الجمعة, 25 يوليو, 2008
منصور بأذن الله يا سوداننا الحبيب
البشير ينهي جولته في دارفور ويؤكد : لسنا بحاجة الى «دروس من احد»
الخرطوم - وكالات الانباءانهى الرئيس السوداني عمر البشير الذي لم تفارق البسمة وجهه جولته في ظل اجراءات امنية مشددة في دارفور امس ، مؤكدا امام تظاهرة احتجاج على اتهامه بارتكاب اعمال ابادة ان السودان ليس "بحاجة الى دروس".ووضع البشير نظارة شمسية فيما علت وجهه ابتسامة عريضة ، وجلس على كنبة في الظل لمشاهدة تظاهرة شارك فيها مئات من مناصريه في الجنينة ، كبرى مدن غرب دارفور ، حيث استخدموا المراوح تحت الشمس الحارقة.وفي كلمته امام الحشد قال البشير "لم نستثن احدا من عملية السلام.. لا القيادات القبائلية ولا السياسية.. ولا الحركات الموقعة وغير الموقعة".ورد على اوكامبو من غير ان يسميه قائلا "لا نحتاج الى ان يعطينا اي احد دروسا" ، فيما هتف الحشد "يا اوكامبو يا جبان ، يا عميل الاميركان".وفي زيارته الاولى الى دارفور منذ عام ، رقص البشير امس الاول ملوحا بعصاه امام الاف من مناصريه في الفاشر ونيالا المدينتين الكبريين الاخريين الخاضعتين لسلطة الدولة في دارفور. ووصف البشير في الفاشر ما قاله اوكامبو حول دارفور بانه "دعاوى كاذبة". وقال لمئات النازحين من اعمال العنف الذين اتوا للتعبير عن دعمهم له "نحن في السودان وكل اهل السودان اجمعنا على ان نحقق السلام في دارفور".في الجنينة ، نزل البشير من طائرته في مطار المدينة حيث استقبلته فرقة عسكرية موسيقية بعزف النشيد الوطني ، قبل ان يتوجه موكبه المدجج بالسلاح تحت حراسة الشرطة ، والجيش والامن الوطني ، الى مهرجان استقبال منظم.وفي نيالا ، اتهم الرئيس السوداني فرنسا التي يقطنها احد قادة متمردي دارفور الرئيسيين وهو عبد الواحد محمد نور منفيا ، بتهديد جهود السلام ، وامر بالافراج عن 89 طفلا موقوفا بعد هجوم للمتمردين على الخرطوم.واعلن المسؤول عن عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام في مقابلة نشرت امس ، ان لدى مجلس الامن "اسبابا وجيهة" للتساؤل عن جدوى ارسال قوات كبيرة من الامم المتحدة الى منطقة دارفور السودانية.وردا على اسئلة الفايننشال تايمز ، اكد جان - ماري غيهينو ان الامم المتحدة بلغت "اقصى" قدراتها ، واشار الى ان اي فشل بسيط يمكن ان يؤثر سلبا على مجمل عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام.واضاف غيهينو للصحيفة الاقتصادية البريطانية "بكل صراحة ، سأقول ان ثمة اسبابا وجيهة تحملنا على التردد". وقال "لا تتوافر اليوم عملية سياسية احرزت التقدم الكافي لتأمين النجاح لمهمة حفظ السلام في دارفور".من جانبه قال عبدالباسط سبدرات وزير العدل السوداني إن هناك محاكم سودانية وطنية مشكلة أصلا للبت في قضايا دعاوى الانتهاكات الإنسانية في إقليم دارفور ، وسيتم تفعيلها. وأوضح سبدرات في حوار مع صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية نشرت تفاصيله في عددها الصادر امس أن "التحقيقات الداخلية بشأن الدعاوى في الإقليم مستمرة ، وأنه سيتم تشكيل محاكم أخرى إذا ما كشفت التحقيقات ضرورة ذلك".وقال سبدرات اليوم ان الحكومة دعت خبراء اجانب لدراسة النظام القضائي في السودان لمعرفة ما اذا كان قادرا على محاكمة متهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
التاريخ : 25-07-2008
وهكذا تثبت لنا الأيام أن السيد الرئيس الزعيم القائد بشير الخير
هو أبن النيل الأصيل وتمساحه الشرس ضد الخونه الصليبيين ومن سار
فى ركبهم من الأقلام المستعربة الخائنه والتى تروج
للفكر الصهيونى الصليبى الفارسى
وأرجو من كل سودانى حبيب يقرأ هذا الكلام أن يرسل
تحياتى لأهلى بالسودان
وغدا أنتم منصورين
ديروط الشريف
25/7/2008
عبد الرجال الديروطى
ت/0020884773849
0125566710
01113376210
regaldayrot
@yahoo.com
منصور بأذن الله يا سوداننا الحبيب
البشير ينهي جولته في دارفور ويؤكد : لسنا بحاجة الى «دروس من احد»
الخرطوم - وكالات الانباءانهى الرئيس السوداني عمر البشير الذي لم تفارق البسمة وجهه جولته في ظل اجراءات امنية مشددة في دارفور امس ، مؤكدا امام تظاهرة احتجاج على اتهامه بارتكاب اعمال ابادة ان السودان ليس "بحاجة الى دروس".ووضع البشير نظارة شمسية فيما علت وجهه ابتسامة عريضة ، وجلس على كنبة في الظل لمشاهدة تظاهرة شارك فيها مئات من مناصريه في الجنينة ، كبرى مدن غرب دارفور ، حيث استخدموا المراوح تحت الشمس الحارقة.وفي كلمته امام الحشد قال البشير "لم نستثن احدا من عملية السلام.. لا القيادات القبائلية ولا السياسية.. ولا الحركات الموقعة وغير الموقعة".ورد على اوكامبو من غير ان يسميه قائلا "لا نحتاج الى ان يعطينا اي احد دروسا" ، فيما هتف الحشد "يا اوكامبو يا جبان ، يا عميل الاميركان".وفي زيارته الاولى الى دارفور منذ عام ، رقص البشير امس الاول ملوحا بعصاه امام الاف من مناصريه في الفاشر ونيالا المدينتين الكبريين الاخريين الخاضعتين لسلطة الدولة في دارفور. ووصف البشير في الفاشر ما قاله اوكامبو حول دارفور بانه "دعاوى كاذبة". وقال لمئات النازحين من اعمال العنف الذين اتوا للتعبير عن دعمهم له "نحن في السودان وكل اهل السودان اجمعنا على ان نحقق السلام في دارفور".في الجنينة ، نزل البشير من طائرته في مطار المدينة حيث استقبلته فرقة عسكرية موسيقية بعزف النشيد الوطني ، قبل ان يتوجه موكبه المدجج بالسلاح تحت حراسة الشرطة ، والجيش والامن الوطني ، الى مهرجان استقبال منظم.وفي نيالا ، اتهم الرئيس السوداني فرنسا التي يقطنها احد قادة متمردي دارفور الرئيسيين وهو عبد الواحد محمد نور منفيا ، بتهديد جهود السلام ، وامر بالافراج عن 89 طفلا موقوفا بعد هجوم للمتمردين على الخرطوم.واعلن المسؤول عن عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام في مقابلة نشرت امس ، ان لدى مجلس الامن "اسبابا وجيهة" للتساؤل عن جدوى ارسال قوات كبيرة من الامم المتحدة الى منطقة دارفور السودانية.وردا على اسئلة الفايننشال تايمز ، اكد جان - ماري غيهينو ان الامم المتحدة بلغت "اقصى" قدراتها ، واشار الى ان اي فشل بسيط يمكن ان يؤثر سلبا على مجمل عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام.واضاف غيهينو للصحيفة الاقتصادية البريطانية "بكل صراحة ، سأقول ان ثمة اسبابا وجيهة تحملنا على التردد". وقال "لا تتوافر اليوم عملية سياسية احرزت التقدم الكافي لتأمين النجاح لمهمة حفظ السلام في دارفور".من جانبه قال عبدالباسط سبدرات وزير العدل السوداني إن هناك محاكم سودانية وطنية مشكلة أصلا للبت في قضايا دعاوى الانتهاكات الإنسانية في إقليم دارفور ، وسيتم تفعيلها. وأوضح سبدرات في حوار مع صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية نشرت تفاصيله في عددها الصادر امس أن "التحقيقات الداخلية بشأن الدعاوى في الإقليم مستمرة ، وأنه سيتم تشكيل محاكم أخرى إذا ما كشفت التحقيقات ضرورة ذلك".وقال سبدرات اليوم ان الحكومة دعت خبراء اجانب لدراسة النظام القضائي في السودان لمعرفة ما اذا كان قادرا على محاكمة متهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
التاريخ : 25-07-2008
وهكذا تثبت لنا الأيام أن السيد الرئيس الزعيم القائد بشير الخير
هو أبن النيل الأصيل وتمساحه الشرس ضد الخونه الصليبيين ومن سار
فى ركبهم من الأقلام المستعربة الخائنه والتى تروج
للفكر الصهيونى الصليبى الفارسى
وأرجو من كل سودانى حبيب يقرأ هذا الكلام أن يرسل
تحياتى لأهلى بالسودان
وغدا أنتم منصورين
ديروط الشريف
25/7/2008
عبد الرجال الديروطى
ت/0020884773849
0125566710
01113376210
regaldayrot
@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق