31 يناير، 2009


إخلاء سبيل المتهمة بقتل جارها وتقطيع جثته فى قنا
كتب محمد حمدى ٢/ ١١/ ٢٠٠٨
قرر المستشار محمد المحجوب، قاضى المعارضات بمحكمة قنا إخلاء سبيل سهير أحمد (٣٢ عاماً - ربة منزل) والمتهمة بقتل جارها المزارع بعد محاولته التعدى عليها جنسياً بمنزلها بكفالة قدرها ٢٠٠٠ جنيه.
كانت النيابة العامة بدشنا برئاسة حسام العادلى، مدير النيابة، قد قررت حبس المتهمة ٤ أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل وبعد عرضها على قاضى المعارضات قرر إخلاء سبيلها بكفالة ٢٠٠٠ جنيه، مما دفع النيابة إلى استنئاف قرار إخلاء سبيلها ولايزال الاستنئاف منظوراً أمام محكمة استئناف جنح قنا.
كان اللواء محمود جوهر، مدير أمن، قنا تلقى إخطاراً من اللواء محمد بدر، مدير المباحث، باختفاء فوزى حارس محمد (٣٥ عاماً) ويعمل مزارعاً بقرية فاو غرب دشنا،
وتبين من تحريات المقدم حسن الإمام، رئيس المباحث، أن وراء ارتكاب الجريمة سهير أحمد محمود، والتى قتلته بالفأس وقطعت جسده إلى أجزاء وضعتها داخل جوال سماد، وحرقت بعضها داخل فرن بلدى لمحاولته التعدى عليها جنسياً داخل منزلها.
ومن ناحية أخرى، تلقى موقع «المصرى اليوم» الإلكترونى على شبكة الإنترنت تعليقات عديدة من القراء على الحادثة.
وقرر أحد المهندسين بمركز قوص تخصيص مبلغ ١٠ آلاف جنيه للدفاع عن المتهمة، وقال قارئ عرف نفسه بأنه محام سعودى يتمنى الدفاع عن المتهمة لكن عدم إمكانية ترافعه أمام المحاكم المصرية هى المشكلة الوحيدة التى تعوقه على حد قوله.
----------------------------------------------------

ارتفاع ضحايا حادث زفاف «المراشدة» إلى ٨ أشخاص
والنيابة تستمع لأقوال المصابين
محمد حمدى ٢/ ١١/ ٢٠٠٨
ارتفع عدد ضحايا حادث زفاف «المراشدة» بقنا إلى ٨ أشخاص بعد وفاة أحد المصابين، ويدعى عمرو سعيد، أمس، أثناء نقله لمستشفى أسيوط الجامعى.
واستمعت نيابة مركز دشنا، أمس، لأقوال شعبان عبدالرحمن أحمد، أحد المصابين فى حادث التصادم، الذى وقع بطريق «قنا - المراشدة» أمس الأول، وراح ضحيته ٨ أشخاص، وأصيب ٢٧ شخصًا أخرين.
وقال شعبان فى تحقيقات النيابة إنه كان يركب إحدى السيارات فى طريقهم لتصوير العروسين عقب حفل الزفاف، فى أحد الاستديوهات بالمدينة، وفوجئوا عند وصولهم إلى محطة كهرباء المراشدة باصطدام السيارة التى يركبها بالسيارة التى أمامهم رقم ٥١١٣ أجرة قنا قيادة نشأت ماركو، والذى لقى مصرعه.
وأوضح أن السيارات كانت تسير بسرعة كبيرة مما تسبب فى الحادث قائلاً، إن السائقين كانوا يتلاعبون بالسيارات دون رقابة بالإضافة إلى الظلام الدامس بالطرق وعدم وجود إنارة مما تسبب فى الحادث. وقال الدكتور أسعد ياسين، مدير مستشفى قنا العام، إن ٥ مصابين خرجوا من المستشفى وتم حجز ١١ مصابًا آخرين.
وأضاف ياسين أنه تم نقل ٦ حالات إلى مستشفى الأقصر الدولى، و٥ إلى أسيوط الجامعى لإجراء جراحات لهم لعدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة بمستشفى قنا. وذكر الدكتور أحمد عبدالحميد، رئيس قسم الجراحة العامة، أنه تم إجراء عملية وقف نزيف ورتق تهتك بالكبد للطفل أكرم أسعد عثمان، ١١ سنة، وتحسنت حالته الصحية.
وقرر اللواء مجدى أيوب، محافظ قنا، صرف إعانة عاجلة للمتوفين بواقع ٥ آلاف جنيه لأسرة كل متوفى متزوج، وألفين لأسرة المتوفى الأعزب، وألف لكل مصاب.
---------------------------------------------

إحالة المتهمين بسرقة (٢.٥) مليون جنيه
من شركة المضارب إلى الجنايات
كتب ناصر الشرقاوى ٢/ ١١/ ٢٠٠٨
أمر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بإحالة المتهمين فى واقعة سرقة (٢.٥) مليون جنيه من أموال شركة مضارب الأرز بالإسكندرية إلى محكمة جنايات الإسكندرية،
وتحديد جلسة عاجلة لمحاكمتهم بناء على مذكرة الإحالة التى أعدها المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام الأول لنيابات الإسكندرية، وشمل قرار الإحالة (٨) متهمين هم: محمد أحمد شبل (٢٣ سنة) بائع شنط، والسيد عبداللطيف محمد (٢٢ سنة) حداد، وصلاح حسن الشعراوى (٢٨ سنة) كهربائى،
وأحمد سعيد محمد عوض (٢٦ سنة) سمكرى، والسيد حسن الشعراوى (٣٨ سنة) كهربائى، ومحمد عبدالحميد حامد (٣٠ سنة) صاحب محل فراشة، وسحر يوسف عبدالعزيز (٢٥ سنة) ربة منزل،
وإحسان إسماعيل أبوريان (٤٨ سنة) ربة منزل، وجاء فى قرار الإحالة أن المتهمين من الأول حتى الخامس سرقوا المبلغ النقدى المملوك لشركة المضارب بالطريق العام وبالإكراه من المجنى عليهما محمد أمين محمد سالم، مدير إدارة حسابات الخزينة بالشركة،
ويحيى محمد إبراهيم، سائق بالشركة، بأن اعترضوا طريقهما بالسيارة التى أمدهم بها المتهم السادس وأجبروهما على التوقف، وأشهر المتهمان الأول والثانى فى وجهيهما مطوتين، وتعديا عليهما بالضرب وقاما بشل حركتيهما، ومكنا بتلك الوسيلة القسرية المتهمين الثالث والرابع من إتمام السرقة والفرار بالمسروقات.
كما أتلفوا عمداً سيارة الإسعاف المملوكة للشركة حال ارتكابهم الجريمة، وشمل قرار الإحالة المتهمتين سحر يوسف وإحسان إسماعيل، حيث أخفتا المبلغ المالى مع علمهما أنه متحصل من جناية السرقة، بالإضافة إلى المتهم السادس محمد عبدالحميد، الذى قام باستئجار السيارة الملاكى المستخدمة فى السرقة.
وكانت تحقيقات النيابة التى أجراها محمد الشفيع، مدير نيابة محرم بك، توصلت لقيام المتهمين بالجريمة بطريق قنا المحمودية قبل عشرة أيام.
---------------------------------

عاطل يذبح شقيقته العاملة على طريق الأوتوستراد
لشكه فى سلوكها كتب
هانى رفعت ٢/ ١١/ ٢٠٠٨
استدرج عاطل من حلوان شقيقته، العاملة إلى طريق الأوتوستراد أمام مساكن الضباط وذبحها بسكين لشكه فى سلوكها وتركها تصارع الموت وفر هاربًا، ألقت المباحث القبض عليه، وأحاله اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة، إلى النيابة التى تولت التحقيق.
تلقى اللواء حامد عبدالله مدير أمن حلوان، بلاغًا من الأهالى بعثورهم على جثة لفتاة فى العقد الثالث من العمر مذبوحة، أمام مساكن الضباط، وانتقل العميد أسامة عواد، رئيس المباحث،
وتبين أن الجثة لفتاة «٢١ سنة»، عاملة بمصنع ملابس، مقيمة فى عزبة عرب سلام المعصرة، مصابة بجرح ذبحى فى الرقبة من الأمام وترتدى ملابسها كاملة، دلت التحريات التى أشرف عليها اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، وأجراها المقدم ياسر الشناوى، رئيس مباحث قسم حلوان، أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقها «١٩ سنة - عاطل» مقيم بنفس العنوان،
تم ضبطه فى أحد الأكمنة التى قادها الرائد مصطفى أباظة، وضم النقيبان أحمد إبراهيم، وياسر شلتوت، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقرر أنه سمع كلامًا من الجيران، يؤكد أن شقيقته سيئة السمعة، ولتكرارها تغيبها عن المنزل، طلب منها أن تترك العمل، وتجلس فى البيت فرفضت، فعزم على التخلص منها حتى لا تلحق بنا بهم والفضيحة، بسبب أفعالها.
ويوم الحادث استدرج شقيقته إلى مكان الواقعة بدعوى زيارة أحد الأصدقاء، وعندما حاول مواجهتها بالكلام الذى يؤكد سوء سلوكها نهرته، وحاولت الهرب فاستل سكينًا من بين طيات ملابسه،
وذبحها وتركها وسط بركة من الدماء وفر هاربًا، تم العثور على السكين المستخدمة فى الحادث بمسكنه، وعليها آثار دماء المجنى عليها، فتمت إحالته إلى النيابة التى أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن جثة المجنى عليها بعد عرضها على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.
-----------------------------------------

علاقة شذوذ عمرها ٥ سنوات وراء مقتل مطلقة فى حلوان كتب
عمر حسانين ٢/ ١١/ ٢٠٠٨
شهدت جريمة مقتل موظفة فى حلوان على يد صديق ابنها تفاصيل غريبة.. تبين أن المتهم تربطه علاقة شذوذ مع ابن الضحية منذ خمس سنوات، يمارسان حياتهما مثل الأزواج،
حتى اكتشفت الأم الكارثة فقررت إبعادهما عن بعضهما بكل الوسائل، أضافت التحقيقات أن المتهم كان ينتظر صديقه يوميًا حتى السادسة صباحًا لتوصيله إلى عمله، ويعيده إلى المنزل بنفس الطريقة خشية تعرضه للمعاكسة من الشباب،
وأن القتيلة كادت تنجو من الموت عندما دخل معها ابنها الصغير إلى الشقة وقت اختفاء المتهم فى دولاب غرفة النوم، إلا أنه تركها ونزل إلى الشارع عقب تناوله وجبة الغداء بصحبتها، وجهت النيابة للمتهم تهم القتل العمد مع سبق الإصرار وقررت حبسه ٤ أيام، وصرحت بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبى عليها لبيان سبب الوفاة.
بدأت التفاصيل الغريبة عندما تلقى اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، إخطارًا من اللواء حامد عبدالله، مدير أمن حلوان، بالعثور على جثة موظفة «٤٥ سنة»، مذبوحة داخل مسكنها فى المشروع الأمريكى، انتقل العميد مصطفى بدر، مدير مباحث حلوان،
وتبين من المعاينة المبدئية التى جرت بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن القتيلة ملقاة بجوار منضدة زجاجية، ومصابة بطعنتين فى الرقبة، ترتدى كامل ملابسها، واختفاء تليفونها المحمول، كما تم العثور على سكين ضمن أدوات المطبخ الخاص بها ملوثة بالدماء، وآثار مقاومة فى مكان الجريمة.
قاد العميد أسامة عواد، رئيس المباحث الجنائية بأمن حلوان، فريق بحث ضم المقدم ياسر الشناوى، رئيس مباحث قسم حلوان، والرائد مصطفى أباظة،
والنقيبين أحمد إبراهيم، وأسامة شلتوت، معاونى المباحث، توصلت تحرياته أن القتيلة مطلقة، تعمل فى الهيئة العربية للتصنيع، وأن لديها اثنين من الأبناء الذكور، أحدهما يدعى «أمجد» فى العقد الثالث من العمر، والآخر طفل عمره «٨ سنوات»، وكشفت التحريات تفاصيل غريبة، حيث تبين أن الابن الأكبر يرتبط بعلاقة شاذة مع شقى خطر يدعى نديم سلامة «٢٥ سنة» منذ ٥ سنوات، وأن الأخير يقيم معه بصورة شبه دائمة، ويمتلك نسخة من مفاتيح الشقة،
ويوليه رعاية خاصة، بأن ينظم له حفلات أعياد الميلاد، ويذهب به إلى الطبيب إذا مرض ويقدم له الهدايا فى المناسبات، وأنه كان ينتظره أمام باب المسكن فى السادسة صباحًا يوميًا، بعد أن يأتى من كفر العلو من أجل توصيله إلى عمله، وفى نهاية اليوم يعيده بنفس الطريقة حتى لا يعاكسه أحد من الشباب.
أضافت تحريات المقدم ياسر الشناوى، أن القتيلة اكتشفت العلاقة الشاذة بين ابنها وصديقه فوبخت الابن، واتهمته بأنه سيجلب للأسرة العار والمهانة، وطالبته بالابتعاد عن صديقه السيئ إلا أن العلاقة استمرت دون انقطاع، فبدأت تحبس ابنها فى إحدى حجرات الشقة وتمنعه من الخروج إلى الشارع، فكان صديقه يراقبه من أسطح المنازل المجاورة،
وأحيانًا يتسلق مواسير الصرف لمشاهدته أثناء الاستحمام، فقررت الأم إبعاد ابنها عن المكان، وأرسلته إلى أحد أقاربها، فقرر صديقه الانتقام منها ووضع خطة لإنهاء حياتها حتى يعود الابن إلى الشقة ويخلو لهما الجو ويمارسا شذوذهما دون مضايقة.
وتوصلت تحريات النقيبين أحمد إبراهيم، وياسر شلتوت، إلى أن المتهم وضع خطة لقتل والدة صديقه، بأن استغل امتلاكه نسخة من مفاتيح الشقة، وقبل عودتها من العمل تمكن من الدخول إلى حجرة نومها، وأعد قطعة حبل على شكل مشنقة، واختبأ فى الدولاب،
وعندما شعر بوصولها استعد لتنفيذ الجريمة، إلا إن دخول ابنها الثانى «٨ سنوات» بصحبتها جعله ينتظر بين الملابس، وفكر فى تأجيل تنفيذ الجريمة، وتناولت الأم طعام الغداء مع الطفل، الذى رفض البقاء فى الشقة، وقرر النزول إلى الشارع للعب «البلاى ستيشن»، وبمجرد أن أغلق الباب خلفه هجم المتهم على ضحيته وحاول خنقها بالحبل، إلا أنها تمكنت من مقاومته، فأسقطها على منضدة زجاجية،
وكتم أنفاسها حتى أصيبت بغيبوبة تامة، بعدها توجه إلى المطبخ واستل سكينًا من بين أدواته وسدد لها طعنتين وتأكد من مفارقتها الحياة، واستولى على تليفونها المحمول، ومبلغ ٥٠ جنيهًا كانت بحوزتها وانصرف.. فى الطريق اشترى زجاجة زبيب بمبلغ ٢٠ جنيهًا، وبعد أقل من ١٢ساعة ألقى القبض عليه وعثر على السكين المستخدمة فى الحادث داخل شقة الضحية.
تمت إحالة المتهم إلى النيابة، وأمام المحقق اعترف بتفاصيل جريمته، وقرر بأنه لا يستطيع الاستغناء عن ابن القتيلة ويحبه من كل قلبه، لكنها حاولت التفرقة بينهما فقرر أن يتخلص منها إلى الأبد. وأضاف أنه سيخرج من السجن ويبحث عن ابنها لمواصلة علاقته به فأمر المحقق بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد.
-----------------------------------

اتهام مدرس بالتحرش بتلميذته في مدرسة ابتدائية بروض الفرج
كتب فاطمة أبوشنب ٢/ ١١/ ٢٠٠٨
أمر نصر حبيب، رئيس نيابة روض الفرج، بحبس مدرس الرياضيات الذي تحرش بتلميذته (٨ سنوات) داخل الفصل الدراسي بمدرسة اليازجي الابتدائية بروض الفرج ٤ أيام علي ذمة التحقيق، فيما تجمهر عدد كبير من أولياء الأمور أمام المدرسة بعد علمهم بالواقعة.
كان عادل. م «٤٥ سنة» مندوب مبيعات، قد تقدم ببلاغ للعميد إيهاب رشدي، مأمور قسم روض الفرج، اتهم فيه «مجدي. س»، مدرس رياضيات، بالتحرش بابنته أثناء تواجدها بالفصل الدراسي بعد قيامه بصرف التلاميذ والإبقاء عليها بمفردها وملامسة جسدها، وهذا ما روته الطفلة لوالدها بعد عودتها للمنزل في حالة انهيار.
تمكن الرائد أيمن وحيد، رئيس مباحث روض الفرج، من ضبط المتهم بمسكنه بالأميرية بعد إخطار اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، وتمت إحالة المتهم للنيابة، وأكدت تحريات المباحث صحة ما ورد من معلومات في البلاغ، وأنكر المتهم الواقعة أمام النيابة، ولم يعلل سبب اتهامه من قبل والد التلميذة.
من ناحية أخري، تجمهر عدد كبير من أولياء الأمور عقب معرفتهم بالواقعة أمام المدرسة، إلا أن رجال الشرطة تحت إشراف اللواء حسن عزت، تمكنوا من تفريقهم بعد إقناعهم بترك الأمر للقضاء.
--------------------------------

شاب يقتحم مدرسة أحمد ماهر الفنية ويعتدي علي تلميذ ويحطم حجرة المدرسين
عمر حسانين ٢/ ١١/ ٢٠٠٨
اقتحم شاب مدرسة أحمد ماهر الثانوية الصناعية في السيدة زينب، أمس الأول، واعتدي بالضرب المبرح علي أحد التلاميذ وحطم زجاج غرفة المدرسين، تلقي اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بلاغاً بالواقعة من أحمد صادق عبدالسلام «٥٧ سنة»، ناظر المدرسة،
وتمكنت قوة بإشراف اللواء أمين عزالدين، مدير المباحث، من القبض علي المتهم، وتبين أنه يدعي أحمد الشريف «٢٣ سنة»، حاصل علي معهد لاسلكي، مقيم بـ«عطفة عمر» خلف المدرسة،
وبمناقشته قرر أنه ارتكب الواقعة لاعتقاده أن التلميذ مصطفي عبدالنبي «١٧ سنة» عاكس شقيقته من نافذة الفصل أثناء وقوفها في شرفة مسكنها، وبسؤال التلميذ أنكر معاكسته شقيقة المتهم، وبتوقيع الكشف الطبي علي المجني عليه تبين إصابته بكدمات متفرقة في الجسم وتقرر إحالة المتهم للنيابة التي تولت التحقيق.
تابعونا على مدونة
الوعى الصعيدى
رابطها
بريد اليكترونى

ليست هناك تعليقات: