مشركة بجريدة المصرى اليوم عندما كانت تنشر لى فكرى بالجريدة الرقمية
مساحـــــة رأى
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضافة تعليق
لماذا فشل الإضراب الافتراضي؟ بقلم د.عمرو الشوبكى ٨/٥/٢٠٠٨
حين نتحدث عن فعل سياسي منظم في مصر، فلا نتوقع كثيرا نجاحه، وحين يدعو البعض إلي إضراب عام عبر الفضاء الإلكتروني، فهذا لا يعني أن الواقع الحقيقي قابل للتجاوب مع هذه الدعوة، لأن الفارق لايزال واسعا بين إضراب افتراضي يتحمس له نشطاء الإنترنت والـ«فيس بوك»، وبين الواقع الاجتماعي والسياسي المعاش.
ورغم أنه كانت هناك استحالة في أن ينجح إضراب ٤ مايو نتيجة هذا الفارق، الذي يبدو بديهيا بين الافتراضي والواقعي، ولكن أيضا لمجموعة أخري من الأسباب، منها إعلان الرئيس زيادة الرواتب ٣٠%، (قبل أن تعود الحكومة مع زيادة المحروقات لتأخذ بالشمال ما دفعته باليمين)، وأيضا استحالة نجاح إضراب «نخبوي» يدعو له نشطاء، مهما كان إخلاصهم وحماسهم، فعالمهم ليس هو عالم العمال والموظفين المضربين، ومطالبهم ليست هي مطالب هؤلاء الناس.
والمؤكد أن مصر شهدت في أقل من شهر إضرابين مختلفين، أحدهما واقعي جري في المحلة في ٦ أبريل الماضي، ودعت إليه قوي حقيقية، هي عمال المحلة، بعيدا عن حوادث العنف والتخريب التي شابته، أما الآخر فهو الذي بادر بالدعوة إلية نشطاء علي الإنترنت في ٤ مايو الماضي، وأعلن الإخوان دعمهم له، ولم يحدث علي أرض الواقع.
والحقيقة أن موقف الإخوان غير الواضح من الإضرابات، الذي دعم فقط إضرابا افتراضيا، في الوقت الذي لم يشاركوا فيه في معظم الإضرابات الحقيقية التي تشهدها مصر منذ ٢٠٠٦ بين العمال والموظفين وأساتذة الجامعات والأطباء، عكس موقفا لايزال مضطربا، فيما يتعلق بممارسة العمل السياسي العام والنضال السلمي والديمقراطي، والخضوع لدعاوي وهمية لا أساس لها بالواقع، وترك فرص حقيقية للتفاعل مع النضال الاجتماعي اليومي لجزء كبير من المصريين.
وجاء فشل إضراب ٤ مايو الافتراضي ليؤكد إنه لايزال هناك عالمان بعيدان عن بعضهما البعض، أحدهما افتراضي حالم، قادته مواقع علي الإنترنت وبعض النشطاء السياسيين في العاصمة، ويغص بالشعارات والأحلام (وأيضا الأوهام) السياسية، وحدث علي المواقع الإلكترونية وعبر رسائل الهواتف المحمولة، والفضائيات، والثاني حقيقي يجري عمليا علي الأرض وشارك فيه آلاف العمال والمهمشين والمحرومين، وسقط فيه ثلاثة قتلي وعشرات الجرحي، وهو امتداد أكثر عنفا لسلسلة الاحتجاجات الاجتماعية، التي بدت بمثابة المتغير الأهم في الحياة السياسية المصرية، لكونها خارج الأطر السياسية والحزبية الموجودة.
ومع ذلك يحسب لهؤلاء الشباب أنه لأول مرة في تاريخ مصر السياسي يفرض من اعتبرهم البعض «شوية عيال» مبادرة سياسية بهذا الحجم (إضراباً عاماً) علي كل القوي السياسية، اضطرتها إلي التعامل معها، بل وانقسمت حولها، فرفضها حزبا الوفد والتجمع، وحاربها حزب الحكومة، ودعمتها حركة كفاية والإخوان المسلمين وحزبا الجبهة الديمقراطية والغد.
والسؤال المطروح: إلي متي تظل القوي الاحتجاجية الجديدة منفصلة عن الواقع الاجتماعي المحيط بها؟ المؤكد أن هذه القوي تعثرت وفشلت في التواصل مع الجماهير رغم أنها فتحت لهم باباً تاريخياً في القدرة علي الاحتجاج وكسر نسبي لثقافة الخوف والنزول إلي الشارع، كما فعلت حركة كفاية، ولكنها بقيت في عالمها الضيق والمحدود، وعادت البلاد لتشهد نمطا ثانيا من الاحتجاجات، تميز بالتركيز علي قضايا تحسين ظروف العمل ورفع الأجور دون التطرق إلي قضايا سياسية من نوع التوريث والتعديلات الدستورية والمحاكمات العسكرية، وبدا مع الوقت أن هناك عالمين آخرين منفصلين تماما، الأول احتجاجي سياسي، والآخر احتجاجي اجتماعي.
ورغم صعوبة إحداث فارق بين الجانبين (السياسي والاجتماعي)، فإن هذا الفارق يبدو واضحا حين نقترب من نشطاء وقادة كلا الطرفين، فقادة الإضرابات الفئوية المتصاعدة في مصر ليست لهم علاقة بالفكر أو الخبرة أو طريقة العمل بقادة الاحتجاجات السياسية أمام نقابتي الصحفيين والمحامين، وباتت إمكانية اكتشاف لغة مشتركة بين الجانبين مستحيلة، وأصبح من حق المضربين، لأسباب اجتماعية، من العمال أن يفرزوا قادة جدداً علي المستوي القومي العام، من خارج اللعبة السياسية والحزبية العقيمة، كما يجب أن تتوقف القوي السياسية عن استغلالهم، أو ممارسة الوصاية عليهم، لأنهم قادرون، بمفردهم، علي إعادة تشكيل مستقبل مصر السياسي.
