الخميس, 24 يوليو, 2008
المحليات ليست ( بايظه )
وصاحب ثلاثة: منافق بقلم سليمان جودة ٢٤/٧/٢٠٠٨
لو أن مسؤولاً قال إن إصلاحاً شاملاً يجري في البلد، أو قال إن إصلاحاً من هذا النوع، سوف يجري مستقبلاً، فهو ليس صادقاً مع نفسه، ولا مع الناس، لسبب بسيط، هو أن الأوضاع علي أغلب المستويات بلغت درجة من السوء، يستحيل معها أن يكون الإصلاح لكل شيء،
في وقت واحد.. ومع ذلك، فالأمل قائم، بشرط أن تكون هناك خطة زمنية جادة، تبدأ بشيء، بهدف إصلاحه، دون غيره، فإذا انتهينا منه، انتقلنا إلي شيء آخر.. وهكذا!.
لماذا لا نبدأ ـ مثلاً ـ بمجلس الشعب، بحيث نتصور، أن البرلمان، هو الشيء الوحيد الذي يحتاج إصلاحاً في البلد، وساعتها سوف يؤدي إصلاحه، إلي وجود مجلس شعب حقيقي، يراقب أعمال الحكومة، فعلاً،
ويتولي التشريع للناس حقاً، ولا يدخله إلا النواب الذين يمثلون الجماهير، بصدق، وليس الذين دخلوه لأن الناس توقفوا عن الذهاب إلي لجان الانتخابات، وانصرفوا، فجاء من جاء إلي البرلمان، عشوائياً، وعفو الخاطر، ساعتها..
وساعتها فقط، سوف ينصلح كل شيء، بالتوالي، لأن البرلمان قد انضبط إيقاعه، وصار كما يجب أن يكون!.. فينضبط كل شيء يرتبط به، في أدائه، ويقوم عليه!.
ولماذا لا نتخيل أن الدستور هو الشيء الوحيد، في البلد، الذي يحتاج لإصلاح، خصوصاً المادة ٧٧ منه، ولماذا لا نتخيل أيضاً، أنه بغير إصلاح هذه المادة، بحيث تنص علي بقاء الرئيس، في منصبه فترة واحدة، فلا حياة، ولا مستقبل لنا.
ساعتها.. وساعتها فقط أيضاً سوف تدب الحياة في الوطن، ليس لأن مبدأ تداول السلطة سوف يكون له مكان بيننا، وإنما لأن التداول سوف يجري داخل الحزب الحاكم نفسه، وبالتالي سوف يتحول الحزب، إلي منصات تتصارع بالأفكار، وأشخاص تتنافس بالرؤي والتصورات،
وسوف يكون لكل مرشح برنامج، وسوف يختار الجمهور ما بين البرامج بعضها البعض، وليس ما بين الأشخاص، وسوف تكون خطوة من هذا النوع، بداية حقيقية لإصلاح يمتد كالعدوي، من الدستور، إلي غيره!.
ولماذا، للمرة الثالثة، لا نتصور أن التعليم.. والتعليم وحده.. هو فقط الذي يجب أن نركز علي إصلاحه، ونوجه إليه كل الجهد والطاقة، ونخصص له أكبر الميزانيات، ونجعله صاحب نصيب الأسد في الإنفاق العام،
كما خصص الملك عبدالله في السعودية ١٠ مليارات دولار، لإقامة جامعة للعلم علي أعلي مستوي في العالم.. لماذا لا يكون التعليم، دون غيره، هو مصب كل اهتمام، وكل إنفاق، وكل رعاية من الدولة، فنتأكد، عندئذ، أن إصلاحه سوف يمتد كالسحر، إلي سائر الأشياء، فيصلحها؟!.
ولماذا، للمرة الرابعة، لا نتخيل أن إصلاح الاقتصاد، هو الأولوية الأولي لنا، منذ الآن، بحيث يستطيع كل مواطن، من خلال دخله، أن يواجه الحياة بأسعارها، دون حاجة إلي دعم، ولا إلي فيتامين من الحكومة؟!.
وقتها، سوف يكون لدينا اقتصاد طبيعي، وحقيقي، ومتوازن، وسوف يكون المواطن.. أي مواطن.. قادراً علي أن يعيش، دون عون من أي نوع، من جانب الدولة، وسوف يكون في مقدوره أن يختار ما يعمله، وسوف يكون ذلك، بالتالي، بداية لإصلاح تمتد يده، إلي كل ميدان!.
التعليم متدهور، والدستور لا يتماشي مع العصر، والبرلمان لا يقوم بدوره، والمحليات «بايظة»، والمرافق شبه منهارة، والخدمات سيئة، والمريض الفقير يموت علي الرصيف.. و.. و.. ويستحيل إصلاح كل ذلك، في توقيت واحد.. ولابد من بداية جادة، في واحد منها.. فصاحب بالين كذاب.. وصاحب ثلاثة منافق!.
عدد التعليقات [31]
حملة لانقاذ اطفال حديثي الولادة
تعليق
تنتونا
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٥٨:١٦
الاستاذ سليمان جودة: لماذا لانبدأ باخراج جيل جديد لم يري ظلما أو فسادا أو استغلالا ؟ جيل كما يقولون ابيض زي الفل لم تطاله مسحة سواد ألا وهم المواليد الرضع حديثي الولادة. لقد قرأت اليوم في زميلتكم جريدة البديل بحالة اقسام العناية المركزة واجهزة الحضانات المزري لحديثي الولادة وماآلت اليه مستشفياتنا( مستشفي احمد ماهر - مستشفي ابو الريش - مستشفي الساحل وغيرهم ) .لقد آلمني كثيرا صورة الامهات وهن يتركن اولادهن امام وحدات العناية المركزة ويذهبن الي حال سبيلهن وليتولاهن الله . ونعم بالله. من اجل قلة الممرضين والممرضات وقلة خبرتهم وحالة النظافة المزري وكذلك قلة الاجهزة المستعملة من حضانات . انني ادعوك يااستاذ سليمان ونحن علي ابواب الشهر الكريم الخير الفضيل ان تتبني جريدتك الغراء حملة تبرعات من قرائكم ذوي القلوب الرحيمة والايادي البيضاء لشراء اجهزة حضانات لأطفال حديثي الولادة يمكن نقدر نعمل حاجة ولا تقل لي نفتح حساب رقم كذا علي بنك كذا فجميعنا يعلم مايحدث بهذه الحسابات ولنا خير تجربة في محافظة كفر الشيخ وماآلت اليه فلوس تبرعات اهاليها لبناء جامعة بها . وشكرا
أعلي الصفحة
الى / الدكتور أسامة والمهندس / محمود فتح الله
تعليق
الفهد عمار ... ...
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٣٢:١٦
تصحيح المثل ( بينهم مطارق الحداد ) وليس مصانع الحداد .... وبالمناسبة أصحح أيضا خطئى فى مقولة الشاعر/ وما نيل المطالب بالتمنى وليس كما قلت وليس المطالب بالتمنى ... شكرا .
أعلي الصفحة
سامحك الله
تعليق
سيد هندي
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٥٠:١٥
كيف تتحدث مع جائع عاش عمره لم يذق طعما لطعام طيب ثم تسرد امامه اصنافا من الطعام لا ترقى احلامه اليها . قلت ديمقراطية ومادة 77 وتعليم وصحة . احمدك يارب .. افتح ياسمسم .
أعلي الصفحة
المحليات ليست ( بايظة )
تعليق
عبد الرجال الديروطى
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٣٨:١٥
كونى أعمل بالمحليات وأحتك بأدارات المرور ونيابات المرور بوزارة العدل وأعيش فى القرية المصرية ونعرف دبيب النمل فى من تربح لأنه مخبر بالداخلية وآخر بنيابات المرور وثالث كيف أصبح فى منصبه الهام وغيرة كيف التحق بكليات ومعاهد الشرطة ونظيرهم كيف ورثه والده منصبا علميا بالرغم من محدودية ذكائه وآخر ورث أسرته وزارة الكهرباء والأتصالات و000000و00000و0000وهلم جرا لذلك أعلنها صادقا غير منافقا أن أشرف كل هؤلاء هم موظفى المحليات لسبب بسيط أنه لا يوجد ما يتربحون منه الا الكفاف (من سيجارة حتى خمسة جبيهات حد أقصى)0 وغدا مصر انشاء الله دولة قانونية وغدا اكثر املا وبهاء0
أعلي الصفحة
تعليق على كلمات د/ أسامة
تعليق
م / محمود فتح الله نوار
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٦:١٥
المثل يقول: "بينهم ما صنع الحداد" والمقصود بينهم اختلاف لدرجة استخدام السيوف التى هى من صنع الحداد، ولا يقال بينهم مصانع الحداد كما جاء فى تعليق د/ أسامة. أعرف أنه خطأ غير مقصود، ولكن حبًا فى اللغة العربية لزم التنويه، وشكرًا
أعلي الصفحة
الحل الصحيح
تعليق
الشبراوى
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ١٢:١٤
الحل الصحيح هو ان يكون لنا حكومة لاتعاملنا على اننا اعداء عندها سيتغير كل شيئ
أعلي الصفحة
تداول السلطة بروح رياضية
تعليق
فؤاد نصر
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٩:١٤
استاذ سليمان هل هذا الكلام الذى تقوله اليوم يعبر عن حلم ام حقيقة ؟ اعتقد انه يعبر عن حلم ومع ذلك ارجو ان تضع لنا تصور لكيفية تنفيذ هذا الحلم فى ظل الوضع القائم , كيف يمكن ان يتم اى اصلاح فى اى مجال من المجالات التى ذكرتها والسلطة كلها مركزة فى يد واحدة , فرئيس الجمهورية هو رئيس الحزب الحاكم ولا احزاب غيره الا مسميات فقط , والحكومة هى حكومة الحزب الحاكم , ومجلسى الشعب والشورى هما مجلسى الحزب الحاكم, والعملية كلها كما يقول المثل ( زيتنا فى دقيقنا )والتعديلات الدستورية التى تمت احكمت قبضة الحزب الحاكم واغلقت الابواب فى وجه كل من يحاول الاقتراب من السلطة من خارج الحزب الحاكم ومن ثم فلا تداول للسلطة الا عن طريق الحزب الحاكم ومن بين اعضاء الحزب الحاكم , وعدم تعيين نائب لرئيس الجمهورية جعل وضع مصر على كف عفريت فلا احد يعلم ما مصير مصر بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس الحالى مع استبعاد فكرة التوريث التى نفاها الرئيس نفسه وولده اكثر من مرة وايضا استبعاد فرصة نجاح الابن فيما لو رشح نفسه عن طريق الحزب اى الوصول الى كرسى الرئاسة عن طريق الترشيح وليس التوريث لان الشعور العام ضد هذه الفكرة ويعتبرونها احد الطرق الملتوية , وبكل امانة واخلاص كنت افضل ان يعتزل الرئيس مبارك الحكم وهو فى اوج عظمته معززا مكرما ويكفيه فخرا ما حققه من نصر باهر فى حرب اكتوبر وان يتم تداول السلطة على يديه وان ينقل السلطة الى احد رجالات مصر المدنيين المخلصين الذين لا يختلف عليهم اثنان بكل روح رياضية واخوية من اجل مصلحة مصر اذ ان مصلحة مصر فوق الجميع وان يتم تعديل الدستور ويضع حدا اقصى لرئيس الجمهورية بحيث لا يتجاوز مدتين فقط لا تزيد كل مدة على خمس سنوات مهما كانت الظروف والاسباب وان يرفع رجال الامن يدهم عن التدخل فى الانتخابات وان تتم الانتخابات بشرف وامانة ونزاهة وان نستعيد ثقتنا فى انفسنا كمصريين شرفاء دون حاجة الى اشراف من اى نوع سوى اشراف ضمائرنا ذاتها ونتذكر تعاليم ديننا الحنيف ونتذكر قول الرسول الكريم من غش امتى فليس منا وقوله حين سئل هل يكون المؤمن كذابا ؟ قال لا , اننا لو راعينا ضمائرنا وسرنا على تعاليم ديننا السمحة لاصبحنا من اعظم شعوب العالم , يجب وضع حل لهذه الامور المتازمة وان يبادر بهذا الحل رئيس الجمهورية ذاته لان مصر بوضعها الحالى وصلت الى طريق مسدود
أعلي الصفحة
احلام
تعليق
د ابراهيم
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٣:١٤
يبقي انت اكيد مش في مصر؛؛؛؛
أعلي الصفحة
من حقنا أن نحلم ... دعونا نرتب الاولويات !!!
تعليق
الفهد عمار ... ...
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٥٩:١٣
لقد قلت سلفا ياسيدى فى مقالة سابقة ، المصارحة ثم المصالحة ثم الاصلاح ... والحمد لله المصارحة أصبحت قائمة ، وما من أحد فى مصر الا ويعلم أننا أصبحنا نسبح فوق أمواج عاتية من الفساد والمشاكل والتخلف فى جميع المجالات ، أما المصالحة فهى ليست مع الحكومةياسيدى لان المصالحة معها مجروحة !ولن تتم لتناقض المصالح واختلاف الامانى ، وانما المصالحة تتم مع أنفسنا فى التكاتف والتلاحم نحو تحقيق الاصلاح ، وقد ظهرت بادرة هذا التصالح فى وثيقة " مصر المستقبل " الذى قدمها عدد من مثقفى بلدنا ، وهى وثيقة هادفة تعبر فعلا عن كثير من مطالب شعب مصر ، وقد نشرت هذه الوثيقة فى عدد اليوم من جريدتنا الموقرة ، وهى وثيقة محترمة تحتاج الى المراجعة من جموع المثقفين والاجماع عليها ثم البحث بعد ذلك عن أسلوب تفعيلها وأسلوب تقديمها الى رأس الدولة كمطالب عاجلة من الشعب ... هل تقدم باليد ! هل يتم تنظيم مسيرة ضخمة سلمية الى مجلس الشعب وتفديمها الى رئيس مجلس الشعب ! هل نقدم وثيقة الدعوة الى الاصلاح للمشكو فى حقه ! هل يكتفى بالاعلان عنها فى الصحف ! ...... ثم نعود ياسيدى الى الاولويات ، طبعا لا يمكن أن نبدأ فورا بالبرلمان ! فهناك خطوة تسبقه لابد منها وهى تعديل الدستور ، ( أمثلة سريعة : مدة الرئاسة / الاشراف القضائى على الانتخابات والاستفتاءات / صلاحيات ومسئوليات الرئيس / شروط الترشيح الى رئاسة الجمهورية / استقلال القضاء / مراجعة نسبة تمثيل العمال والفلاحين على ضوء المستجدات / الاحزاب والموافقة على تأسيسها / المحكمة الدستورية العليا / ........ الخ ... ان هذه التعديلات المطلوبة هى الاساس وتأثيرها مباشر على اصلاح البرلمان واصلاح كافة الامور الاخرى المترتبة على ادخال تعديلات جديدة مطلوبة على الدستور .... وفى النهاية ياسيدى تراودنى اسئلة كثيرة ، هل نحن نحلم ! هل هى مجرد أمانى ! هل هناك أحد يسمعنا ويتجاوب مع هذه المطالب والتى هى من حقنا ، هل هناك بارقة أمل ، أم أن الواقع وكما يقول الشاعر ليس المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا !!!
أعلي الصفحة
إصلاح مجلس الشعب فقط هو المطلوب
تعليق
أسامة عرفات بلاسي
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٢٩:١٣
أوجزت فأنجزت وفي الحقيقة البند الأول فقط هو المطلوب إصلاحه وهو مجلس الشعب فإذا انصلح (وهذا شيئ من المستحيلات الكبيرة مثل العنقاء وكل مافي الأساطير ) فإذا انصلح كما قلنا انصلح حال البلد كلها
أعلي الصفحة
إصلاح مجلس الشعب فقط هو المطلوب
تعليق
أسامة عرفات بلاسي
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٢٩:١٣
أوجزت فأنجزت وفي الحقيقة البند الأول فقط هو المطلوب إصلاحه وهو مجلس الشعب فإذا انصلح (وهذا شيئ من المستحيلات الكبيرة مثل العنقاء وكل مافي الأساطير ) فإذا انصلح كما قلنا انصلح حال البلد كلها
أعلي الصفحة
إصلاح مجلس الشعب فقط هو المطلوب
تعليق
أسامة عرفات بلاسي
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٢٦:١٣
أوجزت فأنجزت وفي الحقيقة البند الأول فقط هو المطلوب إصلاحه وهو مجلس الشعب فإذا انصلح (وهذا شيئ من المستحيلات الكبيرة مثل العنقاء وكل مافي الأساطير ) فإذا انصلح كما قلنا انصلح حال البلد كلها
أعلي الصفحة
الاصلاح يبدء من النفس
تعليق
نبيل سلام
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٢٤:١٣
ان الشعوب حولنا تنعم بالاصلاح فى شتى المجالات منتنمية اقتصادية وسياسية واجتماعية وغيرها.اما نحن فحدث ولا حرج عن الفساد المستشرى فى جميع القطاعات بلا استثناء...على الراى السائدالان ويقال فى كل مكان فى ارض مصر.الا وهو ان اى شخص الان فى مصر بيعمل اللى هو عوزة بدون اى رقابة ولا حساب ....ان فساد الزمم قد كثر فى هذا العهد عن غيرة وضاعت من خلالة القيم والاخلاق والضمير وظهرت الافات التى قضت على كل شيىء جميل.. ان النهضة المنتظرة يا سادة يا كرام تنبع من القيادات التى تريد الاصلاح لوجه الله تعالى ..ولكن هيهات من يفكر فى هذة البلد. كل شخص يفكر فى مصلحتة الشخصية فقط 0وكانها ليست بلدة.نحن نرى ونسمع عن فساد فى كل مكان من خلال الجرائد والقنوات الفضائية00ولم تتحرك اتملة لاى غيور مسئول فى هذة البلد00كأن الذى يحدث هذا لا يعنية كمسؤل0 اين الضمائر اين الغيورين على هذة البلد 0اين المفكين ورجال الدين0 اين الاساتذة الجامعيون0 اين000اين0000 هل هى افواة مغلقة ليس لها رؤية؟ليس لها رأى لا 0 لا اعرف الى اى مدى سوف نذهب0 الدنيا من حولنا بتتقدم للامام ونحن ياريت محلك سر بل بنزداد هبوط حتى حفرنا الارض من تحتنا0
أعلي الصفحة
مش تخليك حلو
تعليق
عادل
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٢٤:١٣
يعنى باختصار أنت تدعوا النظام الحاكم للإنتحار!!!!دا كلام ياأستاذ ..مش تخليك حلـــو.
أعلي الصفحة
أدعوك يا أستاذ سليمان
تعليق
د/أسامه
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ١٧:١٣
نشرت جريدة المصري اليوم أن النخبة الوطنية المصرية قد أصدرت وثيقة لأجل إنشاء دولة مدنية - ولعل الخطوة الطبيعيةالتي تلي هذه الوثيقة ينبغي أن تكون إصدار دستور جديد حقيقي "حقيقي" يعبر عن الأمه وأن يتم ذلك بمعزل عن النظام والحزب الوطني حتى يصدر الدستور صادقا ومعبرا عن آمال هذا الشعب الصبور - ولكنني بصراحة أخاف عليهم وعلينا من أن يختلفوا لتباين الرؤى فثقافة الإختلاف لم نتعود عليها بعد حتى وسط نخبنا المثقفة - لذا أدعوك يا أستاذ سليمان وبصدق أن تحذرهم من الإختلاف "لا تتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" وأن يضعوا نصب أعينهم أن اختلاف الرؤى شيء طبيعي بل هو لازم الحدوث وأنهم قبل أن يبدأوا يضعوا نظاما لإستيعاب الخلافات (إحترام رأي ألأكثرية - أو وضع مبادئ عامة واجبة الإحترام من الجميع مثل مدنية الدولة أو تمثيل كل طوائف الشعب - وهم بالطبع قادرون على وضع هذه الأسس لعدم إتاحة أي فرصة لأي خلافات - ولنتعلم من الإسرائيليين (وآسف لذلك) تكون بينهم مصانع الحداد ولكنهم يضعوا المصلحة العامة فوق كل اعتبار - ان أول طريق الفشل هو الإختلاف فالينبذوا الإختلاف ثم يبدأوا على بركة الله - ان هذه أول خطوة على الطريق الصحيح لتعويض هذا الشعب ما فاته والأخذ بيده فالبقاء لله ثم للشعب أما الأفراد فإلى زوال
أعلي الصفحة
ممكن مش مستحيل ..بس
تعليق
محمد سالم
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ١٥:١٣
ممكن طبعا يكون الاصلاح دة حاجة مش مستحيلة بس لازم نجيب شعب تانى يعمل الكلام دة لإن الشعب دة مينفعش, ممكن نبدأ نغير شعب الأول.
أعلي الصفحة
علشان كنا (فعل ماضي ) رجالة ووقفنا وقفة رجالة
تعليق
احمد شفيق
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٤٦:١٢
الحقيقة أن الأحوال الآن أكثر قتامة، مما كانت عليه قبل ثورة يوليو، فلا توجد ديمقراطية حقيقية والفساد بات يزكم الأنوف إلي جانب أنه في الماضي كان هناك هيكل اجتماعي يحمي المصريين من الانهيار، وكان هناك هدف يجمعهم ويوحد صفوفهم، وهو ما تغير الآن، خصوصاً مع اتساع الفجوة بين الطبقات إلي الحد الذي كادت أن تختفي فيه الطبقة المتوسطة، ورغم ذلك فإنه لا أمل في قيام المصريين بإحداث تغيير أو ثورة،( إبراهيم بغدادي) المصري اليوم........... في مصر لا يوجد رجال أعمال ولكن يوجد رجال مال ( احمد المسلمانى ) برنامج ٩٠ دقيقة في قناة المحور.................. أزمة حادة بين وزيري الثقافة والإعلام بسبب استديوهات أكاديمية الفنون ( موضوع في المصري اليوم ) عدم توحيد الفكر وتشتت الأفكار والحرص على المصلحة الشخصية ................ خطاب رسمي يؤكد قرار وزير العدل بتخفيض المخصصات المالية والعلاجية للقضاة (موضوع في المصري اليوم ) عدم الإهتمام بأهمية القضاء ............ مدرسي كفر الشيخ فضوا اعتصامهم أمام وزارة التربية والتعليم بعد «وعد» بتثبيتهم (موضوع في المصري اليوم) عدم الإهتمام بالتعليم ................. بعد الحرب العالمية الثانية سأل شارل ديغول رئيس فرنسا عن القضاء والتعليم وعندما علم إنهم بخير قال البلد بخير............ في إيه في إيه ( احد محتكري سلعة أساسية ) لفئة من نواب الشعب عندما خالفوا إرادتة فغيروا رأيهم وخانوا الشعب ............... الفساد على قفا من يشيل و خيانة الأمانة كذلك ، عدم توحيد الفكر هو ما يجمعهم ، التوهان وعدم تقدير المسئولية سماتهم ، رؤيتهم للأغنياء و ظنهم إن الشعب كلة كذلك غيبوبة فكرية ، تفاهت شعب ومراهقة مسئولين ، تدهور تعليمي وفساد الميزان . في فكرة عندي اتمنى لو تتحقق ليه منعترفش بالواقع ان مصر بلد قد قفزت من جرف هار وهي تسقط ومستمرة في السقوط . لماذاميحصلش ان تنمو الأمانة في قلوب المسئولين وأن يحدث حالة من الطوارئ في البلد ويكون حد السيف على رقبتي ورقبت من معي ورقبت المسئولين ويصعد أحد من المسئولين ليقول مصر مش كويسة خالص احنا دلوقتي في حالة طوارئ لمواجهت الفساد الذي حدث ........ في قوانين هتحصل هتؤدي بالفتك بإللي هيدلع والقوانين دي هتمشي على الوزير قبل الغفير خلاص وقت الدلع إنتهى، احنا هنجتمع كل إسبوع في اجتماع بين الوزراء يحضره الجميع حيث لن يوجد به من هو وزير لوزارة بعينها سوف نتخذ بة خطوات إجابية من أجل مصر . ومن الممكن أن يكون قانون المرور هو الأول من مثل هذة القوانين بشرط إنة اذا خالف رئيس الوزراء هذا القنون يحاسب مثلما أنا أحاسب. كما يمكن ان تندرج قانون عدم احتكار الحكم حتى يكثر العقول الفكرية وتحدث النهضة الثقافية لان احتكار الحكم دائماً ما يحدث خمول فكري في البلاد. دليل على ذلك قارن بين (عدد) العقول السياسية والثقافية على مر عصور ملوك ورؤساء مصر
أعلي الصفحة
القصة المشهورة
تعليق
محايد
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٤٦:١٢
الشئ المحزن هو عندما نجد ان هناك قلة من المصريين لايفكرون الا فى انفسهم رغم ان الغالبية تفكر وتهتم بمستقبل الجميع وليس مصلحتهم فقط ولكنة التعصب الاعمى الذى بانت نواياة موخرا وهناك القصة المشهورة لجاسوس السوفيتى الذى كان يعمل لدى السى اى اية وكانت مهمتة اختيار العناصر الفاسدة فى الاماكن الحساسةفكم واحد مثل هذا الان؟
أعلي الصفحة
الموافقون
تعليق
محايد
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٣٨:١٢
الحل هو ان نبدا بانتخابات حرة وعليها اشراف دولى وتتنافس فيها جميع القوى السياسية ويكون الحكم فيها للشعب فقط ودون اى وصاية عندها سنجد مجلس شعب محترم يعبر عن ارادة الناخبين ولتنتهى ظاهرة الموافقون للابد
أعلي الصفحة
الاصلاح الحقيقى
تعليق
ابو جوووووده
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٣١:١٢
ياعم / سليمان لاانت اول ولا اخر الذين ينادون بالاصلاح ولكن سيادتك تناولت الموضوع من زوايا مميزه وانا بصفتى واحد من الشعب احلم مثل كل الناس بالاصلاح الحقيقى الذى يعود بالنفع والخير على كل الناس ولا يعود على مجموعه محدده فقط سواء تمت عمليه الصلاح اولم تتم لذلك انا اويد مقالك الرائع ولكن لى رويه اخرى تكمله لمقالك حتى تنجح عمليه الاصلاح بنجاح وهى ذات شقين وشرط ( الاول ) الذين يقيمون بالتخطيط لعمليه الاصلاح (الثانى ) الذين يقيمون بالتنفيذ(الشرط )اتقاء الله عز وجل من الخفير والوزير الى الرئيس والله الموفق والمستعان .
أعلي الصفحة
وهو بيت الداء
تعليق
م/ إسماعيل السيد الماسخ
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٢١:١٢
أفلحوا إن سمعوا الكلام وبدأوا بمجلس الشعب، إنه السرطان الذي تتسرب منه الجراثيم لتفتك بجسد الأمة وتنهك قوتها. إنه بيت الداء عندما يمرض ومصدر الصحة والقوة لو كان سليماً. يبدأ التشريع الفاسد منه فتفسد البلد وتنهار قوتها، وتعمره دبابير وخفافيش ليس همها إلا العمل في الظلام. كل مصري يعلم أن سبب بلاوينا وأزماتنا هى تكوينة مجلس الشعب وطريقة انتخابة المزرية، وكيف تدار الأمور داخله، والتي يندى لها جبين الحر. وأي إنسان يقرأ عن مصر في الخارج ويطالع أخبارها يعلم كل مشاكلنا ويعرف أن اساسها مجلس الشعب. ولكن هناك سؤال مهم وهو: الرئيس يعلم أن مجلس الشعب لا يصلح أن يشرع للبلد لكي يصلح حالها، والحكومة تعلم ذلك والداخلية التي تقوم بالمساعدة على وصول الأعضاء الفاسدين للمجلس تعرف هذا، والشعب كله ينادي ويصرخ، إنتخابات مزورة ونواب همهم مصالحهم، وطريقة إدارة المجلس وتشريعاته ليست لصالح البلد فلماذا يسكت الجميع ويسعدون بوجود أطلال مجلس شعب لا فائدة منه في زمن نحتاج لمجلس كقاطرة جديدة وقوية تقود قطار التقدم والتشريع وتضمن العدالة والشفافية. لماذا السكوت على هذا الوضع وعدم الإستماع للأصوات التي تنادي من سنوات بالإصلاح، بل والأنكى أن ما يشرع من قوانين عن طريق المجلس يصب كله في خيبة النظام وتحديه لثوابت الحياة والمنطق. هل من تفسير لسكوتهم ورضاهم، وهل هناك أمل في أنهم سوف يستيقظون يوماً لسماع النصائح بل لسماع صوت الضمير، وأداء الأمانة. لا أري في الأشخاص الموجودين حالياً أي أمل فقد ماتت عندهم الأحاسيس بالزمن.
أعلي الصفحة
انت انسان عاقل
تعليق
مجدى توفيق
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٥٥:١١
عزيزى ا0سليمان عندما نعمل العقل نجد الحلول لكل مشاكلنا فالمشاكل صنعتها عقول لم تعمل بل اهواء ومصالح ولذلك لابد اولا من اصلاح العقل الموجود على راس المنظومة لانة عن طريقة سيتم اصلاح كل مكونات المنظومة لانها متشابكة 0 فالكلام عن ايجاد حلول لكل مشكلة على حده ليس بالمستحيل وانما لابد من الكلام فى كيفية تغير العقل الذى سيقود هذة المنظومة اولا 0 فالعقل الموجود حاليا لا يعمل بل يتسلط ولذلك لن يكون هناك اصلاح مجالس نيابية ولا دستور ولا تعليم ولا اقتصاد لان عقل سيادتة يسكن فى حارة سد0 وربنا يكتب لنا نسكن فى الشارع الرئيسى احسن اتخنقنا بقى
أعلي الصفحة
لماذاهذة النظرة التشائمية
تعليق
ام عبد العزيز
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٥٤:١١
لماذاترى نصف الكوب الفارغ فالرسول عليةالصلى والسلام اصلح امة فى22عامافقط ولكن كل مانحتاجة نحن ان كل منايبدابنفسة مع وجودقدوةحسنة وقادة جادين فى الاصلاح حقالاان يقولواالكلمة اليوم وينفذواعكسهاغدالان الناس نسو اوتناسواالموضوع برمتةياسيدى عندما يوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب سوف تنصلح كل امورحياتناسواالدستور000000 اوالتعيم00000 اوالبتمان اةاقصدالبرلماواخيرااقول دوام الحال من المحال
أعلي الصفحة
ايه الحلاوة دي كلها
تعليق
حمادة
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٤٩:١١
طب ما دام العملية كلها كحلي ما تيجي نقفل البلد ونروح ولا نشوف مكان عند الملك عبد الله يا عم أبو سليمان ما فيش حاجة اسمها نقطع الإصلاح حتت لأنه مش تورتة دي مصر يعني بلد ودولة هو مين اللي حيعمل إصلاح إقتصادي إلا الناس اللي متعلمة ومين حيعمل اصلاح تعليمي إلا الناس اللي مش مريضة ومين حيعمل إصلاح صحي إلا الناس اللي متربية وبتخاف ربنا وين حيعمل إصلاح تشريعي إلا ناس متعلمة وصحيحة ومتربية وبتخاف ربنا.أخيرا عشان خاطري إنت اتكلمت كتير على بترول السعودية وبترول الخليج وبترول ليبيا وكان ناقص تشحت بالمصريين على السيدة يا عم سليمان ربنا يبارك للخليج وليبيا والعالم كله في بتروله ومش حقولك فين بترول مصر لأن مصر فيها الإنسان اللي أغلى من كل ثروات العالم يوم ما يكون في عدالة وحق ساعتها المصريين أولاد اللي حاربوا في رمضان حيحمدوا ربنا على القليل ويناموا وهما مبسوطين وراضيين
أعلي الصفحة
دى وصفة سهلة
تعليق
أمـجـد المـصـرى
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٤٤:١١
هل يمكن تحقيق أى اصلاح فى أى مجال قبل توفير الأمن ؟ لابد من تأمين دور العبادة ، لا بد من تأمين محلات الذهب من حوادث القتل و السرقة ، لا بد من تأمين الحدود و الموانى و المطارات من تهريب السلاح و المخدرات للداخل و من تهريب الآثار للخارج ، لابد من جمع السلاح غير المرخص من أيدى حائزيه - - وسوف تظهر نتائج الاصلاح تباعا بعد ذلك
المحليات ليست ( بايظه )
وصاحب ثلاثة: منافق بقلم سليمان جودة ٢٤/٧/٢٠٠٨
لو أن مسؤولاً قال إن إصلاحاً شاملاً يجري في البلد، أو قال إن إصلاحاً من هذا النوع، سوف يجري مستقبلاً، فهو ليس صادقاً مع نفسه، ولا مع الناس، لسبب بسيط، هو أن الأوضاع علي أغلب المستويات بلغت درجة من السوء، يستحيل معها أن يكون الإصلاح لكل شيء،
في وقت واحد.. ومع ذلك، فالأمل قائم، بشرط أن تكون هناك خطة زمنية جادة، تبدأ بشيء، بهدف إصلاحه، دون غيره، فإذا انتهينا منه، انتقلنا إلي شيء آخر.. وهكذا!.
لماذا لا نبدأ ـ مثلاً ـ بمجلس الشعب، بحيث نتصور، أن البرلمان، هو الشيء الوحيد الذي يحتاج إصلاحاً في البلد، وساعتها سوف يؤدي إصلاحه، إلي وجود مجلس شعب حقيقي، يراقب أعمال الحكومة، فعلاً،
ويتولي التشريع للناس حقاً، ولا يدخله إلا النواب الذين يمثلون الجماهير، بصدق، وليس الذين دخلوه لأن الناس توقفوا عن الذهاب إلي لجان الانتخابات، وانصرفوا، فجاء من جاء إلي البرلمان، عشوائياً، وعفو الخاطر، ساعتها..
وساعتها فقط، سوف ينصلح كل شيء، بالتوالي، لأن البرلمان قد انضبط إيقاعه، وصار كما يجب أن يكون!.. فينضبط كل شيء يرتبط به، في أدائه، ويقوم عليه!.
ولماذا لا نتخيل أن الدستور هو الشيء الوحيد، في البلد، الذي يحتاج لإصلاح، خصوصاً المادة ٧٧ منه، ولماذا لا نتخيل أيضاً، أنه بغير إصلاح هذه المادة، بحيث تنص علي بقاء الرئيس، في منصبه فترة واحدة، فلا حياة، ولا مستقبل لنا.
ساعتها.. وساعتها فقط أيضاً سوف تدب الحياة في الوطن، ليس لأن مبدأ تداول السلطة سوف يكون له مكان بيننا، وإنما لأن التداول سوف يجري داخل الحزب الحاكم نفسه، وبالتالي سوف يتحول الحزب، إلي منصات تتصارع بالأفكار، وأشخاص تتنافس بالرؤي والتصورات،
وسوف يكون لكل مرشح برنامج، وسوف يختار الجمهور ما بين البرامج بعضها البعض، وليس ما بين الأشخاص، وسوف تكون خطوة من هذا النوع، بداية حقيقية لإصلاح يمتد كالعدوي، من الدستور، إلي غيره!.
ولماذا، للمرة الثالثة، لا نتصور أن التعليم.. والتعليم وحده.. هو فقط الذي يجب أن نركز علي إصلاحه، ونوجه إليه كل الجهد والطاقة، ونخصص له أكبر الميزانيات، ونجعله صاحب نصيب الأسد في الإنفاق العام،
كما خصص الملك عبدالله في السعودية ١٠ مليارات دولار، لإقامة جامعة للعلم علي أعلي مستوي في العالم.. لماذا لا يكون التعليم، دون غيره، هو مصب كل اهتمام، وكل إنفاق، وكل رعاية من الدولة، فنتأكد، عندئذ، أن إصلاحه سوف يمتد كالسحر، إلي سائر الأشياء، فيصلحها؟!.
ولماذا، للمرة الرابعة، لا نتخيل أن إصلاح الاقتصاد، هو الأولوية الأولي لنا، منذ الآن، بحيث يستطيع كل مواطن، من خلال دخله، أن يواجه الحياة بأسعارها، دون حاجة إلي دعم، ولا إلي فيتامين من الحكومة؟!.
وقتها، سوف يكون لدينا اقتصاد طبيعي، وحقيقي، ومتوازن، وسوف يكون المواطن.. أي مواطن.. قادراً علي أن يعيش، دون عون من أي نوع، من جانب الدولة، وسوف يكون في مقدوره أن يختار ما يعمله، وسوف يكون ذلك، بالتالي، بداية لإصلاح تمتد يده، إلي كل ميدان!.
التعليم متدهور، والدستور لا يتماشي مع العصر، والبرلمان لا يقوم بدوره، والمحليات «بايظة»، والمرافق شبه منهارة، والخدمات سيئة، والمريض الفقير يموت علي الرصيف.. و.. و.. ويستحيل إصلاح كل ذلك، في توقيت واحد.. ولابد من بداية جادة، في واحد منها.. فصاحب بالين كذاب.. وصاحب ثلاثة منافق!.
عدد التعليقات [31]
حملة لانقاذ اطفال حديثي الولادة
تعليق
تنتونا
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٥٨:١٦
الاستاذ سليمان جودة: لماذا لانبدأ باخراج جيل جديد لم يري ظلما أو فسادا أو استغلالا ؟ جيل كما يقولون ابيض زي الفل لم تطاله مسحة سواد ألا وهم المواليد الرضع حديثي الولادة. لقد قرأت اليوم في زميلتكم جريدة البديل بحالة اقسام العناية المركزة واجهزة الحضانات المزري لحديثي الولادة وماآلت اليه مستشفياتنا( مستشفي احمد ماهر - مستشفي ابو الريش - مستشفي الساحل وغيرهم ) .لقد آلمني كثيرا صورة الامهات وهن يتركن اولادهن امام وحدات العناية المركزة ويذهبن الي حال سبيلهن وليتولاهن الله . ونعم بالله. من اجل قلة الممرضين والممرضات وقلة خبرتهم وحالة النظافة المزري وكذلك قلة الاجهزة المستعملة من حضانات . انني ادعوك يااستاذ سليمان ونحن علي ابواب الشهر الكريم الخير الفضيل ان تتبني جريدتك الغراء حملة تبرعات من قرائكم ذوي القلوب الرحيمة والايادي البيضاء لشراء اجهزة حضانات لأطفال حديثي الولادة يمكن نقدر نعمل حاجة ولا تقل لي نفتح حساب رقم كذا علي بنك كذا فجميعنا يعلم مايحدث بهذه الحسابات ولنا خير تجربة في محافظة كفر الشيخ وماآلت اليه فلوس تبرعات اهاليها لبناء جامعة بها . وشكرا
أعلي الصفحة
الى / الدكتور أسامة والمهندس / محمود فتح الله
تعليق
الفهد عمار ... ...
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٣٢:١٦
تصحيح المثل ( بينهم مطارق الحداد ) وليس مصانع الحداد .... وبالمناسبة أصحح أيضا خطئى فى مقولة الشاعر/ وما نيل المطالب بالتمنى وليس كما قلت وليس المطالب بالتمنى ... شكرا .
أعلي الصفحة
سامحك الله
تعليق
سيد هندي
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٥٠:١٥
كيف تتحدث مع جائع عاش عمره لم يذق طعما لطعام طيب ثم تسرد امامه اصنافا من الطعام لا ترقى احلامه اليها . قلت ديمقراطية ومادة 77 وتعليم وصحة . احمدك يارب .. افتح ياسمسم .
أعلي الصفحة
المحليات ليست ( بايظة )
تعليق
عبد الرجال الديروطى
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٣٨:١٥
كونى أعمل بالمحليات وأحتك بأدارات المرور ونيابات المرور بوزارة العدل وأعيش فى القرية المصرية ونعرف دبيب النمل فى من تربح لأنه مخبر بالداخلية وآخر بنيابات المرور وثالث كيف أصبح فى منصبه الهام وغيرة كيف التحق بكليات ومعاهد الشرطة ونظيرهم كيف ورثه والده منصبا علميا بالرغم من محدودية ذكائه وآخر ورث أسرته وزارة الكهرباء والأتصالات و000000و00000و0000وهلم جرا لذلك أعلنها صادقا غير منافقا أن أشرف كل هؤلاء هم موظفى المحليات لسبب بسيط أنه لا يوجد ما يتربحون منه الا الكفاف (من سيجارة حتى خمسة جبيهات حد أقصى)0 وغدا مصر انشاء الله دولة قانونية وغدا اكثر املا وبهاء0
أعلي الصفحة
تعليق على كلمات د/ أسامة
تعليق
م / محمود فتح الله نوار
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٦:١٥
المثل يقول: "بينهم ما صنع الحداد" والمقصود بينهم اختلاف لدرجة استخدام السيوف التى هى من صنع الحداد، ولا يقال بينهم مصانع الحداد كما جاء فى تعليق د/ أسامة. أعرف أنه خطأ غير مقصود، ولكن حبًا فى اللغة العربية لزم التنويه، وشكرًا
أعلي الصفحة
الحل الصحيح
تعليق
الشبراوى
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ١٢:١٤
الحل الصحيح هو ان يكون لنا حكومة لاتعاملنا على اننا اعداء عندها سيتغير كل شيئ
أعلي الصفحة
تداول السلطة بروح رياضية
تعليق
فؤاد نصر
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٩:١٤
استاذ سليمان هل هذا الكلام الذى تقوله اليوم يعبر عن حلم ام حقيقة ؟ اعتقد انه يعبر عن حلم ومع ذلك ارجو ان تضع لنا تصور لكيفية تنفيذ هذا الحلم فى ظل الوضع القائم , كيف يمكن ان يتم اى اصلاح فى اى مجال من المجالات التى ذكرتها والسلطة كلها مركزة فى يد واحدة , فرئيس الجمهورية هو رئيس الحزب الحاكم ولا احزاب غيره الا مسميات فقط , والحكومة هى حكومة الحزب الحاكم , ومجلسى الشعب والشورى هما مجلسى الحزب الحاكم, والعملية كلها كما يقول المثل ( زيتنا فى دقيقنا )والتعديلات الدستورية التى تمت احكمت قبضة الحزب الحاكم واغلقت الابواب فى وجه كل من يحاول الاقتراب من السلطة من خارج الحزب الحاكم ومن ثم فلا تداول للسلطة الا عن طريق الحزب الحاكم ومن بين اعضاء الحزب الحاكم , وعدم تعيين نائب لرئيس الجمهورية جعل وضع مصر على كف عفريت فلا احد يعلم ما مصير مصر بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس الحالى مع استبعاد فكرة التوريث التى نفاها الرئيس نفسه وولده اكثر من مرة وايضا استبعاد فرصة نجاح الابن فيما لو رشح نفسه عن طريق الحزب اى الوصول الى كرسى الرئاسة عن طريق الترشيح وليس التوريث لان الشعور العام ضد هذه الفكرة ويعتبرونها احد الطرق الملتوية , وبكل امانة واخلاص كنت افضل ان يعتزل الرئيس مبارك الحكم وهو فى اوج عظمته معززا مكرما ويكفيه فخرا ما حققه من نصر باهر فى حرب اكتوبر وان يتم تداول السلطة على يديه وان ينقل السلطة الى احد رجالات مصر المدنيين المخلصين الذين لا يختلف عليهم اثنان بكل روح رياضية واخوية من اجل مصلحة مصر اذ ان مصلحة مصر فوق الجميع وان يتم تعديل الدستور ويضع حدا اقصى لرئيس الجمهورية بحيث لا يتجاوز مدتين فقط لا تزيد كل مدة على خمس سنوات مهما كانت الظروف والاسباب وان يرفع رجال الامن يدهم عن التدخل فى الانتخابات وان تتم الانتخابات بشرف وامانة ونزاهة وان نستعيد ثقتنا فى انفسنا كمصريين شرفاء دون حاجة الى اشراف من اى نوع سوى اشراف ضمائرنا ذاتها ونتذكر تعاليم ديننا الحنيف ونتذكر قول الرسول الكريم من غش امتى فليس منا وقوله حين سئل هل يكون المؤمن كذابا ؟ قال لا , اننا لو راعينا ضمائرنا وسرنا على تعاليم ديننا السمحة لاصبحنا من اعظم شعوب العالم , يجب وضع حل لهذه الامور المتازمة وان يبادر بهذا الحل رئيس الجمهورية ذاته لان مصر بوضعها الحالى وصلت الى طريق مسدود
أعلي الصفحة
احلام
تعليق
د ابراهيم
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٣:١٤
يبقي انت اكيد مش في مصر؛؛؛؛
أعلي الصفحة
من حقنا أن نحلم ... دعونا نرتب الاولويات !!!
تعليق
الفهد عمار ... ...
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٥٩:١٣
لقد قلت سلفا ياسيدى فى مقالة سابقة ، المصارحة ثم المصالحة ثم الاصلاح ... والحمد لله المصارحة أصبحت قائمة ، وما من أحد فى مصر الا ويعلم أننا أصبحنا نسبح فوق أمواج عاتية من الفساد والمشاكل والتخلف فى جميع المجالات ، أما المصالحة فهى ليست مع الحكومةياسيدى لان المصالحة معها مجروحة !ولن تتم لتناقض المصالح واختلاف الامانى ، وانما المصالحة تتم مع أنفسنا فى التكاتف والتلاحم نحو تحقيق الاصلاح ، وقد ظهرت بادرة هذا التصالح فى وثيقة " مصر المستقبل " الذى قدمها عدد من مثقفى بلدنا ، وهى وثيقة هادفة تعبر فعلا عن كثير من مطالب شعب مصر ، وقد نشرت هذه الوثيقة فى عدد اليوم من جريدتنا الموقرة ، وهى وثيقة محترمة تحتاج الى المراجعة من جموع المثقفين والاجماع عليها ثم البحث بعد ذلك عن أسلوب تفعيلها وأسلوب تقديمها الى رأس الدولة كمطالب عاجلة من الشعب ... هل تقدم باليد ! هل يتم تنظيم مسيرة ضخمة سلمية الى مجلس الشعب وتفديمها الى رئيس مجلس الشعب ! هل نقدم وثيقة الدعوة الى الاصلاح للمشكو فى حقه ! هل يكتفى بالاعلان عنها فى الصحف ! ...... ثم نعود ياسيدى الى الاولويات ، طبعا لا يمكن أن نبدأ فورا بالبرلمان ! فهناك خطوة تسبقه لابد منها وهى تعديل الدستور ، ( أمثلة سريعة : مدة الرئاسة / الاشراف القضائى على الانتخابات والاستفتاءات / صلاحيات ومسئوليات الرئيس / شروط الترشيح الى رئاسة الجمهورية / استقلال القضاء / مراجعة نسبة تمثيل العمال والفلاحين على ضوء المستجدات / الاحزاب والموافقة على تأسيسها / المحكمة الدستورية العليا / ........ الخ ... ان هذه التعديلات المطلوبة هى الاساس وتأثيرها مباشر على اصلاح البرلمان واصلاح كافة الامور الاخرى المترتبة على ادخال تعديلات جديدة مطلوبة على الدستور .... وفى النهاية ياسيدى تراودنى اسئلة كثيرة ، هل نحن نحلم ! هل هى مجرد أمانى ! هل هناك أحد يسمعنا ويتجاوب مع هذه المطالب والتى هى من حقنا ، هل هناك بارقة أمل ، أم أن الواقع وكما يقول الشاعر ليس المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا !!!
