14 يناير، 2009


الصهاينة يواصلون حرق أطفال غزة,,الزعماء العرب صامتون ..وعباس أبو خائن البهائى الحلوف منتشيا
قصف هستيري لغزة هاشم عقب فشل اقتحامها

عمان ـ بترا ، فلسطين المحتلة - الدستور - وكالات الانباء
خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي حاولت التقدم في قطاع غزة وعلى الأخص في حيي الزيتون وتل الهوى جنوب غرب مدينة غزة. ونجحت المقاومة في صد المحاولات المتلاحقة من قبل قوات الاحتلال للتوغل في مدينة غزة من عدة محاور ، وأجبرت تلك القوات على التراجع والتقهقر.وكثفت اسرائيل قصفها الوحشي على القطاع براً وبحراً وجواً تقهقر قواتها البرية تحت ضربات المقاومة. وانتقمت القوات الغازية لفشلها في المواجهات البرية باحكام طوقها على غزة وخنق المدينة من جانبي ضاحية "الكرمة" و"تل الهوى". كما قصفت القوات المعتدية خان يونس وبيت لاهيا ومنطقة التوام ومخيمي النصيرات وجباليا ورفح.واعترفت اسرائيل بجرح 15 من جنودها بينهم جندي في حالة خطرة. فيما اعلنت المقاومة ان استشهاديا فجر نفسه في 18 جنديا اسرائيليا في منزل مهدّم في منطقة العطاطرة. واكدت المقاومة مقتل 12 جنديا وإصابة اخرين بجروح خطيرة. كما تمكنت المقاومة من تدمير دبابتين واعطاب ثالثة.وأعلن الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارىء في وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الهمجي الاسرائيلي على غزة منذ ثلاثة اسابيع الى 971 شهيدا وجرح 4400 اكثر من نصفهم من الاطفال والنساء والمسنين.وأعلن مسؤولون في شركة الكهرباء في قطاع غزة أن أحد مقرات الشركة في مدينة غزة تعرض صباح امس لقصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية.ودعا رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر ياكوب كيلنبرغر الى حماية الطواقم الطبية في قطاع غزة. وقال كيلنبرغر في تصريحات للصحفيين خلال زيارته مستشفى الشفاء في غزة "لا استطيع سوى ان اقول انه من المحزن للغاية والمؤلم جدا ان أرى ما رأيته هنا".من جهة اخرى ، أعلن وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر ، أن الحرب على غزة ستضع أوزارها بداية الأسبوع المقبل ، أي بعد استكمالها أسبوعها الثالث.وفي نيويورك ، ينعقد مجلس الامن الدولي في ساعة مبكرة من فجر اليوم لبحث الوضع في قطاع غزة قبل توجه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الى الشرق الاوسط. وسيبدأ كي مون جولة تشمل مصر واسرائيل والضفة الغربية وسوريا.
التاريخ : 14-01-2009
كتبها عبد الرجال الديروطى في

ليست هناك تعليقات: