الأحد,يناير 04, 2009
غزة خنجر غادر بالظهر؟؟؟الطغاة أسود على شعوبهم وأمام الموساد نعاج مصرية !! لها لية
غزة "فى الظهر" ـ
سليمان الحكيمسليمان الحكيم (المصريون) : بتاريخ 4 - 1 - 2009 ليس هناك اسم ينطبق على مسماه كما هو اسم " غزة "، التى أصبحت كذلك بالفعل بعد تكرار الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على مواطنيها العزل، لتصيبنا فى كل مرة بـ " غزة " فى القلب لا تكاد تندمل حتى تنالنا منها " غزة " جديدة تدمى القلوب وتدمع العيون على ما آل إليه الحال ... حالها .. وحالنا!!كما أن هناك " غزة " فى القلب.. هناك أيضا " غزة " فى الظهر، فالسكوت العربى غزة فى الظهر.. سلبية تكاد تصل إلى حد التواطؤ، والاتفاق.. فبعد ساعات فقط من مغادرة وزيرة الخارجية الإسرائيلية مصر بدأت إسرائيل عدوانها الوحشى على غزة، فى وقت خرجت فيه جريدة " أخبار اليوم " بمانشيت عريض فى صدر صفحتها الأولى معلنا " إسرائيل تستجيب لمصر ". وكأن مصر قد طلبت من إسرائيل أن تسارع بالهجوم على غزة وضرب مواطنيها بوحشية، طالعنا تفاصيله الدامية على شاشات العرض المتلفزة. ويخرج علينا وزير خارجية مصر بتصريح غريب وصادم يقول فيه إن مصر أطلقت تحذيراتها، وعلى من لم يستجب ألا يلوم إلا نفسه، أى أن مصر حذرت حركة حماس من رفض التهدئة مع إسرائيل، فقامت إسرائيل بعدوانها نتيجة لذلك، فلا لوم على إسرائيل، ولا على مصر، ولكن اللوم – كل اللوم – على حماس لأنها لم توافق على التهدئة واستمرت فى إطلاق الصواريخ على المستعمرات الإسرائيلية !!لو كان أحمد أبو الغيط وزيرا لخارجية إسرائيل، ما سمح لنفسه بأن يصدر مثل هذا التصريح فى هذا التوقيت، الذى كان بمثابة " غزة " فى الظهر، لأنه يبرر على لسان أكبر دولة عربية العدوان الإسرائيلى وينتحل للمعتدى الأعذار فى وحشيته !أما " الغزة " الأكبر فى الظهر العربى والفلسطينى فهى السماح لوزيرة خارجية إسرائيل بإطلاق تهديداتها لغزة ومواطنيها فى القاهرة، وفى حضور وزير الخارجية المصرى الذى سمع وسمح بالتهديدات دون أن يكلف نفسه مؤنة الرد عليها اعتراضاً أو رفضاً، وكأنه يوافق وزيرة الخارجية على ما هددت به من تغيير الواقع فى غزة .وهكذا توالت " الغزات " فى الظهر الفلسطينى، غزة بعدها " غزة ".. لتصبح غزة هى أكبر " غزة " فى قلوب العرب والمسلمين.. وتظل كما كانت اسماً على مسمى.. سواء كانت فى القلب أو الظهر .
كتبها عبد الرجال الديروطى في 10:28 مساءً
غزة خنجر غادر بالظهر؟؟؟الطغاة أسود على شعوبهم وأمام الموساد نعاج مصرية !! لها لية
غزة "فى الظهر" ـ
سليمان الحكيمسليمان الحكيم (المصريون) : بتاريخ 4 - 1 - 2009 ليس هناك اسم ينطبق على مسماه كما هو اسم " غزة "، التى أصبحت كذلك بالفعل بعد تكرار الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على مواطنيها العزل، لتصيبنا فى كل مرة بـ " غزة " فى القلب لا تكاد تندمل حتى تنالنا منها " غزة " جديدة تدمى القلوب وتدمع العيون على ما آل إليه الحال ... حالها .. وحالنا!!كما أن هناك " غزة " فى القلب.. هناك أيضا " غزة " فى الظهر، فالسكوت العربى غزة فى الظهر.. سلبية تكاد تصل إلى حد التواطؤ، والاتفاق.. فبعد ساعات فقط من مغادرة وزيرة الخارجية الإسرائيلية مصر بدأت إسرائيل عدوانها الوحشى على غزة، فى وقت خرجت فيه جريدة " أخبار اليوم " بمانشيت عريض فى صدر صفحتها الأولى معلنا " إسرائيل تستجيب لمصر ". وكأن مصر قد طلبت من إسرائيل أن تسارع بالهجوم على غزة وضرب مواطنيها بوحشية، طالعنا تفاصيله الدامية على شاشات العرض المتلفزة. ويخرج علينا وزير خارجية مصر بتصريح غريب وصادم يقول فيه إن مصر أطلقت تحذيراتها، وعلى من لم يستجب ألا يلوم إلا نفسه، أى أن مصر حذرت حركة حماس من رفض التهدئة مع إسرائيل، فقامت إسرائيل بعدوانها نتيجة لذلك، فلا لوم على إسرائيل، ولا على مصر، ولكن اللوم – كل اللوم – على حماس لأنها لم توافق على التهدئة واستمرت فى إطلاق الصواريخ على المستعمرات الإسرائيلية !!لو كان أحمد أبو الغيط وزيرا لخارجية إسرائيل، ما سمح لنفسه بأن يصدر مثل هذا التصريح فى هذا التوقيت، الذى كان بمثابة " غزة " فى الظهر، لأنه يبرر على لسان أكبر دولة عربية العدوان الإسرائيلى وينتحل للمعتدى الأعذار فى وحشيته !أما " الغزة " الأكبر فى الظهر العربى والفلسطينى فهى السماح لوزيرة خارجية إسرائيل بإطلاق تهديداتها لغزة ومواطنيها فى القاهرة، وفى حضور وزير الخارجية المصرى الذى سمع وسمح بالتهديدات دون أن يكلف نفسه مؤنة الرد عليها اعتراضاً أو رفضاً، وكأنه يوافق وزيرة الخارجية على ما هددت به من تغيير الواقع فى غزة .وهكذا توالت " الغزات " فى الظهر الفلسطينى، غزة بعدها " غزة ".. لتصبح غزة هى أكبر " غزة " فى قلوب العرب والمسلمين.. وتظل كما كانت اسماً على مسمى.. سواء كانت فى القلب أو الظهر .
كتبها عبد الرجال الديروطى في 10:28 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق