مهيار عبد الرجال
اجتماعية ثقافية اصلاحية
السبت, 28 يونيو, 2008
مواطنون ضد الأستهبال
فكرة:
مواطنون ضد الغباء.. ايضا
* حسين الرواشدة
يبتدع اخواننا المصريون اسماء غريبة لتحركاتهم الاجتماعية والسياسية ، من «كفاية».. الى «مواطنون ضد الغلاء» الى «خليك في بيتك» ، لكن آخر هذه الابداعات «الاحتجاجية» كانت «مواطنون ضد الغباء» ، وتهدف - كما قال مؤسسوها - الى خفض «معدلات الغباء المرتفعة» في قرارات الحكومة ، والشعب ، والاحزاب والنقابات المهنية ، وكل الجهات التي يمكن ان تتحرك وتؤثر سلبا على المجتمع.الحركة «مؤسسها الامين العام السابق لحزب الوفد» اصدرت بيانا بمناسبة اشهارها اتهمت فيه القرارات الحكومية التي تمس مصير الشعب المصري بانها «عشوائية وغير مدروسة ، وبانها تصدر لمصلحة مجموعة من الاثرياء على حساب بقية المجتمع» واستدلت على ذلك «بالقرارات التي كرّست احتكار (عز للحديد) في السوق المصرية ، مما رفع سعر الطن الواحد الى نحو 7 آلاف جنيه 1300( دولار) بينما تم منع الاستيراد الذي يمكن ان يخفف غلاء هذه الاسعار ، معتبرة ان هذه القرارات «غباء» ادى لهدر الملايين من اموال الشعب لمصلحة شخص واحد.المواطن المصري - ايضا - لم يسلم من انتقاد الحركة ، «فعدم قراءته ومعرفته لحقوقه القانونية» نوع من «الغباء» وكذلك «تكدسه في الحافلات بدلا من انتظار قدوم حافلات (اخرى) غباء» ، اما الاحزاب السياسية وجماعة الاخوان تحديدا ، فقراراتها فردية وغير مدروسة ، خاصة فيما يتعلق باضراب 4 مايو الفاشل ، ولذلك فهي تشاطر الحكومة في صفة «الغباء» ايضا.لا ادري اذا كان تشخيص الحركة لهذا الواقع الذي تعيشه مصر ، وغيرها من بلادنا العربية ، دقيقا ام لا؟ فالغباء - وحده - مهما كان طاغيا ، قد يكون مبررا للخطأ ، كما هو الجهل تماما ، لكن من المعروف ان الناس في بلادنا ليسوا اغبياء ، لا المسؤولين منهم ولا غير المسؤولين ، وبالتالي فان تعليق «سوء القرارات» على مشجب الغباء قد لا يكون صحيحا ، فنحن على العكس تماما نعاني من «فائض» الذكاء ، او التذاكي الى درجة ان نصيب «الشطار» والنهابين من المحاصصات على حساب المال العام تبدو مفزعة بحجمها ، كما ان وصف تصرفات الناس «بالغباء» لانهم يضطرون «للتكدس» في الحافلات ، او لانهم لا يعرفون حقوقهم القانونية ، يتجاوز جذور المشكلة وامراضها الى سطحها واعراضها ، فالضرورات - كما يقال - تبيح المحظورات ، ولا يجبر على المر الا الامر منه ، لكن القضية لا تتعلق بنقص «الذكاء» بقدر ما تتعلق بنقص هرمونات الشجاعة والتضحية والارادة والعمل..يمكن ان نقول بأن مشكلتنا في «التغابي» لا في الغباء ، وفي «التذاكي» لا في الذكاء ، ويمكن ان نقترب اكثر ونقول بأن القرارات «المتغابية» التي تصدر من هنا وهناك تعبر عن انهيار عام في قيم مجتمعاتنا ، وبروز قيم جديدة وغريبة تحاول ان تفرض حضورها من خلال المال والنفوذ ، او من خلال التعويل على «اوهام» التغيير ، او من خلال انتظار الفرج مع طول الصبر ، او الانسحاب الى اليأس والتجاهل ، وهذه كلها لا تنم عن «غباء» وان كان يبدو كذلك ، ولكن عن «دهاء» يتراكم ، ومن هنا يبدو الخطر الحقيقي الذي نحاول التغطية عليه وتزيينه او تبريره بشتى الوسائل ، ومن يقرأ في السنن التاريخية وحركة التداول البشري يدرك تمام ان الكون بحاجة الى نسبة ما من «الغباء» لكي يتغير ويستمر ، وهذا ليس مدحا للغباء او دعوة لقبوله ، وانما مجرد اعتراف بافضاله علينا «دعك من شروره» في الاستمتاع بابسط ما تبقى لنا من «الحياة».
التاريخ : 04-06-2008
1- فكرة
ضمير 6/4/2008 1:45:36 AM بتوقيت الأردن
الاستاذ حسين اسعد الله صباحكالفرق بيننا وبين اي دولة اخرىان لنا ابا يعيش همومنا . ويشعر بناوكأن الهم عليه كما هو علينا .ونحن مسلمين امرنا لله ثم له .والشعب العربي اينما وجد ليسغبيا !! ولكن هناك من يستغبيهموصدقني لن يطول الامر .فممكن نبيع ارض . او اثاث . او سيارة. او ذهب الزوجة .ولكن لا يمكن ان نبيع كرامتنا .فحذار . حذاري من الحليم اذا غضبفأنا ممكن اقول كلمة صدق او اواجهشخصا بعينه . واختفي بطريقة ما ولكن لن تخفي شعبا كامل قال كلمةحق .
2- صعيدى ضد الاستهبال
عبد الرجال الديروطى
6/4/2008 7:54:24 AMبتوقيت الأردن
رحمك الله يا أبن خئولتي
محمد مستجاب كنت تتصل هاتفيا
بمريديك وتجبرهم
قسرا وإرهابا
لكي يحضروا منزلك
بديروط ومحملين
/ كل بما طلبت منه
/ فاكهة وخمرا
شايا وسكرا وطعاما وكنت تجبرهم على
سماع قصة –الجبار نه-
بمجموعة ديروط الشريف
وكنت تحب وتفضل
أن أقرأ لهم أنا تحديدا
هذه القصة وغيرها
بالرغم أنني
قارئ وليس بقاص وكنت تفسر لهم آخر
وصية جابر الكبير
لقبيلته
(اقتنوا حلوفا)
والحلوف هو الخنزير وهكذا تنبأ مستجاب منذ عهد الرئيس السابق
المرحوم السادات
أنظروا الآن إلى
الساحة الشعبية المصرية
من حركة ما تسمى
(كفاية الحرباية والتي
أزدانت شِرفا بزيارة
منسقها العام إلى
الكيان الصهيوني؟!؟!)مرورا
بالطراطير)
من حركة الجماعة
المسمومة /لأنها تسير
خلف كفاية الحربايةتنشيطا للفوضى المدمرة
لآنسة العالم الأولى
الأخ كوندى
/معذرة أقصد الأخت
كوندى/ وفى الطريق
تصطدم بالتافه
الغير سعد ومركزه
(ابن خار بون)وشوية العواطلية
من الصيع
بتوع المدونات
والفيس بوكوالمفكرين والبحثين
بشئون الجماعات
الدولارية واليورو
والشيكل أيضا أنني من قريتي
( ديروط الشريف
أم القرى المصرية)
بالصعيد المصريحيث أعيش وأزرع
قمحا وفوما
وبصلا وقلقاساوأحمل فأسا
وموظفا في آخر
السلم الأدارى المصريوفى جيبي قلما
وفى قلبي عشقا
لدرجة الخبال
للام الفلسطينية
بغزة وجنينالتي تزغرد
سرورا
وهى تودع ابنها
إلى مثواه الأخير
(ان شاء الله نحسبه
من الشهداء
ولا نزكى على الله أحدا)أعطونى مصريا
واحدا من هؤلاء
العواطلية تقدم بمحضر
رسمي للسيد النائب العام
ضد بعض المرتشين
فى الحكم المحلى
حيث أعمل أنا
أو عسكري مرور
أو الصيارفة
بالضرائب العقارية
وضد صاحب مخبز
ومستودع بوتاجاز
آو أى مواد مدعمة
يبيعون حصتهم
بالسوق المقطرنةمعذرة للتطويل
لان القلب حزين
على أحوال القطر المصري
المفترض انه
طابية الوطن العربي وقبل أن اركب حماري
واحمل فأسى
وأضع قلمي بجيبي
وأغلق الكمبيوتر
وأمشى يشرفني أن أوجه
دعوة عشاء صعيدي
لكل العواطلية الصيع عبارة عن صحن
فخار به وجبة شهية
من
(رقبة -لا مؤاخذة-الحمامة)والله بالخير يا جبا رنة
هناك تعليق واحد:
ارجو زيارة مدونتي مواطنون ضد الشعب للتعرف علي خطها الفكري وعنوانها
www.moatnondedellsh3ab.blogspot.com
رجاء التواصل
إرسال تعليق