25 يوليو، 2008

نيافة الأنبا توماس أسقف القوصية (تعقيب هام )(2)


الاربعاء, 23 يوليو, 2008

نيافة الأنبا توماس أسقف القوصية ( تعقيب هام ) (2)

بداية كل عام ومصر بلد المسلمين والنصارى
بألف خير وكل الوطن العربى الذى جزء منه
نصارى مصر غصب عن توماس الفتنه وذلك بمناسبة عيد ثورة يوليو المجيدة بقيادة الضباط الأحرار
ونحن الآن أكثر من أى وقت مضى
بحاجة لثورة جديدة من ضباط أحرار جدد
حتى نحاكم توماس الذى سطا عنوة على
مقعد مطرانية القوصية وذلك أمام محكمه
عسكرية بتهمة خيانة مصر بلد المسلمين
والنصارى وذلك بتحريضة على مصر ومن خارجها
مطالبا الغرب الصليبي بغزو مصر
وما زال الحديث متصلا حول الرهبان الصليبيين الجدد
ومطالب نصارى المغتربين عن بلدهم مصر
والتي يسبونها الآن ويحرضون عليها الكلاب
والذئاب والخنازير والأنجاس وهم لا يقدرون
أن الذي سيدفع الثمن الغالي هم أخوالنا وأبناء
عمومتنا النصارى الطيبين الذين يشاركونا
الحياة حلوها ومرها وأنا شخصيا لي مجموعة
من الأصدقاء أحبهم كثيرا ولا أكرههم ويسعدني
جدا مشاركتهم لنا في الأفراح والأتراح
وهم كذلك يبادلوننا نفس المشاعر ونلاحظها
في عيونهم حزنا عميقا لأنهم يدركون أكثر من غيرهم
من هو الذي يبث فيهم الكراهية لنا نحن المصريين
المسلمين ويلاحظون اختلاف الخطاب الديني
عن ماهو في الإنجيل الذي يأمر بحب لاعنيهم
والتسامح مع من آذاهم ونحن لدينا الكثير
من الآيات القرآنية التي لا تقبل التأويل
وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة التي
تقول ( من آذى لي ذميا فهو خصيمى يوم
القيامة) وهنا مربط الفرس حيث أن كل مثقف
مصري مسلم يعمل بذلك والذي لا يهتم هم
هؤلاء الرعاع من المصريين المتأسلمين
والذي لايعرف غير سب دينه عمال على بطال
فهل تتوقعون من ذلك المتخلف أن يفهم
القرآن أو السنة النبوية الشريفة 0
هؤلاء لصوص وقتلة وزناة وكثير منهم
لوطيين ولا يذهبون للمساجد والإسلام لديهم
هو صوت عبدا لباسط عبد الصمد وهو يتلو آيات
عذاب القبر وهم يصرخ تهليلا وتكبيرا
بارتفاع وانخفاض مستوى الصوت قائلين أعجابا
الله الله الله كمان ياسيدى ودخان الشيشة المغمسة
بالحشيش والأفيون تحت اللسان ولو كانوا
يفهمون معاني آيات عذاب القبر لبكوا
بكاءا مرا يريح النفوس المتعبة والقلوب
المحملة بالهموم لترتاح الروح ويستقر
الجسد تماما مثل جلسة الاعتراف لديكم
والتي هي أخراج ما في النفس المتعبة
إلى احد الثقاة من القمامصة أو الرهبان
لان الأديان مصدرها واحد فغايتها تحض
على مكارم الأخلاق ورسولنا محمد صلى
الله عليه وسلم قال (أنما بعثت لاتهم مكارم
الأخلاق) ولم يقل لأعلمكم مكارم الأخلاق
الفرق هنا أن المثقف المصري المسلم
هو المتسامح وكلما كان ملتزما ومتشددا
ومتطرفا كلما تطمئن منه على نفسك
ومالك وعرضك فقط قد يكون مظهره
جافا لكنه صاحب ضمير ولا ينفعل
ولا يغضب إلا لله وكمثال فنحن نشارك
فولى جاد عشم الله وهو نصراني على
أرضنا الزراعية وعندما تم الإفراج عن شقيقي
محمد رشاد محمود عبد الرجال
بعد 14 عاما من الاعتقال والتي قضى معظمها
بسجن العقرب (شديد الحراسة) كواحد من اخطر
مائه من الجماعة الإسلامية جاء إلينا فولى
واحتضنه وداعبه دونما ضغط عليه وهو يعلم
انه شركينا في أرضنا الزراعيه0
أما الآن فان الرهبان الجدد جعلوا من المثقفين
المصريين من النصارى يتحولوا إلى التشدد
وعدم التعامل معنا
(وإذا حكمت المسلم فعلمه الأدب)
هكذا يقولون لهم الرهبان الجدد
وهكذا حصلنا على المعلومة
وغدا بقية الحديث فانتظرونا
ديروط الشريف
23/7/2008
عبد الرجال الديروطى

ليست هناك تعليقات: