18 مايو، 2008

شغب ومشاغبات مع الغيشان

صديقى يوسف الغيشان
تعرفت عليه على صفحات
جريدة الدستور الأردنية
ورأيت فيه روح العاشق
لقطره الأردنى ومفتون
بالوطن العربى وعلقت
على مقالاته المحلية
وتحولت معى الى هم عربى
لكننى تسرعت عندما لم
ينشر المحرر المسئول عدة
تعقيبات أنا كنت آراها
جيدة وربما أكون مخطئا
ومتحيزا لنفسى المهم
حلفت بشرف الصعايدة
أننى لن أكتب بالدستور
مرة اخرى ويبدو
عيونى يوسف اننى تسرعت
ونفسى أرجع لكم مع
أحتفاظى بكلمة الصعايدة
حلها لى حبيب قلبى عيونى
يوسف أحسن أعملك شغب0
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يومية سياسية عربية مستقلة
العدد رقم 145668
الأحد 13 جمادى الاولى 1429هـ
الموافق 18 ايار 2008

شغب:
القبارصة العرب *
يوسف غيشان

ما فرقته السياسة جمعته
الحمير ، هذا ما يحصل
في قبرص حاليا ،
اذ اجتمع القبارصة
الأتراك والقبارصة
اليونانيون على حماية
الحمار القبرصي.
نعم الحمار الأبيض ما غيره
..الذي عرفناه في الصغر
كأفخم انواع الحمير
(يعادل المرسيدس حاليا)
حمار فاره وعال يكاد
يشبه الحصان لولا أذناه
المشمخرتان .من ايام
احتلال الأتراك لجزء
من جزيرة قبرص ،
والأسقف مكاريوس
في السبعينيات من
القرن المنصرم ،
لم يجتمع القبارصة
الأتراك والقبارصة
اليونانيون على منسف ،
وقضوا اوقاتهم يتحاربون
ويتنابزون بالألقاب ،
وكل واحد يستقوي
على الاخر بجنسية
دولته (تركيا -اليونان)
.لكن اخيرا ،
ولما وقع الجد ،
وشعر الاثنان بأن
الحمار القبرصي
الأثير في طريقه الى
الانقراض ، تناسوا
احقادهم وخلافاتهم
السياسية والجغرافية
والدينية والقومية ،
وهبوا هبة رجل واحد ،
وتوحدوا في جمعية
مشتركة لإنقاذ هذا
الكائن الفولكلوري ...
الحمار.
علينا نحن العربان
ان نهب هبة ....
عفوا (رجل) واحد
للبحث عن كائن ما
أو شيء ما نتوحد
في جمعية مشتركة
- مجرد جمعية مشتركة -
لإنقاذه من مغبة الإنقراض ،
لعل هذه الهبة تكون
بداية لعمل مشترك ما
....ليش لأ..فان ما
يجمعنا اكثر بكثير
مما يجمع القبارصة الأتراك
واليونانيون ..ولا داعي
للتكرار.- هل نجتمع
على حماية البعارين...
لا فالبعارين بألف خير،،
- هل نجتمع على حماية المرجان
....لا بأس على المرجان،،
- هل نجتمع على حماية
التخلف ..لا فهو بألف خير،،
- على حماية الوقواق
- حماية الحصان -
حماية الضفادع
- حماية الوطواط
- حماية الصخر الزيتي
- الصخر الإسمنتي
- الصخر الهيدروكربوني.
كل شيء بخير وعال العال
.....كل شيء بخير
...عدانا نحن العرب العاربة
المستغربة ...
فأن علينا ان نجتمع
فورا لتشكيل جمعية
لحماية انفسنا نحن
- ما غيرنا - من الانقراض
المتوقع قبل انقراض
الحمار القبرصي.
yghishan@maktoob.com
التاريخ : 21-04-2008


- رقبة /لامؤاخذة/ الحمامة
عبدالرجال الديروطى
4/21/2008
7:51:41 AM
بتوقيت الأردن
0
مازلت اتواصل معكم
من قريتى الصعيدية
(ديروط الشريف)
أم "القرى المصرية"
وللأمانة الأخلاقية
فان عنوان التعليق
وتوصيف بلدتى هى
تعبيرات خاصة بأبن خالى
وصديقى القاص
/محمد أحمد مستجاب
"الله يرحمه"0
المهم أننى الأن سوف أركب
حمارى"هذا حقيقى "
وسأذهب أشق(معناها)
/القى نظرة/
على أرضى المزروعة
حنطة/القمح/ ثم أرجع
لوظيفتى الحكومية الصغيرة
لأن أجدادنا كانوا
يقولون ـ
الارض تفرح لرؤية زارعها
وزوجتى أم شعيب
/وكيلة ناظر بالتعليم الابتدائى /تستعجلنى ولأننى
الآن رايق"منسجم" و منسجم جدا
فقلت أرفع عنكم الهم
كما رفعت راية الكرامة
اليعربية ليلة أمس
وكنت مزهوا بأنتصارى
بقتل أثنين من الأعداء0؟!؟!
واليكم هذه النكتة العروبية
:ـ ذهبت الى حديقة الحيوان
للتفريج عن همومى وتخيلت
نفسى كبير من كبراء العرب
ومعى الحاشية وسأل
كبير المرافقين "ايش حالك
ياأسد فرد فوراوعينه
تتجه ناحيتى "
الحال عال العال ياسيدى
وبنأكل لحموم بقرى
بدل لحم الحمير فأرتاحت
نفسى ؟! وكان هنالك
تصفيق من الحيوانات
والمرافقين وجمهور الزائرين
تصفيقا حادا أرعب الصديق
قبل العدو وعند
جبلاية القرود جاء
كبيرهم يتقاذف مرحبا
بى ترحيب يليق بمكانتى
وسأله كبير عصابتى
أيش أحوال القرود
فرد عال العال
يافخامة الكبير
ـ موجها عيونه ناحيتى أيضا ـ
وطلبت منه ان يفرفشنى
ويعمل لى نمرة عجين الفلاحة
فأنتفض بشدة وتناسى
مكانتى ككبير عشيرتى
وصرخ صرخة عربية
حنجورية من التى ترعب
البرية وقال: ـ
هوه فيه دقيق فى العشيرة
ياأبن ال0خ0االب000 ـ
( يلا باى ونهاركم
ـ لامؤاخذه ـ لبن !!!!!!
محمد محمود عبد الرجال
ت/0020884773849 &
م"جوال"0125566710
0111337621 (محمول)
e;mail:regaldayrot@yahoo,com