12 مايو، 2008

التنصير والأمن القومى العربى


مئات المغاربة يتمسحون والعمليات التبشيرية متواصلة في غمرة المطاردة الأمنية للأصولية الجهادية ومحاربة الإرهاب

الكنيسة الكاثوليكية في مراكش-تصوير الجامور
عبد الواحد الطالبي-مراكش-(الجامور) - في خضم الانشغال بمكافحة الإرهاب، وترصد التيارات الأصولية المتطرفة وملاحقتها، والانفتاح المطلق على الغرب في إطار مغازلة اقتصادية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية في قطاع السياحة خصوصا، نشطت في المغرب عمليات تنصير المغاربة وفتح الكنائس وتوسيع دائرة الاستقطاب، خصوصا في صفوف الشباب والطبقات المحرومة، وتغلغل المشرفون على هذه العمليات ورُعاتها في أوساط المواطنين بالأحياء الشعبية وضمن الطبقة الوسطى، بتقية الأنشطة التجارية والمشاريع الاقتصادية السياحية، وتعليم اللغات الحية بالمؤسسات التعليمية الخاصة وتمركزت أهم عمليات التنصير وتمسيح المغاربة في المدن الكبرى التاريخية السياحية، التي قدرت فيها أوساط أمنية استعلاماتية عدد المرتدين عن الإسلام، المتمسحين بمئات الأشخاص ينتمون لمختلف الطوائف التبشيرية التي تنشط في مدن المغرب التي تضاعفت ساكنتها من الأجانب الذين اقتنوا عقارات ومنازل في الأحياء العتيقة واستوطنوها بين الأهالي، وفيهم من استثمرها وحولها لاسيما في مدن كمراكش وفاس وتطوان وطنجة ومكناس، إما إلى دور للضيافة مصرح بها للدوائر الرسمية وغير مصرح بها، أو إلى إقامات تمور فيها أشياء مشبوهة عبارة عن سهرات ليلية وأمسيات يرتادها الشباب من الذكور والإناث يصخبون في أجواء الموسيقى والرقص، تصل أخبارها إلى السلطات المحلية التي تحُدُّ تدخلاتها "حصانةُ الجنسيات الأجنبية، والمخاوفُ من إثارة ما من شأنه أن يكون العقدةَ في منشار الانفتاح الاقتصادي على الرأسمال الأجنبي واستقطابه لهذه المدن وللمغرب عامة ولم تعد نكرةً في مدن المغرب، الكنائس التي فتحت أبوابها، واتخذت مقرات لها بمحلات تجارية وخدماتية تستعمل واجهاتها لممارسة أنشطة اقتصادية، ويتم توظيفها في حقيقتها لاحتواء الأشكال التعبدية النصرانية وممارسة الطقوس المسيحية بالنسبة لمغاربة ارتدوا عن عقيدتهم الأصلية في غفلة من القائمين عن الشأن الديني بالبلاد الذين تراجعت أدوارهم التوجيهية لفائدة الشباب من المواطنين الذين يئسوا من واقع الفقر والبطالة وراحوا يبحثون في كل سبيل عن الخلاص من مأزق اليأس، يرجون بصيص أمل في عتمة الأفق المسدود، خصوصا وأن دُورَ الدعوة إلى القرءان والسنة والمدارس الدينية والجماعات الإسلامية التي استقطبت في وقت من الأوقات فئات عريضة من الشباب والمحرومين، وأطَّرتهم وفق تربية إسلامية بتوجهات متباينة، أصبحت موضوع رصد وملاحقة من الجهات الأمنية والاستخباراتية، وأضحى كل ذي لحية متهما من قبل ثبوت إدانته بالأصولية أو بالإرهاب وهذا بحسب – أحد المتنصرين ارتد عن عقيدته الجديدة – ساهم في تيسير استقطاب فئات الشباب المتردد الحائر أمام مفارقات المثال والواقع في الحياة الاجتماعية المحكومة بتقاليد أصيلة عريقة وعقيدة إسلامية بتعاليم صارمة، والمعيشة بأساليب متحررة وأنماط متخلصة من كل القيود في بيئة تمت استباحة كل شيء فيها إلا أن تكون – بحسب تعبيره – مسلما خالصا، فأنت أصولي أو متخلف ويذكر نفس المصدر لصحيفة الجامور أن المصالح الأمنية في عدد من مدن المغرب، كانت تساهلت في أواسط تسعينات القرن الماضي مع العمليات التبشيرية التي كانت انطلقت بالمدينة في هذه الفترة بحماس مفرط اكتفت الأجهزة الأمنية بشأنه فقط بكبح جماحه دون ردعه ومحاصرته وذلك عندما استدعت هذه المصالح مجموعة من الشباب المتنصرين، بحضور أوليائهم إلى إداراتها وأقررتهم على الاعتراف بوقائع التمسيح الذي انخرطوا فيه وأمام آبائهم وقعوا على محاضر تأكيد إسلامهم عقيدتِهم الأصلية مع ما يعتريهم من مشاكل وصعوبات في فهم مسائله وتعاليمه ملتزمين بعدم ممارسة أي نشاط تبشيري لفائدة ديانة أخرى كما ذكر (م-غ) أنه كثيرا من الشباب المغربي المتنصر، مَنِ انجذبوا إلى الحركات التبشيرية وتمسحوا رغبة في الهجرة إلى الخارج وفيهم من تحققت رغبته ونجح، وفيهم من اغتر ويحاول، وفيهم من تأثر فعلا إلى درجة أنه أصبح مبشرا نشيطا، يدعو إلى التبشير المِثْلي الذي أفضى إلى انشقاق في صفوف الطائفة الإنجيلية أهم الطوائف التبشيرية النشيطة في المغرب فقد أصبح بعض المبشرين من المغاربة المتمسحين يطالبون بإنشاء كنيسة وطنية، ويرفضون استمرار التبشير والتأطير تحت رعاية أجنبية، وهو الوضع الذي تطور إلى خلاف بين الإنجيليين الراغبين في الحفاظ على حالة الكمون والبقاء خلف رعاة التبشير الأجانب في المغرب وراء ستار الأنشطة الاقتصادية والتجارية والمشاريع السياحية التي يشرفون عليها ويديرونها ويستثمرون فيها، تمويها وتقية لحركاتهم التنصيرية؛ وبين المتحمسين لإعلان أنفسهم طائفة عقائدية ثالثة تنتقل في مرحلة موالية إلى مطالب الاعتراف الرسمي بها في المغرب إلى جانب أغلبية المسلمين وأقلية اليهود المغاربة، في بلد ظل طيلة تاريخه الإسلامي محصنا ضد كل محاولات التنصير وحملات التمسيح التي اتخذت أحيانا طابعا عسكريا هجوميا من وراء البحار وإذا كانت الطائفة الإنجيلية أهم الطوائف التبشيرية في المغرب، فإن هناك طوائف أخرى لا تقل أهمية كطائفة "شهود يهوه" وكنيسة ماري بيكر، والحركة الرايلية التي اخترقت المغرب منذ أواسط تسعينات القرن الماضي، وتتسلل بشكل سري في أوساط المراهقين بالمؤسسات التعليمية الثانوية التأهيلية الذين يجدون في مبادئها ودعواها تجاوبا مع رغباتهم وشهواتهم وآفاق حلمهم بغرائبية الادعاء العقدي الذي يجتذب فضولهم التواق لكل ما هو غرائبي ومثير وكل الطوائف المسيحية العاملة بالتبشير، تخضع لهيكلة تنظيمية هرمية محكمة على المستوى الوطني بشكل جيد تحت رعاية أجانب يرتبطون بالتعليم إما مدرسين للغات أجنبية أو متعلمين للدارجة المغربية في مؤسسات خاصة، كشفت تنظيماتها وتفريعاتها الهرمية، الوثائقُ والأوراق التي يتم تداولها بين أعضاء الكنيسة الواحدة، وتستعمل في ضبط التنظيم والهيكلة والانضباط للتكوين والإعداد الروحي للتعبد المسيحي ومن بين الوثائق هناك ملف التسجيل في مدرسة التلمذة الروحية DTS على ظاهره جملة بين مزدوجتين تقول:"أظهرت لهم اسمك وسأظهره لهم لتكون فيهم محبتك لي وأكون أنا فيهم"، وطيها مقدمة تتضمن تعريفا بمدرسة التلمذة الروحية وأهدافها وتوجيها تعبديا لتعرُّفِ المسيح؛ وبرنامج دورة التلمذة في المدرسة وهو برنامج يبتدئ كل يوم من الساعة السابعة صباحا وإلى غاية الحادية عشرة ليلا، يتوزع على فترات العبادة والخلوة الشخصية ووقت حر والتغذية وحصص التعليم والفترات البينية للراحة والقيام بأعمال يدوية وأشغال التنظيف؛ ثم شروط الانخراط المحددة في أن يكون المرشح عضوا في كنيسة محلية وأن يحصل على تزكية من الراعي أو أحد الخدام في كنيسته، وأن يلتزم ببرنامج المدرسة وبالتعليمات الجاري بها العمل، واحترام قادة المدرسة والمعلمين، والالتزام بالحضور من بداية المدرسة إلى نهايتها والالتزام بتأدية نفقات المدرسة والسفر التي تنص الوثيقة في أقصى هامشها الأسفل أن الطلبة والعاطلين يمكنهم تلقي مساعدة في نفقات السفر قد تصل إلى 50 بالمائة ويصحب ملف التسجيل وثيقتان أولاهما طلب التسجيل في الدورة التدريبية، وثانيهما عبارة عن قسيمة طلب إعادة التسجيل خاص بالطلبة الذين استفادوا من دورات تدريبية سابقة فبالنسبة للوثيقة الأولى يتضمن الطلب تعبئة مطبوع بالاسم الكامل والسن والمستوى الدراسي والمهنة والعنوان والهاتف والحالة الاجتماعية والبريد الإلكتروني ومعلومات عن الكنيسة التي ينتمي إليها الطالب، وعن تحديد الوقت الذي آمن فيه الطالب بالمسيح؛ وتم تذييل الطلب بالتوقيع بالاسم والإمضاء على التزام بقبول شروط الانخراط والتسجيل
الاثنين 14 أبريل 2008 - 00:13
عبد الواحد الطالبي-الجامور

1. أرسلت من قبل عبد الرجال الديروطى في 2008-05-02 12:31
لا اله الا الله محمد رسول الله الله أكبر ولله الحمد لا أعتذار لاى قارىء اذا أخذتنى الحمية الأسلامية ممزوجة بحمية أبناء الصعيد المصرى بعدما قرأت هذا التقرير المصيبة لأنه أشد قسوة من فقان كل الأهل أيصل الأمر بأهل المغرب الذين فتحوا الغرب ونشروا الأسلام آخر الرسالات السماوية أن يتنصر شبابها من أجل الدنيا وما عليها مهما كانت الحرب على الأسلام ومهما كان الجوع حياكم الله أهل فلسطين لم نسمع عنكم ان واحدا فقط تنصر وأصبح كلعونا فتلة زرقاء نعم بكم خونة لكنهم لم يتنصروا أو تهودوا رغم الجوع والقتل اليومى ### بارك الله فيكم أهل مصر كنانة الله فى الأرض لم نرى مصرى واحد تنصر رغم الفقر الذى نعانية ورغم وجود أماكن الفسق والفجور والخمور والحرب الشرسة على الأسلام تحت شعار محاربة الأرهاب -وهو الأسم الحركى والخفى للأسلام ووجود السياح الأجانب بل ان المصريين يتزوجون السباح ويشترطون عليهم أن يشهروا أسلامهم قبل الزواج والذهاب معهم لبلاد الفرنجة وبارك الله فى أسرتى التى تحملت ما كان يجبر نصف شباب المغرب بترك دينهم وأسالوا أهل قريتنا 0ديروط الشريف)
2. أرسلت من قبل عبد الرجال الديروطى في 2008-05-02 13:09
(بقية) أطلبوا أى مسلم من ديروط الشريف على هاتف /0020884773849 وهذا رقم تليفنى اناوضع بديل الارقام الأتية من 3849 اى ارقام اخرى واسالهم كم عانينا من ضغوط هائلة ومع ذلك مازلنا وسنظل مسلمين موحدين بل الغريب أ، سناء قدرى زكريا كانت نصرانية وأشهرت أسلامها ولجأت الى منزلنا واعطيناها أسم فاطمة محمد على شعيب # شعيب# هو لقب عشيرتنا وزوجناها وانجبت اربعة وتعيش فى ظروف مالية صعيبة ولم ولن تفكر للعودة للشرك بعد نور الايمانوطهر الاسلام ###يعنى السبب المالى والضغوط الامنية والاعلامية واى اغراءات لاتجعل اى مصرى يفكر فى الدخول للشك والكفر وحتى لو حدث ذلك لأى سبب فأن أسرة المتنصر الذى كفر يقومون بذبحه علنا وملعون أبو القانون أو أى شيىء بارك الله فى شعب مصر فعلا مبارك شعب مصر ألا تشاهدون قناة الناس والرحمة والحكمة ألا تسمعون القرآن الكريم ###ان أى شاب مصرى يعاقر الخمر ويزنى ولا يصلى ويشرب المخدرات ويفعل كل خطأ بل يعمل جاسوسا ويخون بلده وعقوبتها الاعدام لكنه لا يتنصر أبا أبدا ابدا ابدا بالرغم لاتوجد عقوبة قانونية تحاكم المرتد عن الاسلام ###عاش شعبى مصر وفلسطين والمتنصر فى ستين خرارة
الاسم محمد محمود عبد الرجال
بريد
الكترونيregaldayrot@yahoo,com