07 يناير، 2009

الشعب البربرى هو أفضل الشعوب الأسلامية على الأطلاق فلا تنساقوا خلف الفرنجة وتقولوا على الوحشية بربرية

بسم الله الرحمن الرحيم

نواصل حديثنا عن الشعب المسلم من البربر

لكي نصحح مفهوم خاطئ ومغلوط وغير مبرر

وهو وصف الأعمال الهمجية والغجرية والتي

تحمل قدرا كبيرا جدا من القسوة والعنف

بدون مبرر بأنها أعمال (بربرية )والبعض

يقصد ذلك وما سـأوضحه لكم حالا والكثير

ينساق خلف من يسمون أنفسهم بكبار الكتاب

وهم فعلا كبار ولكن في العمالة والخيانة

للموساد الصهيوني والوكالات الصليبية الغربية

أما لماذا أطلقوا هذه الصفة على البربر

تحديدا..؟؟!!,,

أنما فعلوا ذلك لأن البربر

بعدما هداهم الله إلى نور الإسلام تزعموا

الجيش المسلم في فتوحاته بالمغرب العربي

ولم يكتفي القائد المسلم طارق بن زياد

بذلك فعبر المحيط ولما أحس بوجود مرجفين

وسط الجيش المسلم وللأسف كانوا من الجذور

العربية قام بتصرف لا يقدم عليه إلا الأبطال

الأكبر شجاعة في العالم كله وذلك قيامه

بحرق جميع السفن التي عبروا بها للمحيط

وقال قولته الشهيرة :-----------

""العدو أمامكم ...والبحر خلفكم ""

بمعنى أنه لا نجاة لكم إلا النصر أو الشهادة

فمن كان يقاتل وفى نيته نصرة الإسلام فهو شهيد

أو القتل لمن كان يقاتل لمغنم أو

كان يقاتل لدنيا يبتغيها وفى كلتا

الحالتين لا سبيل إلا النصر أوالقتل ذبحا

وفعلا أنتصر الإسلام رغم قلة عدد المسلمين

على أهل الشرك والنجاسة والزنا والفجور

وعندما طلب خليفة المسلمين من القائد البطل

طارق بن زياد ترك الحكم في الأندلس وغرناطة

(اسبانيا والبرتغال الآن)لم بتردد لحظة في ذلك

هذه أخلاق البربر فلا تقولون على الأعمال الوحشية

بالبربرية ...لا بد من تصحيح المفاهيم من الآن

أن أكبر قسوة تاريخية هم المغول والتتار ولم

يصف أحد الأعمال القاسية ب( التتارية أو الهولاكية )

أنه حقد الفرنجة على أهل البربر المسلمين

المتمسكين بإسلامهم..بارك الله فيهم وأتمنى

ألا تنساقوا الآن خلف الفرنجة الصليبيين

والصهاينة وأناشد أهلي المسلمين البربر

بالا يطالبوا بالانفصال عن بلادهم

الجزائر أو المغرب فذلك من عمل الشيطان

كتبت في 7/1/2009

ديروط الشريف

أم القرى المصرية

التي كل ولآدها جميعا من السادة الأشراف

في محافظة أسيوط

بالصعيد المصري

مع تحياتي

أبو شعيب
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها
بريد اليكترونى

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

عزيزي
تذكر ان الله ليس اله عنف و قتل,و الدين ليس بالقوة كما كانت جميع الفتوحات الاسلامية,وليس انتم من تدينون الفجور بل الله.