أعلي الصفحة
إصلاح مجلس الشعب فقط هو المطلوب
تعليق
أسامة عرفات بلاسي
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٢٩:١٣
أوجزت فأنجزت وفي الحقيقة البند الأول فقط هو المطلوب إصلاحه وهو مجلس الشعب فإذا انصلح (وهذا شيئ من المستحيلات الكبيرة مثل العنقاء وكل مافي الأساطير ) فإذا انصلح كما قلنا انصلح حال البلد كلها
أعلي الصفحة
إصلاح مجلس الشعب فقط هو المطلوب
تعليق
أسامة عرفات بلاسي
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٢٩:١٣
أوجزت فأنجزت وفي الحقيقة البند الأول فقط هو المطلوب إصلاحه وهو مجلس الشعب فإذا انصلح (وهذا شيئ من المستحيلات الكبيرة مثل العنقاء وكل مافي الأساطير ) فإذا انصلح كما قلنا انصلح حال البلد كلها
أعلي الصفحة
إصلاح مجلس الشعب فقط هو المطلوب
تعليق
أسامة عرفات بلاسي
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٢٦:١٣
أوجزت فأنجزت وفي الحقيقة البند الأول فقط هو المطلوب إصلاحه وهو مجلس الشعب فإذا انصلح (وهذا شيئ من المستحيلات الكبيرة مثل العنقاء وكل مافي الأساطير ) فإذا انصلح كما قلنا انصلح حال البلد كلها
أعلي الصفحة
الاصلاح يبدء من النفس
تعليق
نبيل سلام
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٢٤:١٣
ان الشعوب حولنا تنعم بالاصلاح فى شتى المجالات منتنمية اقتصادية وسياسية واجتماعية وغيرها.اما نحن فحدث ولا حرج عن الفساد المستشرى فى جميع القطاعات بلا استثناء...على الراى السائدالان ويقال فى كل مكان فى ارض مصر.الا وهو ان اى شخص الان فى مصر بيعمل اللى هو عوزة بدون اى رقابة ولا حساب ....ان فساد الزمم قد كثر فى هذا العهد عن غيرة وضاعت من خلالة القيم والاخلاق والضمير وظهرت الافات التى قضت على كل شيىء جميل.. ان النهضة المنتظرة يا سادة يا كرام تنبع من القيادات التى تريد الاصلاح لوجه الله تعالى ..ولكن هيهات من يفكر فى هذة البلد. كل شخص يفكر فى مصلحتة الشخصية فقط 0وكانها ليست بلدة.نحن نرى ونسمع عن فساد فى كل مكان من خلال الجرائد والقنوات الفضائية00ولم تتحرك اتملة لاى غيور مسئول فى هذة البلد00كأن الذى يحدث هذا لا يعنية كمسؤل0 اين الضمائر اين الغيورين على هذة البلد 0اين المفكين ورجال الدين0 اين الاساتذة الجامعيون0 اين000اين0000 هل هى افواة مغلقة ليس لها رؤية؟ليس لها رأى لا 0 لا اعرف الى اى مدى سوف نذهب0 الدنيا من حولنا بتتقدم للامام ونحن ياريت محلك سر بل بنزداد هبوط حتى حفرنا الارض من تحتنا0
أعلي الصفحة
مش تخليك حلو
تعليق
عادل
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٢٤:١٣
يعنى باختصار أنت تدعوا النظام الحاكم للإنتحار!!!!دا كلام ياأستاذ ..مش تخليك حلـــو.
أعلي الصفحة
أدعوك يا أستاذ سليمان
تعليق
د/أسامه
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ١٧:١٣
نشرت جريدة المصري اليوم أن النخبة الوطنية المصرية قد أصدرت وثيقة لأجل إنشاء دولة مدنية - ولعل الخطوة الطبيعيةالتي تلي هذه الوثيقة ينبغي أن تكون إصدار دستور جديد حقيقي "حقيقي" يعبر عن الأمه وأن يتم ذلك بمعزل عن النظام والحزب الوطني حتى يصدر الدستور صادقا ومعبرا عن آمال هذا الشعب الصبور - ولكنني بصراحة أخاف عليهم وعلينا من أن يختلفوا لتباين الرؤى فثقافة الإختلاف لم نتعود عليها بعد حتى وسط نخبنا المثقفة - لذا أدعوك يا أستاذ سليمان وبصدق أن تحذرهم من الإختلاف "لا تتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" وأن يضعوا نصب أعينهم أن اختلاف الرؤى شيء طبيعي بل هو لازم الحدوث وأنهم قبل أن يبدأوا يضعوا نظاما لإستيعاب الخلافات (إحترام رأي ألأكثرية - أو وضع مبادئ عامة واجبة الإحترام من الجميع مثل مدنية الدولة أو تمثيل كل طوائف الشعب - وهم بالطبع قادرون على وضع هذه الأسس لعدم إتاحة أي فرصة لأي خلافات - ولنتعلم من الإسرائيليين (وآسف لذلك) تكون بينهم مصانع الحداد ولكنهم يضعوا المصلحة العامة فوق كل اعتبار - ان أول طريق الفشل هو الإختلاف فالينبذوا الإختلاف ثم يبدأوا على بركة الله - ان هذه أول خطوة على الطريق الصحيح لتعويض هذا الشعب ما فاته والأخذ بيده فالبقاء لله ثم للشعب أما الأفراد فإلى زوال
أعلي الصفحة
ممكن مش مستحيل ..بس
تعليق
محمد سالم
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ١٥:١٣
ممكن طبعا يكون الاصلاح دة حاجة مش مستحيلة بس لازم نجيب شعب تانى يعمل الكلام دة لإن الشعب دة مينفعش, ممكن نبدأ نغير شعب الأول.
أعلي الصفحة
علشان كنا (فعل ماضي ) رجالة ووقفنا وقفة رجالة
تعليق
احمد شفيق
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٤٦:١٢
الحقيقة أن الأحوال الآن أكثر قتامة، مما كانت عليه قبل ثورة يوليو، فلا توجد ديمقراطية حقيقية والفساد بات يزكم الأنوف إلي جانب أنه في الماضي كان هناك هيكل اجتماعي يحمي المصريين من الانهيار، وكان هناك هدف يجمعهم ويوحد صفوفهم، وهو ما تغير الآن، خصوصاً مع اتساع الفجوة بين الطبقات إلي الحد الذي كادت أن تختفي فيه الطبقة المتوسطة، ورغم ذلك فإنه لا أمل في قيام المصريين بإحداث تغيير أو ثورة،( إبراهيم بغدادي) المصري اليوم........... في مصر لا يوجد رجال أعمال ولكن يوجد رجال مال ( احمد المسلمانى ) برنامج ٩٠ دقيقة في قناة المحور.................. أزمة حادة بين وزيري الثقافة والإعلام بسبب استديوهات أكاديمية الفنون ( موضوع في المصري اليوم ) عدم توحيد الفكر وتشتت الأفكار والحرص على المصلحة الشخصية ................ خطاب رسمي يؤكد قرار وزير العدل بتخفيض المخصصات المالية والعلاجية للقضاة (موضوع في المصري اليوم ) عدم الإهتمام بأهمية القضاء ............ مدرسي كفر الشيخ فضوا اعتصامهم أمام وزارة التربية والتعليم بعد «وعد» بتثبيتهم (موضوع في المصري اليوم) عدم الإهتمام بالتعليم ................. بعد الحرب العالمية الثانية سأل شارل ديغول رئيس فرنسا عن القضاء والتعليم وعندما علم إنهم بخير قال البلد بخير............ في إيه في إيه ( احد محتكري سلعة أساسية ) لفئة من نواب الشعب عندما خالفوا إرادتة فغيروا رأيهم وخانوا الشعب ............... الفساد على قفا من يشيل و خيانة الأمانة كذلك ، عدم توحيد الفكر هو ما يجمعهم ، التوهان وعدم تقدير المسئولية سماتهم ، رؤيتهم للأغنياء و ظنهم إن الشعب كلة كذلك غيبوبة فكرية ، تفاهت شعب ومراهقة مسئولين ، تدهور تعليمي وفساد الميزان . في فكرة عندي اتمنى لو تتحقق ليه منعترفش بالواقع ان مصر بلد قد قفزت من جرف هار وهي تسقط ومستمرة في السقوط . لماذاميحصلش ان تنمو الأمانة في قلوب المسئولين وأن يحدث حالة من الطوارئ في البلد ويكون حد السيف على رقبتي ورقبت من معي ورقبت المسئولين ويصعد أحد من المسئولين ليقول مصر مش كويسة خالص احنا دلوقتي في حالة طوارئ لمواجهت الفساد الذي حدث ........ في قوانين هتحصل هتؤدي بالفتك بإللي هيدلع والقوانين دي هتمشي على الوزير قبل الغفير خلاص وقت الدلع إنتهى، احنا هنجتمع كل إسبوع في اجتماع بين الوزراء يحضره الجميع حيث لن يوجد به من هو وزير لوزارة بعينها سوف نتخذ بة خطوات إجابية من أجل مصر . ومن الممكن أن يكون قانون المرور هو الأول من مثل هذة القوانين بشرط إنة اذا خالف رئيس الوزراء هذا القنون يحاسب مثلما أنا أحاسب. كما يمكن ان تندرج قانون عدم احتكار الحكم حتى يكثر العقول الفكرية وتحدث النهضة الثقافية لان احتكار الحكم دائماً ما يحدث خمول فكري في البلاد. دليل على ذلك قارن بين (عدد) العقول السياسية والثقافية على مر عصور ملوك ورؤساء مصر
أعلي الصفحة
القصة المشهورة
تعليق
محايد
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٤٦:١٢
الشئ المحزن هو عندما نجد ان هناك قلة من المصريين لايفكرون الا فى انفسهم رغم ان الغالبية تفكر وتهتم بمستقبل الجميع وليس مصلحتهم فقط ولكنة التعصب الاعمى الذى بانت نواياة موخرا وهناك القصة المشهورة لجاسوس السوفيتى الذى كان يعمل لدى السى اى اية وكانت مهمتة اختيار العناصر الفاسدة فى الاماكن الحساسةفكم واحد مثل هذا الان؟
أعلي الصفحة
الموافقون
تعليق
محايد
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٣٨:١٢
الحل هو ان نبدا بانتخابات حرة وعليها اشراف دولى وتتنافس فيها جميع القوى السياسية ويكون الحكم فيها للشعب فقط ودون اى وصاية عندها سنجد مجلس شعب محترم يعبر عن ارادة الناخبين ولتنتهى ظاهرة الموافقون للابد
أعلي الصفحة
الاصلاح الحقيقى
تعليق
ابو جوووووده
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٣١:١٢
ياعم / سليمان لاانت اول ولا اخر الذين ينادون بالاصلاح ولكن سيادتك تناولت الموضوع من زوايا مميزه وانا بصفتى واحد من الشعب احلم مثل كل الناس بالاصلاح الحقيقى الذى يعود بالنفع والخير على كل الناس ولا يعود على مجموعه محدده فقط سواء تمت عمليه الصلاح اولم تتم لذلك انا اويد مقالك الرائع ولكن لى رويه اخرى تكمله لمقالك حتى تنجح عمليه الاصلاح بنجاح وهى ذات شقين وشرط ( الاول ) الذين يقيمون بالتخطيط لعمليه الاصلاح (الثانى ) الذين يقيمون بالتنفيذ(الشرط )اتقاء الله عز وجل من الخفير والوزير الى الرئيس والله الموفق والمستعان .
أعلي الصفحة
وهو بيت الداء
تعليق
م/ إسماعيل السيد الماسخ
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٢١:١٢
أفلحوا إن سمعوا الكلام وبدأوا بمجلس الشعب، إنه السرطان الذي تتسرب منه الجراثيم لتفتك بجسد الأمة وتنهك قوتها. إنه بيت الداء عندما يمرض ومصدر الصحة والقوة لو كان سليماً. يبدأ التشريع الفاسد منه فتفسد البلد وتنهار قوتها، وتعمره دبابير وخفافيش ليس همها إلا العمل في الظلام. كل مصري يعلم أن سبب بلاوينا وأزماتنا هى تكوينة مجلس الشعب وطريقة انتخابة المزرية، وكيف تدار الأمور داخله، والتي يندى لها جبين الحر. وأي إنسان يقرأ عن مصر في الخارج ويطالع أخبارها يعلم كل مشاكلنا ويعرف أن اساسها مجلس الشعب. ولكن هناك سؤال مهم وهو: الرئيس يعلم أن مجلس الشعب لا يصلح أن يشرع للبلد لكي يصلح حالها، والحكومة تعلم ذلك والداخلية التي تقوم بالمساعدة على وصول الأعضاء الفاسدين للمجلس تعرف هذا، والشعب كله ينادي ويصرخ، إنتخابات مزورة ونواب همهم مصالحهم، وطريقة إدارة المجلس وتشريعاته ليست لصالح البلد فلماذا يسكت الجميع ويسعدون بوجود أطلال مجلس شعب لا فائدة منه في زمن نحتاج لمجلس كقاطرة جديدة وقوية تقود قطار التقدم والتشريع وتضمن العدالة والشفافية. لماذا السكوت على هذا الوضع وعدم الإستماع للأصوات التي تنادي من سنوات بالإصلاح، بل والأنكى أن ما يشرع من قوانين عن طريق المجلس يصب كله في خيبة النظام وتحديه لثوابت الحياة والمنطق. هل من تفسير لسكوتهم ورضاهم، وهل هناك أمل في أنهم سوف يستيقظون يوماً لسماع النصائح بل لسماع صوت الضمير، وأداء الأمانة. لا أري في الأشخاص الموجودين حالياً أي أمل فقد ماتت عندهم الأحاسيس بالزمن.
أعلي الصفحة
انت انسان عاقل
تعليق
مجدى توفيق
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٥٥:١١
عزيزى ا0سليمان عندما نعمل العقل نجد الحلول لكل مشاكلنا فالمشاكل صنعتها عقول لم تعمل بل اهواء ومصالح ولذلك لابد اولا من اصلاح العقل الموجود على راس المنظومة لانة عن طريقة سيتم اصلاح كل مكونات المنظومة لانها متشابكة 0 فالكلام عن ايجاد حلول لكل مشكلة على حده ليس بالمستحيل وانما لابد من الكلام فى كيفية تغير العقل الذى سيقود هذة المنظومة اولا 0 فالعقل الموجود حاليا لا يعمل بل يتسلط ولذلك لن يكون هناك اصلاح مجالس نيابية ولا دستور ولا تعليم ولا اقتصاد لان عقل سيادتة يسكن فى حارة سد0 وربنا يكتب لنا نسكن فى الشارع الرئيسى احسن اتخنقنا بقى
أعلي الصفحة
لماذاهذة النظرة التشائمية
تعليق
ام عبد العزيز
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٥٤:١١
لماذاترى نصف الكوب الفارغ فالرسول عليةالصلى والسلام اصلح امة فى22عامافقط ولكن كل مانحتاجة نحن ان كل منايبدابنفسة مع وجودقدوةحسنة وقادة جادين فى الاصلاح حقالاان يقولواالكلمة اليوم وينفذواعكسهاغدالان الناس نسو اوتناسواالموضوع برمتةياسيدى عندما يوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب سوف تنصلح كل امورحياتناسواالدستور000000 اوالتعيم00000 اوالبتمان اةاقصدالبرلماواخيرااقول دوام الحال من المحال
أعلي الصفحة
ايه الحلاوة دي كلها
تعليق
حمادة
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٤٩:١١
طب ما دام العملية كلها كحلي ما تيجي نقفل البلد ونروح ولا نشوف مكان عند الملك عبد الله يا عم أبو سليمان ما فيش حاجة اسمها نقطع الإصلاح حتت لأنه مش تورتة دي مصر يعني بلد ودولة هو مين اللي حيعمل إصلاح إقتصادي إلا الناس اللي متعلمة ومين حيعمل اصلاح تعليمي إلا الناس اللي مش مريضة ومين حيعمل إصلاح صحي إلا الناس اللي متربية وبتخاف ربنا وين حيعمل إصلاح تشريعي إلا ناس متعلمة وصحيحة ومتربية وبتخاف ربنا.أخيرا عشان خاطري إنت اتكلمت كتير على بترول السعودية وبترول الخليج وبترول ليبيا وكان ناقص تشحت بالمصريين على السيدة يا عم سليمان ربنا يبارك للخليج وليبيا والعالم كله في بتروله ومش حقولك فين بترول مصر لأن مصر فيها الإنسان اللي أغلى من كل ثروات العالم يوم ما يكون في عدالة وحق ساعتها المصريين أولاد اللي حاربوا في رمضان حيحمدوا ربنا على القليل ويناموا وهما مبسوطين وراضيين
أعلي الصفحة
دى وصفة سهلة
تعليق
أمـجـد المـصـرى
تـاريخ
٢٤/٧/٢٠٠٨ ٤٤:١١
هل يمكن تحقيق أى اصلاح فى أى مجال قبل توفير الأمن ؟ لابد من تأمين دور العبادة ، لا بد من تأمين محلات الذهب من حوادث القتل و السرقة ، لا بد من تأمين الحدود و الموانى و المطارات من تهريب السلاح و المخدرات للداخل و من تهريب الآثار للخارج ، لابد من جمع السلاح غير المرخص من أيدى حائزيه - - وسوف تظهر نتائج الاصلاح تباعا بعد ذلك