بسم الله الرحمن الرحيم
نواصل حديثنا عن الشعب المسلم من البربر
لكي نصحح مفهوم خاطئ ومغلوط وغير مبرر
وهو وصف الأعمال الهمجية والغجرية والتي
تحمل قدرا كبيرا جدا من القسوة والعنف
بدون مبرر بأنها أعمال (بربرية )والبعض
يقصد ذلك وما سـأوضحه لكم حالا والكثير
ينساق خلف من يسمون أنفسهم بكبار الكتاب
وهم فعلا كبار ولكن في العمالة والخيانة
للموساد الصهيوني والوكالات الصليبية الغربية
أما لماذا أطلقوا هذه الصفة على البربر
تحديدا..؟؟!!,,
أنما فعلوا ذلك لأن البربر
بعدما هداهم الله إلى نور الإسلام تزعموا
الجيش المسلم في فتوحاته بالمغرب العربي
ولم يكتفي القائد المسلم طارق بن زياد
بذلك فعبر المحيط ولما أحس بوجود مرجفين
وسط الجيش المسلم وللأسف كانوا من الجذور
العربية قام بتصرف لا يقدم عليه إلا الأبطال
الأكبر شجاعة في العالم كله وذلك قيامه
بحرق جميع السفن التي عبروا بها للمحيط
وقال قولته الشهيرة :-----------
""العدو أمامكم ...والبحر خلفكم ""
بمعنى أنه لا نجاة لكم إلا النصر أو الشهادة
فمن كان يقاتل وفى نيته نصرة الإسلام فهو شهيد
أو القتل لمن كان يقاتل لمغنم أو
كان يقاتل لدنيا يبتغيها وفى كلتا
الحالتين لا سبيل إلا النصر أوالقتل ذبحا
وفعلا أنتصر الإسلام رغم قلة عدد المسلمين
على أهل الشرك والنجاسة والزنا والفجور
وعندما طلب خليفة المسلمين من القائد البطل
طارق بن زياد ترك الحكم في الأندلس وغرناطة
(اسبانيا والبرتغال الآن)لم بتردد لحظة في ذلك
هذه أخلاق البربر فلا تقولون على الأعمال الوحشية
بالبربرية ...لا بد من تصحيح المفاهيم من الآن
أن أكبر قسوة تاريخية هم المغول والتتار ولم
يصف أحد الأعمال القاسية ب( التتارية أو الهولاكية )
أنه حقد الفرنجة على أهل البربر المسلمين
المتمسكين بإسلامهم..بارك الله فيهم وأتمنى
ألا تنساقوا الآن خلف الفرنجة الصليبيين
والصهاينة وأناشد أهلي المسلمين البربر
بالا يطالبوا بالانفصال عن بلادهم
الجزائر أو المغرب فذلك من عمل الشيطان
كتبت في 7/1/2009
ديروط الشريف
أم القرى المصرية
التي كل ولآدها جميعا من السادة الأشراف
في محافظة أسيوط
بالصعيد المصري
مع تحياتي
أبو شعيب
نواصل حديثنا عن الشعب المسلم من البربر
لكي نصحح مفهوم خاطئ ومغلوط وغير مبرر
وهو وصف الأعمال الهمجية والغجرية والتي
تحمل قدرا كبيرا جدا من القسوة والعنف
بدون مبرر بأنها أعمال (بربرية )والبعض
يقصد ذلك وما سـأوضحه لكم حالا والكثير
ينساق خلف من يسمون أنفسهم بكبار الكتاب
وهم فعلا كبار ولكن في العمالة والخيانة
للموساد الصهيوني والوكالات الصليبية الغربية
أما لماذا أطلقوا هذه الصفة على البربر
تحديدا..؟؟!!,,
أنما فعلوا ذلك لأن البربر
بعدما هداهم الله إلى نور الإسلام تزعموا
الجيش المسلم في فتوحاته بالمغرب العربي
ولم يكتفي القائد المسلم طارق بن زياد
بذلك فعبر المحيط ولما أحس بوجود مرجفين
وسط الجيش المسلم وللأسف كانوا من الجذور
العربية قام بتصرف لا يقدم عليه إلا الأبطال
الأكبر شجاعة في العالم كله وذلك قيامه
بحرق جميع السفن التي عبروا بها للمحيط
وقال قولته الشهيرة :-----------
""العدو أمامكم ...والبحر خلفكم ""
بمعنى أنه لا نجاة لكم إلا النصر أو الشهادة
فمن كان يقاتل وفى نيته نصرة الإسلام فهو شهيد
أو القتل لمن كان يقاتل لمغنم أو
كان يقاتل لدنيا يبتغيها وفى كلتا
الحالتين لا سبيل إلا النصر أوالقتل ذبحا
وفعلا أنتصر الإسلام رغم قلة عدد المسلمين
على أهل الشرك والنجاسة والزنا والفجور
وعندما طلب خليفة المسلمين من القائد البطل
طارق بن زياد ترك الحكم في الأندلس وغرناطة
(اسبانيا والبرتغال الآن)لم بتردد لحظة في ذلك
هذه أخلاق البربر فلا تقولون على الأعمال الوحشية
بالبربرية ...لا بد من تصحيح المفاهيم من الآن
أن أكبر قسوة تاريخية هم المغول والتتار ولم
يصف أحد الأعمال القاسية ب( التتارية أو الهولاكية )
أنه حقد الفرنجة على أهل البربر المسلمين
المتمسكين بإسلامهم..بارك الله فيهم وأتمنى
ألا تنساقوا الآن خلف الفرنجة الصليبيين
والصهاينة وأناشد أهلي المسلمين البربر
بالا يطالبوا بالانفصال عن بلادهم
الجزائر أو المغرب فذلك من عمل الشيطان
كتبت في 7/1/2009
ديروط الشريف
أم القرى المصرية
التي كل ولآدها جميعا من السادة الأشراف
في محافظة أسيوط
بالصعيد المصري
مع تحياتي
أبو شعيب
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها
بريد اليكترونى
هناك تعليق واحد:
عزيزي
تذكر ان الله ليس اله عنف و قتل,و الدين ليس بالقوة كما كانت جميع الفتوحات الاسلامية,وليس انتم من تدينون الفجور بل الله.
إرسال تعليق