بيريز لصحيفة:
زعماء عرب يطلبون منا القضاء على حماس وإتمام العمل
مدريد ـ «القدس العربي» ـ من حسين مجدوبي ـ كشف الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في حوار نشرته صحيفة «لفنغورديا» الإسبانية الجمعة أن عددا من الزعماء العرب يطلبون من إسرائيل القضاء على حركة حماس، ولم يخف قلقه من موقف اسبانيا الذي يحمّل إسرائيل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة.و في هذا مع هذه الصحيفة التي تصدر في مدينة برشلونة وتعتبر الثالثة من حيث المبيعات، قال شيمون بيريز حرفيا «عدد من الزعماء العرب يطلبون منا في لقاءات خاصة القضاء على حماس وإتمام العمل». ويبدو أن بيريز بهذا يكشف عن الهدف الحقيقي من وراء العدوان على قطاع غزة بقوله «إسرائيل ليس لديها هدف معين، فقط حماية مواطنيها البالغ عددهم مليون في الجنوب»، وهذا يعني القضاء على القدرة السياسية والعسكرية لحركة حماس والمقاومة وبمباركة ما يسمى بالدول العربية المعتدلة. إذ يرى في تصريح آخر أنه لا يمكن نهائيا السماح بحركات مثل حماس الوصول إلى الحكم. ويبرز التصريح الأخير النية الإسرائيلية في الاستبعاد النهائي لحماس من الخريطة السياسية في الشرق الأوسط.تصريح الرئيس الإسرائيلي لما نسبه إلى بعض الرؤساء والملوك العرب يعتبر الأول من نوعه الذي يتم بشكل واضح ومباشر بعدما كانت الصحافة تنسب إلى مصادر فلسطينية رغبة هؤلاء العرب في القضاء على حركة حماس. وهو تصريح يضع الكثير من الرؤساء والملوك في موقف حرج للغاية ويؤكد ما صدر عن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأن نظيره المصري حسني مبارك يتمنى القضاء على حركة حماس. ولم يصدر أي رد فعل حتى الآن عن دول الاعتدال التي تحمل حماس مسؤولية ما يجري وخاصة مصر.ولم يستبعد بيريز التحاور مع حركة حماس في حالة اعترافها بإسرائيل كما سبق وجرى مع حركة فتح بقيادة ياسر عرفات، معتبرا أنه طالما تستمر حماس في رفض المفاوضات وعدم الاعتراف بإسرائيل فلن يتم أي حوار. وفي الوقت ذاته، لم يعارض القوات الدولية ولكنه وضع علامات استفهام حول طريقة عملها في منطقة مثل قطاع غزة، مؤكدا أن الأمر يختلف بين غزة ولبنان الذي تتواجد فيه قوات اليونيفيل.وأعرب بيريز عن قلقه من الموقف الإسباني، مبرزا أنه ماذا سيحدث لو أن صواريخ تسقط يوميا على مدريد. كما أن السفارة الإسرائيلية ترى بعين القلق ارتفاع حدة التظاهرات في مختلف المدن الإسبانية. ويذكر أن اسبانيا أدانت وبقوة ما يجري في قطاع غزة من عدوان ضد الفلسطينيين، واعتبر رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغيث سبتيرو أن سياسة إسرائيل لن تقودها إلى السلام بل أن السلام يمر عبر الدولة الفلسطينية، واستعمل كلمات قوية في وصف العدوان الإسرائيلي، والأكثر من هذا اعتبر أن حماس يجب أن تكون طرفا في الحوار.وتعود شوارع وساعات مدن اسبانيا اليوم السبت وغدا الأحد لتشهد قرابة عشرين تظاهرة منددة بالعدوان الإسرائيلي الذي يعرف هنا بـ«عدوان رأس السنة». ففي المدينة التاريخية غرناطة، سينظم الإسبان والجاليات العربية والإسلامية اعتصاما في ساحة فوينتي باتياس مخصصة لحمل أحذية ورمي صور زعماء إسرائيل بها، وستشهد مالقا مسيرة وسط المدينة، الأمر نفسه مع قادش وكذلك مدينة برشلونة ثان أكبر مدينة إسبانية، ثم مسيرات في مدن فيغو وبونتفيدرا وسانتياغو دي كومبوستيلا في حين ستكون العاصمة مدريد مسرحا لأضخم تظاهرة مع فلسطين يوم غد الأحد علاوة على مدن أخرى.
مدريد ـ «القدس العربي» ـ من حسين مجدوبي ـ كشف الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في حوار نشرته صحيفة «لفنغورديا» الإسبانية الجمعة أن عددا من الزعماء العرب يطلبون من إسرائيل القضاء على حركة حماس، ولم يخف قلقه من موقف اسبانيا الذي يحمّل إسرائيل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة.و في هذا مع هذه الصحيفة التي تصدر في مدينة برشلونة وتعتبر الثالثة من حيث المبيعات، قال شيمون بيريز حرفيا «عدد من الزعماء العرب يطلبون منا في لقاءات خاصة القضاء على حماس وإتمام العمل». ويبدو أن بيريز بهذا يكشف عن الهدف الحقيقي من وراء العدوان على قطاع غزة بقوله «إسرائيل ليس لديها هدف معين، فقط حماية مواطنيها البالغ عددهم مليون في الجنوب»، وهذا يعني القضاء على القدرة السياسية والعسكرية لحركة حماس والمقاومة وبمباركة ما يسمى بالدول العربية المعتدلة. إذ يرى في تصريح آخر أنه لا يمكن نهائيا السماح بحركات مثل حماس الوصول إلى الحكم. ويبرز التصريح الأخير النية الإسرائيلية في الاستبعاد النهائي لحماس من الخريطة السياسية في الشرق الأوسط.تصريح الرئيس الإسرائيلي لما نسبه إلى بعض الرؤساء والملوك العرب يعتبر الأول من نوعه الذي يتم بشكل واضح ومباشر بعدما كانت الصحافة تنسب إلى مصادر فلسطينية رغبة هؤلاء العرب في القضاء على حركة حماس. وهو تصريح يضع الكثير من الرؤساء والملوك في موقف حرج للغاية ويؤكد ما صدر عن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأن نظيره المصري حسني مبارك يتمنى القضاء على حركة حماس. ولم يصدر أي رد فعل حتى الآن عن دول الاعتدال التي تحمل حماس مسؤولية ما يجري وخاصة مصر.ولم يستبعد بيريز التحاور مع حركة حماس في حالة اعترافها بإسرائيل كما سبق وجرى مع حركة فتح بقيادة ياسر عرفات، معتبرا أنه طالما تستمر حماس في رفض المفاوضات وعدم الاعتراف بإسرائيل فلن يتم أي حوار. وفي الوقت ذاته، لم يعارض القوات الدولية ولكنه وضع علامات استفهام حول طريقة عملها في منطقة مثل قطاع غزة، مؤكدا أن الأمر يختلف بين غزة ولبنان الذي تتواجد فيه قوات اليونيفيل.وأعرب بيريز عن قلقه من الموقف الإسباني، مبرزا أنه ماذا سيحدث لو أن صواريخ تسقط يوميا على مدريد. كما أن السفارة الإسرائيلية ترى بعين القلق ارتفاع حدة التظاهرات في مختلف المدن الإسبانية. ويذكر أن اسبانيا أدانت وبقوة ما يجري في قطاع غزة من عدوان ضد الفلسطينيين، واعتبر رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغيث سبتيرو أن سياسة إسرائيل لن تقودها إلى السلام بل أن السلام يمر عبر الدولة الفلسطينية، واستعمل كلمات قوية في وصف العدوان الإسرائيلي، والأكثر من هذا اعتبر أن حماس يجب أن تكون طرفا في الحوار.وتعود شوارع وساعات مدن اسبانيا اليوم السبت وغدا الأحد لتشهد قرابة عشرين تظاهرة منددة بالعدوان الإسرائيلي الذي يعرف هنا بـ«عدوان رأس السنة». ففي المدينة التاريخية غرناطة، سينظم الإسبان والجاليات العربية والإسلامية اعتصاما في ساحة فوينتي باتياس مخصصة لحمل أحذية ورمي صور زعماء إسرائيل بها، وستشهد مالقا مسيرة وسط المدينة، الأمر نفسه مع قادش وكذلك مدينة برشلونة ثان أكبر مدينة إسبانية، ثم مسيرات في مدن فيغو وبونتفيدرا وسانتياغو دي كومبوستيلا في حين ستكون العاصمة مدريد مسرحا لأضخم تظاهرة مع فلسطين يوم غد الأحد علاوة على مدن أخرى.
تابعونا لمزيد من المعلومات
على مدونتى الرئيسية
(الوعى الصعيدى )
رابطها
بريد اليكترونى
هاتف جوال (محمول)
0125566710
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق