29 يناير، 2009

المراقبون اعتصموا فأوقفوا حركة القطارات
كتب - مصطفي عبيدو وأحمد علي:
لليوم الثالث علي التوالي اعتصم مراقبو أبراج الحركة بالسكة الحديد أمام البرج الرئيسي بمحطة مصر وقاموا بإيقاف حركة القطارات تماماً احتجاجاً علي عدم صرف الحوافز والإضافي أسوة بباقي الموظفين. قام المراقبون في جميع أبراج الحركة بالتوقف عن العمل تضامناً مع زملائهم في محطة مصر مما أدي لتصاعد الموقف وتدخل قيادات الشرطة والهيئة.. وقال سيد طه عضو اللجنة النقابية للعاملين بالأبراج: حقوقنا ضائعة ولا أحد يسمعنا لذا قررنا التوقف عن العمل للمطالبة بحقوقنا.
..و السكة الحديد تعيد التذاكر اعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر اعتذارها لجمهور الركاب وقررت إعادة قيمة التذاكر لهم عن طريق توجههم للمحطات الواقعة علي خط القاهرة الإسكندرية وذلك بعد حدوث حالة من التأخير في عدد من الرحلات المتوجهة إلي الوجه البحري.. صرح المهندس وليد وردة المتحدث الرسمي باسم الهيئة بأن التأخير في قيام الرحلات بدأ في الساعة 35.12 ظهر أمس مؤكداً توفير وسائل نقل بديلة حتي لاتتعطل مصالح المواطنين.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
«عمال الإشارات» يصيبون حركة القطارات بـ«الشلل»
.. ويهددون بـالإضراب غدًا كتب خير راغب وولاء نبيل ومحمد السعدنى - سعيد نافع وهدى الساعاتى ٢٨/ ١/ ٢٠٠٩

تصوير - محمد عبدالغنى
عمال الاشارات أثناء اعتصامهم على القضبان أمام احد القطارات فى محطة مصر أمس
بدأ عمال وفنيو الإشارات بهيئة السكة الحديد إضرابًا عامًا عن العمل، استمر ٣ ساعات، احتجاجًا على تجاهل مطالبهم بصرف حافز الإثابة، وإضافته على الراتب الأساسى، وأوقف الفنيون حركة القطارات بين جميع المحطات منذ الواحدة من بعد ظهر أمس، وأضاءوا النور الأحمر فى جميع السيمافورات بخطى الوجه البحرى حتى الإسكندرية والقبلى حتى المنيا، فى حين تجمهر عدد كبير من الركاب فى المحطات، وقرر آخرون إعادة التذاكر واللجوء إلى سيارات الأجرة.
وسبق الإضراب اعتصام نظمه ٧٠٠ عامل من عمال تشغيل أبراج المراقبة بالسكة الحديد، داخل مقر برج تشغيل شمال وجنوب القاهرة بمحطة مصر، احتجاجًا على عدم استجابة المسؤولين بالهيئة، لرفع حافز الإثابة أسوة بالسائقين، ثم أعلن المعتصمون إضرابهم عن العمل فى تمام الساعة الثانية عشرة والنصف فى جميع أبراج المراقبة بمحطات السكك الحديدية على مستوى الجمهورية، الأمر الذى أصاب حركة القطارات بالشلل التام،
وأنهى المعتصمون إضرابهم عن العمل فى تمام الساعة ٣.٤٠ دقيقة مساءً، بعد أن ظهر عدد من أعضاء نقابتهم، وأعلنوا حصولهم على وعد من مستشار وزير النقل بالاستجابة لمطالبهم خلال ٤٨ ساعة، مهددين بالعودة إلى إضراب عام فى حال عدم تنفيذ الوعد حتى الخميس المقبل.
من جانبه، قال المهندس محمود سامى، رئيس الهيئة، إن الهيئة لا توجد بها اعتمادات للطلبات الجديدة، أو فائض فى الميزانية للصرف، مع العلم بأنه تمت زيادة حوافز جميع طوائف السكة الحديد بنسبة ٥٠٪ منذ شهرين، مؤكدًا أن الهيئة تبحث حاليًا توفير ١٢٠ ألف جنيه، لتوزيعها على عمال الإشارات البالغ عددهم ٢٥٠٠ عامل.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة النقل لـ«المصرى اليوم» أن هيئة السكة الحديد تبحث مع المجلس الأعلى للأجور، خلال الأيام المقبلة، إعادة هيكلة أجور العاملين والفنيين بالهيئة، تمهيدًا للتصديق عليها من وزير النقل وعرضها على رئيس مجلس الوزراء، لاعتمادها وتطبيقها بشكل فورى، ابتداء من يوليو المقبل.
من جانبها، أعلنت عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، أن مجلس الوزراء سيبحث خلال اجتماعه الأسبوع المقبل أزمة إضراب عمال وموظفى السكك الحديدية.
ورفضت عائشة عبدالهادى، خلال مشاركتها فى مؤتمر تنمية الموارد البشرية، الذى عقدته غرفة التجارة الأمريكية أمس بالقاهرة، الإدلاء بمزيد من التصريحات حول أزمة عمال السكك الحديدية.
يشار إلى أن وزيرة القوى العاملة والهجرة تأخرت لمدة تزيد على نصف الساعة عن موعد كلمتها الرئيسية فى المؤتمر، بسبب انشغالها بمتابعة حل أزمة إضراب عمال السكك الحديدية.طالع المزيد
إضراب لـ«عمال الإشارات» يصيب حركة القطارات بالشلل للمرة الثانية فى أسبوع.. و«السكة الحديد» تعتذر للركاب وتناشدهم اللجوء لـ«وسيلة أخرى»
---------------------------------------------------------------------------------
إضراب لـ«عمال الإشارات» يصيب حركة القطارات بالشلل للمرة الثانية فى أسبوع.. و«السكة الحديد» تعتذر للركاب وتناشدهم اللجوء لـ«وسيلة أخرى»
كتب خير راغب وولاء نبيل وسعيد نافع وناصر الشرقاوى وهدى الساعاتى ٢٨/ ١/ ٢٠٠٩
بدأ عمال وفنيو الإشارات بهيئة السكة الحديد إضراباً عاماً عن العمل ظهر أمس، احتجاجاً على تجاهل مطالبهم بصرف حافز الإثابة وإضافته على الراتب الأساسسى، وأوقف الفنيون حركة القطارات بين جميع المحطات منذ الواحدة من بعد ظهر أمس، وأضاءوا «النور الأحمر» فى جميع السيمافورات بخطى الوجه البحرى حتى الإسكندرية، والقبلى حتى المنيا، فى حين تجمهر عدد كبير من الركاب فى المحطات، وقرر آخرون إعادة التذاكر واللجوء إلى السيارات الأجرة.
فى المقابل، أبدى المهندس محمود سامى، رئيس الهيئة القومية للسكة الحديد، استياءه من الإضراب العمالى، مؤكداً أن الهيئة لا يوجد بها اعتمادات للطلبات الجديدة، وليس لديها فائض فى الميزانية يمكنها من الصرف الفورى لهذه الطلبات، بينما كشف مصدر مسؤول بوزارة النقل، عن أن هيئة السكة الحديد تبحث مع المجلس الأعلى للأجور، إعادة هيكلة أجور العاملين والفنيين بالسكة الحديد خلال الأيام المقبلة.
بدأ الإضراب باعتصام نحو ٧٠٠ عامل من عمال تشغيل أبراج المراقبة بالسكة الحديد داخل مقر برج تشغيل شمال وجنوب القاهرة بمحطة مصر، احتجاجاً على عدم استجابة المسؤولين بالهيئة لرفع حافز الإثابة أسوة بالسائقين، ثم أعلن المعتصمون إضرابهم عن العمل فى تمام الساعة الثانية عشرة والنصف فى جميع أبراج المراقبة بمحطات السكك الحديدية على مستوى الجمهورية، الأمر الذى أصاب حركة القطارات بالشلل التام.
قال عبدالحافظ طاهر، مراقب ببرج شمال القاهرة: «منذ خمس سنوات ونحن نتقدم بمذكرات لوزير النقل للمطالبة بزيادة الحوافز والبدلات، وبسبب عدم استجابة الوزارة لنا أرسلنا العديد من الفاكسات والتلغرافات لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء لكن دون رقابة».
وأضاف: «فى يوم الأحد الماضى، تقدمنا بطلب رسمى لرئيس الهيئة لرفع الحوافز ومساواتنا بالسائقين، لكنه تجاهل طلبنا وأرسل إلينا نائبه للتفاوض معنا، وأخذنا نشرح له سوء أحوالنا المالية، حيث لا تتجاوز رواتبنا ٦٠٠ جنيه، فوعدنا بمناقشة طلب زيادة الحافز فى اجتماع مديرى هيئة السكة الحديد، الذى كان مقرراً عقده يوم الاثنين الماضى، لكننا فوجئنا صباح الثلاثاء بأن الاجتماع أسفر عن اتخاذ قرار بخصم ١٠٠ جنيه من كل مراقب دون إبداء أى أسباب، الأمر الذى دفعنا للاعتصام والإضراب عن العمل لحين الاستجابة لمطالبنا».
وقال وجدى عبدالشهيد، مراقب ببرج محطة نوه: «أعمل بالهيئة منذ ١٩ عاماً وأتقاضى بدلات عن العمل وقت الراحة تصل فى حدها الأقصى إلى ١٠ جنيهات، وأقصى حافز ٧٥ جنيهاً، رغم أهمية دورنا فى مباشرة حركة القطارات التى توقفت نهائياً بسبب إضرابنا».
وأضاف: «نعلم أن مهندسى الهيئة يحصلون على بدلات تتجاوز آلاف الجنيهات، إلا أننا نطالب فقط بزيادة حوافزنا إلى ٢٠٠ جنيه أسوة بالسائقين، كما نطالب بتطبيق قرار «يوم العمل» الذى أصدره وزير النقل عام ١٩٩٧، والذى يقر بمساواة حوافزنا والسائقين فى حالة دفعتنا ظروف العمل إلى المبيت خارج المنزل.
وتابع: «كما نطالب بتطبيق الزيادة التى وعد بها رئيس الهيئة فى اكتوبر الماضى برفع حافز «الجهد غير العادى»، الذى يتراوح بين ٢٠٠ جنيه حد أدنى، و٧٠٠ جنيه حد أقصى، والذى لم ينفذ حتى الآن.
وبدورها أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن حدوث حالة من التأخير فى عدد من الرحلات المتوجه إلى الوجه البحرى خاصة على خطوط القاهرة وكل من الزقازيق والمناشى ومنوف بعدد ٧ رحلات حتى ساعته «٣ ظهراً».
وصرح المتحدث الرسمى باسم الهيئة وليد وردة بأن إدارة الرقابة على التشغيل بالهيئة بدأت فى رصد تأخيرات فى قيام الرحلات المتجهة من القاهرة إلى الإسكندرية بدءاً من الساعة ١٢.٣٥ ظهراً وحتى الآن.
وقدمت الهيئة اعتذارها للركاب داعية إياهم إلى التوجه لشبابيك التذاكر بالمحطات الواقعة على خط القاهرة/ الإسكندرية لاسترداد قيمة التذاكر، واللجوء إلى وسائل النقل البديلة حتى لا تتعطل مصالحهم اليومية.
من جانبه أكد المهندس محمود سامى، رئيس الهيئة القومية للسكة الحديد، أن الهيئة لا يوجد بها اعتمادات للطلبات الجديدة، مع العلم أنه تمت زيادة حوافز جميع طوائف السكة الحديد بنسبة ٥٠٪ منذ شهرين، أما مشكلة عمال الإشارات فكانت طالباتهم زيادة حوافز بند الإثابة بنسبة ١٠٪ لتكون على أساس الراتب.
وقال إن السكة الحديد لا يوجد لديها فائض فى الميزانية حتى تستطيع الصرف الفورى لكل الطلبات، ومسؤولى كل قطاع يبحثون الآن توفير مبلغ ١٢٠ ألف جنيه ليتم توزيعها على طائفة الإشارات وعددهم ٢٥٠٠ عامل، مشيراً إلى أن التأجيل بهدف اعتماد الزيادات الجديدة.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة النقل لـ «المصرى اليوم» عن أن هيئة السكة الحديد تبحث مع المجلس الأعلى للأجور خلال الأيام المقبلة إعادة دراسة هيكلة أجور العاملين والفنيين بالسكة الحديد، تمهيداً للتصديق عليها من المهندس محمد منصور، وزير النقل، وعرضها على الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، لاعتمادها من وزارة المالية وبدء تطبيقها بشكل فورى من شهر يوليو المقبل.
وقال المصدر إن رئيس هيئة السكة الحديد سيجتمع خلال الأيام المقبلة مع نواب الهيئة ورؤساء الشركات الست لبحث وضع تصور للأجور الجديدة لأكثر من ٧٣ ألف عامل وفقاً للطلبات التى تقدم بها عمال كل قطاع، وسيتم بعد ذلك مناقشة هذه الأجور مع وزارة المالية والمجلس الأعلى للأجور، وذلك بعد تزايد عملية الإضرابات بين طوائف السكة الحديد فى الفترة الأخيرة.
تعقيب:
لو كنت رئيسا للجمهورية لفعلت ما
ذكرته فى العنوان عاليه وحاكمتهم
عسكريا وتحميلهم نفقات الخسائر
نحن نعارض لكن لا نخرب
وهناك الف طريقة شرعية للمطالبة بالحقوق
نحن بلد فقير ولا نحتاج الى تخريب
أنهم عملاء الموساد ويجب على الرئيس
السيد/ محمد حسنى مبارك فصلهم جميعا
وتعيين آخرين بعقود مؤقته
الشباب صايع على المقاهى وهؤلاء مخربون
أنت سيدى رجل عسكرى
يعنى ورقة صغيرة تجيب الف عامل فاهم فورا
يجب أن تنتهى ظاهرة الأضرابات عن العمل
بالضرب بقوة وقسوة
هؤلاء مخربين ومجرمين حقراء
لاتترك الفوضى تعم مرافق الدولة سيدى الرئيس
لاتتساهل مع من يخرب القطر المصرى
يقدر كلب من هؤلاء المخربين يعمل كده
فى القطاع الخاص عذبهم ولا تبالى أنها هيبة الدولة
لا تتركهم يمرحون ويهرجون ويدمرون
وأى حادث سيارة يجب أن يتحملوه قانونيا
ولاد الكلب الحلاليف السفلة ولاد فراش المتعة
كتبت بديروط الشريف
أم القرى المصرية التى كل ولادها من السادة الأشراف
الأربعاء
28/1/2009
أبو شعيب الديروطى
regaldayrot@yahoo.com
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها

ليست هناك تعليقات: