25 يوليو، 2008

الاربعاء, 23 يوليو, 2008

تسليم السودان أم تسليم البشير

الإثنين,تموز 21, 2008

تسليم البشير أم تسليم السودان
تسليم البشير أم تسليم السودان ؟ عبد الحليم قنديل
21/07/2008
لا تبدو قصة الرئيس البشير هي الموضوع، بل قصة السودان .وهَبْ أن البشير اعتقل، أو حوكم، أو مات، فهل يعني ذلك خلاصا من أوجاع السودان ؟، مثل هذه النظرة تبدو ساذجة في أقل تقدير، أو متورطة في التآمر المشبوه إلي الحد الأقصي، فرئاسة البشير ـ في ذاتها ـ ليست ضمانة للسودان، تماما كما أن محاكمة البشير لا تعني تحريرا للسودان .ثم أن محاكمة أو توجيه اللوم للبشير وحكمه وحده لا تبدو عادلة، فماجري في دارفور حرب أهلية، وفي سياق صدام علي موارد شحيحة بين قبائل عربية وأخري أفريقية، بين قبائل الرعاة وقبائل الزراعة البدائية، وفي مواسم جفاف فقامت الحرب علي فرص الحياة، وفي ظل ضعف مريع لوجود السلطة المركزية وخطط التنمية، وفي سياق مظالم تاريخية لأهل دارفور أسبق من وجود البشير في السلطة، بل أسبق من استقلال السودان نفسه قبل 52 سنة وأكثر .ولا تبدو جماعات الجنجويد ـ من ميليشيات القبائل العربية ـ وحدها هي المتهمة، ولاهي المتفردة بانتهاكات او بجرائم قتل جماعي، فميليشيات القبائل الأفريقية هي الطرف الاخر في الصراع الذي جري ويجري، وقد قتلت واغتصبت وارتكبت هي الآخري جرائم لها أول وبلا آخر، وفي سياق حرب دموية أيا ما كانت عدالة دوافعها، فجماعات مثل العدالة والمساواة ، أو حركة تحرير السودان ، أو غيرهما من جماعات المتمردين في دارفور، هؤلاء ليسوا جماعات من الملائكة، بل جماعات من المرتزقة، وجدوا سندا في دارفور بسبب تراكم المظالم، والحاجة لحماية السلاح في صدام القبائل، ولو حصروا اهتمامهم في خلاص الدارفوريين لكان الأمر مفهوما، لكن خيوطهم ممدودة إلي ما وراء حدود السودان الشاسع القاري المساحة، ليس فقط إلي حكم قبلي متخلف مثل نظام تشاد المحمي فرنسيا، وليس فقط إلي نجدة جماعات غربية لا تريد خيرا للسودان ولا لدارفور، بل أن بعض هذه الجماعات المتمردة مد خيوطه وخطوطه إلي طلب النجدة من إسرائيل بالذات، وتماما كما فعلت حركة جون جارنج وخلفه سلفاكير . المعني: أن تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية تبدو مسيسة تماما، وخاضعة لذات الأهواء التي تسيطر علي مجلس الأمن، خاضعة لذات الأهواء الأمريكية والفرنسية البشعة، وفي وسط ضجيج كاذب مفتعل بالجملة، وتبدو فيه واشنطن كأنها المنقذ من الضلال وخشبة خلاص الإنسانية، أو كأنها السند الباقي لتحرير الشعوب المقهورة، بينما لا أحد يضطهد ويسحق الناس في هذا العالم أكثر من واشنطن، وبينما لا مجرم حرب ولا مرتكب فظائع ضد الإنسانية، ولا قاتل أكثر دموية من الإدارة الأمريكية ذاتها، ومن إدارة بوش بالذات، وحديث العراق قريب للناظرين، فقد ذهبت أمريكا لغزو بغداد بدعوي تحرير العراق، ثم انتهت القصة الدامية بتحرير العراق من العراقيين ذاتهم، وتنصيب حكومة دمي من قتلة مأجورين وجماعات لصوص!إذن، فلسنا بصدد قصة ديكتاتور اسمه الجنرال عمر البشير، ولا بصدد بحث عن عدالة أو تحر للحق والحقيقة، أو تعليق للجرس في رقبة القط، ولا بصدد أمر من المحكمة الجنائية الدولية باصطياد البشير، بل بصدد افتعال ذرائع وتسهيل جريمة، وبصدد اصطياد السودان، وتفكيكه نهائيا، وبصدد استخدام محنة دارفور وجعلها موطئا لأقدام سوداء، وبصدد تمهيد لغزو عسكري واسع للسودان، وبصدد ذبح بلد عربي ومحوه من خرائطنا، ووضعه في خرائط التيه الأفريقي بلا آخر وبغير محطة وصول، وبصدد استطراد في تنفيذ خطة واستراتيجية شد الأطراف، وهي ذات الخطة التي حملت في بداية الثمانينيات اسم خطة إسرائيل في الشرق الأوسط ، والتي قضت بتفكيك العراق إلي أربع دول، وبتقسيم السودان إلي خمس دويلات، وباستكمال حصار مصر أكبر بلد عربي، وخنقها مائيا واستراتيجيا .وهذا ما يجري بالضبط، ومن وراء قناع المحكمة الجنائية الدولية، وفي نفاق فج مفضوح، فأمريكا التي تبتهج الآن لقرارات المحكمة إياها، وتبدي استعدادها لتنفيذ قرار المدعي أوكامبو باعتقال البشير، هذه الأمريكا ذاتها هي التي رفضت التوقيع علي اتفاقية إنشاء المحكمة الجنائية الدولية، وهي التي أجبرت مايقرب من مائة دولة ـ حول العالم ـ علي توقيع اتفاقيات ثنائية لشل المحكمة الدولية، وتحصين جنودها حول العالم من المساءلة عن جرائم حرب، وتحصين مسؤوليها من إمكانية الإحالة للمحكمة ذاتها، فأمريكا تحتقر المحكمة الجنائية الدولية، وترفض أن توقع علي اتفاقاتها، وترفض أن تخضع لقانونها، أو أن يحال جنودها ومسئولوها المجرمون إلي أي محاكمة، هذه الأمريكا تحتقر المحكمة، وتسعي لاستخدامها في الوقت نفسه، ولا عجب، فهذه جليطة وجلافة أمريكية معتادة جدا، فأمريكا لا تؤمن بحق أو بعدالة مرعية بنزاهة انسانية مجردة، ولا تعرف سوي لغة المصالح ومبدأ القوة، ولو كانت هناك عدالة في هذا العالم، لما ظل بوش رئيسا لأقوي دولة في الدنيا، ولكان مصيره السجن المؤبد أو حكم الإعدام .وقد لا يلوم أحد أمريكا، فهي فضيحة وعار العالم، وهي الجاني الأعظم في جرائم الدنيا كلها، لكن المشكلة ـ عندنا ـ ليست في الجاني، بل اللوم علي الضحايا المختارين، فقد تخلي العرب عن السودان، وتركوه ينزف دمه وينزف عروبته، تركوه في دوامة تفكيك لا يعفي من مسئوليتها حكم البشير ذاته، فقد كان البشير حليفا وتابعا لحسن الترابي، وخاض حكم الإنقاذ حرب الجنوب تحت شعار الحرب ضد الصليبيين، وانشق الترابي عن البشير، لكن كلاهما ذهب لعقد اتفاق مع حركة الجنوب، وفي تنافس محموم علي الذهاب بالسودان إلي المقصلة، ثم واصل الترابي كيده للبشير، ودعم حركات التمرد في دارفور.والمعروف أن دارفور كلها من المسلمين، وأن مساحتها تساوي مساحة فرنسا، وأن توقعات البترول واليورانيوم فيها تجعلها في صورة الكنز المخبأ، وأن أمريكا ـ وفرنسا أيضا ـ تسعي لالتهام دارفور والسودان كله، وفي إطار خطة أفريكوم ، وتسعي لحصار النفوذ الصيني المتزايد في السودان وفي أفريقيا، وإلي السيطرة علي بترول الخليج، ويبدو الاستيلاء علي السودان وتفكيكه بندا جوهريا في الخطة كلها، فالمطلوب: فصل السودان عن العالم العربي، والزج بالسودان في صراعات دامية طويلة الأمد، وتنمية حضور إسرائيلي مؤثر عند منابع النيل، ووضع مصر بين طرفي كماشة عند الشرق وإلي الجنوب، وضع مصر تحت حد السلاح الإسرائيلي بنزع سلاح سيناء في غالبها كما جري بمضاعفات كامب ديفيد، وخنق مصر في الجنوب بالسيطرة علي موارد ومجاري النيل، والانتقال بعد تفتيت السودان لحصار وخنق أي حكم وطني ديمقراطي قد يعقب زوال نظام مبارك في مصر .إذن، فالقصة ليست في البشير حاكم السودان الآن، إنها في النذير الذي يعصف بالسودان ذاته وطنا ومسقبلا، القصة ليست في تسليم البشير، بل في تسليم السودان. ہ كاتب من مصرqpt1
ناصر - مصر العربية . - عند كل كارثة .......ابحث عن اسرائيل .شكرا استاذنا - هذا تحليل رائع للوضع الراهن فى المنطقة العربية عامة والسودان هو الفصل قبل الاخير للانقضاض على الفريسة الكبرى (مصر ) لقوى الاستعمارويبدا فصل جديد من التاريخ يبدا بالقضاء على كل الانظمة المستبدة والفاسدة ومن ثم طرد المستعمر بكافة اشكاله والقضاء على الكيان الصهيونى ......ناصر - مصر العربية .
قاريء غيور - ألا تستحق الدول العربية ما يجري لها؟في حديث المسيح الدجال عن الرسول صلى الله عليه وسلم وفيه ذكر ليأجوج ومأجوج يقول الرسول صلى الله عليه وسلم حين سألته عائشة، وأين العرب يومئذ، قال: هم قليل يومئذ. إن الدول العربية تستحق ما يحصل لها من مآسٍِ ومقتل وشرور فهذه الدول بشعوبها وحكوماتها حاربت المسلمين العثمانيين ليخرجوهم بسلاح الصليبيين من فرنسيين وبريطانيين بلا استثناء، ثم خذلت الفلسطينيين وساعدت الصليبيين واليهود ضدهم ولازالوا يساعدنهم حتى الآن، فالدول العربية بلا استثناء تستحق ما يجري لها، ومصر بالذات تستحق الدمار كما نعلم، وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث له أن مصر ستمنع مدها وصاعها أي أنها سيزول عنها ما فيها من مصادر زراعية. ألا يستحقون ذلك؟ إذا كانت الشعوب العربية راضية بالذل والهوان وشظف العيش وعندما يخرج لهم جلاوزة السلطان يستسلمون لهم فإنهم يستحقون المزيد من الذل والهوان والقتل والتشريد. عندما يفيق المسلمون -وهذا لن يحصل- ويساعدون الفلسطينيين ضد عدوهم فعندئذ سيزول عنهم البلاء، ولكن هذا لا أرى أنه سيحصل في أي وقت قريب. وكما قال المتنبي: من يهن يسهل الهوان عليه *** ما لجرح بميت إيلام.... استتمتعوا بهوانكم
Sidahmed Al-Qadi - المستخفين بقضية دارفوردرج أغلب الكتاب وخبراء الفضائيات المصريين بالاستخفاف بقضية دارفور وقضايا السودان جهلا أو عمدا، ذكر أحدهم(السيد/ عمر نجيب في نفس هذه الصحيفة بتاريخ19/07/2008 أن قضية دارفور قضية"تافهة" واليوم يقول السيد عبد الحليم قنديل"فماجري في دارفور حرب أهلية"ولم تقل حتى حكومة السودان أنها حرب أهلية، أهلية بين من ومن؟ الحكومة نفسها لم تقل أنها حرب أهلية. نعم لأمريكا أطماع ولكن لماذا تعطيها الحكومة الفرصة فالقضية لها أكثر من خمسة سنوات ومستمرة وأهل دارفور في معسكرات الإيواء ثم أن أمريكا ذات الأطماع هي التي رعت محادثات نيفاشا وكان لها الدور الأكبر في سلام الجنوب وإيقاف الحرب وهي التي رعت محادثات أبوجاهذا هو الواقع، أيضاأمريكا كما قلت تحتقر المحكمةالدولية وليست عضوا فيها، وهل إذا تمت محاكمة البشير انفصل السودان عن عالمه العربي. وهل ينتظر أهل دارفور حتى يحاكم بوش وغيره على جرائمهم ثم يحاكم البشير بعدهم.
طارق الحبر - السوداننشكرك علي حسن تتبعك لما هو قائم فب السودان بمنطقية ومنهجية عالية فى الادراك لا تستثنى احدا فى اللوم فهذا جزء من انصاف كبير سعيت له اخى وفقك الله ولم نلمس ذلك التنطع المصرى فى كتابتك والا لكان مرفوضا منا نحن السودانيين ولكن كتابتك بما فيها من حس عروبى جيد ومحاولة احقاق الحق وليس الباسة الباطل وما غاب كثيرا عن اخوتنا فى مصر هو جهلهم التام بالسودان واكاد اجزم ان بعض المصريين او قل جلهم لم يسمعوا بدارفور قبل حدوث هذه المآسى والتى هى اخي من صنع اهلها اى اهل دارفور وليس العكس والشيئ للجلى الوضح المعالم ما ورد فقط بالامس في الواشنطن بوست واسعة السيط ان النزق المدعو محمد نور هو لاول مرة عند سيده بوش حتى يلعق بعض ما علق وسال من الدماء حول فمه وخاصرتة المحاصرة حتى ركبتية بدماء العراق وافغانستان يدعى انهم اى السيد نور وزمرته من الاشباه ومصاصى الدماء بانهم فى القريب العاجل سيحكمون الخرطوم نعم محمد نور هذا النزق يحكمنا لا ارانا الله يوما كهذا هذا المتورم الخدين واهلنا فى دارفور هو من جعلهم بهذا البؤس والشظف المدقع ويريد ان يمثل لنا بانه الضحية وليس الجلاد عند سيده والجميل الجديد انه اصبح يفتى فى الشوعية والقومية وغيرها وهو اجهل من ان يتحدث من ما يرتدية في جسده المنتفخ بالاسبكتيه البلونييه الايطالى وبخمسمائة دولار يأخذها من صندوق دعم اجتماعى (caisse de securite sociale a paris) ومقابلها باع كل السودان بما فيه حواكيرنا نحن فى باقى السودان فهل نزق ابله كهذا يصلح لحكمنا وان استعان بكل شياطين الارض لا اعتقد سيدى محمد نور.. ويبدو اننا خرجنا عن ما دخلنا لاجله وفقط تمنينا ان تسبق مظاهرات القاهرة مزاهرات لاهور ومناطق القبائل في وزيرستان بباكستان وهم ذو شعور مقدر من عندنا نحن في السودان لوقفتهم دون تردد معناوتمنينا ان تخرج السعودية فى تاجها البهى الى الشوارع لتعبر عن تضامنهامع السودان لاكثر الناس معرفة بنا وهم دائما اهل خير ولا بد لنا ان نعشم فيهم فهم اخوتناوكل باقى الدول العربية...
الاحيدب - لافض فوككل ما ورد فى هذا المقال ينم عن معرفة وادراك لواقع الازمة فى دارفور .فهو صراع على الموارد بين قبائل محلية اختطفتة القوى الدولية وسيستة .لاجل الضغط على السودان فى اطار تنفيذاستراتيجيةمعروفة ومعلن عنها .وقد اجادو نسج خيوط هذة الموامرة بحيث جعلت هنالك صعوبة فى فهم الموقف الحكومى السودانى.بعد محاصرتة بتهم عدة وجعلة فى موقف المدافع .
رياض مصالحه - الشعوب تعرف اللعبةالاستاذ جلال مصيبة السودان بدأت بتمويل ليبيا لحركات التمرد في الجنوب ومع ان ليبيا قد تتضرر من تقسيم او اختفاء السودان من الخارطة الا ان ضررها لا يقاس بضرر مصر التي تحتضن المعارضة السودانية وتساهم مصر وبشكل ممنهج يتمزيق السودان ليس لان في ذلك مصلحة لمصر ولكن لارضاء السيد الامريكي وللمساهمة في تنفيذ مخططاته فمصر والسعودية الدولتان الوحيدتان في العالم العربي واللذان كان بمقدورهما منع احتلال العراق هما اكثر دولتين ساهمتا في احتلاله وهاهما يتباكيان عليه وعندما تسيطر اسرائيل على منابع النيل ويختفي السودان ستتباكى مصر كالعادة على ماحصل للسودان, مصيبة المعارضة في العالم العربي انها تريد تحرير بلادها من الانظمة القائمة على ظهر دبابة امريكية حتى لو كلف ذلك احتلال كامل للدولة المهم الجلوس على كرسي السلطة ولتذهب البلاد والعباد الى الجحيم زمصيبة الانظمة العربية انها تريد الاحتفاظ بسلطتها حتى لو كلف الامر اختفاء دولة عربية هنا او هناك لان شرعيتها مستمدة من السيد الامريكي وليس من شعوبها.
فتحى أحمد - الحل هو تنحى البشير وأجراء أنتخابات حرةماذا فعل البشير نفسه فى عهده للسودان ومعه غريمه الحالى الترابى؟,أبعد خراب بلدهم نأتى الآن ونناقش تسليم البشير أم لا؟.من الأفضل للبشير(وكما أشار عبد البارى عطوان بالأمس) ولكى يلقى أحترام الشعوب العربيه له أن يتنازل عن الحكم ويسمح باأجراء أنتخابات حرة نزيهة لأختيار حاكم وحكومه وطنيه جديدة,وعليه آلايعتقد بأن الشعوب العربيه سوف تتعاطف معه طالما ظل متمسكا بكرسى الحكم,وعليه الآ تاأخذه الجلاله باأنه لايستطيع التنحى وسط هذه الظروف,عليه أن يقدم مصلحة وطنه على مصلحته هو وعليه أن يكون قدوة وشعاع أمل فى تنحى بقية الديناصورات اللى كاتمه على أنفاس الشعوب العربيه.دوله مثل السودان تستطيع أن تكون سلة غذاء أفريقيا بأكملها وليس فقط للعرب لو كان بها أدارة سليمه ,وما أحوجنا اليها كعرب, خاصة فى ظل أرتفاع أسعار السلع الغذائيه على مستوى العالم,حيث تتواجد بها أراضى زراعيه خصبة ومياه وفيرة ومراع متنوعة,لاينقص العرب المال,أموال البترول والغاز لدى العرب بالمليارات الدولارات يوميا,والأيدى العاملة العاطلة بالعالم العربى بالملايين,يعنى مش ناقص حاجة تانيه على الأطلاق للوضع المزرى للأغلبية,كما لاينبغى أن يترك السودان بمفرده فى هذه الأزمه,لأن السودان رصيد أستراتيجى للعرب عامة ولمصر خاصة,ولكن أهم شىء أن يفعل البشير الخطوة الأولى ويتنحى وعليه أن ياأخذ الترابى معه ويريحوا أهل السودان والمنطقه كلها من فشلهم وفساد عهدهم.وختاما اللهم لا تفجعنا فى السودان كما فجعنا فى فلسطين والعراق وقيض لنا من أوطاننا خيرة عبادك لتولى أمورنا وهم بوفرة ولكن ما ينقصنا هو توفيقك يارب وخلصنا من شراررنا وأخذهم أخذ عزيز مقتدر,أنك على كل شىء قدير
نقلا من مدونتى
الوعى الصعيدى
مدونات مكتوب
عبد الرجال الديروطى
أضافها
mhyar2008, في 04:08 ص, أرسلها ,
خبّر عن هذا المقال:





(0) تعليقات

ليست هناك تعليقات: