21 مايو، 2008

هيا بنا نبكى




لحظة : توم وجيري طلعت شناعة

اكتشفتُ انني لست وحدي المعجب بحلقات الكرتون"توم وجيري". وسعدتُ ان المطرب كاظم الساهر ايضا يتابع الحلقات اليومية على احدى القنوات الفضائية . طيب انا افعل ذلك"بأمر"من طفلي خالد الذي"يفطس من الضحك" وهو يرى القط"توم" يطارد الفأر "جيري" من مكان الى مكان. واضطر للاستلقاء تحت التلفزيون محتضنا الصغير وهو يعبث بوجهي بحجة انه منفعل ، ومتحملا اسئلته وما اكثرها حول المقالب والادوات التي يستخدمها الفأر"جيري" لاحراج القط"توم". وقديما كنت اذهب الى صالات السينما التي تعرض مشاهد من"ميكي ماوس" قبل بدء الفيلم المقرر. وها أنا اعود لمسلسلات الكرتون وعلى طريقة"مرغم اخاك لا بطل" وبشكل يومي واجباري.بل انني اجد نفسي مطالبا بالبحث عن اي"توم وجيري" وسط مئات المحطات الفضائية من اجل نيل رضا الطفل العزيز.ولا اكتمكم انني بتُّ شاكرا لصاحبي الفضل في اختراع شخصية"توم وجيري" وهما جوزيف باربيرا ووليام حنا وان كنت اتمنى لو تترجم الحلقات الى العربية حتى افهم الاعيب القط والفار او الصديقين اللدودين. في حياتنا ، الكثير من اشباه" توم وجيري". واحيانا يقول بعض محللي الفضائيات ان امريكا وايران تلعبان لعبة"القط والفأر" في سياستهما ومواقفهما بين الشد والجذب. وسابقا كانت تُطلق التسمية على مواقف امريكا والاتحاد السوفيتي. وامامنا العديد من الحالات المتشابهة سياسيا وعسكريا بين الاسرائيليين والفلسطينيين.صحيح ان الطرف الاخير هو الاضعف والمتضرر ، اذا ما أخذنا بعين الاعتبار الترسانة الاسرائيلية في مواجهة الحجر الفلسطيني. لكن في السياسة تتوازن الامور احيانا. دائما هناك"توم وجيري" في حياتنا ، واذا كانت اللعبة ممتعة تلفزيونيا ، فانها مؤلمة في واقعنا. وحسب حجم"القط" وذكاء"الفأر". هيا بنا نلعب،.talatshanaah@yahoo.com
التاريخ : 02-5/2008

2- هيا بنا نبكى
عبد الرجال الديروطى 5/2/2008
12:24:58 PM بتوقيت الأردن
أجمل التعبيرات عن الواقع الأليم هو ما نقول
عنه بمصر( شر البلية ما يضحك ) والمصريين
أحترفوا النكتة ليس " خفية دم " بقدر ما هى
-تنفيس - 0أميركا والفرس هم أصدقاء مهما
حاولوا خداعنا وما قام الفرس بذبحهم من العراقيين
عن طريق عملائهم يفوق ما فعله المغول أو التتار
ببغداد هارون الرشيد 0أما مابين الصهاينة والعرب
(أرجوك لا تتحول القضية القومية الى معركة شعوبية على يديك )
لانها معارك حقيقية ودماء زكية تسيل يوميا لن ننساها
وسوف نطعم أولادنا بتاو(الخبز البلدى لأهل الصعيد المصرى)
ونطعمهم كراهيبة الصهاينة والصليبيين الجدد مع عشق
كل الفلسطيبيين بما فيهم محمد دحلان أكراما لعيون
الصابرين المتمسكين بالأرض ومتشبسين بالدفاع عن
العرض وأقصد بالأرض كل الوطن العربى
وأقصد بالعرض هى عرض أسرتى شخصيا
0وانشاء الله غدا أكثر املا وبهاء
*