أما الموجة الثالثة من القوي الاحتجاجية، فهي تلك التي فاجأت الناس علي الإنترنت والفضاء الإلكتروني، ورغم أنها ظلت أسيرة واقع افتراضي فشل في أول اختبار، ورغم أنها أيضا تتسم بالفوضي والعشوائية وأحيانا التجاوز، كحال أشياء كثيرة في مصر، فإنها علي خلاف قوي التنظيمات السياسية الاحتجاجية، تمثل «حالة اجتماعية» وليس قشوراً نخبوية، لأنها تمثل المنفذ الاجتماعي والثقافي والسياسي الوحيد لقطاعات واسعة من الشباب، الذين هربوا من الواقع المؤلم، بأحزابه المنهارة ونقاباته الغائبة وجمعياته الأهلية المحاصرة، إلي هذا الفضاء الإلكتروني الواسع، دون أي رقيب، فاختاروا رؤساء للجمهورية وأسقطوا نظماً وأقاموا أخري وحلموا بغد أفضل، لم يستطيعوا ترجمته، حتي الآن، علي أرض الواقع.
وتصبح تلك الدعاوي البلهاء أو الساذجة لحصار ومراقبة الـ «فيس بوك» والمدونين ضرباً من الجنون، ليس فقط لصعوبتها العملية، إنما أيضا لغياب أي حس سياسي وربما إنساني عنها، فهؤلاء الشباب تركوا الواقع، بأمراضه ومصائبه، وذهبوا إلي الإنترنت للتنفيس عن بعض طاقاتهم، بعد أن حاربهم الحكم في كل شيء وهمشهم من أي فعل، ولم يعد أمامهم إلا هذا العالم الافتراضي ليذهبوا إليه.
صحيح أنهم أرادوا أن ينطلقوا منه إلي الواقع، وحاولوا أن يحركوه وفشلوا في المرة الأولي، ولكنهم قادرون، مع مراجعة أخطائهم علي أن يتقدموا بالبلاد خطوات إلي الأمام، في حال نظروا إلي أنفسهم باعتبارهم حالة سياسية، وليس الحالة أو النموذج الوحيد، فمصر ليست فقط الـ«فيس بوك»، كما أنه من الصعب تخيلها بدونه، فكما من حقهم أن يعبروا بكامل الحرية عن أنفسهم باللغة التي يرونها مناسبة، من حق الآخرين أن يعبروا بطرق مختلفة.
إن التقدم الحقيقي نحو نسج علاقة صحية بين الأجيال المصرية سيبدأ، حين يعترف كل منا اعترافاً حقيقياً بالآخر، ويجتهد كل بطريقته، من أجل بناء وطن ديمقراطي يعيش فيه كل المواطنين دون تمييز أو قهر.
elshobaki@ahram.org.eg
عدد التعليقات [16]
ضربة معلم
تعليق
عبدالفتاح فاروق الطماوي
تـاريخ
٩/٥/٢٠٠٨ ٣١:٨
فشل اضراب 4مايو لم يكن راجعا الى ان بثة كان عن طريق الانترنت والقنوات الفضائية فلم تخلو قرية او احدي شوارع الصعيد الا وقد نما الى علمها ان يوم 4مايو سوف يشهد اضرابا احتجاجا على سياسات الحزب الحاكم الا ان السيد الرئيس استطاع ان يجهض هذا العمل بضربة معلم تمثلت فى زيادة رواتب العاملين البسطاء وهم وقود اي عمل شعبى واذا كان خبث المخططين للاضراب قد هداهم تفكيرهم الى اختيار يوم ميلاد الرئيس ليكون يوم للاضراب الاان الرئيس استطاع ان يتغل مناسبة عيد العمال مع تعجيل ميعاد صرف العلاوةقبل ميعاد الاضراب بثلاثة ايام فايقنا مسبقا ان الدعوة للاضراب فشلت ولم تؤتى ثمارها التى كانت يستهدفها القائمون عليهاوان كانت ساهمت فى حض الحكومه على الاسراع فى وضع برنامجا يمكن البسطاء من مواجهة موجة الغلاءالعارم قبل ان تفكر فى تدبير الميزانية
أعلي الصفحة
احنا اللي عالمنا واقعي
تعليق
Asmaa
تـاريخ
٩/٥/٢٠٠٨ ٣٣:٦
المصريين ايام الأحتلال الانجليزي والنظام الملكي الفاسد استمروا في محاولاتهم للاستقلال واسقاط النظام74 سنة على حد علمي يعني اكتر من صبر ايوب المفترض اننا نبقى زي اللي سبقونا ونصبر بس لازم نحاول حتى لو خلقنا عالم افتراضي نحاول من خلاله لقهر المرض دة اللي عايش معانا من يوم مااتولدنا بس بالله عليك تجاوبني انا مطلوب من اصبر 74 سنة علشان اعيش مرتاحة!! دة يبقى حرام وكمان في مخاوف كتير احنا الشباب حاسينها حضرتك يادكتور وجيلك واللي قابلك ماحستوهاش انضم للفيس وانتو تعرفوا اللي احنا عايشينو عيشو معانا علشان احنااللي عالمنا واقعي مش افتراضي زى ماحضرتك قلت
أعلي الصفحة
الحلم
تعليق
simsim
تـاريخ
٩/٥/٢٠٠٨ ٤٧:٣
لا تنسو يا ساده ان التقدم والتغيير اصله فكره والفكره اصلها حلم فدعوا شباب الفيس بوك يحلم ويحول احلامه الى افكار ثم الى واقع
أعلي الصفحة
الشهيد سيد قطب
تعليق
عبد الرجال الديروطى
تـاريخ
٩/٥/٢٠٠٨ ٣٧:٣
قد يتعجب البعض من العنوان عاليه وخاصة أنا لاأحب خمسة
مساحـــــة رأى
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضافة تعليق
لماذا فشل الإضراب الافتراضي؟ بقلم د.عمرو الشوبكى ٨/٥/٢٠٠٨
حين نتحدث عن فعل سياسي منظم في مصر، فلا نتوقع كثيرا نجاحه، وحين يدعو البعض إلي إضراب عام عبر الفضاء الإلكتروني، فهذا لا يعني أن الواقع الحقيقي قابل للتجاوب مع هذه الدعوة، لأن الفارق لايزال واسعا بين إضراب افتراضي يتحمس له نشطاء الإنترنت والـ«فيس بوك»، وبين الواقع الاجتماعي والسياسي المعاش.
ورغم أنه كانت هناك استحالة في أن ينجح إضراب ٤ مايو نتيجة هذا الفارق، الذي يبدو بديهيا بين الافتراضي والواقعي، ولكن أيضا لمجموعة أخري من الأسباب، منها إعلان الرئيس زيادة الرواتب ٣٠%، (قبل أن تعود الحكومة مع زيادة المحروقات لتأخذ بالشمال ما دفعته باليمين)، وأيضا استحالة نجاح إضراب «نخبوي» يدعو له نشطاء، مهما كان إخلاصهم وحماسهم، فعالمهم ليس هو عالم العمال والموظفين المضربين، ومطالبهم ليست هي مطالب هؤلاء الناس.
والمؤكد أن مصر شهدت في أقل من شهر إضرابين مختلفين، أحدهما واقعي جري في المحلة في ٦ أبريل الماضي، ودعت إليه قوي حقيقية، هي عمال المحلة، بعيدا عن حوادث العنف والتخريب التي شابته، أما الآخر فهو الذي بادر بالدعوة إلية نشطاء علي الإنترنت في ٤ مايو الماضي، وأعلن الإخوان دعمهم له، ولم يحدث علي أرض الواقع.
والحقيقة أن موقف الإخوان غير الواضح من الإضرابات، الذي دعم فقط إضرابا افتراضيا، في الوقت الذي لم يشاركوا فيه في معظم الإضرابات الحقيقية التي تشهدها مصر منذ ٢٠٠٦ بين العمال والموظفين وأساتذة الجامعات والأطباء، عكس موقفا لايزال مضطربا، فيما يتعلق بممارسة العمل السياسي العام والنضال السلمي والديمقراطي، والخضوع لدعاوي وهمية لا أساس لها بالواقع، وترك فرص حقيقية للتفاعل مع النضال الاجتماعي اليومي لجزء كبير من المصريين.
وجاء فشل إضراب ٤ مايو الافتراضي ليؤكد إنه لايزال هناك عالمان بعيدان عن بعضهما البعض، أحدهما افتراضي حالم، قادته مواقع علي الإنترنت وبعض النشطاء السياسيين في العاصمة، ويغص بالشعارات والأحلام (وأيضا الأوهام) السياسية، وحدث علي المواقع الإلكترونية وعبر رسائل الهواتف المحمولة، والفضائيات، والثاني حقيقي يجري عمليا علي الأرض وشارك فيه آلاف العمال والمهمشين والمحرومين، وسقط فيه ثلاثة قتلي وعشرات الجرحي، وهو امتداد أكثر عنفا لسلسلة الاحتجاجات الاجتماعية، التي بدت بمثابة المتغير الأهم في الحياة السياسية المصرية، لكونها خارج الأطر السياسية والحزبية الموجودة.
ومع ذلك يحسب لهؤلاء الشباب أنه لأول مرة في تاريخ مصر السياسي يفرض من اعتبرهم البعض «شوية عيال» مبادرة سياسية بهذا الحجم (إضراباً عاماً) علي كل القوي السياسية، اضطرتها إلي التعامل معها، بل وانقسمت حولها، فرفضها حزبا الوفد والتجمع، وحاربها حزب الحكومة، ودعمتها حركة كفاية والإخوان المسلمين وحزبا الجبهة الديمقراطية والغد.
والسؤال المطروح: إلي متي تظل القوي الاحتجاجية الجديدة منفصلة عن الواقع الاجتماعي المحيط بها؟ المؤكد أن هذه القوي تعثرت وفشلت في التواصل مع الجماهير رغم أنها فتحت لهم باباً تاريخياً في القدرة علي الاحتجاج وكسر نسبي لثقافة الخوف والنزول إلي الشارع، كما فعلت حركة كفاية، ولكنها بقيت في عالمها الضيق والمحدود، وعادت البلاد لتشهد نمطا ثانيا من الاحتجاجات، تميز بالتركيز علي قضايا تحسين ظروف العمل ورفع الأجور دون التطرق إلي قضايا سياسية من نوع التوريث والتعديلات الدستورية والمحاكمات العسكرية، وبدا مع الوقت أن هناك عالمين آخرين منفصلين تماما، الأول احتجاجي سياسي، والآخر احتجاجي اجتماعي.
ورغم صعوبة إحداث فارق بين الجانبين (السياسي والاجتماعي)، فإن هذا الفارق يبدو واضحا حين نقترب من نشطاء وقادة كلا الطرفين، فقادة الإضرابات الفئوية المتصاعدة في مصر ليست لهم علاقة بالفكر أو الخبرة أو طريقة العمل بقادة الاحتجاجات السياسية أمام نقابتي الصحفيين والمحامين، وباتت إمكانية اكتشاف لغة مشتركة بين الجانبين مستحيلة، وأصبح من حق المضربين، لأسباب اجتماعية، من العمال أن يفرزوا قادة جدداً علي المستوي القومي العام، من خارج اللعبة السياسية والحزبية العقيمة، كما يجب أن تتوقف القوي السياسية عن استغلالهم، أو ممارسة الوصاية عليهم، لأنهم قادرون، بمفردهم، علي إعادة تشكيل مستقبل مصر السياسي.
أما الموجة الثالثة من القوي الاحتجاجية، فهي تلك التي فاجأت الناس علي الإنترنت والفضاء الإلكتروني، ورغم أنها ظلت أسيرة واقع افتراضي فشل في أول اختبار، ورغم أنها أيضا تتسم بالفوضي والعشوائية وأحيانا التجاوز، كحال أشياء كثيرة في مصر، فإنها علي خلاف قوي التنظيمات السياسية الاحتجاجية، تمثل «حالة اجتماعية» وليس قشوراً نخبوية، لأنها تمثل المنفذ الاجتماعي والثقافي والسياسي الوحيد لقطاعات واسعة من الشباب، الذين هربوا من الواقع المؤلم، بأحزابه المنهارة ونقاباته الغائبة وجمعياته الأهلية المحاصرة، إلي هذا الفضاء الإلكتروني الواسع، دون أي رقيب، فاختاروا رؤساء للجمهورية وأسقطوا نظماً وأقاموا أخري وحلموا بغد أفضل، لم يستطيعوا ترجمته، حتي الآن، علي أرض الواقع.
وتصبح تلك الدعاوي البلهاء أو الساذجة لحصار ومراقبة الـ «فيس بوك» والمدونين ضرباً من الجنون، ليس فقط لصعوبتها العملية، إنما أيضا لغياب أي حس سياسي وربما إنساني عنها، فهؤلاء الشباب تركوا الواقع، بأمراضه ومصائبه، وذهبوا إلي الإنترنت للتنفيس عن بعض طاقاتهم، بعد أن حاربهم الحكم في كل شيء وهمشهم من أي فعل، ولم يعد أمامهم إلا هذا العالم الافتراضي ليذهبوا إليه.
صحيح أنهم أرادوا أن ينطلقوا منه إلي الواقع، وحاولوا أن يحركوه وفشلوا في المرة الأولي، ولكنهم قادرون، مع مراجعة أخطائهم علي أن يتقدموا بالبلاد خطوات إلي الأمام، في حال نظروا إلي أنفسهم باعتبارهم حالة سياسية، وليس الحالة أو النموذج الوحيد، فمصر ليست فقط الـ«فيس بوك»، كما أنه من الصعب تخيلها بدونه، فكما من حقهم أن يعبروا بكامل الحرية عن أنفسهم باللغة التي يرونها مناسبة، من حق الآخرين أن يعبروا بطرق مختلفة.
إن التقدم الحقيقي نحو نسج علاقة صحية بين الأجيال المصرية سيبدأ، حين يعترف كل منا اعترافاً حقيقياً بالآخر، ويجتهد كل بطريقته، من أجل بناء وطن ديمقراطي يعيش فيه كل المواطنين دون تمييز أو قهر.
elshobaki@ahram.org.eg
عدد التعليقات [16]
ضربة معلم
تعليق
عبدالفتاح فاروق الطماوي
تـاريخ
٩/٥/٢٠٠٨ ٣١:٨
فشل اضراب 4مايو لم يكن راجعا الى ان بثة كان عن طريق الانترنت والقنوات الفضائية فلم تخلو قرية او احدي شوارع الصعيد الا وقد نما الى علمها ان يوم 4مايو سوف يشهد اضرابا احتجاجا على سياسات الحزب الحاكم الا ان السيد الرئيس استطاع ان يجهض هذا العمل بضربة معلم تمثلت فى زيادة رواتب العاملين البسطاء وهم وقود اي عمل شعبى واذا كان خبث المخططين للاضراب قد هداهم تفكيرهم الى اختيار يوم ميلاد الرئيس ليكون يوم للاضراب الاان الرئيس استطاع ان يتغل مناسبة عيد العمال مع تعجيل ميعاد صرف العلاوةقبل ميعاد الاضراب بثلاثة ايام فايقنا مسبقا ان الدعوة للاضراب فشلت ولم تؤتى ثمارها التى كانت يستهدفها القائمون عليهاوان كانت ساهمت فى حض الحكومه على الاسراع فى وضع برنامجا يمكن البسطاء من مواجهة موجة الغلاءالعارم قبل ان تفكر فى تدبير الميزانية
أعلي الصفحة
احنا اللي عالمنا واقعي
تعليق
Asmaa
تـاريخ
٩/٥/٢٠٠٨ ٣٣:٦
المصريين ايام الأحتلال الانجليزي والنظام الملكي الفاسد استمروا في محاولاتهم للاستقلال واسقاط النظام74 سنة على حد علمي يعني اكتر من صبر ايوب المفترض اننا نبقى زي اللي سبقونا ونصبر بس لازم نحاول حتى لو خلقنا عالم افتراضي نحاول من خلاله لقهر المرض دة اللي عايش معانا من يوم مااتولدنا بس بالله عليك تجاوبني انا مطلوب من اصبر 74 سنة علشان اعيش مرتاحة!! دة يبقى حرام وكمان في مخاوف كتير احنا الشباب حاسينها حضرتك يادكتور وجيلك واللي قابلك ماحستوهاش انضم للفيس وانتو تعرفوا اللي احنا عايشينو عيشو معانا علشان احنااللي عالمنا واقعي مش افتراضي زى ماحضرتك قلت
أعلي الصفحة
الحلم
تعليق
simsim
تـاريخ
٩/٥/٢٠٠٨ ٤٧:٣
لا تنسو يا ساده ان التقدم والتغيير اصله فكره والفكره اصلها حلم فدعوا شباب الفيس بوك يحلم ويحول احلامه الى افكار ثم الى واقع
أعلي الصفحة
الشهيد سيد قطب
تعليق
عبد الرجال الديروطى
تـاريخ
٩/٥/٢٠٠٨ ٣٧:٣
قد يتعجب البعض من العنوان عاليه وخاصة أنا لاأحب خمسة
(1) مجموعة المجاملين للحكومة لدرجة أنهم أضروا بها مثل الدب وقصته مع ذبابة صاحبه 0هؤلاء يمدون سجادة الصلاة الى مصالحهم وأغلبهم على أستعداد تام للتعاون مع من لا تتخيل فى سبيل مصالحه الخاصة والآنية وهم يتوزعون فى معظم منظومة السلطات الثلاثة :التنفيذية &التشريعية &وأيضا للأسف الشديد السلطة القضائية 0
2)مجموعة أولاد كفاية الحرباية وهؤلاء جميعا من الصيع العواجيز ويكفيهم خزيا أن ما يسمى بمنسقهم العام زار الكيان الصهيونى والعجوز المتصابى /شكله ولامؤاخذة "المستجابية" يكون مثل رقبة الحمامة وأسألوا حسبو فى ريا وسكينةلأجل ان تعرفوامعنى رقبة- لامؤاخذة- الحمامة /
(3)ما يطلق عليهم - الجماعة المحظورة- قد يتسائل أحدكم "كيف ذلك ياأبو شعيب وأنت عنونت تعلقك بذكر الشهيد سيد قطب" نعم أعتقد غالب بأن( المحظورة) هى جزء من تخريب القطر المصرى بالأشتراك مع أصحاب البند(1)&(2)فالكل يدفع القطر المصرى نحو الفوضى المدمرة أما الشهيد فقد أفتى بعدم شرعية التظاهرات أثناءالعمل الحكومى وذلك عندما كان وزيرا مع الزعيم والقائد جمال عبد الناصر وأنا ضد تخريب العمل وضد المظاهرات لأننا شعب فقير ولانفهم فى السياسة التظاهرية ولانفهم فى الأنتخابات نحن بحاجة للمستبد العادل نحن نحتاج لحكومة عسكرية جادة0
(4)العاطلين من من رواد الinternet وأنا لست منهم لأننى عملت صباحا بوظيفتى المتواضعة وبعد العصر ركبت الحمار وذهبت مع أشقائى الى (الغيط)ومعنا الرجالة أصحاب الأيادى الخشنة التى يجب أن يقبلها كل مخلص للقطر المصرى وحصدنا "زرعة" القمح -بتاعتنا- وبعد الحمام فى (التشت)فعلا أكتب اليكم الساعة الأن 02:35مأعتقد أنه لصالح بلدى لأننى المزارع والعامل الزراعى والموظف ورب القلم فأخبرونى ماذا تعملون يا(بتوع الشبكة العنكبوتية أيها العاطلون ) وللعلم هذا الحاسوب أشتريتة بالقسط وتم تجميعه من كل - زيق رقعه - وعلمت نفسى من غير دورات
(5)صيع ال(FASE BOOK) وهؤلاء أعتقد أنهم يعتمدون على مصروف (بابى :مع تخفيف الباء /ومامى) أنا لاأقول شوية عيال لاننى كنت عيل وأنا صغير لكن أقول شوية صيع لايعملون ولايعلمون ماذا يبيت لمصر ولن يعملوا ولن يعلموا ولم ولن يطرحواحلا لمشكلة ولم ولن ولا يستطيعون الأبلاغ عن موظف مرتشى أو يرفضواأى تصرف خاطىء بالشارع المصرى أو يرفضوا وظيفة جاءت لهم بطرق ملتوية أو يرفضوا (المسخرة )داخل السيارت على جسور وشاطىء نهر النيل أو يبلغلوا السلطات عن مهربى الدقيق و تجارالحشيش والأفيون وبانجو السمسون 0أم الطامة الكبرى فهى فى التجار الذين ظهروا فجأة وتسموا رجال أعمال وبعضهم تسنم سلطات خطيرة وهامة ومع ذلك يرفضون التبرع بشراء (كام)الف طن قمح مطابقة للمواصفات الصحية0والله لو أننى ظهرت عليا أعراض الثراء المفاجىء لعالجت نفسى بالصدقات على أهلى الذين أغتنيت على حساب جهلهم 000أما الرابحون من هذة اللخبطة فهم اهلنا وأخوالنا من الأقلية المنظمة التى تطالب بالأكثر حتى حصلت على الكثير (ولسة بتطالب وتدعى الأضهاد مع العلم أنهم تعلموا بأمولنا نحن الغالبية العظمى ونسبتنا 97% وما زالت هذه الأقلية المنظمة تسعى لحلين
(أ)اما ان++++++ (نتنصر)؟؟؟!!!
أو(ب) نترك لهم التل والوادى ونرجع للجزيرة مع العلم أن معظمهم جذوره غير مصرية(لاتنسى نسبتهم3%)0 وان شاء الله مصر غدا أكثر أملا وبهاء وتصبحون على ألف خير 0 مدونة بدائية: http://dayrotalshareefplogspot.com e mail : regaldayrot@yahoo.com ت:0884773849 / م 0125566710&0111337621
أعلي الصفحة
مصر الجديدة
تعليق
شادي سليم
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ١:٢١
مصر الجديدة التي تظهر على سطح الإنترنت تعبر عن واقع فكري للجيل الجديد .... فلو لاحظت سيدي أن كل من أضرب إفتراضيا لم يطلب قائد كما لم ينصب نفسه قائد .... إنهم فتية كسروا حاجز الخوف عن أنفسهم و نطقوا بأعلى صوت و لم يمشوا بجانب الحائط ثم حلموا بحياة أفضل مستحقة ...... وتنوعت مطالبهم المشروعة ولكن .... توحدت في مطلب أساسي .... يتمناه كل من على أرض الفضاء الإفتراضي ... أو أرض العشوائية الواقعية ..... التغير ..... تغير النظام ..... الحياتي ..... السستمة..... سمها كما شئت .... ولكن مطلب الساسة .... ومطلبك أنت أيضا كما أدعي ..... والذي تلقفته الأجيال بأدب و إستعطاف و إستجداء .... يطلبه أؤلئك ..... ببجاحة إن شئت .... ولكن .... اللي يختشي من بنت عمه .... مايجيبش منها عيال ..... واللي يستعطف اللي مخليينه على الحديدة .... ما يحلمش بمصر الجديدة ...... قد تنقصنا الخبرة السياسية ..... ولكن ..... الدعوة عامة ... من شاء فليلبي و من شاء فليطنش ... ولك من كل إحترام يا دكتور عمرو
أعلي الصفحة
Gain your freedom
تعليق
Rami
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٥٨:١٨
To all Egyptian people, you never fail until you stop trying. Your freedom never come that easy, there is a heavy price have to pay. If you wiling to pay Go ahead and free your country from mubarkistan. Without the sacrifice, you will live like slaves to your government. God be with you in everything you choose
أعلي الصفحة
Democratic lucid dreamers
تعليق
Osama Ezzat Ismail
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٤٢:١٨
To achieve full democracy,nations have to be sure of : 1- Enlightenment prevails ,and the majority of people are(mentally normal). 2- The entanglement of the religious sphere and the secular sphere is over. 3-A wide acceptance of a civic constitutional principles. 4- Going into a peaceful struggle which might take time,effort,sweat and tears. 5- Culture,sacrifice,and integrity. 6-Education, education,and education (the right sort) 7- Patriotism,and not fanatic chauvinism. 8- Illusions free atmosphere. 9- Getting over bigotism,and despotic nature of religion scholars. 10- Tolerence ,acceptance of differences,and refusal of every sort of discrimination. Do you think that an abrupt sort of free elections,before the struggle to amend ourselves,our way of thinking,and the necessary revising of our cultural heritage,would do better to our society? Dr Osama Ezzat Ismail
أعلي الصفحة
لسه كمان شوية
تعليق
zizo
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ١٧:١٦
بسم الله الرحمن الرحيم لسه شوية كمان عالشعب لأن للصبر حدود وبعدين الأجيال الجديدة اقل خوفا من الجيل الحالي والسابق مش بيخافوا من الشرطة زي الأجيال السابقة بنفس الدرجة وربنا يوقفنا مجتمعنا عالنت بيكبر وبيكبر وبنزيد بكمية أكبر كل يوم وربنا معانا
أعلي الصفحة
عفوا ياسادة
تعليق
السعيد ابوالمجد - نبروة
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٠:١٤
عفوا ياسادة اى اضراب تتحدثون عنه ومن يستطيع ان يقودواهذه الجماهير هل احزاب المعارضة التى للاسف تحولت الى احزاب( كمبارس )مع احترامى الى البعض منهم ام الى حركة الاخوان المشغولة بمشاكلها الخاص مع الحكومة وحتى نحن الجماهير تربينا على السلبيةوان كان لنا العذر تربينا على ارهاب العسكر وقوانين تفصيل على مقاس كل حاكم وللاسف لا ارى اى تغير قادم واصلاح سياسى اومعيشى عن طريق هذه الجماهير لااضراب اواعتصامات اوحتى مظاهرات فعفوا ياسادة؟؟؟؟؟؟؟
أعلي الصفحة
الحل
تعليق
صلاح الشيخ
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٥٨:١٣
الحل فى هذه الاذمات ان يتحالف الجميع من اجل انقاذ مصر وإلا فالفوضى والانفجار الشعبى سيسحق كل شىء وعندها سيخسر الجميع وسينهار الوطن
أعلي الصفحة
عندك حق يا ابو المجد
تعليق
مصطقي الغزاوي
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٤٠:١٣
الدكتور عمرو الشوبكي مكانه بين اجيال جديده افتراضيه او حقيقيه ، ةكان ابو المجد صادقا معك يا دكتور عمرو عندما دعاك ، فالجيل الذي تكون علي الفيس بوك لم يتدخل احد في الحوار معه ، وتجد ان بديهيات في الاداء التنظيمي والمؤسسي غير مطروحه رغم ان هذا الجيل استفاد من تدريبات الاداره الجديده ومن الانترنت وكون وعيه بذاته ، وهو يستحق من مفكري مصر ان يضعوا بين يديه ما يرونه ، حوارا وليس املاءا ، وانت قادر علي هذا. دكتور عمرو انت تعلم من تاريخ المحاولات السياسيه والتنظيميه ما يتيح لك وضع الخبره بايجابياتها وسلبياتها امام الجيل الجديد الذين هم قيادات مصر خلال السنين القادمه ، ولك ايضا ان تضع محاذير الانجراف الي الاحباط ، وكانت خطرا الم بهم علي الفيس بوك يوم الرابع من مايو رغم ان ما اتموه من تنادي فيما بينهم لم تصل اليه كما ولا بساطة في التعبير الاحزاب المرخصه ، كما انك في حوار مع الاخوان واعتقد ان الاخوان الآن يحتاجون الي اصوات عقل جديده تحاورهم ، دكتور عمرو انا منحاز لجيل البفيس بوك وانا منحاز لدعوة ابو المجد بقدر ما انا منحاز اليك والي وضوحك ... ولك مني كل الاعزاز والتقدير ... مضطقي الغزاوي
أعلي الصفحة
علمنا يا دكتور
تعليق
محمد أحمد
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ١٣:١٢
و انا ايضا أضم صوتى للأخ أبو المجد أرجوا ان تشرفنا يا دكتور عمرو فى الفيس بوك فنحن شباب متعطش للحرية و مستعد أن يضحى بالغالى و النفيس من أجل هذا الوطن و لكن نريد بوصلة توجهنا الوجهة الصحيحة كما تنقصنا الخبرة
أعلي الصفحة
خربت
تعليق
mino
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٥:١٢
هى خربت و الايام القادمة فى مصر سوف تشهد اكتر من اضراب و اكتر من تخريب و لو اضراب فشل هيتعمل مكانة اكتر من اضراب و ربنا يستر علينا و عليكو الايام القادمة ..
أعلي الصفحة
الاضراب درس للنظام
تعليق
سيد ابوالفضل
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٣:١١
اذا كان فشل الاضراب حقا للاسباب التى يراها من حكموا بفشله وذلك للاسباب الاتية 1- العلاوة 2- محاولة الحكومة وضح حلول للازمات حتى لو كانت مسكنات 3- عدم تفاعل جموع الاخوان مع الاضراب على ارض الواقع 3- عدم الملاحقات والاعتقالات من قبل رجال الامن كما حدث فى الاضراب السابق --- الا ياخذ النظام والحكومة درسا من هذا وتكون هذه سياستهم ولايعتمدوا على عصا الامن فى كل شئ فى هذا البلد و لا على سموم المرجفين والمنافقين من كتاب بما يسمى بالصحف القومية والله لو فعلها النظام لكسب كل شئ - الشعب والحكومة وكل المخلصين فى هذا البلد الامين
أعلي الصفحة
الانفجار الاجتماعي قادم لا محالة
تعليق
عبد الكريم صقر
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٥٥:١٠
والله هناك غليان شعبي وقرب على الانفجار والخوف عندما ينفجر لن تستطيع قوة في العالم كله أن تقف أمامه الناس كلها عارف ه كل حاجة عارف أن حسني مبارك باع البلد كلها بأرخص الأسعار باع الفطاع العام كله بملاليم والله شركات اتباعت مش بتمن الأرض بس بنك القاهره بنك الاسكندرية عمر أفندي ألاف من الشركات اشترتها عصابة أحمد عز الطبال بتاع الفنادق من أين أتيى بهذه الثروة وهل هي ثروته أم هو مرآة لشخص أخر معروف فيه أكثر يبعيوا الغاز لاسرائيل ويقولوا حسين سالم هو حسين سالم ال بيستخرج الغاز دي لعبة ولا يرضى عيه جكال يرفعه للسما والبترول لألمانيا لمدة 15 سنة بـ 15 دولار ياعالم الانفجار قادم وستضيع البلد وسيتم حاكمة علنية في التحرير لمن باعوا البلد بلدنا حاليا غابة لاتأمن فيها على شئ ال حاصل وودا ترميم مش علاج بعض الدول العربية مثل السعودية تساعد النظام على الاستمرار وعملية ملكية في مصر وتغيير اسم مصر أسم المملكة المباركية العربية
أعلي الصفحة
فكرة
تعليق
ابو المجد
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٥٧:٩
اية رأيك يا د عمرو ما تنضم لينا على الفيس بوك وتحاول ترشد لنا عملنى السياسى بحيث يكون اعظم فائده عن طريق خبرتك السياسة الكبيرة وبدل ما هو عالم افتراضى يكون عالم حقيقى يخدم مصر والمصريين
أعلي الصفحة
مصر الجديدة
تعليق
شادي سليم
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ١:٢١
مصر الجديدة التي تظهر على سطح الإنترنت تعبر عن واقع فكري للجيل الجديد .... فلو لاحظت سيدي أن كل من أضرب إفتراضيا لم يطلب قائد كما لم ينصب نفسه قائد .... إنهم فتية كسروا حاجز الخوف عن أنفسهم و نطقوا بأعلى صوت و لم يمشوا بجانب الحائط ثم حلموا بحياة أفضل مستحقة ...... وتنوعت مطالبهم المشروعة ولكن .... توحدت في مطلب أساسي .... يتمناه كل من على أرض الفضاء الإفتراضي ... أو أرض العشوائية الواقعية ..... التغير ..... تغير النظام ..... الحياتي ..... السستمة..... سمها كما شئت .... ولكن مطلب الساسة .... ومطلبك أنت أيضا كما أدعي ..... والذي تلقفته الأجيال بأدب و إستعطاف و إستجداء .... يطلبه أؤلئك ..... ببجاحة إن شئت .... ولكن .... اللي يختشي من بنت عمه .... مايجيبش منها عيال ..... واللي يستعطف اللي مخليينه على الحديدة .... ما يحلمش بمصر الجديدة ...... قد تنقصنا الخبرة السياسية ..... ولكن ..... الدعوة عامة ... من شاء فليلبي و من شاء فليطنش ... ولك من كل إحترام يا دكتور عمرو
أعلي الصفحة
Gain your freedom
تعليق
Rami
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٥٨:١٨
To all Egyptian people, you never fail until you stop trying. Your freedom never come that easy, there is a heavy price have to pay. If you wiling to pay Go ahead and free your country from mubarkistan. Without the sacrifice, you will live like slaves to your government. God be with you in everything you choose
أعلي الصفحة
Democratic lucid dreamers
تعليق
Osama Ezzat Ismail
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٤٢:١٨
To achieve full democracy,nations have to be sure of : 1- Enlightenment prevails ,and the majority of people are(mentally normal). 2- The entanglement of the religious sphere and the secular sphere is over. 3-A wide acceptance of a civic constitutional principles. 4- Going into a peaceful struggle which might take time,effort,sweat and tears. 5- Culture,sacrifice,and integrity. 6-Education, education,and education (the right sort) 7- Patriotism,and not fanatic chauvinism. 8- Illusions free atmosphere. 9- Getting over bigotism,and despotic nature of religion scholars. 10- Tolerence ,acceptance of differences,and refusal of every sort of discrimination. Do you think that an abrupt sort of free elections,before the struggle to amend ourselves,our way of thinking,and the necessary revising of our cultural heritage,would do better to our society? Dr Osama Ezzat Ismail
أعلي الصفحة
لسه كمان شوية
تعليق
zizo
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ١٧:١٦
بسم الله الرحمن الرحيم لسه شوية كمان عالشعب لأن للصبر حدود وبعدين الأجيال الجديدة اقل خوفا من الجيل الحالي والسابق مش بيخافوا من الشرطة زي الأجيال السابقة بنفس الدرجة وربنا يوقفنا مجتمعنا عالنت بيكبر وبيكبر وبنزيد بكمية أكبر كل يوم وربنا معانا
أعلي الصفحة
عفوا ياسادة
تعليق
السعيد ابوالمجد - نبروة
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٠:١٤
عفوا ياسادة اى اضراب تتحدثون عنه ومن يستطيع ان يقودواهذه الجماهير هل احزاب المعارضة التى للاسف تحولت الى احزاب( كمبارس )مع احترامى الى البعض منهم ام الى حركة الاخوان المشغولة بمشاكلها الخاص مع الحكومة وحتى نحن الجماهير تربينا على السلبيةوان كان لنا العذر تربينا على ارهاب العسكر وقوانين تفصيل على مقاس كل حاكم وللاسف لا ارى اى تغير قادم واصلاح سياسى اومعيشى عن طريق هذه الجماهير لااضراب اواعتصامات اوحتى مظاهرات فعفوا ياسادة؟؟؟؟؟؟؟
أعلي الصفحة
الحل
تعليق
صلاح الشيخ
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٥٨:١٣
الحل فى هذه الاذمات ان يتحالف الجميع من اجل انقاذ مصر وإلا فالفوضى والانفجار الشعبى سيسحق كل شىء وعندها سيخسر الجميع وسينهار الوطن
أعلي الصفحة
عندك حق يا ابو المجد
تعليق
مصطقي الغزاوي
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٤٠:١٣
الدكتور عمرو الشوبكي مكانه بين اجيال جديده افتراضيه او حقيقيه ، ةكان ابو المجد صادقا معك يا دكتور عمرو عندما دعاك ، فالجيل الذي تكون علي الفيس بوك لم يتدخل احد في الحوار معه ، وتجد ان بديهيات في الاداء التنظيمي والمؤسسي غير مطروحه رغم ان هذا الجيل استفاد من تدريبات الاداره الجديده ومن الانترنت وكون وعيه بذاته ، وهو يستحق من مفكري مصر ان يضعوا بين يديه ما يرونه ، حوارا وليس املاءا ، وانت قادر علي هذا. دكتور عمرو انت تعلم من تاريخ المحاولات السياسيه والتنظيميه ما يتيح لك وضع الخبره بايجابياتها وسلبياتها امام الجيل الجديد الذين هم قيادات مصر خلال السنين القادمه ، ولك ايضا ان تضع محاذير الانجراف الي الاحباط ، وكانت خطرا الم بهم علي الفيس بوك يوم الرابع من مايو رغم ان ما اتموه من تنادي فيما بينهم لم تصل اليه كما ولا بساطة في التعبير الاحزاب المرخصه ، كما انك في حوار مع الاخوان واعتقد ان الاخوان الآن يحتاجون الي اصوات عقل جديده تحاورهم ، دكتور عمرو انا منحاز لجيل البفيس بوك وانا منحاز لدعوة ابو المجد بقدر ما انا منحاز اليك والي وضوحك ... ولك مني كل الاعزاز والتقدير ... مضطقي الغزاوي
أعلي الصفحة
علمنا يا دكتور
تعليق
محمد أحمد
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ١٣:١٢
و انا ايضا أضم صوتى للأخ أبو المجد أرجوا ان تشرفنا يا دكتور عمرو فى الفيس بوك فنحن شباب متعطش للحرية و مستعد أن يضحى بالغالى و النفيس من أجل هذا الوطن و لكن نريد بوصلة توجهنا الوجهة الصحيحة كما تنقصنا الخبرة
أعلي الصفحة
خربت
تعليق
mino
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٥:١٢
هى خربت و الايام القادمة فى مصر سوف تشهد اكتر من اضراب و اكتر من تخريب و لو اضراب فشل هيتعمل مكانة اكتر من اضراب و ربنا يستر علينا و عليكو الايام القادمة ..
أعلي الصفحة
الاضراب درس للنظام
تعليق
سيد ابوالفضل
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٣:١١
اذا كان فشل الاضراب حقا للاسباب التى يراها من حكموا بفشله وذلك للاسباب الاتية 1- العلاوة 2- محاولة الحكومة وضح حلول للازمات حتى لو كانت مسكنات 3- عدم تفاعل جموع الاخوان مع الاضراب على ارض الواقع 3- عدم الملاحقات والاعتقالات من قبل رجال الامن كما حدث فى الاضراب السابق --- الا ياخذ النظام والحكومة درسا من هذا وتكون هذه سياستهم ولايعتمدوا على عصا الامن فى كل شئ فى هذا البلد و لا على سموم المرجفين والمنافقين من كتاب بما يسمى بالصحف القومية والله لو فعلها النظام لكسب كل شئ - الشعب والحكومة وكل المخلصين فى هذا البلد الامين
أعلي الصفحة
الانفجار الاجتماعي قادم لا محالة
تعليق
عبد الكريم صقر
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٥٥:١٠
والله هناك غليان شعبي وقرب على الانفجار والخوف عندما ينفجر لن تستطيع قوة في العالم كله أن تقف أمامه الناس كلها عارف ه كل حاجة عارف أن حسني مبارك باع البلد كلها بأرخص الأسعار باع الفطاع العام كله بملاليم والله شركات اتباعت مش بتمن الأرض بس بنك القاهره بنك الاسكندرية عمر أفندي ألاف من الشركات اشترتها عصابة أحمد عز الطبال بتاع الفنادق من أين أتيى بهذه الثروة وهل هي ثروته أم هو مرآة لشخص أخر معروف فيه أكثر يبعيوا الغاز لاسرائيل ويقولوا حسين سالم هو حسين سالم ال بيستخرج الغاز دي لعبة ولا يرضى عيه جكال يرفعه للسما والبترول لألمانيا لمدة 15 سنة بـ 15 دولار ياعالم الانفجار قادم وستضيع البلد وسيتم حاكمة علنية في التحرير لمن باعوا البلد بلدنا حاليا غابة لاتأمن فيها على شئ ال حاصل وودا ترميم مش علاج بعض الدول العربية مثل السعودية تساعد النظام على الاستمرار وعملية ملكية في مصر وتغيير اسم مصر أسم المملكة المباركية العربية
أعلي الصفحة
فكرة
تعليق
ابو المجد
تـاريخ
٨/٥/٢٠٠٨ ٥٧:٩
اية رأيك يا د عمرو ما تنضم لينا على الفيس بوك وتحاول ترشد لنا عملنى السياسى بحيث يكون اعظم فائده عن طريق خبرتك السياسة الكبيرة وبدل ما هو عالم افتراضى يكون عالم حقيقى يخدم مصر والمصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق