حركة كفاية تتبني آليات جديدة وتبحث عن إئتلاف وطني
عبد الحليم قنديل
القاهرة ـ "القدس العربي" ـ من حسام أبو طالب ـ
أكد د.عبد الحليم قنديل المنسق العام الجديد لحركة كفاية بأن المرحلة الراهنة أعادت إكتشاف النظام المصري من جديد بالنسبة لجموع المصريين.وعزا ذلك الى الأحداث المتلاحقة والحرب على غزة التي كشفت موالاة النظام لإسرائيل حتي في زمن الحرب وشدد على أن المحاولات التي تجرى حالياً بهدف تجميله لن تسفر عن ستر ما تم كشفه خلال فترة الحرب على غزة.وأضاف قنديل في أول مؤتمر صحافي يعقده بمناسبة بصفته منسقاً عاماً للحركة التي تواجه العديد من الصعاب بسبب إصرار عناصرها على التصدي لسيناريو توريث الحكم لجمال مبارك مهما كانت التكلفة: "لم نعد نحتاج لدليل علي الآثام التي يرتكبها النظام المصري في حق شعبه وحق أمته وأخيراً في حق لقضية الفلسطينية التي تعد هي مربط الفرس بالنسبة لكل مواطن عربي ومسلم".وشدد على أن المرحلة الراهنة تضع "كفاية" أمام خيارات قاسية من أجل مواجهة واقع مأساوي علي الصعيد المحلي والدولي وانتقد الذين يتهمون الحركة بأنها ماتت وقال إن هؤلاء هم الذين ماتوا وراهن قنديل علي أن حالة السخط التي باتت تنتاب ليس فقط المصريين وإنما الشعوب العربية تجاه نظام الرئي سمبارك باتت تضاعف من المطالب الرامية للتغيير.وقال قنديل أي نظام بديل لم يكن بأي حال من الأحوال بوسعه تقديم الخدمات الجليلة التي قدمها حكم مبارك لإسرائيل ويكفيه إغلاق معبر رفح ومنعه الأطباء من الوصول للأشقاء الذي واجهوا الموت.وأشار المنسق الجديد لكفاية إن الحركة تتبني أجندة جديدة تهدف لبناء إئتلاف وطني من أجل إنهاء حكم مبارك بأسرع وقت وبأسلوب سلمي وذلك من اجل إعادة مصر للدور التاريخي الذي أهلها التاريخ للعبه منذ القدم.وشدد على أن الوضع الراهن الذي تمر به الأمة يحتاج لنظام حكم جديد في مصر وذلك بعد أن سقط القناع عن النظام الذي يحكمها منذ قرابة ثلاثين عاماً والذي تخلى عن دوره القومي وأصبح وكيلاً للمصالح الأمريكية والإسرائيلية.حضر المؤتمر عدد من قيادات الحركة على رأسهم المنسق السابق الدكتور عبد الجليل مصطفي ود.مجدي قرق وكريمة الحفناوي وساهر جاد وندا القصاص وتعتزم كفاية التي ظهرت للعلن منذ ما يزيد على خمسة أعوام العودة للشوارع والتظاهرات والإعتصامات بقوة خلال المرحلة المقبلة كما تعكف في الوقت الراهن على إستحداث العديد من الآليات والوسائل الجديدة للتواصل مع الجماهير.جدير بالذكر أن الحركة توالى على منصب المنسق العام فيها عدد من الشخصيات فعند تأسيسها تولى المنصب جورج إسحق ثم المفكر عبد الوهاب المسيري الذي توفى في العام الماضي أعقبه عبد الجليل مصطفي وأخيراً عبد الحليم قنديل.ويتعرض بعض قياداتها للملاحقة كما تواجه العراقيل الأمنية خاصة عن التظاهر وكانت قد ساهمت عند مولدها في حالة واسعة من الحراك السياسي بشهادة مختلف القوي الوطنية حيث نجحت في جذب عدد كبير من الشباب المنتمين لكافة أطياف العمل السياسي.
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق