02 فبراير، 2009

الفلاح المصرى وظلم تموين أسيوط

الاربعاء, 18 يونيو, 2008

الفلاح المصرى وظلم تموين أسيوط


سنظل نكرر بدون ملل ونقول

إن أسرة المدار بكوادرها
المخلصة للقطر المصري
في كل شبر منه ستدافع
عن الفلاح المصري وتحميه
من كل من يعوق عمله 00
لأنه بعد انتهاء العلاقة
بين المالك والمزارع عام 1996 م
فقد الفلاح المصري فصاحته 00
وأصبح العوبة لكل من هب ودب 00
وللأسف هؤلاء الذين يتلاعبون
به هم من أبناء الفلاحين 00
لكن معظمهم عاقين 00
ننا بهذا التحقيق
لا نتصيد الأخطاء لأحد 00
بل نساعد المسئول الأعلى
علي الإطلاع بما يدور خلفه
وربما هو برئ من ذلك 00
ولنترك القلم الآن
ليتكلم بلسان هؤلاء
المنتجين الحقيقيين00
والذين يعيش كل الموظفين
عالة علي إنتاجهم
يقول أحمد محمود عبد الرجال شعيب
مزارع من ديروط الشريف :
عندي طلمبة رفع مياه نسقي
بها ارضي حيث كنا زمان
أسقي بنظام البوين بالتعبير
الصعيدي ويسمونه أهلنا
بالدلتا السقي بالراحة ولكن
لانخفاض مستوي المياه
قمنا بشراء الطلمبات الرافعة
وأكثرها يعمل بالجاز الأبيض( الكيروسين )
وعندما أذهب لإحضار
جركن من مخزن التوزيع
الوحيد بحي العتالين بديروط
المحطة سعته عشرون لترا
وثمنه خمسة عشر جنيها
أجد زحام شديد وتقاتل بين
شباب الفلاحين واحتراما
لنفسي أقف بعيدا حتى
ينتهي الزحام ولاحظت
أن هناك عربات صغيرة
بها أكثر من عشرون جركن
ويتم تعبئتها وتخرج علنا
وبحضور مفتشين التموين
وتدخل عربات كارو محمل
عليها فنطاس يتم تعبئته
والناس كلها واقفة وطبعا
مع الزحام الذي يتعمد
مسئولين التموين خلقه
يتشاجر الشباب وتتحول إلي
عصبيات قروية والحمد لله
ربنا ستر علي شعب ديروط
من المشاكل 00 ولذلك قررت
الشراء من السوق السوداء
واشتري الجركن 20 لترا
بمبلغ ثلاثون جنيها بواقع 150
قرشا للتر وأحيانا بمبلغ
25 جنيه للجركن بواقع
( جنيه وربع) للتر مع العلم
أن سعر اللتر 75 قرشا
ويطالب أحمد عبدالرجال
بأن يكون التوزيع لكل من
لديه حيازة زراعية أولا
وطرد تجار السوق السوداء
وهو يعلن الاستعداد لقول
ذلك أمام أي مسئول
جاد ينوي التحقيق في
هذا الموضوع يكون من القاهرة
ويواصل مزارع أخر اسمه
رمضان عبد المغيث خليفة عمرو شعيب
فيقول :-
والله الواحد لا يدري ماذا
يفعل نرى الغيظ بعيوننا
ولا نقدر نتكلم ليس خوف
من أي واحد ولكن نخاف
يعملوا لنا قضية تعدي
علي موظف عمومي أثناء
عمله وممكن يعملوا لنا قضية
إضاعة أموال المخزن نتيجة
المشاجرة ونحن نقدر علي
كل مفتشين التموين
لكن لا نقدر علي
الحكومة والشرطة 00
ويطرح رمضان شعيب
تلاعب آخر وهو أنه إذا
استطاع الحصول علي بون
من مفتش التموين يقوم عامل
الطلمبة يملأ الجركن ناقص
أكثر من لتر ويقولي احمد ربك
وروح لحالك وما ذكره
عمى أحمد عبد الرجال
صحيح تماما ويقدر
الأستاذ محمد عبدالرجال
أن يحضر لنا بونات لكنه يرفض أن يتوسل لاى مفتش تموين00 حتى تاجر السوق السوداء يقوم بوضع مياه علي الجاز الأبيض وأنا (الدنك بتاعى ) يقصد طلمبة رفع المياه –عطل بسبب ذلك وغيرت له (شميز وشمبر) ونحن لا نعرف ماذا نفعل إذا كان المسئول علي الرقابة يحتاج إلى رقابة ؟؟!! أما عبدالسميع علي عبد الناصر البرديسي مزارع بديروط الشريف يقول :- أنا علي المعاش الآن وأولادي الشباب هم الذين يذهبون لمخزن المواد البترولية وأنا أفضل جالس قلقان عليهم من المشاكل مع أي واحد لذلك قررت التعامل مع تجار السوق السوداء واشتري الصفيحة مرات ب30جنيه ومرات 25جنيه لأنني راجل عاقل عارف إن المشاكل الغالب فيها مغلوب وإنها تجارة خسرانه وربنا يحفظ الناس من المشاكل00 ونرفع شكوانا إلي الله القادر الوحيد علي أخذ حقوقنا 0 وفي لقاء مع الأستاذ اليشع زهري مندي أبوالسعد موظف بالحملة الميكانيكية لمجلس مدينة ديروط يقول تعليقا علي المذكور عالية :- والله يا أبو شعيب أنا ما عندى مشلة لأنني أحصل علي البونات بحكم علاقاتي لكن صدقني أنا زعلان علي الناس الغلابة التي هي أحق بقرش واحد لان الأرض لا تنتج بسبب ارتفاع التكلفة وأنا أعمل بيدي في أرضى وأفكر فعلا في بيعها 00 يا ريت تجيب كاميرا وتصور الوضع اللي قالوه المزارعين لأنه حاصل فعلا أنا أقول إن الفلاح مسكين ومظلوم ونفس الكلام عالية يؤكده عبد الناصر علي عبد الناصر الموسوي وهو بالمعاش ومزارع بديروط الشريف ويعلن انه مستعد للشهادة أمام أي تحقيق بشرط يكون من القاهرة لان الأمر أصبح فوضى عارمة
تعقيب المدار :-
تؤكد المدار صحة ما جاء بأقوال بعض المتضررين ويتحمل مسئولية هذا الكلام مسئول مكتبها بأسيوط00 إن هذا الإهمال والتسيب وعدم احترام الواجب الوظيفي المنوط به مفتشين تموين ديروط وهم جميعا تربطني بهم صلة رحم وقرابة دم ومصاهرة لكن الأمر فاق كل الحدود وأنا شخصيا كنت أستطيع بأسلوب أو بأخر أن أخذ بونات لكل المزارعين من أبناء عائلتي الشعايبة كما يفعل كل الأقرباء مع أقاربهم حتى صاحب المخزن تربطني به صلة رحم ولكن كما قال الزميل اليشع زهري نحن مع البسطاء والغلابة وأنا شخصيا لا أستطيع أن أتوسل حقا لنا وفي نفس الوقت كنت أحاول حل هذة المشكلة مع العلم أن الكمية المنصرفة الأن لمخزن الكيروسين بديروط تكفي كل المزارعين والدليل بسيط إنها متوافرة وبأي كمية بالسوق السوداء 00 أما المفاجأة التي لا يعرفها الجميع إلا الآن أصرح بها وهى اننى طلبت في مذكرة رسمية من خمسة أصول العام الماضي أحتفظت باصل منها والباقي أرسلته في البريد الموصي عليه علي حسابي واقترحت رفع سعر لتر الكيروسين من 40 قرشا إلى ستون قرشا مع زيادة الحصة لمخزن ديروط 00 وتم رفع السعر إلي 75 قرشا دفعة واحده وكذلك ارتفع معه السولار لكن الذي ربح هو صاحب المخزن وتجار السوق السوداء وكان هدفنا أن يتم القضاء علي السوق السوداء وستنشر المدار صورة من هذه الوثيقة بجوار هذا التحقيق ويوجد أصل منها بمكتب السيد وزير الزراعة والسيد وزير البترول والسيد وكيل وزارة تموين أسيوط والسيد وكيل وزارة الزراعة بأسيوط 00 ولكن ماذا نقول علي هذا الإهمال الذي جعل من الفلاح المصري يكره الأرض وأبنائهم سافروا في كل مكان ليملأوا القاهرة والإسكندرية للعمل بأعمال هامشية ولست انتاجة إننا نجعل دائما من الشئ المحلى شيىء قومي لان الذي يحدث هنا سنجد له قرينا في كل مكان ولذلك نناشد السادة الكرام والذين لهم بعض الحب في قلوبنا ممن يطلقون عليهم الجماعة المحظورة بان تتخلى عن الانتخابات في كل مجال حتى تتفرغ جميع الأجهزة الأمنية الحساسة للحفاظ على الجهاز الأدارى للدولة الذي هو الدولة نفسها وان لم تفعل فإنها تكون كمن يحرق القارب بمن فيه وأنا واثق أن بهم عقلاء وعليهم التفرغ لتوجيه عين المسئول إلى مواطن الخلل ومكان الإهمال وإننا نناشد جميع الأجهزة الامنيه الحساسة إن تبدأ بالضرب بيد من حديد على يد كل مفسد للوظيفة وكل من يتريح منها وخاصة من له علاقة بالناس بحكم وظيفته ونناشد ونتوسل للقيادة السياسية بان تطبق قانون عمل رجال الشرطة ورجال القضاء على مفتشين التموين وذلك بألا يعمل اى مفتش تموين داخل مركز الشرطة الأدارى الذي به عشيرته وعلى السيد وزير التموين والتضامن الاجتماعي إن يفعل قانون موجود فعلا بهذا الشأن وهذا هو الحل الأقل ضررا مع عمل تفتيش مفاجئ من الوزارة 00 إن كمية الدقيق المنصرفة لمركز ديروط وكمية الغاز (البوتوجاز) أيضا وكمية الكيروسين هي اعلي كمية تصرف علي مستوى مراكز الجمهورية ولكن المواطن يعاني من هؤلاء اكبر معاناة فالازدحام أمام المخابز مع رداءة التصنيع وسعر أسطوانة البوتوجاز حدث ولا حرج 00 إننااسرة جديدة المدار نحذر كل مهمل في وظيفته أو مستغل لها بأنها سترفع الأمر لأعلى الجهات لأننا لن نقاتل إلا في فندق الوطن أما غيرنا من مخربي الجهاز الإداري للدولة فإنهم يقاتلون في خندق الأعداء من اجل مكاسب زائلة 00 فالوطن باق والأفراد زائلون إننا سنقول كلمتنا ولكننا لن نحمل قلمنا على ظهورنا ونرحل 00 بل سنتابع الفساد الأدارى فى اى مكان لا نهاب إلا الله ولا نعمل إلا للوطن فنحن لا نتملق القيادة السياسية وأيضا لا نحاربها ولكن نساعدها من اجل الإصلاح الحقيقي 00 أما هؤلاء من رواد الفضائيات من افندية العاصمة من بائعي الكلام وكذلك الأحزاب التي أصبحت مثل الجمعيات الخيرية وخاصة الذين يبحثون عن خلق مشاكل لا وجود لها 00 الذين يحاربون بعضهم البعض والآخرون يريدون زرع ما يسمونه فتنة بين أبناء الوطن الواحد 00 إن الفتنة ليست نائمة بل هي غير موجودة إلا في خيالهم لأغراض هم يعلمونها 00 وأين انتم يا أبناء حركة كفاية من التخريب الذي يتم للجهاز الأدارى للدولة ومن الدماء المسفوكة على الطرقات بسبب حوادث السيارات أين برامجكم لحل هذه المآسى 00 كفاية يا أولاد كفاية 00 لقد انكشف الجميع وسيظل التاريخ يذكر جريدة المدار إنها الوحيدة الجادة غير المبتذلة وان شاء الله مصر غدا أكثر املأ وبهاءا 0

عبد الرجال الديروطى

تعليق:ـ

هذا التحقيق الصحفى نشرته لى جريدة المدار
فى العددرقم39 يوم الأثنين الموافق30 أبريل
2007م بالصفحة الرابعة عشر حيث كنت
أعمل متطوعا وبدون أى مقابل مادى مديرا لمكتب أسيوط الذى يتكون من فريق عمل هو أنا فقط
والتحقيق كان فى ثلث الصفحة العلوى وأنا لم أتعلم صحافة ولا درست عنها شيئ ولكنه عشق الوطن
وفترة التجنيدالوطنى بالقوات المسلحة المصرية
والتى شاء الله أن التحق بفرقة تدريب أستخبارات
وتدربت على يد مجموعة من العمداءأركان حرب
ولواءات أركان حرب ومن يومها وأنا مقتنع ومطمئن
أن لدينا جيشا عظيما وبه قادة لآ يشق لهم غبار
وتلاحظون أن ما ذكرتة منذ عام وثلاثة أشهر أثبتت الأيام صدق توقعاتى وتفجرت أزمة الخبز ومركز ديروط به أعلى حصة تموين لكن تخازل مفتشى التموين التابع للدولة لذا يجب أستبدالهم بسرعة وهذا رجاء
للسيد الوزير محافظ أسيوط 0
كذلك كنت أول من طالب الأخوان المسلمين بعدم
المشاركة فى اللعبة السياسيةحتى تتفرغ الأجهزة الأمنية المخصصةلأمن الدولة لأن ذلك هو أمن النظام فعلا وكنت أول من هاجم حركة كفاية 0
والأخوان أستمروا فى العمل السياسى فكنت أول من أطلق عليهم أسم الحركة المسمومة
(وليس المحظورة)
وحركة كفاية التى انعزلت عن الوضع على الأرض وتفرغت تتشابط مع القيادة السياسيةولذلك قلت لهم (كفايةيا أولاد كفاية) والآن أسميهم
( كفاية الحرباية)وكنت طالبت بزيادة الكيروسين من40قرشا للتر الى 60 قرشا مثل سعر السولار فأرتفع سعر الأثنين الى75 قرشا والآن أرتفع الى 125قرشا للأثنين أيضا0
وما زالت أزمة الكيروسين طاحنة حتى الآن نتيجة
عدم تغيير مفتشى التموين
وسأظل رافعا شعار الأمل وأقوله
أن شأء الله غدا أكثر أملا وبهاء

ديروط الشريف
فى 17/6/2008

عبد الرجال الديروطى0

ليست هناك تعليقات: