الثلاثاء,يناير 13, 2009
دماء أطفال غزة تحيى الأسلام ’’’ وما حسبه الناس شرا .. لهو خير كبير ,, الصحوة الأسلامية تغزو العالم
محللون:
النزاع في غزة يعزز موقع حماس والاسلاميين في الشارع العربي
دبي ـ يرى محللون ان الحرب التي تشنها اسرائيل على حماس في قطاع غزة تعزز صورة وموقع الحركة وباقي الحركات الاسلامية في الشارع العربي الذي يبدي امتعاضا متزايدا ازاء ما يعتبره ردة فعل خجولة على الحرب من قبل الانظمة الرسمية.وقال خبير الجماعات الاسلامية المصري ضياء رشوان لوكالة فرانس برس "يبدو ان حماس متقدمة لحد الآن واسرائيل لم تستطع تحقيق اهدافها العسكرية والسياسية وخسرت المعركة الاعلامية".واستشهد حوالى 900 فلسطيني بينهم 277 طفلا كما اصيب حوالى 3500 شخص بجروح منذ بدء العمليات العسكرية الاسرائيلية في القطاع في 27 كانون الاول/ديسمبر.وقد اثارت الصور التي يبثها الاعلام على مدار الساعة من غزة والتي تظهر معركة بين جيش متطور مجهز باحدث الاسلحة الفتاكة في العالم، وبين ميليشيا مجهزة لحرب الشوارع ومسلحة بصواريخ بدائية، اضافة الى صور الضحايا المدنيين ولاسيما الاطفال غضب الشارع العربي.وقال رشوان "انه مشهد متكرر في الازمات الكبرى التي عرفتها المنطقة خلال السنوات الخمس الاخيرة".وذكر المحلل بان هذه الحرب تاتي في اعقاب الحرب الاسرائيلية على حزب الله في لبنان عام 2006 وبعد الغزو الاميركي للعراق في 2003.واعتبر رشوان انه خلال هذه الازمات "ازدادت الهوة اتساعا بين الانظمة العربية وشعوبها".واضاف ان "المعارضة في المنطقة العربية اصبحت تقودها حركات اسلامية" و"الراي العام يزداد قبولا لهذه الحركات" على حساب التيارات القومية العربية واللييرالية التي تخسر الكثير على الارض.وخلص رئيس مركز الخليج للابحاث ومقره دبي عبد العزيز الصقر الى الاستنتاج نفسه معتبرا ان "الظلم يخدم التيارات الاسلامية التي تاخذ زمام المبادرة بالدعوة الى الجهاد".واضاف في حديث مع وكالة فرانس برس ان "ما تفعله اسرائيل في غزة هو دعم لدور حماس" في الشارع الشارع العربي ولو ان "جانبا من الراي العام" بحسب الصقر، "يرى عدم نضج سياسي لدى حماس ذات التجربة الحديثة".واضاف "اذا رات الانظمة العربية ان خيار السلام في الشرق الاوسط قد سقط فان خيار دعم المقاومة المسلحة سيكون هو الحل".وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قال السبت متوجها الى الاسرائيليين ان الحرب خلقت مقاومة "في كل منزل" بينما كانت تسعى الى القضاء على المقاومة.من جانبه، قال الناشط والوزير البحريني السابق علي فخرو انه "كلما حاولت اسرائيل ضرب حماس لاضعافها ازدادت هذه الحركة قوة فلسطينيا وعربيا، خاصة وانها اثبتت انها الحركة الاسلامية الوحيدة في فلسطين القادرة على الوقوف في وجه اسرائيل على غرار حزب الله في لبنان".واضاف فخرو لوكالة فرانس برس ان "المطلوب اسرائيليا من هذه الحرب ليس غزة بل راس المقاومة الاسلامية التي تخافها الولايات المتحدة وحلفاؤها من الانظمة العربية لان نجاح المقاومة سيهيئ لتغيرات جوهرية" في المنطقة.واعتبر فخرو، القومي العربي السابق، ان "الحركات الاسلامية التي نشات من الفراغ الذي حدث بعد انهيار الحركات القومية والوطنية والاشتراكية هي الوحيدة القادرة على الدفاع عن المنطقة ضد جنون سياسة الولايات المتحدة واسرائيل التي ستتضرر مصالحها على المدى البعيد من تنامي المد الاسلامي".كما رأى فخرو ان "الحركات الاسلامية ستكون لسنوات طويلة الاكبر والاقوى على الساحة العربية" مشيرا الى وجود "تناغم بين هذه الحركات والشارع العربي من خلال مظاهرات التضامن مع الفلسطينيين التي رفعت خلالها بقوة شعارات اسلامية والدعوة الى الجهاد".
كتبها عبد الرجال الديروطى في 05:42 صباحاً ::
دماء أطفال غزة تحيى الأسلام ’’’ وما حسبه الناس شرا .. لهو خير كبير ,, الصحوة الأسلامية تغزو العالم
محللون:
النزاع في غزة يعزز موقع حماس والاسلاميين في الشارع العربي
دبي ـ يرى محللون ان الحرب التي تشنها اسرائيل على حماس في قطاع غزة تعزز صورة وموقع الحركة وباقي الحركات الاسلامية في الشارع العربي الذي يبدي امتعاضا متزايدا ازاء ما يعتبره ردة فعل خجولة على الحرب من قبل الانظمة الرسمية.وقال خبير الجماعات الاسلامية المصري ضياء رشوان لوكالة فرانس برس "يبدو ان حماس متقدمة لحد الآن واسرائيل لم تستطع تحقيق اهدافها العسكرية والسياسية وخسرت المعركة الاعلامية".واستشهد حوالى 900 فلسطيني بينهم 277 طفلا كما اصيب حوالى 3500 شخص بجروح منذ بدء العمليات العسكرية الاسرائيلية في القطاع في 27 كانون الاول/ديسمبر.وقد اثارت الصور التي يبثها الاعلام على مدار الساعة من غزة والتي تظهر معركة بين جيش متطور مجهز باحدث الاسلحة الفتاكة في العالم، وبين ميليشيا مجهزة لحرب الشوارع ومسلحة بصواريخ بدائية، اضافة الى صور الضحايا المدنيين ولاسيما الاطفال غضب الشارع العربي.وقال رشوان "انه مشهد متكرر في الازمات الكبرى التي عرفتها المنطقة خلال السنوات الخمس الاخيرة".وذكر المحلل بان هذه الحرب تاتي في اعقاب الحرب الاسرائيلية على حزب الله في لبنان عام 2006 وبعد الغزو الاميركي للعراق في 2003.واعتبر رشوان انه خلال هذه الازمات "ازدادت الهوة اتساعا بين الانظمة العربية وشعوبها".واضاف ان "المعارضة في المنطقة العربية اصبحت تقودها حركات اسلامية" و"الراي العام يزداد قبولا لهذه الحركات" على حساب التيارات القومية العربية واللييرالية التي تخسر الكثير على الارض.وخلص رئيس مركز الخليج للابحاث ومقره دبي عبد العزيز الصقر الى الاستنتاج نفسه معتبرا ان "الظلم يخدم التيارات الاسلامية التي تاخذ زمام المبادرة بالدعوة الى الجهاد".واضاف في حديث مع وكالة فرانس برس ان "ما تفعله اسرائيل في غزة هو دعم لدور حماس" في الشارع الشارع العربي ولو ان "جانبا من الراي العام" بحسب الصقر، "يرى عدم نضج سياسي لدى حماس ذات التجربة الحديثة".واضاف "اذا رات الانظمة العربية ان خيار السلام في الشرق الاوسط قد سقط فان خيار دعم المقاومة المسلحة سيكون هو الحل".وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قال السبت متوجها الى الاسرائيليين ان الحرب خلقت مقاومة "في كل منزل" بينما كانت تسعى الى القضاء على المقاومة.من جانبه، قال الناشط والوزير البحريني السابق علي فخرو انه "كلما حاولت اسرائيل ضرب حماس لاضعافها ازدادت هذه الحركة قوة فلسطينيا وعربيا، خاصة وانها اثبتت انها الحركة الاسلامية الوحيدة في فلسطين القادرة على الوقوف في وجه اسرائيل على غرار حزب الله في لبنان".واضاف فخرو لوكالة فرانس برس ان "المطلوب اسرائيليا من هذه الحرب ليس غزة بل راس المقاومة الاسلامية التي تخافها الولايات المتحدة وحلفاؤها من الانظمة العربية لان نجاح المقاومة سيهيئ لتغيرات جوهرية" في المنطقة.واعتبر فخرو، القومي العربي السابق، ان "الحركات الاسلامية التي نشات من الفراغ الذي حدث بعد انهيار الحركات القومية والوطنية والاشتراكية هي الوحيدة القادرة على الدفاع عن المنطقة ضد جنون سياسة الولايات المتحدة واسرائيل التي ستتضرر مصالحها على المدى البعيد من تنامي المد الاسلامي".كما رأى فخرو ان "الحركات الاسلامية ستكون لسنوات طويلة الاكبر والاقوى على الساحة العربية" مشيرا الى وجود "تناغم بين هذه الحركات والشارع العربي من خلال مظاهرات التضامن مع الفلسطينيين التي رفعت خلالها بقوة شعارات اسلامية والدعوة الى الجهاد".
كتبها عبد الرجال الديروطى في 05:42 صباحاً ::
للمزيد
تابعونا على المدونة الرئيسية
الوعى الصعيدى
رابطها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق