجرحى، في ظل تلك التهدئة!بحسب الصحافة (الإسرائيليّة) فإن الإعداد لهذه الحرب التدميريّة قد بدأ قبل ستّة أشهر، و..أن (باراك) قد صادق عليها قبل شهر، أي أن تعليق التهدئة لم يكن السبب في هذه الحرب الوحشيّة على غزّة، والتي عنوانها اجتثاث (حماس)، وجوهرها أن يبقى للفلسطينيين جميعهم كشعب داخلاً وخارجا، خيار واحد: الاستسلام.. وأن يرضوا بأن يقودهم تابعون مُشترون فاسدون!تبرئة العدو من عدوانه، وتحميل حماس المسؤوليّة، يرقى إلى مستوى الخيانة وطنيّا، وقوميّا، وإنسانيّا، لأنه تبرئة لعدو جرائمه البشعة بدأت تهز ضمائر البشر في العالم كلّه!في هذه المعركة لا حياد، فهي تستهدفنا شعبا، وأمّة، ولهذا رأينا شرارة الانتفاضة الثالثة المرتجاة المنتظرة، تندلع في رام الله، والخليل، وقرى ومخيمات الضفّة، وفي عمق وطننا المحتل عام 48، تعضدها مخيماتنا في الأردن، سوريّة ولبنان، وفي الشتات، وبلاد المغتربات البعيدة.الدماء الفلسطينيّة الغزيرة في مدن وبلدات ومخيمات القطاع، تجيبها دماء فتياننا في الضفّة، وشعبنا بخبراته، لا تغيب عن ذاكرته مجازر: دير ياسين، قبيّة، الدوايمة، خان يونس، نحالين، صبرا وشاتيلا، ومجازر كثيرة، على هولها، لم تذهله عن طريقه وخياره، وإن أوجعته، فإنها ضاعفت من كراهيته وحقده على هذا العدو، وعلى المتخاذلين المتفرجين على جراحه ونزف دمه.يتحمّل العدو الصهوني الذي ما كان لمبادرة سلام تافهة أن تحرّك خلجة إنسانيّة في نفوس من يقودونه، وأن تزحزح فكرة مما بنيت عليه ثقافته العدوانيّة، كل ما يحدث على ارض فلسطين، من احتلال، ومن نهب ارض، ومن تقتيل لا يتوقّف، ومن هدم بيوت، وتغيير للطبيعة.. ويتحمّل معه بمشاركة مفضوحة عرب رسميّون أوزار هذه الجرائم، وفي المقدمة نظام كامب ديفيد الذي استقبل ليفني قبل ساعات من العدوان، والذي يشدد إغلاق (شريان) رفح، الذي هو وحده من ينقذ حياة مليون ونصف المليون فلسطيني.ويتحمّل وزر هذه الجريمة من يعانقون الصهاينة سرّا وعلنا، بحجّة (حوار الأديان)، ويحرّضون على إيران، خدمة لمخططات أمريكيّة - (إسرائيليّة)، ويضللون الأمّة بعيدا عن الأعداء الحقيقيين، ولا يهز ضمائرهم الموت العراقي اليومي في بلد أسهموا في تخريبه، واستباحته، وتدميره..أي عروبة وإسلام هذا؟!هؤلاء هم أنفسهم من رأيناهم في حرب تموّز /يوليو حين أماطوا الأقنعة عن وجوههم وانحازوا علنا للعدو الصهيوني، هم من يُسفرون عن وجوههم من جديد، وكل أمنياتهم أن تستسلم غزّة ليحذفوا ركنا من أركان المقاومة العربيّة الممتدّة من فلسطين إلى العراق إلى لبنان، والكامنة في نفوس ملايين العرب في أقطارهم التي يعيشون فيها غرباء، جوعى، مضطهدين، يتحكّم بحياتهم فاسدون طغاة جهلة.نذر انتفاضة ثالثة، والثالثة نابتة، بدأت من لحم ودم أهلنا في غزّة، وها هي من جديد الحجارة في شوارع مدن وقرى ومخيمات الضفّة...الانتفاضة الثالثة ستنهي (حقبة) وهم السلطة، والتنازع عليها، لتنطلق فلسطين بكل شعبها، من جديد، كانسة المعوّقات، بحيث تقف وجها لوجه مع الاحتلال، ومن يدعمونه، وفي المقدمة الانحياز الأمريكي، والتواطؤ والانحياز الرسمي العربي...صمود غزّة لا يتحقق في القطاع وحده، بل في نقل المعركة بضراوة إلى شوارع الضفّة، و..تصعيد الحالة الجماهيريّة العربيّة الشعبيّة، بخطاب شعبي عربي يفضح المنحازين للعدوان بلا استثناء.هذا الوضوح هو ما سمعناه في خطاب السيّد حسن نصر الله، يوم الأحد 28 الجاري، اليوم الأوّل لعاشوراء، بدعوته الجماهير في مصر للقيام بواجبها مهما كلّف الثمن، وفتح معبر رفح نهائيّا...الوضوح نفسه هو ما سمعناه من المناضل حامدين صبّاحي، النائب الناصري في مجلس الشعب المصري: فتح معبر رفح، وطرد السفير (الإسرائيلي)، ووقف تزويد العدو بالغاز المصري، وتجميد العمل باتفاقيّة كامب ديفيد تمهيدا لطرحها في استفتاء شعبي نزيه، و..سحب مبادرة السلام العربيّة.هذه ملامح خطاب عربي شعبي يضع النقاط على الحروف، فهناك تواطؤ رسمي معلن يجب تحميله مسؤولية استفراد العدو الصهيوني بأهلنا في غزّة...لا دبلوماسيّة، ولا كلام عن الأخوّة، فالأخوة اليوم امتحانها غزّة التي تختصر معركة وجود شعب فلسطين، وقضيّة فلسطين، وخيار المقاومة...الفرصة سانحة لانتفاضة ثالثة، تنهي أوهام السلام مع عدو مجرم، تحقق الوحدة الوطنيّة ميدانيا، تنهي حالة الترهل، وتطوي صفحة المفاوضات البائسة...انطلاقا من الوضوح الذي يرتقي إلى مستوى الدّم سمعنا الدكتور رمضان شلّح يعلن: إذا كان هناك من يتوهّم أنه سيدخل (غزّة) مع الدبابات الإسرائيليّة ليبسط هيمنته، فإننا نقول له بأننا سنقاتله.هذا الكلام لقائد الجهاد الإسلامي، المحذّر من حرب أهلية هي من بنود خطّة العدو الصهوني التي يعدها لغزّة، يأتي منبها ومنذرا، فمن رفضوا الانحياز سابقا، ليسوا محايدين عندما ينحاز طرف للاحتلال، مراهنا على (حكم) غزّة في ظلال دبابات الاحتلال، تماما كما فعل عملاء أمريكا في العراق!ما يحدث في غزّة، على هوله، يمكن أن يكون نقطة تحوّل عنوانها: الانتفاضة الثالثة...qlaqpt75
سيد الحلو - احسنتنعم ياسيدى هذه المره اصبت . لا مانع ان تختلف مع حماس ولكن الكرام لا يبخسون الناس اقدارهم حتى وان اختلفوا معهم . فلقد قال سيدنا عمر لرجل ذات يوم والله انى ابغضك . فقال الرجل لسيدنا عمر : وهل ينقص ذلك من حقى عندك ؟ فقال الفاروق : لا والله . فقال له الرجل : انما ياسى على الحب والبغض النساء . الامة اليوم تحتاج لهذا الخطاب المنصف .
د. خليل كتانه - جنين - فلسطين - يقال أن القطط عندما تأوي فراش الاطفال .......تحدثهم....!!!!كان عندي قط وأنا طفل صغير وكنت أخفي له عظاماً أيما أجدها في أي بيت حيث يأوي إلى فراشي المتواضع وبعدما كان هذا القط وإسمه (نمر)يأكل ويشبع كان فعلاً يأوي عند رأسي ويبدأ (بالتحدث) قرب أذني وما زلت أذكر صوته!!!!!!! كانت بيني وبينه لغة مفهومه كنت أعرف ماذا كان يقول!!!!!!! سبحان الله العظيم.........
قارئ القدس العربي - كنت في السابق انتظر مقالاتك بشغف اما الان فقدت المصداقية في نظري للاسف..!هل كان لا بد ان تحصل مجزرة تاكل الاخضر واليابس لكي تكف عن مهاجمة حماس واتهامهابحركة دموية انقلبت على اهلها ومقاومتها؟! فقط الان اتضح لك الخيط الابيض من الاسود...؟! لعله خير
محمد جاسر - نحترم ابوشاور ولكن........هل استنفذ الكاتب الذي نكن له الاحترام الافكار التي كانت تساوي بين من يقاتل وبين ومن يفاوض ؟وهل وصل للنتيجة التي وصلنا اليها من سنوات ان اؤلئك الذين يشحذون سيوفهم للعودة مع الدبابات الاسرائيلية لا تهمهم فلسطين بعد ان تنازلوا عن معظمها وقبلوا تقاسم الباقي؟
Ebrahim Maatouqe - GAZAهذه الهجمة الشرسة تستهدف الشعب الفلسطسني بكامل فئاته و لا تفرق بين اي فئة و أخرى فلماذا نسمع المتشدقين يلقون اللوم على فئة معينة دون أخرى ....فهل هذه بلاهة منهم ...او انها سذاجة. أطال الله عمرك ...عمي رشاد
ديدي حمد ايطاليا - السيف افضل انباء من الكتبعزيزي أبو شاور لقدصار الجميع في موقع الأختيار بل يتوجب الاختيار أمام الله والتاريخ والوطن ان من قصدتهم بقولك:تابعون مُشترون فاسدون!لا يجدون حرجا في الخروج من جديد ليعاودوا الصنيع ,املهم أن تسقط آخر قلاع المقاومة في جسد فلسطين والأمة ويستوون على ظهر الأمة على تحت نعال العدو يخدمونهه بمذلة قبل أن يلفظهم ويطردهم شر طردة ليبحث عمن هو أكثر منهم مذلة ان وجد الآن لا يمكن [اية حال من الأحوالالوقوف في موقف ثالث الآن يمكن أن نستسرد من بوش عبارته في التخير بين من معه وبيم مع الأرهاب فنصصح قائليم اما مع الأمة وحقها أو مع العدو من ذوي القربى اشد خطراو لا بد من البدء بهم وقد صدق الشاعر اذ قال السيف أفضل انمباء من الكتب*** فيحده الحد بين الجد واللعب والحد اليوم هو بين الشرف والعمالة بين النحياز للأمة وحقها و بين التصهين واختيار العدو وهذا ما يفعله التابعون المشترون الفاسدون ولكن على احرار هذ الأمة أن يقولوها ولا خير فيمن يكتمها من عالم وعابد وصحفي وطالب واكاديمي وسياسيي أو بائع بطاطا حتى على كل واحد من هذه الأمة أن يقرر مع من يقف لأنه لا طريق ثالث و لامجال لعبارات لكن حتى والنصر لمن ينتصر لله والحق والوطن
بن بيلا فلسطين : احمد عبد الكريم الحيح - احلام واهداف لن تتحققاحلام واهداف لن تتحقق رفع الرايات البيضاء التوبة عن المقاومة، والتنازل عن الحقوق، فشلت عملية الصدمة والترويع،واعترف العدو المعتدي ان الفسطينيين استوعبوا الضربة منذ اللخظة الاولى السبت27.12.008 ودخلنا في يوم خامس31.12.008 من الترويع والصدم..لشعب ماعاد يؤثر فيه لا صدم ولا ترويع ولا حصار ولا تجويع.. ترمي أهداف العدوان الى تدمير حلم الفسطينيين وزعزعة ايمانهم باداء البندقية وتكريس التنسيق الامني والتنازل المفرط عن الشرف والكرامة والحقوق,وامتهان التسول والرجاء والتذلل وليس بالامكان ابدع مما كان..ونحن نقول لهم نموت ولا نركع,ونجوع ولانخضع. وهيهات هيهات ان يحقق اللحديون الجدد اهدافهم,,مصيرهم اسوا من مصير بني لحد جنوب لبنان وسيتبرا منهم اطفالهم وبناتهم ونساؤهم ان تمادوا في غيهم ..وان اكياسا من اكنادر القديمة بانتظارهم وستلاحقهم في قبورهم ان كان لهم قبور..ولكن يس بين الشهداء..ستقام لهم قبور بارقام..اسوة بالخونة واعلملاء اعداء الشعب.وقد يتم تبادلهم مع المحتلين الصهاينة ,ان طالب بهم احياء او من على اعمدة الكهرباء في شوارع مدن وقرى فلسطين... ونحن لا نتهم ولا نخون..وانما طريق الحق واضح وطريق الباطل اكثر وضوحا معركة الرصاص المسكوب تستهدف شعبا، وأمّة،وعقيدة وقيما..خلفت بحرا من الدم بيننا وبين المحتل ومن يقف الى جانبه. فلا تهاون في حرب كلها دماء وجثث وضحايا واشلاء ونحن نعلن الانحياز التام للشعب المضيع والمحاصر والمكبل والمنكوب وجاهزون لدفع الغالي من الاثمان ’تماما كما عاهدنا الشعب منذمنتصف الستينات ولن نحيد . ان عهد الصمت قد ولى..فلاصمت بعد الان..وعلى كل مواطن عربي شريف او مسلم اومسيحي اوهندوسي او يهودي او بوذي او بلا دين في هذا العالم ان يعلن نصرته لفلسطين شعبا ووطنا وقضية..اما الحكومات فتذهب كالزبد وكالعهن المنفوش ,ويبقى الشعب..يبقى منه ما يبقى مرفوع الهامة يمشي منتصب القامة ايضا يمشي ويمشي ويمشي.. اما ان اراد رشاد ان ينتفض والذين معه ,فلامانع لدينا..تحياتنا.. بن بيلا فلسطين: احمد عبد الكريم الحيح صوريفستان للرصد والمتابعة وتحليل المعلومات وكشف المستور بين الطور.. موبايل:0021698639527
ديدي حمد ايطاليا - السيف افضل انباء من الكتبعزيزي أبو شاور لقدصار الجميع في موقع الأختيار بل يتوجب الاختيار أمام الله والتاريخ والوطن ان من قصدتهم بقولك:تابعون مُشترون فاسدون!لا يجدون حرجا في الخروج من جديد ليعاودوا الصنيع ,املهم أن تسقط آخر قلاع المقاومة في جسد فلسطين والأمة ويستوون على ظهر الأمة على تحت نعال العدو يخدمونه بمذلة قبل أن يلفظهم ويطردهم شر طردة ليبحث عمن هو أكثر منهم مذلة ان وجد الآن لا يمكن باية حال من الأحوال الوقوف في موقف ثالث الآن يمكن أن نسترد من بوش عبارته في التخير بين من معه وبين من هو مع الأرهاب فنصحح قائلين اما مع الأمة وحقها أو مع العدو والخونة. والخونة من ذوي القربى هم اشد خطراو لا بد من البدء بهم وقد صدق الشاعر اذ قال السيف أفضل انباء من الكتب*** في حده الحد بين الجد واللعب والحد اليوم هو بين الشرف والعمالة بين الانحياز للأمة وحقها و بين التصهين واختيار العدو وهذا ما يفعله التابعون المشترون الفاسدون. ولكن على احرار هذ الأمة أن يقولوها ولا خير فيمن يكتمها من عالم أوعابد أوصحفي أوطالب أواكاديمي أوسياسيي أو بائع بطاطا حتى. على كل واحد من هذه الأمة أن يقرر مع من يقف لأنه لا طريق ثالث و لامجال لعبارات مثل لكن، حتى، على حماس أن.. بل لا بد من اظهار الحق حق والباطل باطلا وان تستر بعباءة الحق. والنصر لمن ينتصر لله والحق والوطن
عادل على - كيف نعانق القتلة؟لا افهم كيف يعانق ابو عباس وزمرته القتلة ومصاصى الدماء؟ وكيف يجلسون مع قادة ملطخة ايديهم بدم الفلسطنيون العزل،الاطفال والشيوخ،لا حول لا قوة الا بالله العظيم

تحذير (15) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من الأحتفال اليوم بالسنه الصليبية الجديدة والسكر وشرب الخمر وتبادل الزوجات والفاحشة بأنواعها وغزة تحترق ومن يفعل أ


مليشيات الإخوان واستشهادي الخضيري
محمود سلطان : بتاريخ 30 - 12 - 2008
لا أدري مدى صحة ما نسب إلى الزميل الأستاذ مجدي حسين، بأنه قال يوم أمس 30 ديسمبر 2008، أن الإخوان المسلمين، أرسلوا مليشيات إلى غزة للقتال بجانب حماس.. لقد نقل لي الزميل "سامي بلتاجي" الصحفي بـ"المصريون" مساء أمس، قبيل صدور العدد بساعة كلاما مشابها، ولكن بصورة مخففة، وقال إنه سمع ـ أثناء تغطيته للمظاهرات ـ من حسين إن "مجاهدي" الإخوان نجحوا في الدخول إلى القطاع ، وعندما طالبته أن يكون دقيقا في عباراته لأن مثل هذا الخبر جد خطير، قال إنه التبس عليه الأمر وما إذا كان الأستاذ مجدي قال إنهم دخلوا للقتال أم لإيصال المعونات.. ملت ـ بعدها ـ إلى عدم نشر الخبر على هذا النحو، لأن الإخوان ليسوا على هذا القدر من "التهور"، ويعلمون جيدا قيمة الفاتورة التي سيسددونها حال صدر منهم مثل هذا الكلام ولو كان من باب المزايدة.بعض القنوات الفضائية المصرية، حاولت استثمار تصريحات أمين عام حزب العمل، لإعادة فتح "ملف العنف" لدى الإخوان، ورجح بعض الضيوف، سيما المعروف عنهم عدائهم للحركات الإسلامية الاحتجاجية، إلى صحة ما نسب إلى مجدي حسين، استنادا إلى "تراث العنف" الإخواني، وإلى سلطتها الروحية على حركة حماس.. وفي سياق شرع في تحميل الأخيرة في فلسطين والأولى في مصر، مسئولية محرقة يوم السبت الماضي في غزة!لم يكن الصحفيون ـ باستثناء الزميل أحمد حسن بكر في "المصريون" ـ قد نقلوا دعوة نائب رئيس محكمة النقض، المستشار محمود الخضيري، إلى تشكيل "فرق استشهادية" مكونة من 10 آلاف شاب مصري، يقودها بنفسه لفتح معبر رفع بالقوة، ونشر القاضي الكبير رقم هاتفه للتيسير على المتطوعيين الاتصال به!اقتراح نائب رئيس أعلى سلطة قضائية في مصر، كانت من الجرأة والخطورة، ما حملنا في "المصريون" على الاتصال به، من قبيل لـ"يطمئن قلبي"، رغم يقيننا أن القاضي، لا يسطر كلمة ولا ينطقها إلا بعد وزنها بميزان العدالة ،وارتاح لحيثياتها واطمئن لها قبله وضميره.. فاعاد التأكيد على اقتراحه الذي قدمه في مؤتمر شعبي حاشد في البحيرة مساء أمس.اتوقع أنه لو كانت الصحف قد أدركت مؤتمر البحيرة، لنال قاضي مصر الكبير ـ من التيار الاستسلامي في مصر ـ باسم "الواقعية السياسية" ما نال الإخوان من نقد وتهكم على ما نسب إليهما من أفعال أومقترحات!والحال أن مانسب للجماعة ـ حتى لو كان صحيحيا وهو ما استبعده ـ وما اقترحه المستشار محمود الخضيري، يأتي في سياق مشاعر الإحباط واليأس وعدم الثقة في نظام تخلى عن دوره الإنساني إزاء ما يحدث في فلسطين اجمالا.. فمن الطبيعي إذن أن تظهر الحركات والجماعات والتنظيمات والاقتراحات البديلة، لتشغل هذا "الفراغ"، ولتقوم بـ"دور الدولة" بعد أن دخلت الأخيرة في غيبوبة سياسية، قطعت آخر ما تبقى لها من صلات مع التاريخ والجغرافيا.sultan@almesryoon.com

تحذير ( 14) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من الأحتفال اليوم بالسنه الصليبية الجديدة والسكر وشرب الخمر وتبادل الزوجات والفاحشة بأنواعها وغزة تحترق ومن يفعل أ


وصف العملية العسكرية بـ "محرقة القرن الحديث".. خبير عسكري فرنسي: إسرائيل استخدمت اليورانيوم المخصب في قصف غزة والحدود المصرية
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 30 - 12 - 2008
وصف الخبير الفرنسي في الشئون العسكرية بروز نيكولاس، الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "محرقة القرن الحديث"، وذلك لعدم تكافؤ الطرفين (إسرائيل وحماس) من النواحي العسكرية والتقنية.وكشف في تصريح للقناة الرابعة الفرنسية أمس الأول، أن منفذي الغارات على القطاع في مرحلة التدريب العملي لهم بالذخيرة الحية، وأن طلبة كلية الدفاع بمختلف الأسلحة يتولون الإشراف على جنود القوات البرية المرابضة على مشارف غزة، انتظارا للتدخل العسكري المباشر. وأضاف أن القوات الجوية الإسرائيلية اعتمدت على طائرات "F16" لما تتمتع به من قدرات خاصة، للتصدي لهجمات "حماس" الدفاعية التي ربما تكون قد قامت بتطوير صواريخها المحلية الصنع، أو حصلت على صواريخ من "حزب الله" أو سوريا أو إيران.وأشار إلى قدرة الطائرة "F16" على الطيران على ارتفاع منخفض، وأنها تستطيع اكتشاف وتحديد مواقع صواريخ أرض جو، والقيام بالتشويش على الإجراءات الإلكترونية المضادة وتنفيذ المهام التي تعتبر أساسية من أجل تحقيق اختراق الدفاعات الجوية بنجاح.وذكر، أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية تكتيكية، وهي عبارة عن رؤوس نووية صغيرة للغاية ذات قوة تدمير محدودة تستخدم عادة في مسرح العمليات وتم استخدامها في حرب لبنان الأخيرة على حزب الله. وأوضح أن هناك عدة أنواع من القنابل التكتيكية الأولى "ميني نيوك" وهي قنابل انشطارية تتراوح أعيرتها بين 0.05 – 0.5 كيلوطن، وقنابل أخرى تعتمد على التكنولوجيا وتربط بين قدر ضئيل من القنابل الانشطارية وبين تركيز طاقة الصهر في اتجاه إشعاع الجزئيات والبتونروينات وإشعاعات جاما على حساب القدرة التدميرية.وأشار إلى أنه بحسب معلوماته، فإن الرؤوس النووية التكتيكية الإسرائيلية تصل قوتها إلى 2 كيلوطن، وأن القوات الإسرائيلية استخدمت قوة تدميرية أقل بكثير وهي عبارة عن يوارنيوم مخصب له تأثير تدميري قوي، ولكن محدود وتنعكس تأثيراه الكيميائية والبيولوجية على البشر
.تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها

تحذير ( 13) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من الأحتفال اليوم بالسنه الصليبية الجديدة والسكر وشرب الخمر وتبادل الزوجات والفاحشة بأنواعها وغزة تحترق ومن يفعل أ


لن تنكسر حماس ـ : بتاريخ 30 - 12 - 2008
هجمة العدو الإسرائيلي على قطاع غزة تهدف إلى كسر حركة حماس وتدمير البنية التحتية لحركات المقاومة. هذا هو الهدف المعلن للكيان الصهيوني، وهو نفسه الهدف الحقيقي له. والسبب وراء تلك الحرب البشعة، هو فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن في تحقيق أي نصر مؤكد على حركات المقاومة، وفشله بالتالي في وقف قدرة حركات المقاومة على توجيه ضربات له، سواء كانت تلك الضربات من خلال الصواريخ محلية الصنع، أو أي وسيلة أخرى. وإذا كان العدو الصهيوني استطاع من خلال الجدار العازل إعاقة العمليات الاستشهادية داخل الخط الأخضر مرحليا، فإنه فشل بعد ذلك في الحد من عملية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. والعملية الإسرائيلية ليس لها علاقة بالانقسام الفلسطيني، وكل ما يقال عن أن الانقسام الفلسطيني هو السبب في تلك العملية الجبانة، أو في استمرار الحصار على سكان قطاع غزة، هي أقوال في غير محلها، وتحاول تحويل القضية عن وجهتها الأساسية. لأن توافق كل الفصائل الفلسطينية مثلا على استمرار المقاومة، كان سيعني استمرار حصار قطاع غزة، وكذلك توجيه ضربة عسكرية له. أما إذا توافقت الفصائل على حكومة وحدة وطنية كما حدث في اتفاق مكة، فإن هذا لن يلغي الحصار وأيضا لن يلغي احتمالات الضربة العسكرية. وخطة العدو الصهيوني واضحة، فهو في الواقع لا يريد تهدئة، وإذا مدت حركة حماس التهدئة، فإن العدو سيرحب بها ويخترقها في وقت واحد. وهدف العدو الصهيوني واضح، فهو يريد أي صيغة للتهدئة التي تمكنه من ضرب حركات المقاومة، خاصة الحركات الإسلامية، وخاصة حركة حماس، ولكن تدريجيا. وفي حالة عدم وجود تهدئة، يصبح هدف العدو هو توجيه ضربة قوية لتلك الحركات. وفي كل الأحوال، فإن العدو الصهيوني لن يتنازل عن هدفه في القضاء على حركات المقاومة الإسلامية، وخاصة حركة حماس. وكل التفصيلات الأخرى، ترتبط بشكل الأحداث التي تتوالى أمامنا، دون أن تغير من الهدف الرئيسي للعدو الصهيوني. ومن المهم التأكيد على أن العدو الصهيوني لا يرضى بوقف حركات المقاومة للعمليات العسكرية، ولكنه يريد تفكيك بنيتها التحتية، حتى ينهي وجودها تماما. ومعنى ذلك، أن الهدف النهائي للعدو الصهيوني، هو نزع سلاح المقاومة تماما من الشعب الفلسطيني، مما يمكنه من إجبار النخب الفلسطينية الموالية له على الموافقة على الحل الإسرائيلي، والذي يقوم على إهدار معظم الحقوق الفلسطينية.لهذا نرى أن حركة حماس أمام فصل من فصول المواجهة مع العدو، وهو فصل متوقع أيا كانت تفصيلات العلاقة بين حركتي فتح وحماس، وأيا كانت التفصيلات المتعلقة بالانتخابات وغيرها. ويضاف لهذا الأمر ما حدث في عام 2006، من مواجهة بين العدو الصهيوني وحزب الله، حيث هدفت تلك المواجهة إلى تدمير البنية التحتية لحزب الله، وهو ما فشل فيه العدو. ورغم هذا الفشل، والذي جعل العدو يؤخر محاولته لضرب قطاع غزة، إلا أنه لم يكن يملك خيارا آخر إلا المواجهة مع حركة حماس. لأن استمرار حركات المقاومة، وتزايد قدراتها العسكرية، أصبح يمثل عاملا مهما في الموازين الإقليمية. أي أن إسرائيل تريد في الواقع إخراج حركات المقاومة من الصورة، وتحطيم بنيتها التحتية والقضاء عليها. والسبب في ذلك، هو عدم قدرة إسرائيل على مواجهة تلك الحركات، والتي تنمو بصورة تهدد قدرات إسرائيل على الردع، مما يجعل حركات المقاومة قادرة في النهاية على صنع حالة من الردع المتبادل بينها وبين إسرائيل. وإذا كانت إسرائيل ومعها الإدارة الأمريكية قد استطاعت تطويع الأنظمة العربية وإدخالها في حلف واحد معها، فإن العقبة الباقية أمامها، هي بعض الدول المتمردة على الحلف الأمريكي الصهيوني، وحركات المقاومة. وفي هذه المعادلة بات واضحا، أن المقاومة الإسلامية هي العقبة الأساسية أمام الحل الأمريكي الصهيوني، وهي القادرة على مقاومة المشاريع، الأمريكية والصهيونية، وبهذا أصبحت تلك الحركات في مرمى النيران، وعلى خط المواجهة.بهذه الصورة نفهم المواجهة بين العدو الإسرائيلي وحركة حماس، فهي مواجهة بين العدو والقوة الرئيسية التي تمنعه من تأمين وجوده وفرض الحلول التي يراها، ونعني بها حركات المقاومة الإسلامية. وبهذا يمكن تقدير طبيعة تلك المعركة، وموقف حركة حماس منها، ومعها حركة الجهاد الإسلامي، وغيرها من حركات المقاومة. فالمطلوب من حركات المقاومة أن تصمد. وقد يرى البعض أن الصمود في حد ذاته غير كافي، ولكن في الواقع يمثل الصمود والبقاء، أهم انتصار مطلوب من حركة حماس تحقيقه، فإذا كان الهدف هو تدمير حركة حماس، فإن انتصار الحركة سوف يتمثل في قدرتها على البقاء، وقدرتها على إطلاق الصواريخ. وكذلك في قدرة الحركة على إسعاف أهالي قطاع غزة، والقيام بكل ما يمكن من أجل تضميد جراحهم. والأهم من ذلك، هو قدرة حركة حماس على الحفاظ على التأييد الجماهيري لها، وعلى الحفاظ على الحاضنة الاجتماعية المحيطة بها. ولكن النصر الأهم، سيكون من خلال قدرة الشعب الفلسطيني نفسه في الحفاظ على موقفه الصامد في وجه العدو، وإصراره على المقاومة، وتأييده لكل حركات المقاومة، ورفضه لكل نخب التسوية والتحالف مع العدو.إن معركة العدو ضد قطاع غزة، هي في الواقع معركة ضد إرادة المقاومة، فإذا بقيت حركات المقاومة تقوم بدورها، واستطاعت الصمود، وصمد الشعب معها، وحافظ على إرادة المقاومة، بهذا يكون النصر حليفا لحركة حماس وغيرها من حركات المقاومة. فالمهم أن يعي العدو الدرس، أنه مهما هاجم واستخدم أقصى عنف وحشي، فإنه لن يدمر حركة حماس ولا غيرها من حركات المقاومة الإسلامية والوطنية، لأنه ببساطة لا يستطيع أن يدمر شعب، ولا أن يحطم إرادة أمة.

تحذير ( 12) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من الأحتفال اليوم بالسنه الصليبية الجديدة والسكر وشرب الخمر وتبادل الزوجات والفاحشة بأنواعها وغزة تحترق ومن يفعل أ


حمل "حماس" مسئولية أحداث غزة.. مبارك يؤكد أن مصر لن تفتح معبر رفح حتى لا تقع في الفخ الإسرائيلي
المصريون (خاص): : بتاريخ 30 - 12 - 2008
خرج الرئيس حسني مبارك أمس عن صمته لأول مرة منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع الأسبوع الجاري، محملا حركة "حماس" المسئولية عن التطورات الأخيرة التي جاءت في أعقاب لقاء جمعه مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، مشددا على أن مصر تسعى لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع وإعادة التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.وقال في كلمة نقلها التلفزيون المصري، "نقول لهم (مشيرا إلى حماس) لقد حذرناكم مرارا أن رفض (تمديد) التهدئة سيدفع إسرائيل للعدوان على غزة. وأكدنا لكم أن إعاقة الجهد المصري لتمديد التهدئة هي دعوة مفتوحة لإسرائيل لهذا العدوان".وأضاف "لقد بذلت مصر جهودا مضنية على مدار الستة أشهر الماضية لتثبيت التهدئة في غزة وسعت دون كلل لتمديدها"، مشيرا بذلك إلى الهدنة التي توصلت إليها "حماس" وإسرائيل في يونيو الماضي بوساطة مصرية والتي انقضت في وقت سابق من هذا الشهر.وأشار إلى "رؤية مصر لاحتواء الوضع الخطر الراهن تستهدف وقف العدوان الإسرائيلي بما يتيح العودة للتهدئة"، لافتا إلى أن مصر "سوف تطرح هذه الرؤية خلال الاجتماع المقبل للمجلس الوزاري للجامعة العربية".ومن المقرر أن يجتمع مجلس وزراء الخارجية العرب الأربعاء في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة لبحث اتخاذ موقف مشترك من الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين بينهم أعداد من المدنيين.وحمل مبارك، "حماس" ضمنيا المسئولية عن الخسائر في الأرواح والممتلكات التي نجمت عن الغارات الإسرائيلية، وقال إن "الحق في مقاومة الاحتلال حق ثابت ومشروع لكن المقاومة تبقى مسئولة أمام شعوبها تحكم لها أو عليها بقدر ما تحققه من مكاسب لقضاياها أو تجلبه من خراب ودمار وإهدار لدماء الشهداء".وأضاف ردا على الاتهامات لمصر بالتواطؤ مع إسرائيل والمشاركة في حصار غزة من خلال إغلاق معبر رفح، أن فتح المعبر في الظروف التي تلت سيطرة "حماس" على القطاع العام الماضي هي "فخ" إسرائيلي منصوب لمصر، لكنه أشار إلى أنه سيتم فتح المعبر أمام الجرحى الفلسطينيين.وتابع "نمضي في تحرك يسعى لوقف العدوان فورا دون قيد أو شرط يضع إسرائيل أمام مسؤوليتها القانونية والسياسية كقوة احتلال، موضحا أن هذه الرؤية تأتي في سياق رؤية مصرية أشمل للقضية الفلسطينية ترفض مخطط إسرائيل للفصل بين الضفة والقطاع والتنصل من مسئوليتها عن غزة وتحميل مصر تبعاتها.وأكد أن مصر لن تفتح معبر رفح حتى لا يؤدي ذلك إلى اندفاع مئات الآلاف من الفلسطينيين كما حصل في يناير الماضي، وقال "إن مصر لن تقع في هذا الفخ الإسرائيلي ولن تشارك في تكريس هذا الفصل بين الضفة والقطاع. فهما بالنسبة لنا أراض محتلة (يجب أن) تقوم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة" في إشارة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.وأضاف "نحن في مصر لن نساهم في تكريس هذا الانقسام وهذا الانفصال بفتح معبر رفح في غياب السلطة (الفلسطينية) ومراقبي الاتحاد الأوروبي وبالمخالفة لاتفاق عام 2005". يذكر أنه بمقتضى اتفاق عام 2005 تشرف السلطة الوطنية الفلسطينية على معبر رفح من جهة قطاع غزة ويشرف مراقبون من الاتحاد الأوروبي تتولى إسرائيل نقلهم إلى المعبر وإعادتهم منه على مرور الفلسطينيين.
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها

تحذير ( 11) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من الأحتفال اليوم بالسنه الصليبية الجديدة والسكر وشرب الخمر وتبادل الزوجات والفاحشة بأنواعها وغزة تحترق ومن يفعل أ


وكالة "مهر" الإيرانية: مبارك طالب ليفنى بإنهاء حكم "حماس" وقال لها "لا نريد حزب الله آخر في غزة"
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 30 - 12 - 2008
زعمت وكالة "مهر نيوز" الإيرانية أن الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي أسفر عن استشهاد المئات من الفلسطينيين جاء بمباركة عدد من الدول العربية من بينها مصر، وادعت أن الرئيس حسني مبارك طلب من إسرائيل المضي قدما في تنفيذ الهجوم الواسع والشامل في غزة لإنهاء الوضع القائم هناك.ونسبت الوكالة لمصادر أوروبية قولها، إن مبارك قال بالحرف الواحد لتسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل خلال اجتماعهما بالقاهرة قبل ساعات من شن الهجوم على غزة "لا نريد حزب الله تانى في غزة انهوا الوضع بأي طريقة شئتم".كما اتهمت النظام الحاكم في مصر بمساعدة إسرائيل في خداع "حماس" بعدم طمأنة الأخيرة بعدم مهاجمة غزة، عندما قام مكتب رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان صباح الجمعة وقبل ساعات قليلة من الهجوم الإسرائيلي بإيصال رسائل مباشرة إلى قادة "حماس" بأن إسرائيل لن تهاجم غزة، وهو ما ساهم في خديعتها حيث لم تمض 12 ساعة وشنت إسرائيل هجومها الوحشي على القطاع.ونسبت الوكالة إلى قيادات في "حماس"- لم تذكر اسمها- أنهم اعتبروا ما حدث في مصر "تواطأ مع إسرائيل" بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا والإصابات. وزعمت أن تقريرا أوروبيا سريا كشف عن لقاء سري بين مسئولين أمنيين من مصر ومسئولين أمنيين إسرائيليين لمطالبة إسرائيل بالإسراع في تنفيذ هجومها واجتياح غزة، لتغيير الوضع القائم على الأرض وإنهاء حكم "حماس" وتوجيه ضربة قاصمة لفصائل المقاومة هناك.وأضافت نقلا عن المصادر الأوروبية، إن الغارات الإسرائيلية تمت بضوء أخضر مباشر من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش بعد أن تلقى تقريرا نهائيا عصر يوم الجمعة بموافقة وتأييد دول عربية على قيام إسرائيل بمهاجمة غزة لإنهاء حكم حركة "حماس".
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها
htto://aldayroti.maktoobblog.com

تحذير (10 ) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من الأحتفال اليوم بالسنه الصليبية الجديدة والسكر وشرب الخمر وتبادل الزوجات والفاحشة بأنواعها وغزة تحترق ومن يفعل أ


احتجاجًا على الموقف الرسمي من مجازر غزة..
اقتحام قنصلية مصر بـ "عدن" ورفع العلم الفلسطيني عليها
ومحاولة اقتحام السفارة المصرية بالخرطوم
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 30 - 12 - 2008
هاجم الآلاف من الطلاب اليمنيين المحتجين على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، القنصلية المصرية بمحافظة عدن صباح أمس، محطمين محتوياتها ورافعين العلم الفلسطيني عليها بعد إنزال العلم المصري. ووفقا لتقارير صحفية يمنية، فإن أفراد الأمن اليمنيين فشلوا في تفريق المتظاهرين بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع بسبب تدافع المتظاهرين بالآلاف، وتمكنت مجموعة منهم من اقتحام مبنى القنصلية حيث سيطروا عليه، وحطموا محتوياتها، ورفع العلم الفلسطيني عليها لفترة من الزمن، قبل أن تتمكن قوات الأمن اليمنية من السيطرة على الموقف وإخلاء مبنى القنصلية.وأضافت أن السلطات الأمنية في محافظة عدن عززت تواجدها حول القنصليات المتواجد هناك، وخاصة المصرية، حيث شوهدت حشود عسكرية مكثفة حولها، تحسبا لأي اعتداءات جديدة قد تطال القنصلية من قبل اليمنيين الغاضبين احتجاجا على ما يجري في غزة.وذكرت مصادر أمنية "أن السلطات عملت على تشديد إجراءاتها الأمنية وخاصة حول القنصلية المصرية تخوفا من المظاهرة التي ستنظم غدا والتي يجري الترتيب لها من قبل منظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، وطلاب الجامعة.وذكر مسئول يمني آخر أن 3 موظفين كانوا في القنصلية عند وقوع الحادث ولم يصب أحد منهم بأذى، وأن أحد المتظاهرين أصيب بعد أن أطلق أفراد الأمن الذين يتولون حماية القنصلية النار على الذين حاولوا اقتحام المبنى، وأن أكثر من 20 متظاهرا قد اعتقلوا.وأفاد شهود أن المتظاهرين ومعظمهم من طلاب جامعة عدن قاموا بإحراق العلمين المصري والإسرائيلي، ورفعوا العلم الفلسطيني على مبنى القنصلية المصرية قبل إخلائها.وفي صنعاء، قام اتحاد طلاب اليمن بجامعة صنعاء صباح أمس بمسيرة احتجاجية إلى مقر السفارة المصرية، في إشارة استياء من منع السلطات المصرية وصول المساعدات الإنسانية، وتمكنت قوات الأمن من تطويق المظاهرة لمنع الطلاب من الوصول إلى مقر السفارة المصرية.وقدم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في اتصال هاتفي مع الرئيس مبارك أمس اعتذاره عن اقتحام مبنى القنصلية المصرية في عدن، وهي العملية التي أدانتها وزارة الخارجية المصرية. وأكد السفير حسام زكى المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن مصر تدين هذا العمل بشكل قوى لأنه لم يجر العرف أبدا أن يتم مثل هذا الاقتحام من جانب "غوغاء" يحاولون اقتحام مبنى له حرمة وحصانة.وأضاف "أنه كان يجب على السلطات المحلية هناك أن تنتبه إلى ضرورة توفير الحماية لمقر دبلوماسي مهم مثل القنصلية المصرية".وألمح زكي إلى مسئولية حسن نصر الله الأمين العام لـ "حزب الله" في لبنان عن اقتحام قنصلية مصر في عدن، بعد الخطاب الذي ألقاه يوم الأحد الماضي، وما حدث أمام سفارة مصر في بيروت من تظاهرات وقصف.وأشار المتحدث إلى أن حزب الله بخطه الواضح ضد مصر وضد الحكومة المصرية وضد السياسة المصرية "إنما يتحمل المسئولية كاملة في حالة حصول أي تجاوز سواء على البعثة المصرية أو على أي من أفرادها في لبنان".وعما إذا كان لدى مصر تقارير عن هجمات قد يزمع "حزب الله" القيام بها ضد أي من بعثات مصر الدبلوماسية، قال المتحدث "إن حزب الله قرر أن يأخذ موقفا تصادميا مع مصر.. ومصر لم تسع من جانبها لهذا الأمر.. ولكن إذا كان هذا الأمر صحيحا فكل يتحمل مسئولياته.. وإذا كان هذا الحزب يريد أن يكون حلقة في مخطط يستهدف أمن السفارات المصرية خارج مصر فهذا أمر لا ندينه فقط ولكن سوف نتعامل معه بالشكل الواجب".واستطرد زكى قائلا "نعتب على الأخوة في اليمن.. وفيما يبدو أن السلطات هناك لم تبذل الجهد الكافي لمنع هذا الدخول للقنصلية.. ولكن بعد ذلك استشعرنا قدرا من الارتياح لأن الأمن اليمنى تواجد بشكل مكثف بعد خروج المتظاهرين من مقر البعثة المصرية".وأشار إلى أنه وفى كل الأحوال فالبعثة المصرية في عدن هي بعثة صغيرة يعمل بها في الإجمالي ثلاثة موظفين، ونأمل ألا يتكرر هذا الموقف، موضحا أنه كانت هناك بعض الخسائر في الأثاث نتيجة اقتحام المتظاهرين لمقر القنصلية.وفي الخرطوم، تظاهر أكثر من 50 ألف سوداني أمام السفارة المصرية صباح أمس الثلاثاء محاولين اقتحامها احتجاجا على الموقف المصري الرسمي المتخاذل من المجازر الإسرائيلية في غزة.وردد المتظاهرون هتافات معادية للموقف الرسمي المصري، وطالبوا بطرد السفير المصري من الخرطوم، وقد تصدت قوات الأمن للمتظاهرين ومنعتهم من الوصول إلى مقر السفارة. وكانت الآلاف من الجماهير الغاضبة في العاصمة اللبنانية حاولت ظهر الأحد الماضي اقتحام السفارة المصرية ببيروت واحتجاز دبلوماسيها كرهائن، احتجاجا على الصمت الرسمي المصري إزاء ما يجرى من مجازر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.ووصف المتظاهرون من لبنانيين وفلسطينيين وجنسيات عربية أخرى السفارة المصرية بأنها هي السفارة الإسرائيلية، كما رددوا هتافات معادية للرئيس المصري حسني مبارك، ولوزير الخارجية احمد أبو الغيط، ووصفوا الموقف المصري بالموقف الخائن الموالى لإسرائيل.وتصدت القوات اللبنانية للمتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي، وخراطيم المياه، وإصابة العشرات منهم لمنعهم من الوصول للسفارة المصرية، وشهدت معظم السفارات المصرية في الدول العربية مظاهرات حاشدة منددة بالدور المصري الرسمي تجاه ما يدور في قطاع غزة من مجازر إسرائيلية للشعب الفلسطيني راح ضحيتها ما يقرب 370 شخصا، وأكثر من 1700 مصاب. وانتقدت المظاهرات بشدة تصريحات وزير الخارجية المصري التي حمل فيها حركة "حماس" ما يجرى في قطاع غزة من مجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.ففي العاصمة الأردنية عمّان، تظاهر الآلاف أمام السفارة المصرية منددين بالموقف الرسمي المصري متهمينه بالخيانة والعمالة، كما تظاهر الآلاف أيضا في سوريا وتركيا أمام سفارتي مصر بدمشق وأنقرة مرددين هتافات معادية للحكومة المصرية مطالبين بفتح معبر رفح فورا بدون شروط.وتظاهر آلاف الطلاب في العاصمة القطرية الدوحة أمام السفارة المصرية، حيث عبروا عن رفضهم للموقف السياسي المصري من أحداث غزة، وسلموا عريضة للسفير المصري لإبلاغها الرئيس مبارك، أكدوا فيها رفضهم التام للسياسات المصرية تجاه أحداث غزة، وطالبوا بفتح معبر رفح فورا لإدخال المساعدات العربية للقطاع.كما شهدت السفارات المصرية في دول عربية أخرى تظاهرات مشابهة أدانت الصمت الرسمي المصري والعربي وإغلاق معبر رفح، وشهدت العديد من العواصم الأوربية مظاهرات مشابهه أمام سفارات مصرية وإسرائيل احتجاجا على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة التي بدأت مطلع الأسبوع الماضي.وعبرت السلطات المصرية عن رفضها لتلك التظاهرات، وعبرت عن إدانتها على لسان المتحدث باسم الخارجية المصرية، قائلا إن مصر تدين تلك التظاهرات، وإنها موجهة للعنوان الخطأ.وكانت "المصريون" انفردت أمس بنشر تقرير كشفت فيه أن السفارات المصرية في الدول العربية وبعض الدول الأوربية أرسلت برقيات عاجلة إلى وزارة الخارجية، وإلى القيادة السياسية مباشرة تحذر فيها من تنامي حملة الكراهية للنظام المصري بسبب التصريحات المستفزة لوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بشأن المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها

اسمعوا .. واعوا !
كتبت أسماء عايد : بتاريخ 30 - 12 - 2008
اصحى يا نايم ، وحّد الدايم ، و قول نويت بكرة إن حييت : الشهر صايم ، والفجر قائم ، و رمضان كريم . و فى بغداد ، كان ابن نقطة ينادى لايقاظ الخليفة الناصر لدين الله العباسى ، و يقول : " يا نياما قوما .. قوما للسحور قوما " . المسحراتى أو المنادى : هى تلك الشخصية الشعبية التراثية التى ينتظرها الناس كل رمضان لايقاظهم وقت السحور .. شخصية لطيفة تؤدى دورها - لمدة 30 يوم - عن طريق النداء و قرع الطبلة . لو تخيلنا أن بعض القرى ، أصاب أهلها الصمم ، و جثمت على صدرها أمية الفكر ، حتى إن الوجع الذليل استفحل ، و سرى فى أوصالها ! فهل النداء قادر على ايقاظ أهل القرى و إن نادينا ليل نهار ؟ أم ستذهب الكلمات و الهتافات كـنفخة فى رماد أو صرخة فى واد ! هل يجدى الضرب فى حديد بارد ؟ أو ينفع تحريك جسد هامد ! قديما قال الشاعر : لقد أسمعت لو ناديت حيا *** و لكن لا حياة لمن تنادىو نار لو نفخت بها أضاءت *** و لكن أنت تنفخ فى رمادو لأن الغد بيد الله وحده ، أى أن النتائج مجهولة ، و لا يمكن معرفتها ، لذا علينا أن نعمل اليوم .. من الآن .. و أول قرار اتخذته هو أن أبتلع صمتى الذى أصبح يرتد ضجيجا مدويا يجرح حنجرتى و يشوه معالم الحرية فى قلبي . قررت أن أشترى طبلة كبيرة، فى حجم طاولة المفاوضات التى يلتف حولها العرب فى قممهم و مؤتمراتهم الطارئة . أشترى عصا كبيرة ، ربما فى حجم تلك التى تستخدم لتأديب المعتقلين فى السجون العربية ، أو حتى سجون الدول المتقدمة مثل سجن أبو غريب ! قررت أن أجوب البلاد لأنادى " اسمعوا و اعوا " و إن كان كلامى مكررا ، ففى الإعادة إفادة . قررت ذلك لأن على كل منا أن يؤدى دوره فى ايقاظ بعض المواقف العربية المتقاعسة .. لايقاظ أبله هنا و متواطئ هناك ! لايقاظ إعلام فاسد مقزز ، باتت مهمته التنويم المغناطيسى الساذج ، فى الوقت الذى يعتدى فيه على الأمة العربية الإسلامية . أقول قولى هذا و نحن نودع عام 2008 و نستقبل سنة ميلادية جديدة و هجرية أيضا ، أقول قولى هذا بعد أيام قليلة من رشق صاحب البيت الأبيض بحذاء الصحفى العراقى .. لا أعرف ما الذى يحمله لنا العام الجديد ؟! بتنا نخاف من المجهول .. نخاف جدا !!هل سيحمل لنا المزيد من الانشقاقات التى تسارعت و تيرتها فى المشهد العراقى ! هل ستنزلق لبنان و تغوص أكثر فى اشتباكات طائفية ، و التى تعيد أمام أعيننا مشاهد الحرب الأهلية التى فرقت البلد لأعوام طويلة !. هل سيصبح أوباما ابن إفريقيا ديموقراطيا حقيقيا !. هل يحمل لنا المزيد من الجوع و الفقر المضنى فى مصر !. هل سنظل نحصد أرواح آلاف المصريين سنويا الناجم عن حوادث الطرق نتيجة انعدام النظام ، و تفشى الفوضى - رغم قانون المرور الجديد ! هل ستزداد نسب التحرش بالفتيات و التى بلغت أقصاها مؤخرا ، وإن دلت على شىء فإنما تدل على إنعدام الرجولة -عند البعض- و انهيار قيم الدين داخل الفرد و الأسرة و المجتمع . هل ستنتهي مجازر الإبادة الجماعية فى غزة الماضية فى قتل أهلنا فى فلسطين الحبيبة ، و فى تدمير المساجد و الجامعات و المستشفيات هناك ؟! أقول قولى هذا و استغفر الله لى و لكم ، من كل صمت و خنوع سكن الضلوع ، من كل حرية جائعة التهمت خيراتنا و براكتنا ، من كل عدو محتل شرد أمتنا و قتل أطفالنا و شيوخنا و انتهك عرضنا و أرضنا ، من كل الذى نهش فينا الكرامة و هتك الضمير و بصق على تاريخنا و حاضرنا . أقول قولى هذا .. ليتهم يسمعوا و يعوا قبل أن يخدعوا أكثر فأكثر . بقلم / أسماء عايدأديبة مصرية مقيمة في ايطالياwww.dr-asmaa.com
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها
بريد اليكترونى

تحذير ( 7) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من الأحتفال اليوم بالسنه الصليبية الجديدة والسكر وشرب الخمر وتبادل الزوجات والفاحشة بأنواعها وغزة تحترق ومن يفعل أ


نواب بالبرلمان يتظاهرون بالمحافظات ويرددون هتافات ضد الرئيس
كتب أحمد حسن بكر وسامي بلتاجي- وكالات (المصريون): : بتاريخ 30 - 12 - 2008
تواصلت أمس ولليوم الرابع على التوالي مظاهرات الغضب المصرية إزاء المجزرة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، التي حصدت أرواح المئات من الفلسطينيين، تنديدا بالموقف الرسمي المصري من المذبحة، وعدم السماح بفتح معبر رفح الحدودي أمام الفلسطينيين الفارين من القصف الإسرائيلي.فقد شهدت مدينة كوم أمبو بأسوان أمس مظاهرة حاشدة قادها النائب محمد العمدة عضو مجلس الشعب عن "الحزب الدستوري الاجتماعي الحر"، هتف المشاركون فيها ضد الرئيس حسني مبارك، وذلك احتجاجا على موقفه من المجازر الإسرائيلية الدائرة في قطاع غزة ضد الفلسطينيين.وردد العمدة ومعه المئات من المتظاهرين هتافات، منها "يا مبارك فينك فينك والحصار قدام عينك"، و"يا مبارك فينك فينك وضرب النار قدام عينك، و"يا مبارك يا حكيم العراق راح فين" و" يا مبارك يا حكيم الصومال راح فين، وردد العمدة نفس الهتاف، ساخرا من وصف مبارك بالحكمة من جانب قيادات بالحزب "الوطني"، متسائلا عن "فلسطين" والسودان وقوة مصر.وقال العمدة لوكالة "رويترز" إن "الفشل الذي في العالم العربي كله فشل مصري بالدرجة الأولي"، وأضاف أن الأمريكيين والإسرائيليين لا يمكنهم مهاجمة أي دولة عربية إلا لثقتهم بأن "مصر رفعت يدها".وفي مدينة طنطا، قاد أربعة من أعضاء مجلس الشعب ينتمون لجماعة "الإخوان المسلمين" مظاهرة أمس ضمت ألوف الأشخاص، واتهم النائب الشيخ سيد عسكر في كلمة، النظام المصري بمساندة إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة.وفي القاهرة، أغلقت قوات الأمن المركزي مساء أمس كافة المحاور المرورية المؤدية إلى مقر نقابة الأطباء بشارع القصر العيني لمنع عقد مؤتمر حاشد لنصرة غزة، كان مقررا عقده بعد صلاة عشاء أمس الثلاثاء.كما طوقت أجهزة الأمن جميع الشوارع المجاورة للنقابة، وأغلقت كافة المحال التجارية، وفرضت حظر التجول، ومنعت الدكتور عصام العريان أمين صندوق نقابة الأطباء من الوصول إلى مقر النقابة. وأفادت مصادر، أن أجهزة الأمن اعتقلت 23 شخصا ممن حاولوا الوصول إلى مقر النقابة للمشاركة في التظاهرة، فقد فرضت الشرطة حظر على المواطنين القاصدين شارع القصر العيني لإحباط المؤتمر الجماهيري الذي كانت قد دعت إليه القوى الوطنية قبل ذلك بثلاثة أيام.وامتد الحظر إلى السيارات والمواصلات العامة في الشوارع الفرعية الجانبية المؤدية لشارع القصر العيني بداية من منطقة تقاطع منزل كوبري السيدة زينب مع القصر العيني حتى مؤسسة "روزاليوسف" وذلك على جانبي شارع القصر العيني.وتمركزت 15 سيارة أمن مركزي وسيارتان للشرطة مصفحة، وقد تم حجز المواطنين في المنطقة بشارع هارون الرشيد ما بين شارع الشيخ علي يوسف وشارع القصر العيني فهتفوا "الحصار ده كله ليه إحنا في غزة ولا إيه"، في حين تم منع المشاة من السير في أي من الشوارع الفرعية المحيطة حتى قسم شرطة قصر النيل والذي تقف أمامه سيارة أمن مركزي.وقد منع أفراد الأمن المنتشرين على كورنيش النيل، المارة من المرور، دون توضيح المبررات لهم، مكتفين بالقول: "ممنوع المرور يا أستاذ" "روح بدري الليلة"، "اتفسح في مكان تاني"، "دار الحكمة مافيش النهاردة". كما تمركزت 12 سيارة أمن مركزي و3 سيارات شرطة في امتداد شارع أمين سامي، في حين حظر الأمن التجمع بمنطقة محطة أتوبيس المواجه لمستشفى القصر العيني، حتى لو كان بعرض انتظار مواصلة مما اضطر البعض للاتجاه إلى مترو محطة السيدة زينب. وصرح الدكتور عصام العريان أمين صندوق نقابة الأطباء في اتصال هاتفي لـ "المصريون" يؤكد فيه أنه يصعب اختراق الإعلاميين هذه الحواجز المفروضة من قبل قوات الأمن.وعلق الدكتور إبراهيم الزعفراني الأمين العام لنقابة الأطباء بالإسكندرية على ما يحدث أمام نقابة الأطباء بأنه "خطأ أمني كبير يخالف روح الوطنية"، مؤكدا أن هذا المنع يسيء إلى صورة مصر أكثر من السوء الذي تعاني منه اليوم بعد العدوان الإسرائيلي الذي أعلن عنه من فوق التراب المصري.من جانبه، صرح مجدي حسين الأمين العام لحزب "العمل" أنه تم فض وقفة احتجاج لحزب العمل لشباب 6 أبريل كان المقرر لها أن تبدأ في الثانية عشر ظهرا بميدان التحرير وتم ترحيله بقوة الأمن إلى منزله ومحاصرته بداخله، فيما احتجزت قوات الأمن أمين اللجنة التنفيذية للحزب في داخل إحدى سيارات الأمن المتواجدة بالمكان.وكانت ثلاث سيارات أمن مركزي قد تمركزت بشارع التحرير في الاتجاه المؤدي للجيزة بجوار محطة مترو السادات وبالقرب من جامعة الدول العربية والثالثة متواجدة على الناحية الأخرى في مقابلة مجمع التحرير.وقد دعت القوى الوطنية لوقفة حاشدة بميدان التحرير في الثانية عشر من ظهر يوم الأربعاء في نفس توقيت اجتماع وزراء الخارجية العرب.وفي الإسكندرية، تواصلت أمس لليوم الرابع على التوالي مظاهرات الغضب، والمسيرات الحاشدة، احتجاجا على المجازر الإسرائيلية الجارية في غزة وسط صمت رسمي عربي ومصري، ولمطالبة الرئيس مبارك بفتح معبر رفح ووقف تصدير الغاز لإسرائيل وقطع العلاقات مع إسرائيل.ففي منطقة سيدي بشر، تظاهر ألفا شخص، تحدث إليهم أحد الأطباء المشاركين في قافلة الإغاثة التي عادت من رفح، مؤكدا أن القوات المصرية أدخلت معونات الإغاثة من معبر رفح بشكل صوري، فقد قامت بإيقاف الشاحنات في صالة الانتظار بين مدخل المعبر من الناحية الفلسطينية والممر الأمني التابع للحكومة المصرية بحجة الإجراءات الأمنية.وقال إن القصف الإسرائيلي للمعبر هو الذي ساعد على دخول الشاحنات الحاملة للمساعدات، بعد أن فر الجنود من على المعبر وأصبح بلا حراسة، ما دفع لجنة الإغاثة إلى إدخال مساعداتها الطبية إلى الفلسطينيين.وفى منطقة الدخيلة غربي الإسكندرية، تظاهر أكثر من أربعة آلاف شخص أمام مسجد أبو ناجى تحدث خلالها محمد عبد القادر، أحد كوادر "الإخوان المسلمين" عن الدور الذي يجب أن يفعل تجاه الشعب في غزة من الجهاد بالمال والدعاء ومقاطعة بضائع الأعداء. وفى كرموز، شارك النائب محمود عطية عضو الكتلة البرلمانية لنواب "الإخوان المسلمين" في مسيرة طافت أرجاء كرموز، ألقى النائب في نهايتها كلمة ندد فيها بالحصار الدور المصري الداعم في العدوان على غزة، وقال ساخرا من الحكام العرب أنهم "ماتوا ولكن تأخر دفنهم وعلى الشعوب أن تتحرك قبل أن تقول أكلت يوم أكل الثور الأبيض". كما شهدت منطقة الرمل حشودا كبيرة ضمت عشرات الآلاف من أهالي المنطقة في مسيرات متفرقة، للإعلان عن غضبتهم لما يحدث لأهالي غزة مطالبين الحكومة المصرية بفتح معبر رفع نهائيا وطرد السفير الإسرائيلي من مصر.وشهدت منطقة بحري مظاهرات حاشده تقدمها قادة "الإخوان" طافت من منطقة راس التين حتى شارع النصر بمنطقة المنشية رغم التواجد الأمني المكثف الذي حاول منع المسيرة.كما شهدت منطقة شرق مظاهرات ومسيرات مشابهة تقدمها المستشار محمود الخضيري، والدكتور حسن البرنس حيث انطلقت من كليوباترا حمامات مارة بشارع أبو قير ثم اتجهت إلى سموحة ثم توقفت المسيرة في ميدان سيدي جابر.وطالب الدكتور البرنس في كلمة، حكام العرب بمساندة سكان غزة ورفع الحصار عن القطاع ووقف العدوان الإسرائيلي، فيما طالب المستشار الخضيري رئيس "الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة"، الشعوب العربية وشعب مصر بالتحرك لمساندة غزة والضغط على حكوماتها في وقف كل أشكال التطبيع، وأقيمت بعد ذلك صلاة الغائب في قلب ميدان سيدي جابر.وانطلقت مسيرات مماثلة من حي العصافرة والمندرة والمنتزة والمعمورة وأبي قير، وأكد المتظاهرون استمرار احتجاجاتهم حتى يستجيب النظام في مصر للمطالب الشعبية، والتي اعتبروها تحقق الحد الأدنى من الواجب الإنساني والديني والوطني تجاه أخوة في الدين والجوار.وردد المتظاهرون الشعارات المنددة بالمجزرة وموقف الأنظمة العربية، خاصة تصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، وهتفوا مشيدين ببسالة وصمود الشعب الفلسطيني، ومنها: الكل بيسأل دورنا اه. قلنا نشارك لو بجنيه".، "سلحونا سلحونا على غزة وأبعتونا"، "غزة غزة رمز العزة"، "هنيه ومشعل و الزهار هم أملنا يا أحرار".وأكدت مصادر إخوانية أنه تم اعتقال 25 من كوادر الجماعة أثناء مشاركتهم في مظاهرات دعم غزة أمس.كما احتجزت أجهزة الأمن في دمياط مساء أمس 7 من كوادر "الإخوان" الناشطين ضمن لجان الإغاثة في دمياط؛ أثناء دعوتهم المواطنين لدعم غزة، وهم: لطفي جمال عماشة، جمال اللوندي، محمد عبد العزيز عطا، محمد محمد النصار، محمد محمد الصعيدي، سمير بلال (محامٍ)، فايد راجح (سائق نقل).وشهدت محافظة البحيرة، مظاهرات ومشيرات حاشدة جابت شوارع دمنهور الرئيسية "الرحبايه، جلال قريطم،
المحطة،
السوسي عصر أمس، شارك فيها الآلاف ونظمتها جماعة "الإخوان المسلمون"، وتقدمتها رموز القوى السياسية بالبحيرة.وردد المتظاهرون، هتافات تقول: "رئيس مصر يا مسئول.. معبر رفح ليه مقفول"، "شعب مصر ساكت ليه.. بعد غزة فاضل إيه"، "وقفة قوية مصراوية.. إحنا جنود البندقية" ، "يابحراوى يابحراوى.. غزة بتنزف يابحراوى"، "سلحونا سلحونا..على غزة وابعتونا".ورفع المتظاهرون لافتات تنتقد صمت الحكام العرب، وإغلاق مصر معبر رفح، وأدانوا في بيان "الصمت المصري غير المسئول"، وطالبوا الأنظمة العربية حماية المقاومة في غزة والرد العسكري بديلا عن "الحوار الهزيل".وأكدوا استمرارهم في مقاومة العدوان ضد غزة الذي اتهموا الحكومة المصرية بالتواطؤ فيه بكافة وسائل النصرة، مشددين على نصرة الأمة بالجهاد والشهادة في سبيل الله، مناشدين الشعب الدولي بالموقف الجاد ضد الحصار والعدوان الصهيوني المصري على غزة.وشهدت التظاهرة تواجد أمنيا مكثفا، حيث ضُرب طوق أمني حول المتظاهرين منعا من انضمام المزيد من المواطنين إليها.كما أقامت لجنة النشاط النسائي بنادي الزراعيين بكفر الدوار مؤتمرا نسائيا حاشدا ظهر أمس في إطار الفعاليات المقامة لمناصرة قطاع غزة، حيث احتشد المئات من السيدات اللاتي ارتدين الملابس السوداء تعبيرا عن حزنهن لما يحدث لإخوانهن في القطاع، وحدادا على الشهداء.وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء هذه المجزرة الصهيونية والذي تجاوز 385 شهيدا و1700 جريح، واستنكرت المشاركات الصمت العربي تجاه ما يحدث وعدم وجود أي رد فعل مناسب من الحكام أو قرار للضغط على إسرائيل لوقف غارتها على القطاع.وأكد المهندس زكريا الجنايني عضو مجلس الشعب، في إشارة إلى التواجد الأمني المكثف، أنه لا مكان للخوف الآن، وإن حشدوا لنا الحشود فإخواننا في غزة قدموا أرواحهم دفاعا عن دين الله، كما أكد أن نصرة غزة هي مسئولية الجميع لا يعفى منها أحد وأن دماءهم وأرواحهم في رقابنا جميعا.
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها

تحذير ( 7 ) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من الأحتفال اليوم بالسنه الصليبية الجديدة والسكر وشرب الخمر وتبادل الزوجات والفاحشة بأنواعها وغزة تحترق ومن يفعل أ


تصريحات مبارك تتسبب في احباط الجماهير المصرية
31/12/2008
القاهرة ـ 'القدس العربي' من حسام أبو طالب: كشفت الساعات الماضية عن أن رهان الحكومة المصرية على عنصر الوقت في تبديد حالة الغضب العارم التي تسيطر على مختلف بيوت مصر خاسر ، فقد ازدادت حالة السخط العام في الشارع المصري بسبب حرب الإبادة الشاملة التي يتعرض لها مليونا مواطن في غزة وقد جاءت تصريحات الرئيس مبارك التي أطلقها في كلمة متلفزة ظهر أمس لتزيد من حجم الغضب في صدور المصريين وذلك بعد أن شدد على أنه لن يفتح معبر رفح مهما كانت الأسباب إلا من أجل إدخال المساعدات الإنسانية.ففي الإسكندرية والبحيرة والمنوفية والغربية ودمياط وكلها محافظات تقع شمال القاهرة تضخمت كرة الغضب للحد الذي دفع القوى الوطنية لتحقيق حلم كان مستحيل المنال وهو تحقيق مظاهرة مليونية حيث بلغ عدد المشاركين في تلك المظاهرات التي إنطلقت في توقيت متزامن مليون شخص.أما المثير للدهشة بالنسبة للمؤسسات الأمنية المختلفة فهو إنتقال أجواء المظاهرات وحالة العصيان العام للقرى والنجوع وهو ما حدث في عدد من المحافظات في الشرقية والغربية والبحيرة حيث خرج مواطنون يمثلون قرى بأكملها للحقول والمزارع وهم يرددون الهتافات التي تندد بالأنظمة العربية التي تحاصر الفلسطينيين وبرفض مصر السماح بتقديم المساعدات لهم بينما يقدم الغاز لإسرائيل لتضرب به العزل في القطاع.ويكشف النقاب عن حالة التوجس والقلق التي يعيشها كبار المسؤولين القرار الذي صدر لمختلف قيادات وزارة الداخلية بترك مكاتبها والنزول للشوارع لضبط الحالة الالمنية والحيلولة دون إنفلات الأوضاع. وقد إكتظ ميدان التحرير القريب من حي لاظوغلي حيث مقر وزارة الداخلية بكبار القيادات وأصحاب الرواتب العليا يتقدمون الآلاف من جنود الشرطة السريين فضلاً عن شاحنات الأمن المركزي التي حاصرت العديد من أحياء العاصمة.كما حاصرت القوى الأمنية مبنى الجامعة العربية خشية إندلاع المظاهرات على إثر كلمة مبارك.وبالرغم من الإحتياطات الأمنية الهائلة إلا أن جماعة الإخوان المسلمين التي تحظى بشعبية واسعة وساهمت الأحداث المشتعلة في إزدياد الإلتفاف حولها نجحت في أن تباغت الأجهزة الأمنية حيث سيرت مظاهرة ضخمة في حي السيدة زينب شارك فيها عشرة آلاف شخص وبعد ساعة تحرك المتظاهرون في الشوارع المحيطة ليلتحم بهم ما يزيد على ألف متظاهر من أبناء الحي الأكثر شعبية وفقراً.وردد هؤلاء الشعارات المنددة للنظام ومن بينها (يا إستشهادي يا إستشهادي إضرب ..إضرب تل أبيب ..أكتب علي حيطة الزنزانة ..التطبيع عار وخيانة..)وفي مدينة كفر الزيات خرج معظم أهالي المدينة من منازلهم إثر إنتشار الأنباء التي تحدثت عن هدم خمسة مساجد وارتفاع عدد المصابين عن ألف وخمسمائة مصاب ليشكلوا تجمعات كبيرة تطلق الهتافات التي تندد بتخاذل الأنظمة العربية وفي مقدمتها النظام المصري عن نجدة أهالي غزة.وقد إرتبكت السلطات بسبب الأعداد الغفيرة التي شاركت في المظاهرة.وفي محافظة دمياط الواقعة شمال القاهرة أغلق معظم أبناء المدينة الذين يعملون بصناعة الأثاث مصانعهم والورش التي يمتلكونها وأطلقوا المسيرات الغاضبة التي تطالب الرئيس مبارك بفتح معبر رفح بشكل عاجل وعدم الإنصياع للضغوط الإسرائيلية والأمريكية مهما كانت قوتها.وقد إنطلق آلاف المواطنون بمدينة الزرقا التابعة لدمياط للشوارع حيث تجمعوا أمام أكبر مساجد المدينة وأخذوا يهتفون (يا زهار قول لهنية أوعى تسيب البندقية )وعرفت مدينة فارسكور التابعة لنفس المحافظة المظاهرات للمرة الأولى وردد أهلها(قومي يا أمة وعلّي الصوت ..أصل سكوتك معناه موت).وفي مدينة المحلة الكبرى خرج مئات الآلاف من مصانعهم ليتظاهروا مطالبين مبارك بألا يقزم مصر وأن يوقف مهزلة حصار غزة وعبر هؤلاء عن مخاوفهم من أن يتحول المصريون لشعب منبوذ بين العالم العربي.أما في مدينة المنصورة فقد خرجت الأسر من بيوتها حاملة الأطفال والمصاحف وهم يرددون لا إله إلا الله اليهود أعداء الله.وفي كفر الدوار إحدى القلاع الصناعية الكبرى إرتدت النسوة والفتيات الملابس السوداء واحتشدن بجوار الرجال رافعين اللافتات التي تندد بالأنظمة العربية العميلة لإسرائيل وأمريكا.وفي مدينة السنبلاوين التابعة لمحافظة الدقهلية خرج الآلاف من أبناء المدينة حاملين المصاحف وهم يطالبون النظام بأن يدعهم للحاق بالمجاهدين في غزة كي لا يخسروا آخرتهم بعد أن خسروا دنياهم على أيدي المسؤولين الفاسدين الذين سطوا على ثروات البلاد.وقد قامت السلطات الأمنية بالنزول بأعداد غفيرة للشوارع وطلبت مديريات الأمن في العديد من المحافظات لاسيما الإسكندرية والبحيرة قوات أمن إضافية من المحافظات القريبة وذلك لمواجهة المظاهرات العارمة ، وما أزعج تلك السلطات أن الكثير من تلك المسيرات تنطلق بعفوية وبدون موعد مسبق حيث يتجمع الأهالي في أي من الأسواق ويتحدثون فيما بينهم عن الأوضاع المأسوية التي يعيشها أهالي غزة ثم سرعان ما يبدأون في التظاهر بدون أدنى إعتبار للعواقب التي قد تنتهي بالإعتقال.وقد كشفت الأيام الماضية عن حالة من السخط العام بين العديد من المواطنين بسبب حالة اللامبالاة التي يبديها كبار المسؤولين تجاه تردي الأوضاع حيث إنتظر المواطنون ليخرج عليهم الرئيس مبارك في كلمة متلفزة ليصيبهم بكثير من الإحباط عن عزمه الإبقاء على إغلاق المعبر وهم الذين كانوا ينتظرون منه أن ينقل لهم خبراً سارا.ً
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها
http;//aldayroti.maktoobblog.com
بريد اليكترونى

تحذير ( 6 ) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من الأختفال الليلة مع الفرنجة يالستة الجديدة بشرب الخمور وتبادل الزوجات والعهر والفجور وغزة تحترق ومن يفعل أحرقوه

' الكرامة ' رسى في صور... وتظاهرة برلمانية عربية غداً بدعوة من بري
31/12/2008
بيروت - 'القدس العربي' من سعد الياس: دان مجلس الوزراء اللبناني العدوان الاسرائيلي على غزة والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني محملاً اسرائيل المسؤولية الكاملة بموجب القانون الدولي، ودعا المجلس 'الى وقف فوري للعدوان ورفع الحصار وتأمين وصول الأدوية'، ومعلناً الأربعاء 'يوم حداد وطني وتنكيس أعلام تضامناً مع أهل غزة'. وأصرّ على عقد قمة عربية لوضع الجميع امام مسؤولياتهم. وأشار رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى الاتصال بين أمير قطر وبينه بشأن القمة العربية الطارئة والتي أعطى فيها موافقة مبدئية لمشاركة لبنان بشكل غير مشروط لتكون قمة التضامن العربي، وأضاف انه تحدث مع السنيورة بهذا الموضوع وقال ان رئيس الوزراء سيتقدم باقتراحات لمساعدة اهل غزة وشدد على أن بشائر التضامن الفلسطيني في لبنان جيدة. وقرر مجلس الوزراء تقديم مليون دولار أمريكي لمساعدة منكوبي غزة واطلاق حملة تبرعات لهذه الغاية. وأطلع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الوزراء على الاتصالات العربية والدولية الجارية وأهمية دور لبنان وضم صوته لصوت الرئيس في التشديد على الاستقرار الداخلي، وشدد على التضامن مع غزة، مذكراً انه في خلال عدوان 2006 اتصل به الرئيس الفلسطيني قائلاً هناك 200 طن طحين في طريقها للبنان. ودعا السنيورة للحفاظ على استقرارنا بعدم اعطاء الذرائع لاسرائيل. في غضون ذلك، رست في ميناء صور سفينة 'الكرامة' التي كانت متوجهة نحو غزة بعد تمكنها من دخول المياه الاقليمية اللبنانية بعد ثماني ساعات من اقدام البحرية الاسرائيلية على اعتراضها، حيث آزرتها زوارق عسكرية لبنانية بمساعدة دولية لدخول ميناء صور والرسو بأمان هناك. وفور وصولها الى حرم الميناء انطلقت قوارب صيادي الاسماك رافعة العلم اللبناني لمرافقة السفينة 'DIGNITY' في حين احتشد المئات من المواطنين اللبنانيين تقدمهم ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي خريس والنائبان عبد المجيد صالح وحسن فضل الله وممثل حركة 'حماس' في لبنان اسامة حمدان ورئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني وممثلون للاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.وروى احد اعضاء حركة 'غزة الحرة' والمشرفين على الرحلات فتحي جوادي تفاصيل الحادثة، وقال: 'رحلتنا هذه هي السادسة وفوجئنا داخل المياه الاقليمية الدولية بالقرصنة الاسرائيلية وكأنها تنصّب نفسها شرطياً دولياً حيث قامت بوارجها بمهاجمة السفينة بكل صلافة وعلى اربع دفعات متتالية مما تسبب بأضرار جسيمة فيها في المقدمة والجانب الأيسر'.واضاف 'بعد الاتصال بهيئات معنية اوجه شكري للبنان حكومة وشعباً لارسالها سفينة انقاذ عملت على ذلك بمؤازرة قوات 'اليونيفيل' وها نحن نرسو بسلام في ميناء صور'، مشيراً الى انه 'قرابة الساعة الرابعة فجراً اعترضتنا بارجة حربية اسرائيلية وبعد لحظات قليلة قامت سفينة اسرائيلية دون اضواء وصدمت السفينة مرات عدة وهاجمتها بشكل مخيف ولولا حكمة ربان السفينة الذي استطاع تحويل سيرها لكنا في عداد الاموات'. وعبّر مفتي صور ومنطقتها القاضي الشيخ محمد دالي بلطة عن شكره العميق وتحياته 'لمؤازرة هذه السفينة للشعب الفلسطيني واهله في غزه المحاصرة'، مؤكداً 'ان الارهاب هو الذي يمارس الغطرسة والمجازر وليس من يدافع عن ارضه'. من جهته، اعتبر اسامة حمدان ان 'ما يجري في فلسطين هو 'هولوكست 'محرقة' جديدة'، ولفت الى ان 'ما تعرض له مركب الكرامة هو نموذج لما يجري في غزة'.واضاف 'ان هذا القارب مدني جاء ليتضامن مع غزة وجرى الاعتداء عليه، لكن للاسف العالم يصور ذلك بطريقة غير عادية لان اسرائيل هي التي اعتدت'، وقال 'ان لبنان الذي انتصر بمقاومته يستقبل اليوم هذا القارب ليقول بوضوح ان المقاومة هي قمة الانسانية وهي التي تقدر قيمة الانسان فهي تدافع عن حقوقه وعن ثوابته فيما الاحتلال بمجمله هو عدوان وارهاب ويجب ان ينتهي'، مؤكداً 'استمرار المواجهة في فلسطين رغم الالم والجرح والتضحيات الجسام ونحن مصرون على المواجهة وسيكون النصر لنا باذن الله'. يذكر ان من بين ركاب السفينة النائبة في البرلمان القبرصي الدكتورة الجراحة الينا والنائبة السابقة في البرلمان الامريكي والمرشحة للانتخابات 2008 سالفيا والجراح البريطاني ديفيد هارتي. وفي صور، يفتتح الاتحاد البرلماني العربي غداً اعمال مؤتمره الطارىء تلبية لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وذلك لبحث العدوان الاسرائيلي على غزة وسبل دعم صمود الشعب الفلسطيني.ويلقي الرئيس بري كلمة، في جلسة افتتاح المؤتمر، الذي كان طالب بانعقاده ايضاً رئيس المجلس الوطني السوداني احمد ابراهيم الطاهر، والذي يشكل تظاهرة برلمانية عربية غير عادية لمناقشة التطورات الخطيرة الناجمة عن الحرب التي يشنها العدو الاسرائيلي على غزة وسبل دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.وتلي جلسة الافتتاح جلسة عمل متخصصة لكلمات رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة ولمناقشة الخطوات والمقررات التي ينتظر ان تصدر عن المؤتمر.
كتبها عبد الرجال الديروطى في 08:24 صباحاً ::

تحذير ( 5 ) حذارى ثم حذارى ثم حذارى من الأحتفال اليوم بالسنه الصليبية الجديدة والسكر وشرب الخمر وتبادل الزوجات والفاحشة بأنواعها وغزة تحترق ومن يفعل أ


الغارات الاسرائيلية تحيل ليل الغزيين الى جحيم
31/12/2008
غزة ـ ا ف ب: دماء على بقايا الجدران واعمدة كهرباء اغلقت الطرقات وحجارة تناثرت في كل اتجاه في محيط مجمع الوزارات غرب غزة الذي تعرض لعدة غارات جوية اسرائيلية فجرا، بينما وقف اطفال فوق الركام مصدومين من هول الدمار. ودمر القصف الاسرائيلي جزئيا واجهات ستة مبان سكنية تحيط في المجمع وتضم عشرات الشقق السكنية التي حطمت نوافذها.وتحولت بناية واحدة من بين اربع وزارات في المجمع الحكومي الى كومة ركام ولم يبق من ثلاث وزارات مجاورة سوى هياكل مدمرة بعدما اصابتها صواريخ عدة. وفوق كومة من حجارة مبنى وزارة الشؤون الخارجية المتناثرة وقف ثلاثة اطفال من عشيرة ابو عمرة التي الحق القصف دمارا في خمسة من منازل ابنائها.ويقول الطفل محمد (11 عاما) انه جاء ليتفرج على دمار الوزارة 'بيتنا ضرب من القصف.. سواء كنت في الشارع او في البيت كله نفس الشيء'.ويروي اياد الصايغ الذي يسكن مقابل المجمع الوزاري 'كانت ليلة رعب.. زلزال لم يمر من قبل'.ويروي الصايغ 'سمعت هدير الطائرات فركضت على الفور وجمعت الاولاد وفورا نزلنا عند والدي في الطابق الارضي. لكن الصواريخ لم تهدأ. ومع انفجار كل صاروخ، كان الاطفال يصرخون في حالة هستيريا'. وينشغل شقيقه ايهاب الصيدلاني في جمع بقايا الادوية من صيدليته التي دمر القصف جزءا منها. وسدت اعمدة الكهرباء ونوافذ وحجارة المباني المتطايرة الشارع الرئيسي في محيط الجامعات غرب غزة. ودمرت صواريخ الطائرات الحربية الاسرائيلية التي انهالت فجرا على مقر الجامعة الاسلامية مجددا مبنى جديدا اضيف الى مبنيين دمرتهما كليا الاثنين، عدا عن الدمار الذي اصاب باقي مباني الجامعة. وتبدو واجهات مباني جامعتي الازهر والاقصى محطمة جراء القصف العنيف. وذهب عبد الجليل الخطيب الذي يسكن في جوار ورشة حدادة دمرتها غارة جوية في منطقة تل الهوى غرب غزة الى حد العبث، بقوله ان 'الموت صار مثل الحياة'. وتابع هذا الشاب الذي كان يحاول اغلاق نوافذ منزله المحطمة بالنايلون 'لم نذق طعما للنوم منذ ثلاثة ايام، لكن الليلة الماضية كانت مرعبة بكل المقاييس'.وتصف سارة راضي ( 29 عاما) وهي مدرسة في مدرسة حكومية ليل غزة بانه 'جحيم.. حولوا حياتنا الى جحيم'. وتتابع بغضب 'يقولون انهم يقضون على حركة حماس .. هذا كذب انهم يريدون القضاء على الشعب الفلسطيني.. ما ذنب الاطفال والنساء يقتلونهم ويدمرون بيوتهم فوق راسهم'.لكن شقيقها احمد (19 عاما) وهو من مناصري حماس رد بثقة 'لن يقتلوا شعبنا ولن يقضوا على حماس بل ستقوى وستستمر في الحكم'.ويشرح اسعد الحمامي ان 'الطائرات اطلقت عشرات القنابل في الوقت نفسه، كان كل شىء يهتز.. وصراخ الاطفال والنساء يسمع في كل مكان وقد غطت العتمة كل المناطق.. انها حياة كلها ظلام'. ويضيف 'لا نبحث عن الاكل ولا الشراب.. فقط نريد ان نحمي اطفالنا ونعيش مثل البشر.. اليهود يقتلوننا ولا احد يحرك ساكنا.. اين صواريخ العرب والمسلمين والمليارات التي يصرفونها على الاسلحة.. هم يشاركون في المجازر علينا'.وبجانب الحمامي تبدو سيارة مدمرة بقرب منزل على جداره بقع دماء اصابه ضرر كبير اثر الغارات التي شنتها اسرائيل على مقر نادي 'الشمس' الذي تسيطر عليه حماس في غرب مدينة غزة.ودمر القصف مبنى من طبقتين في النادي واحدثت الصواريخ حفرتين كبيرتين.واصيبت مريم، ابنة الحمامي، ذات الاعوام الستة عشر بصدمة جعلتها غير قادرة على الكلام بسبب القصف الذي جعل جدران بيتها تهتز وتتشقق وزجاج النوافذ يتحطم ويقع عليهم بعد ان تجمعوا في غرفة واحدة. وحذر سمير زقوت الاخصائي النفساني من تداعيات الغارات الاسرائيلية مستقبلا على الاف الفلسطينيين.وقال 'ما يحدث في غزة محرقة غزية ستبقى اثارها لمئات السنين ولن ينساها الفلسطينيون لانه لا يوجد خطوط حمر. لقد قتل الاطفال في المشافي والبيوت والمساجد التي يفترض ان تحميهم'.واضاف زقوت وهو مسؤول في برنامج غزة للصحة النفسية 'يصاب العشرات من الاسرائيليين بالهلع من صاروخ محلي الصنع ..فما بالك صواريخ وقنابل حربية عندما يستشهد اكثر من 380 فلسطيني ويصاب 1700 بجروح. فالاطفال والكبار سيعانون من اضطرابات نفسية ما بعد الصدمة مثل الاكتئاب والقلق وحتى انفصام الشخصية'.ويشير زقوت الى ان منظر الشقيقات الخمس تحت انقاض منزل مدمر بالقصف في جباليا والاشقاء الثلاثة في رفح 'سينتقل جيلا بعد جيل.. وسيندم اليهود عليه طيلة حياتهم فهم يكررون مع اهل غزة ما فعله النازيون بهم'. وذكر الاخصائي النفساني ان 'عددا من الناس فقدوا عقولهم واصيبوا بالهلوسة بسبب الغارات'. وفزع الطفل محمد بصل (7 سنوات) بينما كان نائما مع اخواته في غرفة في المنزل المقابل للنادي المستهدف. وقال الطفل 'صحونا على صوت الانفجار وزجاج الشبابيك على رؤسنا وانطفأت الكهرباء. صرخت وجاءت امي بسرعة وحضنتنا انا واخوتي .. احنا خايفين لان اليهود يريدون ان يموتونا'. ويقول شقيقه نضال (12 عاما) 'انا خائف وكلنا مرعوبين حتى امي واخوتي صاروا يصرخون.. باب الشقة انخلع والزجاج تكسر في بيتنا وفي الصباح شاهدنا سيارة ابي مدمرة .. كل شيئ يتطاير .. اليهود مجانين لا يرحمون الاطفال'.اما الطفل محمد عياد (11 عاما) فهو مقتنع بأن الغارات لن تتوقف 'ممكن نموت في اي لحظة لان الطائرات في السماء باستمرار'
.