23 مايو، 2008

بسم الله الحمن الرحيم
مشاركة فى جريدة المصرى اليوم


تاريخ العدد الجمعة ٢٣ مايو ٢٠٠٨ عدد ١٤٤٠

كل جمعة

كل جمعة
إضراب اتحاد الكتاب بقلم محمد سلماوى ٢٣/٥/٢٠٠٨
جاءني صحفي شاب من إحدي الصحف الأسبوعية الجديدة التي تحاول أن تشق لنفسها طريقا وسط اهتمامات القراء، وقال لي بنبرة اتهام واضحة: أين اتحاد الكتاب يا أستاذ محمد؟ لم نسمع عن اعتصام قمتم به ولا عن مظاهرات ولا احتجاجات، أليست لكم أي مطالب من الحكومة؟
ثم أخرج الصحفي نسخة من جريدة أخري، وأشار إلي تحقيق صحفي كبير بعرض صفحتها، قائلا: انظر، إن حصاد الشهر الماضي وحده، كما تقول الصحيفة، هو ٧ اعتصامات و٥ مظاهرات واحتجاجان وثلاثة تهديدات بإضراب، وليس لكم نصيب في أي منها، ماذا حدث للاتحاد في الفترة الحالية؟
قلت: وهل كنت تسمع عن إضرابات ومظاهرات واعتصامات للكُتاب قبل ذلك؟ قال: لم يكن ذلك هو عصر المظاهرات، أما الآن فالكل يتظاهر ويضرب ويعتصم إلا أنتم، لماذا؟ قلت: لأننا كتاب ولسنا عمالا ولا طلبة، لذلك فإن وسائلنا تختلف عن إضرابات العمال، أو مظاهرات الطلبة، فلكل فئة طريقتها في تحقيق مطالبها، ولكل منها وسائلها في التعبير عن مواقفها، والعبرة في النهاية ليست بالإضراب أو الاعتصام، وإنما بالنجاح في الحصول علي الحقوق، وإذا كنت تقارن بين اتحاد الكتاب في الماضي والآن، فالفرق ليس في أن أعضاءه من الكتّاب كانوا يخرجون إلي الشوارع بالمظاهرات والآن أقلعوا عن ذلك، وإنما في أن مطالبهم في الماضي لم يكن يستجاب لها، بينما هم الآن يعرفون كيف يحققون تلك المطالب.
قال الصحفي بشيء من التحدي: وما تلك المطالب التي حققتموها؟ قلت: لو لم تكن تعرفها فهذا يعني أنك غير متابع للموضوع الذي تسألني فيه، أو أنك لم تقم بالبحث المطلوب من أي صحفي قبل أن يحاور فيه مصادر هذا الموضوع، ولو أنك تابعت أو بحثت لعلمت أن مطالبنا لم تختلف كثيرا عن مطالب بعض الفئات الأخري التي لم تجد أمامها غير الإضراب أو الاعتصام، كي تطالب بها.
قال الصحفي: أهي علاوة مثلا أو زيادة في الرواتب؟ قلت: الكاتب لا يحصل علي راتب من الحكومة حتي يطالبها بزيادته أو بعلاوة عليه، لكنه يحصل علي معاش من نقابته التي هي اتحاد الكتاب، لذلك فقد طالبنا بدعم مادي من الحكومة، بناء علي دراسة أجريناها لإقامة صندوق جديد للمعاشات، يقوم علي التمويل الذاتي، ويسمح بزيادة المعاش الحالي للكتاب، وقد لجأنا في ذلك إلي رئيس الوزراء، ولم نقم بأي اعتصام أو إضراب.. وبعد مباحثات وافق رئيس الوزراء علي الدعم المطلوب، وأصدر قراره لوزارة المالية بصرف المبلغ المطلوب، لكن الوزارة ظلت تسوّف لمدة حوالي سنتين لم نتخل خلالها عن المطالبة بتطبيق قرار رئيس الوزراء، إلي أن أرسل وزير المالية خطابا أشار فيه إلي الاكتفاء بما حصل عليه اتحاد الكتاب من مساعدات سابقة وعدم صرف الدعم المتفق عليه مع رئيس الوزراء..
وهنا طفح الكيل، لكنا مع ذلك لم نخرج في مظاهرات ولا قمنا باعتصامات، بل رفعنا الأمر علي الفور إلي رئيس الجمهورية، ودون الدخول في تفاصيل ليست للنشر في صحيفتكم الغراء الباحثة عن المظاهرات والإضرابات والاعتصامات، أقول لك إنه خلال بضعة أسابيع كانت وزارة المالية تتصل بنا قائلة إن لنا دعما ماليا مقررا لم نتسلمه بعد، فاعتذرنا لها عن تأخرنا في تسلم الدعم المذكور طوال السنتين الماضيتين، وأبدينا استعدادنا لتسلمه الآن.. وبعد ٢٤ ساعة كان قد تم تحويل المبلغ المتفق عليه إلي حسابنا البنكي، فلماذا تريدنا أن نخرج في مظاهرات وننظم إضرابات واعتصامات؟
قال الصحفي: لو لم تكن قد رويت لي هذه القصة لرددت عليك قائلا: لكي يتدخل الرئيس كما تدخل في حالة عمال المحلة المضربين وموظفي الضرائب العقارية المعتصمين من قبلهم، قلت: إن تجربة اتحاد الكتاب تثبت أن الرئيس يتدخل حيث يكون هناك حق، وليس حيث يكون هناك إضراب أو اعتصام.
فقال لي الصحفي الشاب، وكأنه يذكر حقيقة ثابتة: هذا كلام جميل لكنه لا يصنع «مانشيتا»، ثم تركني ومضي.


تدخل الرئيس
تعليق
تدخل الرئيس

تـاريخ
٢٣/٥/٢٠٠٨ ٤٢:١٣
والله ا نامش عارف هانعمل ايه لما الرئيس بعد الشر يحصلو حاجه. مين اللى هايتدخل ومين اللى هيقدر يقوم بالدور بتاعه ربنا يستر. عندنا فى الكليه دكتور او مش هو دكتور قوى يعنى دا هو حتت موظف شئون فى الكليه وهو اللى كان مسئول عن تنظيم عمليه التنسيق بين المدارس والكليه من اجل تدريب طلبه كليه التربيه فى المدارس وعندما جاء وقت التقاعد وجدو انه عمل اكثر من 15 سنه ولم يعلم احد اى شىء عن عمله وبالتالى لم يكن هناك شخص يستطيع ان يقوم بعمله هذا بسبب العلاقات المتشعبه لشخص فى هذه المهمه بجانب معرفته بالمدارس التى تتعاقد معها الكليه . وهو بذالك يعلم جيدا انه لا يوجد شخص غيره يستطيع ان يقوم بنفس الدور لذالك اضطرت الكليه ان تعيده مره اخرى لانه عمل كل هذه السنين ولم تكن ورأه كوادر تستطيع ان تحل محله . هكذا فعل الرئيس
كلام خايب
تعليق
أبو أيمن

تـاريخ
٢٣/٥/٢٠٠٨ ٥:١٠
الكلام الدى قاله الاستاد محمد - للاسف - كلام خايب وغير مقنع كما قال معلق سابق .. هو فى حقيقة الامر محاولة لتجميل وجه اتحاد الكتاب الدى يعيش فى غيبوبة حقيقية عن مشكلات المجتمع وهموم الناس .. لانريد من اتحاد الكتاب مظاهرات فى الشوارع فنحن نعلم أن أكثر أعضائه مسنين ومرضى وليس لديهم قدرة على التظاهر .. ولكن نريد مظاهرات بالقلم والرأى الجرىء والموقف الشجاع تحياتى يا استاد محمد ..وسلم لى على الاتحاد
عفوا أستاذي لكن كلامك غير مقنع أبدا
تعليق
david

تـاريخ
٢٣/٥/٢٠٠٨ ٣٤:٨
تحية طيبة يا استاذ محمد أنا أحب أقرأ مقالاتك لكن أعذرني أنت في هذا المقال فقدت قدرتك على الإقناع لأنه بصراحة ما ينفعش أصل احنا عايشيتن فيها. و بعدين بتتكلم عن الصحفي و كأنه ساذج و مبتدئ و هو لو كان كده فعلا انت كنت هتدخله مكتبك أصلا. للأسف

للقلم والبندقية فوهة واحدة
تعليق
عبد الرجال الديروطي

تـاريخ
٢٣/٥/٢٠٠٨ ٥١:٣
المفترض أن الكاتب هو ضمير الأمة أو الفكر الذى يمثله وأنا أعتبر نفسى قارئ وبدونى وأمثالى يصبح الكاتب مثل الحاكم الذى أستيقظ فلم يجد شعبه ولا حراسه ولم يجد غير أسرته الصغيرة فصرخ فيهم أرتاحت أنفسكم الأن أخبرونى:ـ من سيزرع *ومن سيصنع *ومن سينافق فنغدق عليه *ومن سيعارض فأطلق عليه أمن الدولة*فقط لتقنعه أننى الواحد الأحد والفرد الصمد وأننى ملاذ الجميع فى نهاية أى أزمة مستعصيه وأننى أعلم دبة النمله فى بيت عبد الرجال بديروط الشريف *على أن يتم كل ذلك بدون قتل أى فرد من الرعية وعدم التمثيل بجسده وعدم تحرير محضر التحريات بأنه قاوم السلطات وعدم سحل أى مواطن أو تعذيبه بطرق حديثه( لوتعرض لها آل ياسر لقتلوا فورا محمدا صلى الله عليه وسلم )0 لقد غادروا القطر الذى كنا نحكمه بالماء دون نار!!!! هيا بنا نسافر من هذا القطر لأننى كنت متوقع خيانة هؤلاء الأغبياء بما فيهم الذى كانوا ينبطحون أمامنا برغبتهم والذين أيضا جعلونى نابغة لن يجود الزمن بمثلها والحمد لله الخير بره كثير ويكفى ذريتى لمئات آلف السنين0 ثم أتضح أن الرعية كانت لئيمة لأنهم أختفوا مؤقتا فى زير حرامية على بابا وبدأوا عهدا جديدا بعقد أجتماعى جديد ومن ثم أختفت مهن كثيرة كانت مربحة ومنها مهنة الكاتب سواء مع أو ضد فالكل كان يربح فى العهد البائدالجنية والدولار واليورو والأسترلينى والشيكل أيضا0 عزيزى السيد/سلماوى 0000 ان حملة الأقلام هم ضمير الأمة والمفترض فيهم التضحية بالخاص من أجل العام0 فالجندى الذى يقدم روحه رخيصة عندما يتعرض القطر للغزو والأحتلال لم يفكر وقتها فى التظاهر من أجل أموال لأنه ميت والجميع ميتون وسيبقى التأريخ شاهدا على العصر الأسوأ منذ أكثر من5000سنة0 يجب حل مايسمى أتحاد الكتاب أصلا0 وتعالوا ننشد (ان القطر المصرى غدا أنشاء الله أكثر أملا وبهاء)
0
ببساطه كده
تعليق
مواطنة بلا حقوق

تـاريخ
٢٣/٥/٢٠٠٨ ٢٥:٣
بكل هذه البساطه رفعنا الأمر لرئيس الجمهورية !!!! كيف رفعتموه ولمن سلمتموه ياسيدى ده احنا مبنعرفش نقابل المستشار الثالث للوزير عشان اهدارات بالملايين هنقابل رئيس الجمهورية إزاى ؟ وحين تقول أن الرئيس يتدخل حيث يكون هناك حق وليس إضراب أو اعتصام هل تعنى أن الإضراب والاعتصام مرفوض شرعيا أم أنه قناة مشروعة حين يزيد عدد المظلومين عن عدد الكراسى والكنب فى قصر الرئاسة ، ده لو دخلوا أصلا ولم يسحلوا بالخارج كما حدث لبعض النساء المحتجات .
الفساد
تعليق
حسين محمود

تـاريخ
٢٣/٥/٢٠٠٨ ١٦:٢
فتش عن الفساد...وسوف تجده دائما بسهولة وبدون مجهود يذكر- يقف - بفجور ووقاحة- وراء كل مصيبة من المصائب المتعددة لهذا البلد....رؤيتي هي: ما لم نقضي علي الفساد والفاسدين والمفسدين، وأيضا المنافقين، فلا أمل في أي إصلاح لهذا البلد. وسلم لي على الطهارة والشفافية و..و..إلخ ..إلخ
ذكاء الاستاذ
تعليق
الهامى محمد حسن

تـاريخ
٢٣/٥/٢٠٠٨ ١١:١
صديقى الاستاذ الجليل لا استطيع ان اقول اكثر من انك ذكى جدا ولو لا ذلك ماكنت وصلت لما وصلت الية والحدق يفكم

.